إن كنت لا تريد منه شيئ فلا تطالبه بشيئ !

هذه الخلاصه هي ذاتها الإراده فقد أعطاك إياها مطلقه لا مقيده فماذا تريد أكثر ؟ لا شيئ

ها انت لم تؤمن به فماذا حدث لك وقد سرت مع إرادتك في إتجاه معاكس إليه ؟

وهل هنالك حكمه لحكيم أحكم منه , سبحانه

لم يلزمك ربي بأي منها وأما الإلزام المعني فهو الإجبار الدنيوي بمعنا اللزم كما هي حال الملائكة, تسبح بحمد الله ولا تسير إلى في ما يرضاه أما انت فلست مجبوراً على الصلاة ولا الصيام بل تمتلك حرية الفعل المطلقة فماذا تريد اكثر ؟

نسب المشكلة إلى الرب لا يستقيم ما دام الجاني قام بفعله بملئ إرادته

يبدوا اننا وصلنا إلى سطحية نتفق عليها وهي ان فعل الإنتحار كان من الجاني على نفسه وليس لأنه مجبر من الله عليه ,, وما الإختلاف إلا على الظروف


(( وإن ليس للإنسان إلا ما سعى ))
((فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، و من يعمل مثقال ذرة شرا يره ))

(12-10-2009, 07:52 PM)Free Man كتب:  

هذا ربك

http://www.alwantv.com/play.php?vid=585

طفل يأكل القمامة او يفتش فيها عن شئ يباع لا فرق ... صورة تراها فى سوريا ومصر والولايات المتحدة أيضا.

وفى المقابل آخرين فى سوريا ومصر والولايات المتحدة ينفقون الملايين على رفاهية الكلاب والقطط .. هل العيب فى الله أم فى أنفسنا ؟

حين يغضب الله ممن جعل الطفل يأكل من القمامة ويقرر عقابه.. تعتقد من الذى يستحق عقاب الله ؟

لا يا عم
رأيك مقبول عندي كرأي تلزم نفسك به وأُلزم نفسيي بإمكانية وقوعه في حال كان تطبيقة بالنسبة ممكن ولكنه لي مرفوض لأنه لا يطابق الواقع الذي اراه فمتى رأيتني أُخطئك ؟ ما قمت به هو هروب من مناقشه وبالخط العريض فقد حورت الكلام من تأثير الضروف وتسيير الله لها إلى تعليمي من هو ربي وكأنني اجهله وانت اعلم العالمين به فمن هو من يستنقص آراء غيره ؟

طالبتك في الحوار ان كنت تريد ان تثبت خطئي من فمي ان تلتزم بمبانيّ الدينية حتى نجد بيئة نتحاور بها فكما التزم انا بالمباني (الإيمانية لك بأنك لا تؤمن بمن هو خالق) -مثلاً- فمن حقي ان اطالبك بفعل ما افعل ما دمت قدمت إلى ساحتي ولم افرضها عليك فلا حق لي ولكنك تفضل ان تتكلم وتعبر ليس إلا.

دع عنك تفسير نفسيتي واسمي واترك شخصنة الحوار فلا طائل منها وانا اعلم بك من نفسي بالسبب فلا تبدأ بتقديم الشك على اليقين

:109:

اقتباس:حين يغضب الله ممن جعل الطفل يأكل من القمامة ويقرر عقابه.. تعتقد من الذى يستحق عقاب الله ؟

منطقياً , الذي يستحق عقاب الله هنا هو المجتمع برمته الذي لم يقدم لهذا الطفل ظروف معيشية أفضل .

لكن الآن أنا سأفترض أن هذا الطفل يتلقى تربيته في الشارع و من المنطقي و الطبيعي أن تكون مفاهيمه و أفكاره مشوهة في معظم نواحي الحياة ..لكن عندما يكبر هذا الطفل ربما يتحول إلى قنبلة موقوتة تنفجر في وجه هذا المجتمع الذي حرمه من أبسط مقومات الحياة الكريمة ..لاشك بأن طفل مثل هذا عندما يكبر و يشب سيكون أقرب إلى عالم الجريمة و الإنحراف بسبب مفاهيمه المشوهة و عدم تلقيه التربية اللازمة ..هنا المشكلة هذا الطفل مشروع منحرف في المستقبل إلا اللهم أن تطاله يد الخير و المعروف ..

طيب سأفترض أن يد الخير لم تطاله ..و تحول لممارسة كافة أنواع الجريمة ..شذوذ .. مخدرات.. سرقة.. سطو مسلح.. قتل ربما ...الخ

الآن لا أفهم لماذا الله في يوم حسابه سيزج بهذا الشاب المنحرف إلى أسفل السافلين , في حين هو يعلم جيداً الظروف التي رافقت حياة هذا الطفل ..إن ظروف مثل هذه كفيلة بتحويل مستقبل أي طفل آخر إلى انحراف ...هنا يبدو أن الله لا يعبأ بكل هذه الظروف و ربما لا يهتم ..و على الأرجح سيزج به في جهنم و بئس المصير .

أين العدالة الالهية .؟