لم أجد أصدق من قول الأعرابي لوصفِ حالي وبيان عِلتي:


لن أنسى تلك الليلة حيث فرشت الموائدُ مما لذ وطاب، فما كان منها إلا أن باشرتني بلقيماتٍ كن كالشهد، أسبغت علي بمعاملة "سي السيّد" كأنها تريد لهذا القلب أن يرتجف من جديد، أردتُ أن أُنشد لها قائلا:


وقد كان هذا هو الحال ... أكلتُ وأكلتُ وأكلت، حتى اختفى الطعام، واندثرت الأطايب في المعد، وكم عاتبتُ الله يومها بأن لم يجعل تلك المائدة كضرع تلك النعجة التي أشرب رسولهُ منها جموع المسلمين!!!

رحلت، وابتعدت، حتى بتُّ:


والآن، يعتريني خوف، أن تكون هي التي أنشدُ فيها قول قيس بن المُلوح:


إيـــــــــــــــــــــــــــــــــه .... ما أصعب العشق ...

لك شبك؟؟؟؟ شد حالك, فظحتنا بين العربان.
خود, احفظ هالكم بيت. و ركزلي كتير على آخر بيتين الله يرضى عليك.



رددهم تلات مرات باليوم, قبل الأكل.
راجعني بعد أسبوع.

(12-25-2009, 12:38 AM)Free Man كتب:  

أخ منك يا كوكو فتحت لي جروحاتي

و لم يخطر ببالي سوى :

دع عنك لومي فإن الـلوم إغـراء ... وداوني بالتي هي ألداء
صفراء لاتنزل الاحزان ساحتها ... لومسها حجر مسته سراء

خرمان على كاس انبيت أحمر بهل برد أدفئ عظامي و أنسى

إيــــــــــــــــــه يا حميد ... أنا خرمان على سيكارة والله مستعد أعلكها علك مو أدخنا الله يثبتنا صار لي 3 شهور صائم عن التدخين بس مؤخرا صرت "أستعير" سجاير كثير من الشباب وما أرجعها

أما أنا، فحالي معها كالتالي:

يلعن أبو الغربة

هلا سهيل، على قولتنا "يفظع عرظ الشغلة يا زلمة"

كله من حظي المتنيل بستين نيلة

لو كان مضمون الأبيات التي وضعتها مضمونا لرأيتني أرددها كل ثانية، لكن العشق أضناني وخلص صار لازم تدخل جراحي

ولو كان يُرجى من الدعاء فائدة لدعوت، لكن دعائي صار كالذي دعا وقال:

لكن، مع كل هذه العذابات، علي ما علي الحب حلو ... اشتقت لأيام المراهقة، وحضرة جنابي عزابي وعايش في السعودية، خلينا نحب ونعشق ياااااااااااااااااااااا

ويح نفسي، ليس للمتحابين من دواء غير الزواج، حينئذ ينقلب الحب محبة، والمحبة مودة، والمودة بنين وحفدة، ومسؤولية ونزاع، وشقاق وصلح، وأخذ ورد، وجذب وصد، وأمور شتى، تشغل الفؤاد، وتشفي من السهاد.

أقبل إلى الأمر يا كيمو ولا توجل، واطرق الباب ولا تخجل، فخليق أن لا تضيع الفرصة، ولا تخرجن من العرصة، فلات ساعة مندم حينذاك، ولا يبكي عليك يومها إلاك.

كيف يا إمام وما لنا لمنادمة الحبيب من وسيلة، فكيف نعلم إن كان لنا مريدا كما نحن له مريدون؟؟؟ ليت شعري لو أتاني من الحبيب إشارة!!! لأطوفن قلل الجبال، ولأتحملن المشقات والأثقال، ولأقتحمن موارد الأهوال ...

لقد اشتعل قلبي من الهوى بجمر ...

تصبحون على خير ...

رغم حنقي عليك أقول لك، أنت الرجل، والرجل هو المبادر للوصال، فأنت من عليك أن تشعرها أنك تريدها، اطرق بابها، أم لعلك تريدها أن تخطبك من أم إبراهيم؟

لحاك الله ما ألوحك!

(12-25-2009, 02:04 AM)خالد كتب:  رغم حنقي عليك أقول لك، أنت الرجل، والرجل هو المبادر للوصال، فأنت من عليك أن تشعرها أنك تريدها، اطرق بابها، أم لعلك تريدها أن تخطبك من أم إبراهيم؟

لحاك الله ما ألوحك!

سأفعل ... وعلي وعلى أعدائي

لكن مش على تلفون ولا مسنجر هالمرة ... هذه المرة وجها لوجه، وخليها تقلب زفت وطين على دماغ اللي خلفوني شو إني واحد جبان

والله أني أجد في نفسي شوقا لاستماع أخبارها، واستكشاف آثارها، واستماع لفظها، ومشاهدة أنوار جمالها ... لكنه البعد يا صديقي العزيز، البعد ...

أرجو ألا أندم على مقالي هذا يوما ...