التعدد مرفوض عند الجنسين
الرجل يرفض -نفسياً- ان يشاركه احد في زوجتـــه ويساعده على ذلك القانون والمجتمع
والمرأة ايضا ترفض- نفسيا- أن يشاركها احد في زوجها دون أن يكون القانون والمجتمع في صفها دائماً
وأما عن قبول الالاف من النساء ان تكون الزوجة الثانية أي علمها مسبقاً أن هناك امرأة أخرى ستشاركها زوجها ليس دليلاً يعتد بــه ((أن المرأة تقبل التعددية))
فالملايين من النساء لاتقبل أن تكون زوجة ثانية !!! وخصوصا في دول ومجتمعات غير اسلامية حيث يساندها القانون والمجتمع
وإذا أردنا القياس على ذلك فيجب ان يكون التعدد ممنوعاً
أما في مجتمعاتنا الذكورية الإسلامية حيث العرف والتقاليد والموروث الاجتماعي يؤثر بشكل كبير على سلوكيات المرء سنجد العديد من النساء التي تقبل - تبعاً لظروفها الخاصة- الزواج من رجل متزوج سابقاً
على سبيل المثال :
في اليونان وقبرص الميراث هو للابنة الأنثى وليس للذكر والمرأة هي المسؤولة عن تأمين عش الزوجية -المنزل والأثاث- وليس الرجل كما هو متعارف عليـــه في بلداننا الإسلامية
إذا من الناحية النفسية الرجل والمرأة يرفضان التعدديـــة (ومؤيدوا تحليل تعدد الزوجات حسب الشرع يزعمون أنه يراعي الناحية النفسية للمرأة والرجل حيث يفترضون أن المرأة نفسيا تقبل بالتعدد والرجل لايقبله)
والحالات الاستثنائية التي يجري فيها السماح بالتعددية بالنسبة للرجل .. كما يزعم مؤيدوها !!
يجب ان تكون مقبولة أيضا بالنسبة للمراة وللأسباب ذاتها التي تم قبولها بالنسبة للرجل!!
- كالعقم مثلاً
فالمراة العاقر يحق لزوجها ان يتزوج باخرى إضافة لها دون أو يكون هناك مشكلة -حسب مؤيدي التعددية بالنسبة للرجال
لماذا لايحق لامرأة زوجها عاقر ان تتزوج بالإضافة لزوجها من رجل آخر إ وللأسباب ذاتها
لماذا الكيل بمكيالين؟؟؟؟
الزميل عاشق الكلمة :يقول
اقتباس:وصحيح تماما ان الاسباب الانسانيه التي تدفع الرجل إلى تبرير التعدد يمكن أن تنطبق تماما على المرأة , لكن تبرير الخلل ليس بحق انسانى ولكن بحق الاختلاف التكوينى بين الجنسين .
ثم من قال اننا ننسى ان الرسول صلوات الله وسلامه عليه قدد عدد !! ومن قال اننا ننسى ان ابنته قد رفضت التعدد !! لكننا ايضا لا ننسى انه فى مجتمعاتنا فان الغالبيه العظمى من الازواج لا تعدد الزوجات , وان هناك من ترفض مشاركه زوجه اخرى لها فى زوجها وان هناك ايضا من تقبل , بمعنى ان مرونه النص قد جعلت الامر كله متروك لرغبات البشر وميولهم وظروفهم .
الاختلاف التكويني هو لصالح المرأة وليس لصالح الرجل حيث ان المرأة يمكنها أن تقوم بوظيفتها الجنسية عدداً أكبر من المرات يفوق الرجل عدة أضعاف يومياً!!
أما بالنسبة للرسول وهنا(( مربط الفرس )) فهو من رفض التعددية بالنسبة لابنته - وكان يمارسها على نفسه - حيث قال فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني .. ولم يستطع على الزواج بامرأة إلا بعد وفاة فاطمة!!
على مبدأ (( مابحقللي .. بس صحللي )) وهنا قمة العار حسب قول الشاعر :
لاتنه عن خلق وتأتِ بمثـــلـه ... عار عليك إذا فعلت عظيم!!!
صحيح أن حالات تعدد الزوجات في بعض المجتمعات قلية وتزداد قلة كلما تطور المجتمع لكن يجب أن تكون ممنوعة بنص قانوني للرجل والمرأة معا وإذا وجد استثناء فللرجل والمرأة معاً
أما موضوع مرونة النص فالأمر غامض قليلاً بالنسبة لي حيث أنني لاأرى أي مرونة فيه