{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
forat
عضو رائد
المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
|
التصويت على قانون تحرير سورية اليوم في الكونجرس
بوش: من يشكك بجاذبية الحرية فليتطلع الى لبنان
النهار الاربعاء 9 آذار 2005 - السنة 72 - العدد 22242
سوريا أمام خيار الانسحاب أو مزيد من العزلة
واشنطن – من هشام ملحم:
وجه الرئيس الاميركي جورج بوش رسالة مباشرة الى الشعب اللبناني وضع فيها ثقل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي وراء تنفيذ القرار 1559، وعرض تقديم انواع المساعدات الى "الامة اللبنانية العظيمة" كي تتحرك في اتجاه الامن والحرية. ووضع القيادة السورية امام خيار واضح هو "انهاء احتلالها المستمر للبنان منذ نحو 30 سنة، او ان تصير اكثر عزلة عن العالم".
وخاطب بوش اللبنانيين قائلا: "اليوم لدي رسالة الى الشعب اللبناني. العالم بأجمعه يراقب حركة الضمير العظيمة التي تقودونها. مستقبل لبنان هو في ايديكم، ومن خلال شجاعتكم سيكون مستقبل لبنان في ايديكم... الشعب الاميركي يقف الى جانبكم، والملايين في كل انحاء البشرية يقفون الى جانبكم، وزخم الحرية هو الى جانبكم، والحرية ستسود في لبنان".
واضاف في خطاب القاه في جامعة الدفاع الوطني وتناول فيه العلاقة العضوية بين الديموقراطية والحرب على الارهاب في العالم، ومركزية الاصلاح وعملية الديموقراطية والتمكين في الشرق الاوسط الاوسع في هذه الحرب: "التاريخ يتقدم بسرعة، وقادة الشرق الاوسط تواجههم خيارات مهمة. المجتمع الدولي بما في ذلك روسيا والمانيا وفرنسا والسعودية والولايات المتحدة طرحت على الحكومة السورية احد هذه الخيارات: انهاء احتلالها المستمر للبنان منذ نحو 30 سنة، او ان تصير اكثر عزلة عن العالم".
ويعكس هذا الخطاب مشاعر التفاؤل الحذر التي تسود اوساط ادارته، بان دعواته للتمكين والاصلاح والديموقراطية في المنطقة بدأت تؤتى ثمارها، وخصوصا بعد الانتخابات في افغانستان وفلسطين والعراق، وبعد الحركة الشعبية السلمية في بيروت المطالبة بالانسحاب السوري واجراء انتخابات نيابية حرة ونزيهة.
[SIZE=6]وتزامن كلام بوش مع طرح بعض النواب الاميركيين مشروع قانون جديداً ملزماً باسم "قانون تحرير لبنان وسوريا" يدعو الى تشديد العقوبات الاقتصادية على سوريا لارغامها على الانسحاب من لبنان ووقف دعمها الارهاب وتطويرها أسلحة دمار شامل، ويطالب الحكومة الاميركية بمعاقبة الدول أو الشركات العالمية التي تصدر الاسلحة اليها، كما يدعو الى فرض عقوبات دولية على دمشق وحرمانها عضوية المؤسسات المالية الدولية. كذلك تزامن مع دعوات وجهها الرئيسان السابقان بيل كلينتون وجورج بوش الاب الى سوريا لسحب قواتها من لبنان.
وقال الرئيس الاميركي: "لقد استمع الشعب اللبناني الى خطاب الرئيس السوري. وهم رأوا تكتيكات المماطلة وانصاف الحلول هذه من قبل. لقد حان الوقت لسوريا ان تطبق قرار مجلس الأمن 1559 كاملاً. ويجب سحب كل القوات السورية العسكرية وعناصر المخابرات قبل الانتخابات النيابية، كي تكون هذه الانتخابات حرة ونزيهة... وينبغي ان يتولى مراقبون دوليون مراقبة الانتخابات اللبنانية بدقة وبشكل كامل. وللشعب اللبناني الحق في تقرير مستقبله من دون سيطرة اي دولة اجنبية. ويحق للشعب اللبناني ان يختار برلمانه هذا الربيع من دون ترهيب. والحكومة الجديدة تحظى بدعم المجتمع الدولي في بناء المؤسسات السياسية والاقتصادية والعسكرية السليمة، من اجل ان تتحرك الامة اللبنانية العظيمة في اتجاه الامن والحرية".
[SIZE=5]
وحذر سوريا وايران من استخدام العنف لخدمة سياساتهما، قائلا: "اميركا وغيرها من الدول تدرك ان الهجوم الارهابي الاخير في تل ابيب نفذته منظمة فلسطينية متطرفة مقرها في دمشق"، في اشارة الى حركة "الجهاد الاسلامي" الفلسطيني. و"لسوريا ولايران ايضا تاريخ طويل في دعم المنظمات الارهابية المصممة على ايجاد الانقسامات والفوضى في الشرق الاوسط، وهناك احتمال كبير ان تجربا هذه الاستراتيجية مجدداً. لقد حان الوقت لسوريا وايران ان توقفا استخدام القتل اسلوباً سياسياً، وتوقفا دعمهما للارهاب".
وشدد على اهمية الديموقراطية والتمكين في محاربة الارهاب والتخلص من المناخات التي توجد الارهاب والتطرف في الشرق الاوسع، مشيراً الى ان بعض اجزاء هذه المنطقة الجغرافية "وقعت لاجيال في حلقة الطغيان واليأس والتطرف". ولاحظ ان الانظمة الديكتاتورية التي تسيطر "على الحياة السياسية في بلدها، تمنع تطور المعارضة المسؤولة، وترغم المعارضة على النزول تحت الارض وفي اتجاه التطرف". وذكر في اشارة ضمنية الى الاتهامات التي يوجهها بعض القادة العرب الى اميركا واسرائيل بسبب الاوضاع المتردية في المنطقة، "انهم، كي يبعدوا الاهتمام عن اخفاقاتهم الاجتماعية والاقتصادية، يلقي الطغاة اللوم على الدول والاجناس الاخرى، ويحركون الحقد الذي يؤدي الى العنف". ورأى ان تقدم الامل في الشرق الاوسط يتطلب "تفكيراً جديداً في المنطقة. والآن يجب ان يكون واضحاً ان الحكم التسلطي لا يمثل موجة المستقبل، بل آخر انفاس ماض سيئ الصيت. ويجب ان يكون واضحاً ان الدول الحرة تفلت من الجمود وتنمو بقوة مع مرور الزمن، لانها تشجع الابداع والخلق عند شعوبها. ويجب ان يكون واضحاً ان التقدم الاقتصادي يتطلب التحديث السياسي، بما في ذلك التمثيل الصادق للحكم، وسلطة القانون. ويجب ان يكون واضحاً انه لا يمكن اي مجتمع ان يتقدم فقط بنصف مواهبه وطاقاته، وهذا يتطلب المشاركة الكاملة للنساء".ولفت الى ان تحريك الامال في الشرق الاوسط، يتطلب ايضاً تفكيراً جديداً في عواصم الديموقراطيات في العالم، بما في ذلك واشنطن. وهنا كرر الاعتراف العلني ربما للمرة الرابعة او الخامسة بدور اميركا التقليدي في العقود الماضية في ايجاد الظروف السلطوية الراهنة في المنطقة. وقال: "يجب ان يكون واضحاً الآن، ان عقوداً من تبرير الطغيان والتأقلم معه باسم الاستقرار، قد ادت فقط الى الظلم والاضطرابات والمآسي. ويجب ان يكون واضحاً ان تقدم الديموقراطية يؤدي الى السلام، لان الحكومات التي تحترم حقوق شعوبها، تحترم ايضاً حقوق جيرانها. ويجب ان يكون واضحاً ان افضل حقنة مضادة للتطرف والارهاب، هي التسامح والامل، اللذان يتوهجان في المجتمعات الحرة".
واوضح ان تحقيق الامن في المدى البعيد يتطلب وقوف الدول الحرة "مع قوى الديموقراطية والعدالة التي بدأت بتغيير الشرق الاوسط. وتشجيع الديموقراطية في تلك المنطقة، هو التزام سيطول لاجيال. وهو التزام صعب يقتضي الصبر والحزم، عندما تكون العناوين جيدة وعندما تكون غير جيدة".
وسجل ان بعض مجتمعات المنطقة تكافح الفقر والامية، قال "والكثير من الحكام في المنطقة لهم عادات قديمة في السيطرة، وشعوب عدة في المنطقة لها عادات متأصلة في الخوف، ولهذه الاسباب فان فرص التقدم الديموقراطي في منطقة الشرق الاوسط الموسع بدت كأنها مجمدة في مكانها لعقود. ولكن اخيرا وفجأة وبكل وضوح بدأ ذوبان الثلج".
وهنا تطرق الى بروز حكومة منتخبة في افغانستان، وتحدث عن الناخبين العراقيين الذين تحدوا العنف وشاركوا في الانتخابات ,ووضعوا بلادهم على طريق الديموقراطية الكاملة، وعن الفلسطينيين الذين صوتوا ضد العنف والفساد.
ثم انتقل الى لبنان،فقال: "اي شخص يشكك في جاذبية الحرية في الشرق الاوسط، يستطيع ان يتطلع الى لبنان، حيث يطالب الشعب اللبناني بأمةحرة ومستقلة". واستشهد بمقال لاستاذ العلوم السياسية في الجامعة الاميركية في بيروت نزار حمزة من غير ان يسميه قائلا: "وبكلمات مراقب لبناني، الديموقراطية تقرع باب هذه الدولة. واذا نجحت في لبنان، فانها سوف تقرع ابواب كل نظام عربي". واضاف: "وعبر منطقة الشرق الاوسط تتضافر احداث كثيرة لتدفع تلك المنطقة في اتجاه جديد ومتفائل. وللتغييرات التاريخية اسباب عدة، لكن هذه التغييرات تتسم بعامل مشترك. واخيرا قال رجل اعمال في بيروت: لقد نزعنا قناع الخوف ولم نعد خائفين بعد الان. الخوف الشائع هو اساس كل نظام ديكتاتوري، وهو الدعامة التي تستند اليها القوة التي لا تكون نابعة من القبول الشعبي. وعندما يكسر نظام الخوف ويجد الشعب شجاعته وصوته، تصير الديموقراطية هدفه، وسوف يشعر عندها الطغاة بالخوف".
|
|
03-10-2005, 02:15 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}