{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
متي يأتي بشار الأسد لزيارة مصر؟
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #1
متي يأتي بشار الأسد لزيارة مصر؟
متي يأتي بشار الأسد لزيارة مصر؟
الاختبار الحالي هو الأخير لما بقي من القوة العربية
والبداية الصحيحة في سرعة إنجاز المصالحة الفلسطينية
بقلم‏:‏ مراد عزالعرب


يسجل التاريخ أن جمال عبدالناصر قد وقف يوما ليعلن للعالم وسط تأييد شعبي وعربي غير مسبوق‏:‏ سنقاتل إلي آخر قطرة من دمائنا‏,‏ قالها وهو يواجه عدوانا ثلاثيا عام‏56‏ من القرن الماضي بمشاركة بريطانيا العظمي وفرنسا الكبري‏,‏ بالإضافة إلي إسرائيل‏,‏ والآن يسجل التاريخ أيضا أنه في عام‏2010‏ من القرن الحالي يطلق رئيس الوزراء العراقي صيحته المدوية‏:‏ لن نسكت بعد اليوم‏,‏ وكان يقصد‏11‏ جنديا إيرانيا قاموا باحتلال جزء من بلاده فيه حقل الفكه ولا يعلم أحد إن كانوا غادروا أم لا‏.‏

نوري المالكي لم يكن يتحدث علي سبيل الدعابة التي قد تؤدي بنا إلي حد البكاء علي البلد الشقيق الذي كان يملك يوما جيشا قويا يفوق تعداده المليون جندي فإذا به يعجز عن صد القوات الغازية التي يبلغ قوامها أصابع اليدين ومعها إصبع واحد‏,‏ ولكن رئيس الوزراء العراقي دون أن يدري أصاب كبد الحقيقية والمأساة التي تتضح معالمها في الكثير من أجزاء المنطقة العربية

وتشير إلي أمر واحد لا جدال حوله‏,‏ وهو أن العرب قد هانوا علي أنفسهم فطالبت عليهم الأمم‏,‏ وتكاثرت حولهم الذئاب الطامعة وتحولت أراضيهم وأوطانهم إلي ساحات مفتوحة للصراعات الإقليمية والدولية‏ المفارقة هنا أن العرب وقت جمال عبدالناصر كانوا يواجهون الدول الكبري وهي في عنفوانها واستطاعوا وسط سباق بسط النفوذ بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ـ في ذاك الوقت ـ أن يفرضوا معادلات دولية منها قيام حركة عدم الانحياز وغيرها من آليات للضغط والمقاومة حماية لأنفسهم ولقضاياهم المصيرية‏.‏

ولعلنا نجد في أسوأ الأحوال العربية عقب هزيمة عام‏67‏ بكل ما تمثله من مرارة وخسارة فادحة درسا في التماسك والإرادة التي لا تقهر‏,‏ وعندما رفض الشعب المصري الاعتراف بالهزيمة المباغتة والغادرة جاءت قمة الخرطوم وقتها لتؤكد أن هذه الأمة قادرة علي البقاء ولا مجال للاستسلام مهما تكن قوة الأعداء‏,‏ وبالفعل استيقظ العالم علي العبور العظيم في حرب أكتوبر المجيدة عام‏73‏ التي أعلن العرب من خلال مواقفهم الموحدة واصرارهم علي قرار وقف امدادات النفط أنهم قد أصبحوا رقما صحيحا في المعادلة التي تحكم القرار الدولي‏.‏

أما الآن فالصورة مغايرة تماما‏,‏ لم يعد للاتحاد السوفيتي وجود بعد زواله وتفككه‏,‏ والولايات المتحدة ومعها أوروبا القديمة والجديدة غارقة في الأزمات الداخلية التي تؤثر وبشكل مباشر علي أدائها وقوتها ونفوذها‏,‏ والأزمة المالية العالمية ليست وحدها المسئولة عن هذا الهزال والضعف الذي أصاب القوي الكبري وإنما غياب الزعماء القادرين علي القيادة الصححية وانتشار الفساد في مؤسساتها‏,‏ وبعد روزفلت وكيندي وكارترر وتشرشل وديجول تحولنا إلي بوش الابن المغامر وأوباما الضعيف المتردد وبلير التابع وبراون الذي لا تربطه صلة بماركة الخلاط الشهير‏..‏

كان يفترض أن يزداد العرب قوة وتأثيرا علي الساحة الدولية مع استمرار تراجع دور واشنطن وموسكو ولندن وباريس‏,‏ إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث والسبب لم يكن من الخارج أو نتيجة الحروب التي لم تفلح في كسر الإرادة السياسية ولم تحقق الأمن لإسرائيل‏,‏ وإنما كان السبب المباشر في اللعنة التي أصابت العراق‏,‏ حين قرر صدام حسين غزو الكويت ولا نجد توثيقا محايدا لأحداث تلك الفترة للتعرف علي دوافع صدام للقيام بهذه الخطوة التي أعادت العرب جميعا إلي نقطة الصفر وانعدام الثقة فيما بينهم‏.‏

وجري ما جري من تطورات أدت في النهاية إلي غزو العراق‏,‏ وإهدار دماء شعبه واستنزاف ثرواته وتحولت أرضه إلي حقل للتجارب واستنباط أنواع جديدة من التقسيمات العرقية والطائفية والمذهبية واستزراع أجيال متعاقبة من الإرهابيين القابلين للتصدير إلي بقية الدول المجاورة‏.‏

ومع توالي المشاهد القائمة علي المنطقة بالنظر إلي ما جري في لبنان من عنف وفوضي اكتمل بالعدوان الإسرائيلي الوحشي وفلسطين التي تقسمت البقية الباقية من أراضيها حين نشب الصراع بين فتح وحماس وانفصلت الضفة عن غزة وأيضا جاء الحصاد عدوانا وحشيا أتت فيه إسرائيل علي الأخضر واليابس في القطاع المنكوب‏,‏ ووصولا إلي السودان التي تنتظر هي الأخري التقسيم بين الشمال والجنوب‏,‏ والصومال التي تخصصت في القرصنة البحرية دون وجود يذكر للدولة‏.‏

ثم نصل إلي المحطة الأخيرة في اليمن التي تعيش الآن نفس السيناريو الأفغاني كما أشرنا الأسبوع الماضي تمهيدا للانتقال إلي الحلقة الرئيسية والمحطة الأساسية وفقا للمفهوم الأمريكي ـ الأوروبي حيث ستكون المواجهة القادمة في الجزيرة العربية حيث ولدت القاعدة وحصنها الحصين‏..‏

هذا التفكك والتشرذم في المشهد العربي والذي يصل إلي الحدود القصوي من التردي والضياع يتطلب الرصد الأمين والجاد وبعيدا عن أي انفعالات للبحث عن الخيارات المتاحة أمام العرب للبقاء كأمة علي قيد الحياة‏.‏

ومن المؤسف حقا القول إنه لم يعد هناك أمام العرب العديد من الخيارات بل إنه الخيار الأخير‏,‏ وقد يكون من الأصح تسميته بالاختبار الاجباري الذي لا مفر من اجتيازه لما بقي من القوة العربية‏.‏

وحتي يكون الحديث واضحا فإن عناصر تلك القوة تنحصر في ذلك المثلث المعروف باضلاعه الثلاثة حيث تشكل القاهرة قاعدته وسوريا والسعودية ضلعيه الآخرين‏.‏

والرؤية عن بعد للأوضاع المحيطة بهذا المثلث تظهر عن يقين اقتراب الحرائق المشتعلة من الدول الثلاث حتي لتكاد تطوقها وتحاصرها‏.‏

ويخطيء كل الخطأ من يعتقد أنه في أمان منها لأن التجارب الماضية قد أكدت حقيقة أنه من أيسر الأمور وأسهلها ايجاد التبريرات الإقليمية والدولية لفتح احد الملفات حتي ولو بدون وجه حق كما ثبت من حكاية أسلحة الدمار الشامل المثيرة للسخرية في العراق وانتهت بتدمير البلد العربي بما هو أكثر من القنبلة النووية‏..‏

إنه وقت الرؤية الثاقبة التي تعودناها دائما من الرئيس مبارك الذي ظل يحذر من التداعيات الخطيرة عقب مغامرة صدام‏,‏ ثم أخذ يحذر من غزو العراق‏,‏ وإذا بكل ما حذر منه بات حقيقة واقعة تعاني منها شعوب المنطقة ويدفع العالم كله ثمنها من أمنه واستقراره‏..‏

والملك عبدالله بن عبدالعزيز له أيضا رؤيته وحنكته المعروفة وقد دعا ـ صادقا ـ في قمة الكويت الاقتصادية إلي المصالحة العربية وطي صفحات الخلاف واتخذ مبادرات قادته إلي دمشق الأمر الذي سهد حلحله الملف اللبناني وأمكن انجاز الاستحقاق الرئاسي وإجراء الانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة سعد الحريري‏,‏ وكلها محطات لم يكن ممكنا بلوغها دون ضوء أخضر من دمشق‏.‏

وبذلك نصل إلي الرئيس السوري بشار الأسد الذي تربطنا واياه صلة دماء الشهداء‏,‏ وقد نختلف أو نتفق في القضايا المطروحة علي الساحة‏,‏ ولكن إذا تعلق الأمر ببقاء الأمة ومنعها من السقوط إلي الهاوية السحيقة التي تم إعدادها بالفعل فهنا تبدو الأمور مختلفة والقرارات حتمية‏.‏

وعودة الضلع الغائب عن مثلث القوة العربية لن يكون بغير زيارة يقوم بها بشار الأسد إلي مصر‏,‏ زيارة تأخرت كثيرا ولكنها باتت ضرورية وحاسمة لانقاذ الأمة كلها ولاستعادة الحد الأدني من القوة المنشودة‏.‏

والقراءة الصحيحة الثاقبة للثوابت المصرية تشير إلي أن أبواب مصر وقلوبها مفتوحة دائما أمام الأشقاء‏,‏ وأن مصر تنظر دوما إلي المصالح العليا دون أن تنشغل بالخلافات التي قد تحدث بين أبناء الأسرة الواحدة‏.‏

ويدرك الرئيس بشار الأسد قبل غيره أن المصالحة الفلسطينية تظل هي الأساس للمصالحة العربية‏,‏ وكما تم تحقيق خطوات فعلية علي الساحة اللبناية‏,‏ فإن المصالحة الفلسطينية الجاهزة والتي تنتظر توقيع حماس عليها بعد أن قامت فتح بتوقيعها‏,‏ هذه المصالحة باتت رهينة بحسابات غير عربية وتحديدا من إيران‏..‏

وإذا كنا علي دراية كاملة بالقدرة السورية علي توجيه دفة الأمور إلي ما يحقق المصلحة والأهداف المنشودة‏,‏ فإن عودة أرصدة دمشق إلي حساباتها العربية لم تعد سوي مسألة وقت لا أكثر‏,‏ وإن كنا هنا نخشي من السرعة التي تتدهور بها الأوضاع في المنطقة مما قد يخرجها عن السيطرة‏..‏

وخلاصة القول في المسألة السورية ترتبط بناحيتين علي جانب كبير من الأهمية‏,‏ الأولي‏:‏ انه في حالة الدخول إلي مفاوضات جادة ونهائية مع إسرائيل‏,‏ فهل يجوز ذلك في ظل التباعد السوري؟

والناحية الثانية تتعلق بعلاقات دمشق مع طهران التي تفسح المجال أمام إيران للخروج من المأزق الحالي الذي تعانيه بسبب الأوضاع الداخلية من ناحية وضغوط المجتمع الدولي من الناحية الأخري‏,‏ وتستطيع إيران استخدام الممر السوري للاستفادة من المظلة العربية التي تحميها من ضربة تشير كل التوقعات إلي أنها آتية لا ريب فيها‏.‏

والعرب من ناحيتهم علي استعداد لتوفير تلك المظلة بشرط واحد هو تخلي طهران عن حسابات الثأر من جيرانها والاستيقاظ من أحلام وأوهام الامبراطورية القديمة‏.‏


نقلا عن جريده المساء المصريه .
01-07-2010, 01:53 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
The Holy Man غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 918
الانضمام: May 2007
مشاركة: #2
RE: متي يأتي بشار الأسد لزيارة مصر؟
(01-07-2010, 01:53 AM)عاشق الكلمه كتب:  يسجل التاريخ أن جمال عبدالناصر قد وقف يوما ليعلن للعالم وسط تأييد شعبي وعربي غير مسبوق‏:‏ سنقاتل إلي آخر قطرة من دمائنا‏,‏ قالها وهو يواجه عدوانا ثلاثيا عام‏56‏ من القرن الماضي بمشاركة بريطانيا العظمي وفرنسا الكبري‏,‏ بالإضافة إلي إسرائيل‏,‏ والآن يسجل التاريخ أيضا أنه في عام‏2010‏ من القرن الحالي يطلق رئيس الوزراء العراقي صيحته المدوية‏:‏ لن نسكت بعد اليوم‏,‏ وكان يقصد‏11‏ جنديا إيرانيا قاموا باحتلال جزء من بلاده فيه حقل الفكه ولا يعلم أحد إن كانوا غادروا أم لا‏.‏

نوري المالكي

المقال متهالك من ناحية الرؤية السياسية للأحداث ...
وأهم ملاحظاتي عليه هو أنه إبتدأ بخطأ رهيب وعقد مقارنة فاشلة بين زعيم عروبي ، وطني ،تحرري كجمال عبد الناصر وبين المالكي الذي أتى في ظل البندقية الأمريكية ... لعمري هذا إجحاف ما بعده إجحاف في حق عبد الناصر ...
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-07-2010, 04:57 AM بواسطة The Holy Man.)
01-07-2010, 04:45 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #3
RE: متي يأتي بشار الأسد لزيارة مصر؟
(01-07-2010, 04:45 AM)The Holy Man كتب:  
(01-07-2010, 01:53 AM)عاشق الكلمه كتب:  يسجل التاريخ أن جمال عبدالناصر قد وقف يوما ليعلن للعالم وسط تأييد شعبي وعربي غير مسبوق‏:‏ سنقاتل إلي آخر قطرة من دمائنا‏,‏ قالها وهو يواجه عدوانا ثلاثيا عام‏56‏ من القرن الماضي بمشاركة بريطانيا العظمي وفرنسا الكبري‏,‏ بالإضافة إلي إسرائيل‏,‏ والآن يسجل التاريخ أيضا أنه في عام‏2010‏ من القرن الحالي يطلق رئيس الوزراء العراقي صيحته المدوية‏:‏ لن نسكت بعد اليوم‏,‏ وكان يقصد‏11‏ جنديا إيرانيا قاموا باحتلال جزء من بلاده فيه حقل الفكه ولا يعلم أحد إن كانوا غادروا أم لا‏.‏

نوري المالكي

المقال متهالك من ناحية الرؤية السياسية للأحداث ...
وأهم ملاحظاتي عليه هو أنه إبتدأ بخطأ رهيب وعقد مقارنة فاشلة بين زعيم عروبي ، وطني ،تحرري كجمال عبد الناصر وبين المالكي الذي أتى في ظل البندقية الأمريكية ... لعمري هذا إجحاف ما بعده إجحاف في حق عبد الناصر ...

يا رااجل ركز فيما تقرأ !!

الكاتب لا يقارن بين رجلين او زعيمين , وانما يقارن بين وضعين وموقفين , فعندما ذكر عبد الناصر وقولته انه سيقاتل حتى اخر جندى فى مواجهه عدوان ثلاثى بريطانى فرنسى اسرائيلى عام 56 ولم يخشى قوه اعداؤه ولا تعدادهم ولا امكانياتهم , ثم ذكر بعده نورى المالكى وقولته لن نسكت بعد اليوم وكان يقصد‏11‏ جنديا إيرانيا قاموا باحتلال جزء من بلاده فيه حقل الفكه ولا يعلم أحد إن كانوا غادروا أم لا‏ , فهو هنا يود الاشاره الى كيف كنا ايام عبد الناصر والاما وصلنا فى عهد المالكى واشباهه , ففى عهد عبد الناصر حاربنا ثلاث دول منهم قوتان عظمتان , وفى عهد المالكى نخشى من احد عشر جنديا ايرانيا .
01-07-2010, 07:21 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Basic غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 438
الانضمام: May 2006
مشاركة: #4
RE: متي يأتي بشار الأسد لزيارة مصر؟
جريدة المساء المصرية ...، هل هي من نوع الجرائد الرسمية التي يتم اعتبارها ناطقة باسم نظام؟
إذا نعم فهذه مشكلة، وإن لا فالمشكلة أكبر.

العزيز عاشق
أعتقد أن ملاحظة The Holy Man في محلها، لأن المعتاد في المنطقة أن المواقف والأوضاع سابقاً وحالياً متمثلة دوماً بزعيم ما. ما هو معنى موقف ناصر بدون ناصر؟ لا بد للموقف من رجل يعلنه ويتمسك به ويعمل وفقه، وعندئذ لا معنى للتفريق بين ذلك الموقف وذاك الزعيم. عبد الناصر هو صاحب الموقف، وبعد إعلانه أيده الشعب والدولة وليس العكس.


لي ملاحظة أخرى على المقال، أرجو ألا أستبق بها أفكار العزيز هوليمن:
تضمن المقال مغالطة مقصودة وواضحة تتمثل بالعباراتين التاليتين:
- الضلع الغائب عن مثلث القوة العربية.
- عودة أرصدة دمشق إلي حساباتها العربية لم تعد سوي مسألة وقت لا أكثر‏.

هل يتعمد الكاتب الهروب إلى الأمام بإطلاق الصفات التي تميزه هو على الطرف الآخر؟
هل يتعارض الطرح العروبي في المقال مع مواقف النظام المصري ومثقفيه من قضية ساخنة بين دولتين يفترض أنهما عربيتان؟
من جهة أخرى، أخشى أن يثير هذا المقال حفيظة المصريين الجدد.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-07-2010, 02:27 PM بواسطة Basic.)
01-07-2010, 02:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
The Holy Man غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 918
الانضمام: May 2007
مشاركة: #5
RE: متي يأتي بشار الأسد لزيارة مصر؟
مرحباً للجميع :

(01-07-2010, 07:21 AM)عاشق الكلمه كتب:  يا رااجل ركز فيما تقرأ !!

الكاتب لا يقارن بين رجلين او زعيمين , وانما يقارن بين وضعين وموقفين , فعندما ذكر عبد الناصر وقولته انه سيقاتل حتى اخر جندى فى مواجهه عدوان ثلاثى بريطانى فرنسى اسرائيلى عام 56 ولم يخشى قوه اعداؤه ولا تعدادهم ولا امكانياتهم , ثم ذكر بعده نورى المالكى وقولته لن نسكت بعد اليوم وكان يقصد‏11‏ جنديا إيرانيا قاموا باحتلال جزء من بلاده فيه حقل الفكه ولا يعلم أحد إن كانوا غادروا أم لا‏ , فهو هنا يود الاشاره الى كيف كنا ايام عبد الناصر والاما وصلنا فى عهد المالكى واشباهه , ففى عهد عبد الناصر حاربنا ثلاث دول منهم قوتان عظمتان , وفى عهد المالكى نخشى من احد عشر جنديا ايرانيا .

عزيزي عاشق :
أولاً - كيف أحوالك ...؟

ثانياً - المقال سطحي لا يحتاج إلى التركيز بقدر ما يحتاج إلى تصحيح الأخطاء الظاهرة والكامنة فيه المقصودة وغير المقصودة ..

ثالثاً - هناك مقارنتين في الموضوع واحدة ظاهرة عندما قارن الوقوف في وجه "الأعداء" ... ولكن هناك مقارنة كامنة غير مقبولة ومساواة للرجلين على كل الأصعدة بحيث يساوي جمال عبد الناصر بالمالكي ... كيف ذلك ، دقق معي ...

لقد قال الكاتب بأن المالكي أطلق "صيحته المدوية" ضد الاحتلال الإيراني (11 جندياً) للبئر النفطي العراقي .
وتناسى الكاتب أن نوري المالكي أصبح رئيس وزراء نتيجة تفاهم أمريكي إيراني ضمني .
وتناسى أيضاً أن هناك احتلال أمريكي في العراق أتى بالقاعدة السياسية التي يستند إليها المالكي ...
وبينما كان عبد الناصر صادقاً في مواجهة أي عدوان على مصر أو الأمة العربية ، من المشكوك في صحته أن المالكي يملك أي مصداقية في هذا الاتجاه ...

وبالتالي لو تمت المقارنة بأن كيف كان لنا زعماء ذوي قامة على المستوى السياسي العالمي وكيف أصبح لدينا أقزام من أمثال المالكي ، وسكت بعدها لكان الأمر محمولاً ومنطقياً ...
ولكن أن تقارن "الصيحة المدوية" للمالكي ، مع وقفات عبد الناصر في وجه الاستعمار دون التنويه لهذه الفروق ، فهذا تسليم "مستغرب" بأن الرجلين على مستوى واحد من الوطنية والتحررية والعروبية وحتى المصداقية ، والفرق في الوضعين فقط ، وهذا خطأ كما أسلفنا وشرحنا سابقاً ...

أرجو أن تكون قد توضحت الصورة أمامك ...

تحياتي لك وللجميع
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-07-2010, 10:10 PM بواسطة The Holy Man.)
01-07-2010, 09:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #6
RE: متي يأتي بشار الأسد لزيارة مصر؟
من ناحيتي أتمنى أن يحدث تنسيق عربي، ويزور بشار مصر ويزور مبارك سوريا.
ولكن أهم من هذا وذاك، وهذه الزيارات المصطنعة، هو أن يحدث تحديث حقيقي وجذري للبلدين، فتستقل سوريا بقرارها عن إيران وتفكر بمصلحة البلد فعلياً بالمصالحة مع معارضتها الداخلية. وأن تستقل مصر عن أمريكا ومن ورائها إسرائيل وتصبح بلداً له هيبة أو أن تقرر إدارته ذلك، وتبحث عن بدائل.
أما زيارات العزائم وتبويس الشوارب، فبلا منها أحسن.
01-08-2010, 02:34 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #7
RE: متي يأتي بشار الأسد لزيارة مصر؟
العزيز هولى مان ....

بدايه اشكرك على السؤال ونحمد الله على كل حال .

اما بخصوص جمله " الصيحه المدويه " فهى ليست اكثر من جمله ساخره وتهكميه على موقف المالكى , والدليل ان الكاتب بعد ذلك قال :

" وكان يقصد‏11‏ جنديا إيرانيا قاموا باحتلال جزء من بلاده فيه حقل الفكه ولا يعلم أحد إن كانوا غادروا أم لا‏ "

"ولكن رئيس الوزراء العراقي دون أن يدري أصاب كبد الحقيقية والمأساة التي تتضح معالمها في الكثير من أجزاء المنطقة العربية "

اذا فالكاتب عندما ذكر موقف عبد الناصر فقد كان يذكره بفخر , وعندما ذكر موقف المالكى فانما للتعبير عن المأساه التى يعانى منها العرب , ولا وجه للمقارنه بين الفخر والتأسى .

طارق ......

الكاتب مثلك لا يبحث عن زيارات للعزائم وتبويس الشوارب , انما يتحدث عن اجنده مواقف عربيه لن تتواجد طالما ان الوضع العربى الراهن بهذا الشكل , الكاتب يتحدث عن تقارب عربى يسمح بتنسيق مواقف عربيه لخدمه العرب واهدافهم وقضاياهم المصيريه .
01-08-2010, 04:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Lightbulb سوريا بلد المليون بشار نيو فريند 9 2,337 05-11-2012, 01:10 PM
آخر رد: نيو فريند
  روزنامة الأحداث السورية في عهد بشار إسماعيل أحمد 28 9,467 01-13-2012, 08:56 PM
آخر رد: تموز المديني
  بشار الاسد: انسان مختل ومنفصل عن الواقع تماما the special one 2 1,207 11-19-2011, 04:31 PM
آخر رد: the special one
  بشار ونظامه يدفعان الأثمان زيني عبّاس 49 9,952 06-26-2011, 06:39 PM
آخر رد: مؤمن مصلح
  قراءة بخطاب بشار الأسد: فتنة ـ مؤامرة و إصلاحات مصطفى علي الخوري 1 1,915 04-16-2011, 07:42 AM
آخر رد: أبو إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS