تموز المديني
عضو جديد دائما
المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
|
RE: دفتر الغياب اليومي
محاولة لادحال صور
ادحل
..
حذف ؟
..
يرجى من المشرف حذف الداخلة السابقة لعدم قدرتي على تصحيح الخطأ .. وهذه أيضا
شكرا سلفا
|
|
11-29-2009, 06:38 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني
عضو جديد دائما
المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
|
RE: دفتر الغياب اليومي
سلااااام للجميع ولا أرقّ
من دفتر الغياب اليومي الحاضر أبداً:
تصريح سري للغاية
سأكتب حتما هذا المساء سأخط خرائط روحي وخطوط أحاسيسي بالبنط العريض.. بالخط الكوفي الصوفي سأتغلغل في ثنايا الورقة سأخدش الرقة وأحفر على ملاستها الوبرية قنوات عقلي وتفرعاته الهذيانية الشعواء
لابد ان أكتب.. قلمي مستنفر منتصب جاهز للسيلان والعبور في ماء الكلمات وأمواج الحبر الراجفة في نقاطها المرتعشة وحركاتها المتناغمة... متحرق للتحرك للاهتزاز المخدر بين ربلتي الأصابع المتعانقة حول عاتقيه
أموت إن لم اكتب إن لم أفرغ ما في باطني من قول مكتوم من إختناق يضيق بخناقي يوما بعد يوم كلما داهمتني لسعات عقارب الوقت على جسدي وفي إشراقة روحي.. أموت إن لم أبذل هذه الطاقة النرجسية التي يسموها الكتابة..
........................
هذا المساء لم أكتب لأنك نعستِ باكرا هذا المساء رغم فستانك المثير والذي تمتد فتحته حتى أعلى فخذك الأيسر كاشفة عن مرمر ملتسع بلمعة العسل غض القساوة طري التماسك
رغم يدي التي تسللت هناك خارقة حرمة الفستان منزلقة نحو تكور البطن الخفيف فوق فوهة السرة وماحولها من تضاريس تفوق الأحاسيس المتداولة.. داهمتنا اللذة لكن النعاس سرقك مني...
هي أقداح الخمرة الخادعة هي أحجية الوقت وسخافة الليل والنهار من سرقك مني نحو نوم عميق عريق في النعاس والسحر الهائم لملائكة العصور الغابرة وألهة الاوقات الطيبة التي مضت من غير رجعة
لن أكتب هذا المساء لأن صفحتي متعبة من بياضها الأخاذ منهكة من ملاستها الساحرة ومن سطوعها طوال سهرة عارمة بالسكر والحنين المتبادل و امتزاج الرقة بالعهر الطاهر
لن أكتب هذا المساء
فقط مجرد عادة سرية للغاية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-11-2009, 06:49 PM بواسطة ديك الجن.)
|
|
12-11-2009, 11:41 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني
عضو جديد دائما
المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
|
RE: دفتر الغياب اليومي
السنة القادمة لا محالة
سنحتفل بالأمام مخلفين الخلف خلفنا
الوراء يموت ويتحلل و يصير كما كل شيء هباء
الوقت يطرق أبواب الجسد يزعزع مفاصله يلهبها بالرطوبة والصدأ
الوقت يتسرب عبر شقوق الجسد عبر فتحات النفس ومعابر الجنس
الوقت كالماء يخرق لب الأشياء
الجسد مصلوب على عقارب الوقت
عقارب الوقت لا تلدغ بل تمتص الطاقة التي يمَثل بعنفوانها الجسد
الوقت أفعى لا تبدل جلدها ولا تبتلع ذيلها
الوقت تراه في تضاريس التجاعيد والبياض الغازي في تثاقل الخطو وانحناء العاتقين.. وتراه أعمق في ضربات النبض في ضغط الشرايين في احتباس الاوردة في زوغان البصر وتلاحق اللهاث تراه.. تراه
الوقت مكللا بالمظاهر وعلى الجسد أن يقرأ
الوقت يقرع أبواب السنة القادمة وعليها أن تفتح
لا محالة
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-08-2010, 06:51 PM بواسطة ديك الجن.)
|
|
01-08-2010, 01:33 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}