(01-09-2010, 02:32 PM)على نور الله كتب:  اقرا جيدا
بالنسبة لاهمية العصمة قبل البعثة
فهى ليكون النبى او الرسول موثوقا به من المجتمع المرسل اليه
فانه يفقد مصداقيته
و لكن النبى يكون معدا منذ مولده ليكون موضع ثقة الناس التى لا يتطرق اليها الشك
و الا لسقطت حجته و لصار من حق الناس ان ترفض دعوته و الاعتقاد انه مخادع.

إقرأ جيدا , ولا تتجاهل الايات ! ( واذا قرئ القران فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون )
( ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما )
( والقى الالواح واخذ براس اخيه يجره اليه )
موسى الوحيد تكلم معه الله مباشرة وبدون وسيط ! وليس مجرد إلهام ومع ذلك ألقى بالمقدسات !
( وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين )
1- غضب
2- ظن ان الله لا يقدر عليه !
3- اعترف انه من الظالمين

(01-09-2010, 03:08 AM)على نور الله كتب:  و اخيرا :
فسؤالك لماذا يوحى للانبياء ؟؟؟؟؟
الايحاء للانبياء هو لتعليمهم و ارشادهم و احد اساليب عصمتهم كما انه ارشاد و رسالة للناس عن طريق الانبياء للتبليغ.

إذا كان الوحي أحد أساليب عصمتهم , فكيف كانوا معصومين أيضا قبله ! ؟
بمعنى النبي ليس معصوم قبل الوحي وليس مهم له أيضا !


.

الفكر الحر :
تفضلت بالقول :
..........
إقرأ جيدا , ولا تتجاهل الايات ! ( واذا قرئ القران فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون )
( ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما )
( والقى الالواح واخذ براس اخيه يجره اليه )
موسى الوحيد تكلم معه الله مباشرة وبدون وسيط ! وليس مجرد إلهام ومع ذلك ألقى بالمقدسات !
.........
الجواب:
لا ادرى ما يتعارض مع العصمة فى هذه الايات
انت تحمل كتبا ثقيلة مقدسة , و اردت ان تستخدم يديك فى امر ما
فانك فى البداية تلقى الكتب الثقيلة عنك لتفرغ يداك و يخف حملك لتستطيع استعمال جوارحك بحرية .
طيب
موسى عليه السلام جاء الى قومه حاملا الالواح الثقيلة اليهم و راى تغييرهم و وثنيتهم
فاراد ان يباشرهم بالخطاب و اصلاح ما افسدوه و اراد ان يبتدئ باخيه فاراد ان يمسك به مقربا اياه اليه فاول امر سيفعله بشكل طبيعى اى انسان هو ان يلقى عن نفسه الالواح الثقيلة التى يحملها و يتفرغ لمخاطبة قومه
ام انك ترى ان عليه ان يخاطبهم و يحاورهم و يحكم فيهم و هو حامل الالواح الثقيلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تفضلت بالقول :
..............
( وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين )
1- غضب
2- ظن ان الله لا يقدر عليه !
3- اعترف انه من الظالمين
.............
الجواب:
(في العيون، بإسناده عن أبي الصلت الهروي في حديث الرضا (عليه السلام) مع المأمون في عصمة الأنبياء قال (عليه السلام): و أما قوله: «و ذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه» إنما «ظن» بمعنى استيقن أن لن يضيق عليه رزقه أ لا تسمع قول الله عز و جل: «و أما إذا ما ابتلاه - فقدر عليه رزقه» أي ضيق عليه رزقه. و لو ظن أن الله لا يقدر عليه لكان قد كفر.)

و بذلك فهو لم يعتقد ان الله لن يقدر عليه بمعنى القدرة و لكن بمعنى التضييق عليه فى رزقه و عيشه و حياته , بل ان المجال امامه مفتوح لترك قومه و هجرانهم .
اما بالنسبة للغضب فهو ليس غاضبا بل مغاضبا اى غضبان مع قومه او على قومه و هو محق فى غضبه لانهم كانوا عصاة و استوجبوا غضبه.
بالنسبة لاعترافه انه من الظالمين فهذا احساس التقى
يونس عليه السلام لم يخطئ و لم يظلم و لكن الاولى به كان ان يصبر على قومه و يستمر معهم و لكنه ترك الاولى اى الافضل و هنا تظهر مقامات التفاضل بين الانبياء و الاولياء فى العمل بالاولى و الافضل فان عمل بالاولى ارتفع مقامه و ان ترك الاولى و الافضل ادبه الله سبحانه و تعالى بابتلاء او بموقف يصحح له و يعلمه ان يختار الافضل و الاولى .
مثال ذلك موجود فى كل المجالات
مثلا
فى عالم الاغنياء و المليونيرات
فان مليونيرا كان رصيده 200 مليون
فانه عندما يصل رصيده الى عشرة ملايين يعتبر نفسه من المفلسين الخاسرين و ربما ينتحر لانه يعتقد انه لم يعد هناك معنى للحياة فلم يبق له الان سوى عشرة ملايين و التى تشكل للانسان العادى ثروة طائلة تغنيه مع عشرة اجيال من اولاده و ذريته.
كذلك الطلاب المتفوقين
ربما يحصل على مجموع 80% فتراه يبكى و يعتبر نفسه من الفاشلين , بينما هذه النتيجة لطالب متوسط التفوق او ضعيف دراسيا تعتبر انتصارا يستحق الاحتفال.
كذلك فى مباريات كرة القدم هناك منتخبات اذا لم تفز بالمركز الاول تعتبر منتخبها فاشلا لانه اعتاد المراكز الاولى
بينما بعض المنتخبات تعتبر مجرد المشاركة فى كاس العالم و الوصول للمشاركة و لو بمباراة واحدة تخسرها هو نصر يستحق الاحتفال و لاعبى المنتخب سيعتبرونهم من الابطال القوميين .
فالنبى او الرسول او الامام او الولى الصالح عندما يعترف بادعيته انه من الظالمين او المذنبين فلا يقاس ذلك بالانسان العادى و ظلمه و اخطاؤه
فهم يعتبروه الظلم انه لم يختار الامثل و الافضل و الاولى ليصل الى اعلى المقامات النبوية و الروحانية و لكنه بعيد كل البعد عن الظلم المتعارف عليه بين البشر و الناس العاديين.

و اخيرا :
تفضلت بالقول :
.............
إذا كان الوحي أحد أساليب عصمتهم , فكيف كانوا معصومين أيضا قبله ! ؟
بمعنى النبي ليس معصوم قبل الوحي وليس مهم له أيضا !
..............
الجواب:
الوحى ليس الاسلوب الوحيد للعصمة كما اخبرتك فهناك الالهام و التعليم و التقوى فالتقوى تعصم الانسان من الذنوب و كذلك باليقين و المشاهدة .
كل ذلك يؤدى الى العصمة .
اما اهمية العصم قبل الوحى فقد اخبرتك سابقا انها لاضافة الثقة الرسول او النبى او المبلغ
لان المجتمع لن يقبل سماع المثل العليا من شخصية ساقطة لم تتقيد بهذه المثل او ذات صفحة سوداء
من سيقبل الاستماع الى خطبة بالشرف من قواد عاهر فى ماضيه
من سيقبل الاستماع الى خطبة فى الصدق من كذاب
من سيقبل الاستماع الى خطبة فى الامانة من خائن
رجال الله او الربانيون لابد ان يكونوا معصومين قبل الوحى و بعده كى تقوم الحجة على الناس و الا من حق الناس رفض هذا الشخص الذى يريد تعليمهم المثل العليا و هو ذو صفحة سوداء بحياته.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

(01-09-2010, 05:54 PM)على نور الله كتب:  ام انك ترى ان عليه ان يخاطبهم و يحاورهم و يحكم فيهم و هو حامل الالواح الثقيلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالنسبة لاعترافه انه من الظالمين فهذا احساس التقى

1- دليلك على أنها ثقيلة
وما الحكمة أن يجعلها الله ثقيلة وليست خفيفة الحمل
(يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )
2- بعد أن حاورهم ألقى الألواح , وهل إذا تريد هداية شخص فتأخذ برأسه أو لحيته وتلقي بالوصايا وكان عليك ان تكون قدوة لغيرك وتتبع الوصايا وليس تركها وتتبع نفسك التي تأمرك بالإثم
فيبدو أنه ترك الوصايا وقلب الموضوع وتشبه بعنتر وطزران !
( قال يا ابن ام لا تاخذ بلحيتي ولا براسي )
(ولما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي اعجلتم امر ربكم والقى الالواح واخذ براس اخيه يجره اليه )
( ولما سكت عن موسى الغضب اخذ الالواح )
( وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة ) = وليس ألقيها
3-
فلماذا التقمه الحوت !؟
( فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت اذ نادى وهو مكظوم )
4-
( يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضات ازواجك والله غفور رحيم )
النبي عليه إنتظار الوحي وليس كباقي الناس في موضوع الحرام !
ولكن هنا تعجل بمرضات زوجاته على إنتظار الوحي !

.

الفكر الحر:
تفضلت بالقول :
..........
- دليلك على أنها ثقيلة
وما الحكمة أن يجعلها الله ثقيلة وليست خفيفة الحمل
(يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )
..........
الجواب:
اى كتاب تكتبه على الواح حجرية لابد انه ثقيل خلافا للكتب الورقية المعتادة .
اما الحكمة من ذلك فهذا سيجعلنا نخرج عن الموضوع .

تفضلت بالقول :
........
بعد أن حاورهم ألقى الألواح , وهل إذا تريد هداية شخص فتأخذ برأسه أو لحيته وتلقي بالوصايا وكان عليك ان تكون قدوة لغيرك وتتبع الوصايا وليس تركها وتتبع نفسك التي تأمرك بالإثم
فيبدو أنه ترك الوصايا وقلب الموضوع وتشبه بعنتر وطزران !
( قال يا ابن ام لا تاخذ بلحيتي ولا براسي )
(ولما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي اعجلتم امر ربكم والقى الالواح واخذ براس اخيه يجره اليه )
( ولما سكت عن موسى الغضب اخذ الالواح )
( وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة ) = وليس ألقيها
.........
الجواب:
القى الالواح قبل ان يحاورهم , و هو لم يلقها للتخلى عنها بل القاها للتخفف منها .
اما قول هارون لا تاخذ بلحيتى و لا براسى
فهو يدل على انفعال موسى عليه السلام و غضبه لله تعالى فكان فى عتابه يمسك براس اخيه و يمسك بلحيته و هذا امر طبيعى و عادى بين الاخوان او الاصدقاء فقد يمسك الاخ بثياب اخيه عندما يعاتبه غاضبا و يهزه بعنف معاتبا او قد يمسك بيده بل حتى البعض قد يدفع صديقه و هو يعاتبه غاضبا و لكن هذا لا يعنى انه اراد ان يلحق به الاذى او انه لا يسيطر على غضبه .

تفضلت بالقول :
.......
فلماذا التقمه الحوت !؟
( فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت اذ نادى وهو مكظوم )
........
الجواب:
اجبتك عن ذلك بان الله ادبه و ابتلاه لانه كان الاجدر به ان يفعل الاولى و الامثل و الاعظم و هو الصبر على قومه و لكنه لم يرتكب خطئا

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

(01-09-2010, 10:12 PM)على نور الله كتب:  لابد انه ثقيل

القى الالواح قبل ان يحاورهم , و هو لم يلقها للتخلى عنها بل القاها للتخفف منها .

يمسك براس اخيه و يمسك بلحيته و هذا امر طبيعى و عادى بين الاخوان او الاصدقاء فقد يمسك الاخ بثياب اخيه عندما يعاتبه غاضبا و يهزه بعنف

و هو عدم الصبر على قومه

1- لا يوجد دليل على ثقلها سوى في الوهم الأقرب للصحة أنها ميسرة !
(يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) لا يوجد سبب أعسر عليه وزنها سوى العبث !

2- لقد حاورهم ثم ألقاها ليأخذ برأس أخيه وليس للحوار معهم فالحوار باللسان قد انتهى والان دور اليد مع أخيه !
(ولما رجع موسى الى قومه غضبان
اسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي اعجلتم امر ربكم
والقى الالواح
واخذ براس اخيه يجره اليه )
( قال يا ابن ام لا تاخذ بلحيتي ولا براسي )
( ولما سكت عن موسى الغضب اخذ الالواح )
( وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة ) = ولكنه اخذ برأس أخيه بل والقى الألواح !

3- عادي بين المسلمين أن يشدون رؤسهم ولحاهم وثيابهم بين بعضهم البعض !

4- لم يصبر وهو نبي وفي نفس الوقت يدعوا الناس للصبر
( صبر ) موجودة بكثرة في القران وأنه من صفات المؤمنين !

5- ( يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضات ازواجك والله غفور رحيم )
النبي عليه إنتظار الوحي وليس كباقي الناس في موضوع الحرام !
ولكن هنا تعجل بمرضات زوجاته على إنتظار الوحي !

مرة اخرى اكرر للتفهيم , فالتكرار يفهم ..الشطار

الالواح من الحجارة , و اى كتاب من الحجارة ثقيل نسبيا .
اما الحكمة من ذلك فلن اخوض بها لاننى لن اغير الموضوع عن مساره كما تحب عادة ان تفعل .

تفضلت بالقول :
..............
لقد حاورهم ثم ألقاها ليأخذ برأس أخيه وليس للحوار معهم فالحوار باللسان قد انتهى والان دور اليد مع أخيه !
...............
الجواب:
اكرر مرة اخرى
انه لم يحاورهم بعد
بل بمجرد وصوله القى الالواح عنه , يعنى وضع ما يحمله ليتفرغ للحوار و التحقيق بما حصل.

تفضلت بالقول :
............
عادي بين المسلمين أن يشدون رؤسهم ولحاهم وثيابهم بين بعضهم البعض !
...........
الجواب:
عادى بين الاخ و اخيه انه حين يتكلم قد يشده من ملابسه و قد يمسك بلحيته او شعره او كتفه او يده و هذا موجود فى كل الاقوام و الديانات و قل لى ما ملتك و دينك لاتيك من دينك و عقيدتك من يفعل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و لكنك تخجل من عقيدتك و لذلك لا الزمك بالاعلان عنها و انت حر .

تفضلت بالقول :
...........
لم يصبر وهو نبي وفي نفس الوقت يدعوا الناس للصبر
( صبر ) موجودة بكثرة في القران وأنه من صفات المؤمنين !
.............
الجواب:
لا صبر مع الكفر و تغيير العقيدة , الصبر يكون فى الاذية الشخصية دون المساس بالعقيدة .

تفضلت بالقول :
............
يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضات ازواجك والله غفور رحيم )
النبي عليه إنتظار الوحي وليس كباقي الناس في موضوع الحرام !
ولكن هنا تعجل بمرضات زوجاته على إنتظار الوحي !
.............
الجواب:
من اين اتيت بهذه القاعدة ؟؟؟؟؟؟
النبى و الرسول يتصرف التصرف السليم و الصحيح بمقتضى الحالة التى امامه لانه معلم للناس , و الرسول الاعظم فعل الصواب اذ راعى مشاعر ازواجه و ابتغى مرضاتهما و هل ابتغاء مرضاة الزوجة جريمة عندكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و امتنع عن طعام يؤذيهما رائحته , هذا التصرف الصحيح فى الاسلام و لا اعلم فى عقيدتك فربما تحبون ان تؤذوا النساء برائحة افواهكم .
بالنسبة للاسلام عليك ان تراعى مشاعر الغير و تمتنع عما يزعج الاخرين ان كان بالامكان ان تفعل ذلك و هذا ما فعله الرسول الاعظم , و لكن الوحى نزل معاتبا للازواج لانهما تامرتا و كذبتا لغاية فى نفسيهما فالقران يعاتبهما و يكشف حقيقة فعلتهما
و لكن اؤكد مرة اخرى ان القران لا يعاتب الرسول الاعظم و لم يعتبر تصرفه خاطئا بل تصرفه سليم و ردة فعله صحيحة بناء على الحالة او المعطيات التى امامه .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

(01-10-2010, 07:44 PM)على نور الله كتب:  مرة اخرى اكرر للتفهيم , فالتكرار يفهم ..الشطار
الالواح من الحجارة , و اى كتاب من الحجارة ثقيل نسبيا .
اكرر مرة اخرى
انه لم يحاورهم بعد
بل بمجرد وصوله القى الالواح عنه , يعنى وضع ما يحمله ليتفرغ للحوار و التحقيق بما حصل.

وهل تنتظر مني أن اكرر لك الايات
راجعها في الأعلى فهي تخالف كلامك
فهل يستمع المسلمين إليك أنت وتكرارك ويتركون القران !

قال تعالى :
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .

حتى هذه اللحظة لم يحاورهم بعد
تابع الايات:
قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ

وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ.


انت كعادتك تقتطع من القران لايهام الناس انك على حق

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

بسم الله الرحمن الرحيم أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ .

ثم قال -جل وعلا-: وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ يعني: حططنا عنك الذنب الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ يعني: أثقل ظهرك، وهذه الآية استدل بها بعض العلماء -أو أكثر العلماء- على أن الأنبياء قد يقع منهم شيء من المعاصي، ولكن المعاصي التي تقع من الأنبياء: أولا: ليست متعلقة بالبلاغ، وثانيا: ليست في الأمور التي يقتدي الناس بهم فيها، ولو حصل شيء من ذلك لنبهوا عليه، ثم إنها ليست من كبائر الذنوب، كما أنها ليست من أفعال الخسة كالزنا أو السرقة أو غيرها مما هو يعتبره الناس من أفعال الخسة.

فهذا قد يقع من الأنبياء، ولكنهم يتوبون إلى الله -جل وعلا-، ويبادرون بالتوبة، وتكون حالهم بعد الذنب أحسن من حالهم قبل الذنب، كما قال الله -جل وعلا-: وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى فأكثر العلماء -وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية- أن الأنبياء قد يقع منهم بعض ذنوب، لكن هذه الذنوب ليست في البلاغ، وليست من كبائر الذنوب، وليست من أفعال الخسة.

ثم إنهم إذا وقع منهم بادروا إلى التوبة، كما حصل في قصة قتل موسى للرجل قال بعد ذلك: قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وقال آدم عليه السلام وحواء: رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ .

فهم يبادرون إلى التوبة، ثم تكون حالهم بعد التوبة أحسن وأكمل، ولعل الله -جل وعلا- جعل ذلك لئلا يتوهم الناس في هؤلاء الأنبياء أنهم يماثلون الله -جل وعلا-؛ لأن الله -جل وعلا- أفعاله لا تقع إلا لحكمة، وأفعاله -جل وعلا- كلها عدل، وأفعاله -جل وعلا- كلها محمودة.

فلو أن الأنبياء لم يقع منهم ذنب مطلقا ربما توهم أتباعهم فيهم الألوهية من دون الله، فلعل الله -جل وعلا- أراد أن يقع من هؤلاء الأنبياء بعض الذنوب التي لا تتعلق بالبلاغ؛ ليعلم العباد أجمعون أن الذي تقع أفعاله لحكمة وبعدل، وتقع أفعالا محمودة، أن المتفرد بذلك هو الله -جل وعلا-.

وقوله -جل وعلا-: وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ هذا خبر من الله -جل وعلا- لنبيه -صلى الله عليه وسلم- في معرض الامتنان، وهذه السورة -بجماهير العلماء- كانت في مكة، فقوله -جل وعلا-: وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ هذا معناه، أو استفاد منه بعض العلماء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد غُفر له الذنب قبل أن يقع، فكان الأول والآخر مغفورا، كما قال تعالى: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ .

فالنبي صلى الله عليه وسلم -بناء على هذه الآية وما استدل به بعض العلماء منها- ذنبه مغفور قبل أن يقع، وهذا كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في شأن أهل بدر: لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .

فتأويل هذا الحديث عند بعض العلماء: أن الله -جل وعلا- غفر لهم قبل أن تقع الذنوب، وعند بعض العلماء معنى هذا الحديث: أنهم لا يموتون إلا على توبة، فهم وإن أذنبوا استغفروا وماتوا قد خلصوا من الذنوب والسيئات.

وهذه الآية -قوله تعالى-: وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ تحتمل هذين المعنيين، إما أن الذنب يقع مغفورا له قبل وقوعه، وهذا ظاهر من قوله -جل وعلا-: عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ فقدم -جل وعلا- العفو قبل العتاب، ويحتمل أنه -صلى الله عليه وسلم- وإن وقع منه ذنب، فإنه لا يموت -صلى الله عليه وسلم- إلا وقد تاب منه

(01-11-2010, 01:44 AM)على نور الله كتب:  قال تعالى :
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ
حتى هذه اللحظة لم يحاورهم بعد
تابع الايات:
انت كعادتك تقتطع من القران لايهام الناس انك على حق

1- قال
2- ألقى وأخذ
المهم القراء سيحكمون وليس أنا
نشترط أن تكون معصوم من الزلات ومخلوق كامل !
( او يكون لك بيت من زخرف او ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا ) = وليس بشرا معصومارسولا !

وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَك
وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ يعني: حططنا عنك الذنب الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ يعني: أثقل ظهرك، وهذه الآية استدل بها بعض العلماء -أو أكثر العلماء- على أن الأنبياء قد يقع منهم شيء من المعاصي، ولكن المعاصي التي تقع من الأنبياء: أولا: ليست متعلقة بالبلاغ، وثانيا: ولو حصل شيء من ذلك لنبهوا عليه
فهذا قد يقع من الأنبياء، ولكنهم يتوبون، ويبادرون بالتوبة، وتكون حالهم بعد الذنب أحسن من حالهم قبل الذنب، كما قال الله -جل وعلا-: وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى ,فأكثر العلماء -وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية- أن الأنبياء قد يقع منهم بعض ذنوب، لكن هذه الذنوب ليست في البلاغ
ثم إنهم إذا وقع منهم بادروا إلى التوبة، كما حصل في قصة قتل موسى للرجل , حيث قال بعد ذلك: قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ , وقال آدم عليه السلام وحواء: رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ .
فهم يبادرون إلى التوبة، ثم تكون حالهم بعد التوبة أحسن وأكمل، ولعل الله -جل وعلا- جعل ذلك لئلا يتوهم الناس في هؤلاء الأنبياء أنهم يماثلون الله -جل وعلا-؛ لإن الله -جل وعلا- هو الوحيد المتصف بالكمال دون غيره . فهي من علامات التفرد للإله فقط .
فلو أن الأنبياء لم يقع منهم ذنب مطلقا ربما توهم أتباعهم فيهم الألوهية من دون الله , والحقيقة أن المتفرد بذلك هو الله -جل وعلا-.