{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: مصر في الطريق لتكون دولة معادية لفلسطين
(01-12-2010, 01:40 AM)خالد كتب: بغض النظر عن الموقف السياسي للحكومة المصرية...
الخوف هو كل الخوف من الإسلاميين أنهم حين يحصلون على السلطة فسيتشبثون بها ولن يتركوها للتداول أبدا...
ليت شعري وهل غيرهم يفعلون؟
كل من وصل للسلطة منذ عهد بعيد تشبث بها ولم يتركها لغيره، عالمانيا كان أم يساريا أم منبطحا، ففيم نلوم القوم والحال حال الجميع؟
أما الحصار على حماس فليس سببه الأيدولوجية المعادية، بل سببه هو استحصال اعتراف بوجود إسرائيل من كافة أطياف الفلسطينيين، الطيف الإسلامي لا يستطيع أن يعطي الاعتراف حتى لو أراد، لأسباب أيدولوجية معروفة، ولو أعطى الاعتراف سقط في عين من أراده.
السلطة الفلسطينية وجدت لتكون ممسحة زفر بيد إسرائيل، تقوم نيابة عنها بالمهمات القذرة، ولن تكون خطوة على طريق بناء أي دولة مطلقا، ليست إلا سلطات بلدية وشرطة اعتقال سياسي وأحوال شخصية وتسجيل مواليد، هي سلطة أبارتهيد، تحكم السكان درجة عاشرة في الدولة الغاصبة، وكل ما قلعت ثوبا سيقال لها أقلع، كلما انزنقت ستقلع ثوبا جديدا.
النظام المصري لم يكن يوما نظيفا بحق من يحكمه، لم يوفر لأهل وادي النيل الطعام والسكن والأمن والاستقرار، ونقل مصر من دولة تقرض بريطانيا وتشترك بأحلاف دولية مؤثرة إلى دولة تبع همها وقضيتها الأولى والأخيرة هي هل يكون جمال مبارك خلفا لوالده أم لا يكون...
الحل هو في إلغاء السلطة الفلسطينية، وإجبار إسرائيل على تحمل مسؤوليتها كدولة محتلة، بل والانتهاء من قضية التقسيم وحل الدولتين، وإكراه إسرائيل بالأمر الواقع أن الدولة لجميع مواطنيها، ثم الغلبة الديمغرافية، بدها كم سنة بس بتصير الكفة راجحة للعرب في فلسطين نسبة لعدد السكان.
أما مصر فمسكين شعبها، مستضعف من دولة مجرمة، أجاعته وحرمته حقوقه، جدير أن ندعو لهم بصلاتنا بالفرج، أن يخلصهم من مبارك وآله إنه سميع مجيب، وأن يجعل لهم بعد عسر يسرا، وبعد ذل عزا، وبعد فاقة غنى، ويزيح كابوس الحزب الوطني واشباهه عن صدور شعبها، ويجعل البعبع الإسلامي الذي يصوره العلمانيون حاكما لها لتجرب الفرق بين حكم الإسلاميين وحكم العسكر، ومن ظن أن الإسلاميين سيقعدون الكرسي ولن ينزلون فلا بأس بظنه، فليسوا بدعا من الحكومات كل صنع هذا فلم حرم عليهم دون غيرهم الكرسي؟ أم أن باء هؤلاء تجر وأولائك باؤهم لا تجر؟
خالد يا سندي،
قبل "حماس" لم يكن هناك حصار ولم تكن هناك مشكلة مع "مصر". ولو شاء ربك وألقى "أبو العبد وأبو الوليد" وغلمانهما إلى التهلكة (قول يا رب بس  ) فغداً سوف تفتح المعابر وتنمو الحقول ونعود كي نفطر الحمص ونتغدى الفول.
أساس المشكلة إذاً هي "سلطة حماس" في القطاع، معها كان الحصار ودونها ينتهي الحصار ويكفي الله المؤمنين شر القتال. فهل نترك أساس المشكلة ونذهب كي نحل السلطة الفلسطينية و"نخربط" كل الأوراق؟ طيب ليه؟ يكفي أن تتنحى "حماس" التي جلبت معها - منذ السنوات العجاف الثلاث - الهم والكرب والجوع والفقر والحصار والتشرذم للشعب الفلسطيني حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.
طبعاً، "حماس" لن تترك الساحة لأنها تعلم جيداً بأنها لو تركتها اليوم فلن تعود إليها غداً (الغد القريب على الأقل)، لذلك فهي ماضية في طريقها كي تغرق المركب والركاب وليذهب الشعب الفلسطيني - عند حماس - إلى الجحيم. يعني "أبو العبد وأبو الوليد" يقولان لأنفسهما "ما هيي خسرانه خسرانه" والتخلي عن الساحة معناه القبر السياسي لفترة قد تكون طويلة، ولأن المهم في عرف هؤلاء القادة الأفذاذ الأشاوس هو "حماس" وليس سكان القطاع، فلا بأس بالتضحية بسكان القطاع من أجل أن تعيش الحركة، عملاً بقول القائل: "ضحّيت بالطفلة وامها علشان أعيش أنا"  .
الحل اليوم للأسف الشديد هو واحد من ثلاثة: إما أن تتخلى حماس عن الحكم وتسلم القطاع إلى الشرعية الفلسطينية (السلطة الوطنية)، أو أن تدخل مصر أو إسرائيل أو الجن الأزرق وينظف الأرض من "حماس وأزلامها" أو أن يستمر الحصار ويصبح محكماً أكثر حتى يقرف الفلسطينيون الذين ما زالوا يكابرون من "حماس" والساعة التي رضوا فيها بحماس فيقومون بتفتيتها والقضاء عليها من الداخل.
لا أعتقد بأن هناك من سوف ينفذ الحل الأول أو الحل الثاني، فحماس لن تنتحر واسرائيل ومصر لن تغامرا بجنودهما وأرواح مواطنيهما من أجل عيون الشعب الفلسطيني. لذلك فإني أرى بأن الموت والجوع والفقر والفاقة سوى يظل متربعاً في القطاع حتى يلفظ الشعب الفلسطيني "حماس" وأزلامها وشعاراتها وأيديولوجيتها، وذلك ليس ببعيد. طبعاً، قد تبادر "حماس" لاتقاء الغضب الشعبي الداخلي الذي لا مفر منه من خلال العودة إلى "الطخطخة" على اليهود وافتعال المشاكل مع "مصر"، ولكن ليس لديها، لا اليوم ولا في الغد، القوة كي تفرض خياراتها على الدولة الصهيونية ولا على نظام مبارك؛ الأب أو الابن (فجمال مبارك هو الرئيس القادم لا محالة).
لنعد الآن إلى "ديكتاتورية" العلمانيين وديكتاتورية الإسلامويين والفرق بينهما. الفرق ببساطة هو أن المواطن الذي يعيش في "دكتاتورية علمانية" يتحمل "يتحمل قاذورات الدولة" ويحلم بمستقبل أفضل، أما المواطن الذي قدر عليه أن يكون نهباً "لدكتاتورية إسلاموية" (وليس في الإسلام حتى اليوم إلا الاستبداد بالمناسبة) فإنه يتحمل في حاضره موبقات الدولة دون أن يستطيع الحلم بمستقبل أفضل؛ فمستقبل الدولة الإسلاموية هو في الماضي السحيق: في فقه "ابن تيمية" و"ابن القيم" و"اضرب عنقه يا غلام" و"العهدة العمرية" ومزاج "المتوكل العباسي"، ومع مستقبل كهذا فإن الحاضر - مهما كان - أرحم بكثير. لهذا قال الشعب السوري منذ سنوات "عضة البعث ولا بوسة الإخوان" - وأرسلها مثلاً  -.
واسلم لي
العلماني
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-12-2010, 03:41 AM بواسطة العلماني.)
|
|
01-12-2010, 03:38 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي
أحن إلى أمي
    
المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
|
RE: مصر في الطريق لتكون دولة معادية لفلسطين
(01-12-2010, 03:57 AM)خالد كتب: بوسة الإخوان يا عزيزي لم يجربها أحد حتى يفضل عليها عضة البعث، ولم يكن الإخوان يوما بسياسيين ناجحين، ولن يكونوا، مع الأسف أكثر ما قدروا عليه هو أنهم أداة بعلم أو بغير علم. على أنني أكرر أنهم ليسوا الإسلاميين الوحيدين المعنيين بالسياسة.
|
|
01-12-2010, 08:09 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي
أحن إلى أمي
    
المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
|
RE: مصر في الطريق لتكون دولة معادية لفلسطين
(01-12-2010, 03:38 AM)العلماني كتب: لنعد الآن إلى "ديكتاتورية" العلمانيين وديكتاتورية الإسلامويين والفرق بينهما. الفرق ببساطة هو أن المواطن الذي يعيش في "دكتاتورية علمانية" يتحمل "يتحمل قاذورات الدولة" ويحلم بمستقبل أفضل، أما المواطن الذي قدر عليه أن يكون نهباً "لدكتاتورية إسلاموية" (وليس في الإسلام حتى اليوم إلا الاستبداد بالمناسبة) فإنه يتحمل في حاضره موبقات الدولة دون أن يستطيع الحلم بمستقبل أفضل؛ فمستقبل الدولة الإسلاموية هو في الماضي السحيق: في فقه "ابن تيمية" و"ابن القيم" و"اضرب عنقه يا غلام" و"العهدة العمرية" ومزاج "المتوكل العباسي"، ومع مستقبل كهذا فإن الحاضر - مهما كان - أرحم بكثير. لهذا قال الشعب السوري منذ سنوات "عضة البعث ولا بوسة الإخوان" - وأرسلها مثلاً -.
واسلم لي
العلماني
سوعال فني يا عزيزي العلماني ...
كيف حكمت بأن الرازح تحت حكم "إسلاموي" لا يستطيع الحلم بمستقبل أفضل بينما الرازح تحت حكم علماني مقدر له ذلك؟
لكن أولا، هل نستطيع القول أن هناك حكما علمانيا في أي من بلادنا؟ وأعني علمانيا بالفعل لا بالإسم أو الصفة!! أعذر جهلي بالمسألة لكنني لا أرى أي حكم علماني في بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان، ومن نجد إلى يمن، إلى مصر فتطوان (بالمناسبة هي تطوان فين؟  )
ثاني هام، معاك حق أن هناك الكثير من الأنظمة التي تدعي كونها أنظمة حكم إسلامية، كالنظام الحاكم في السعودية، ومثال طالبان في أفغانستان، والآن حركة الشباب الإسلامي مدري المجاهد في الصومال، لكن هل هي فعلا أنظمة ناجحة في تطبيق النموذج الإسلامي؟؟؟
لا زلت مصمما على النظر إلى الوراء قليلا، لو عدنا إلى عهد ازدهار الدولة الإسلامية في الماضي البعيد، فما سبب نجاح ذلك النظام في ذلك الوقت وفشله الآن؟؟؟ هل اختلف الإسلام بأساسياته (الكتاب والسنة) أم اختلف المسلمون بفهمهم وأفكارهم؟ وأعني هنا الفكر الإسلامي (إن كان هنالك فكر إسلامي حاليا)، وأنت أشرت إلى معضلة كبيرة -أراها كذلك شخصيا- ألا وهي الإعتماد على فكر قديم، ونتاج عمره مئات السنون، كأفكار ابن القيم وابن تيمية وغيرهم، وللأسف الآن أرى السلفية تتغلغل في مجتمعاتنا بلا وعي، ومن يسمون أنفسهم "شيوخا" لا يبرعون في شيء سوى الترديد والقول "قال ابن تيمية" و"قال ابن القيم" وغيرهم، ومع احترامي الكامل لابن تيمية وابن القيم، أكبر همي هو أن هذه الأمة التي توقف فيها النتاج الحضاري لن تستطيع حكم نفسها بما يتناسب مع معايير هذا الزمان، وفكرة أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان مع إيماني بصحتها، إلا أن المسلمين الآن ليسوا صالحين لهذا الزمان، وأولهم من يطلقون على أنفسهم اسم سياسيين زورا وبهتانا كالإخوان المسلمين وحماس وطالبان ومن هم على شاكلتهم ...
أخيرا، لن أقول أن معارضتي للإسلاميين (إخوان وغيرهم) تعني أنني أقف في الجهة المقابلة، لأنني أعتبر العلمانيين -في منطقتنا- مماثلين لهم في فساد الفكر وانحرافه، وانعدام الأهداف والخطط، والمصيبة أن هؤلاء مجربون أكثر من الإسلامويين بكثير!!!! وفي حالة فلسطين فكم أتمنى كما يتمنى أبو أيوب أن تعيد إسرائيل احتلال كامل الأراضي الفلسطينية (غزة والضفة الغربية) وتضطلع بدورها كمحتل، على الأقل نخلص من فساد فتح وحماس وتمسك كل منهما بالكرسي ...
|
|
01-12-2010, 08:25 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}