{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 4 صوت - 4 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
91
مجدي نصر غير متصل
بأرض العدم
*****

المشاركات: 795
الانضمام: May 2009
مشاركة: #31
RE: 91
(01-17-2010, 09:01 PM)The Holy Man كتب:  أستغرب أن البعض لا يدركون حقيقة الكلام الذي قاله الزميل بهجت أعلاه ، والذي قلته غير مرة على طريقتي : بأن مصر عبد الناصر رغم أنها كانت حديثة العهد بالاستقلال ورغم المؤامرات والحصار الغربي ونكسة 67 كانت واقفة على رجليها ، ومصر السادات ومبارك من بعده رغم انتصار حرب تشرين ومن ثم السلام والتبني الأمريكي لها جاثية على ركبتيها "اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً " ...

بالضبط، وهذا هو الفارق بين ناصر ومحمد علي ورمسيس الثاني وتحتمس الثالث من ناحية

وأي حاكم آخر مر على عرش مصر من ناحية أخرى

فالأولون صنعوا تلك القوة الكبرى التي تؤثر في الأحداث وتأخذ وضع الهجوم.

أما الباقون فإما تركوها نهباً لضغوط الخارج وسطوته، أو جعلوها مجرد ذيل لمركز شقيق في خدمة الخلافة الإسلامية.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-18-2010, 01:16 AM بواسطة مجدي نصر.)
01-18-2010, 01:13 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #32
RE: 91
(01-18-2010, 12:43 AM)الحكيم الرائى كتب:  خالد لن يراجع اى موقف فهو مؤدلج حتى النخاع ولن يري الأرتباط الذى كان ولايزال بين الاستخبارات الغربية والتيارات الاسلامية,ولن برى جرائم الأبادة المليونية التى أرتكبتها هذه التيارات المجرمة فى حق الأنسان.

الأخ الحكيم الرائي .
يا سيدي .. مع تقديري للزميل خالد فإني لا أكتب مستهدفا أحدا لذاته ، فلم يسبق ان غير أحد أفكاره نتيجة حوارات الشبكة ، هدفي واحد وحيد .. التعبير عن الحقيقة كما أراها .. أن أروي نصيبي من الحقيقة كما يقول مزالي في كتابه ، أما أين تذهب هذه الحقيقة فلا أهتم لذلك ، فالحقيقة التي لا تقوى على البقاء لا أهمية لها ولا جدوى ، يبقى أني لست ناصريا بالمعنى السياسي كما ربما تعلم ، إني أتناول عبد الناصر في سياقه الطبيعي كتاريخ ، تاريخ بأدوات التاريخ وبرودة أحكامه ، جورج بوش أصبح تاريخا الان ، بينما عبد الناصر و مصطفى النحاس و علي ابن أبي طالب و النبي محمد سياسة يومية في عالمنا المجمد بالدوجما و الخرافات !.
إني منحاز بالتجربة و الرؤية و المزاج لعبد الناصر و تجربته ،و قد طرحت رؤيتي ، هذا كل ما هناك . إني لا أنتمي لأي جماعة ،و يعلم الله أني أجد بعض الناصريين أثقل من الإسلاميين ، فما أن تجد في عبد الناصر عيبا ما حتى يصبح زحفطونا جلدعونا فرطحونا و كل اونا خلقها الله .
أيضا لست من الذين ينظرون للتاريخ كله من خلال عبد الناصر ، هذا ليس منهجي ولا رؤيتي للعالم ولا للتاريخ ، أرى ان كل مثقف وطني من جيلي ينتمي لعبد الناصر بشكل ما ، و لكن هذا لا يعني ان أتبنى كل سياساته كدوجما و منتجا نهائيا ، إن النيل يتفرع و كل فرع ينتمي لنفس النهر ،و لكنه يتجه إلى وجهة مخالفة ،و هكذا تكونت الدلتا و تخضرت الصحراء .
01-18-2010, 02:42 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحكيم الرائى غير متصل
Black Man
*****

المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #33
RE: 91
طبعا فاهم قصدك,اليوم تابعت حوار هنية على البى البى سى وهذا الرجل بلا أى خجل أدنى شعور بالخجل يحمل مسؤولية كل شئ للجانب المصرى فرد عليه المذيع بأن كلامه غير صحيح وأن عناصر حماس هى من بدا بالهجوم وردد السب واللعان لمصر والمصريين ,ولم يجاوب هنية بشئ,البنية النفسية للمنتمى لهذه النوعية من التنظيمات الأرهابية هى بنية مريضة معتلة فهو لايرى شئ الا مايخلقه هو داخل عقله حتى وان لم يكن لهذه التصورات أي وجود واقعى,فهو يعيش فى عالم هلاوسيه الشخصية بدأ من ربه الذى يعبده الى ممارسته اليومية علاقاته بالأخرين بذاته بكل شئ ,انها نفس البنية النفسية للمتورطين بالقتل المتعدد,بالواقع هذا يفسر تورطهم بشكل دائم فى جرائم قتل جماعية فى عمليات غير قتالية مخططة ومبرمجة ضد مدنيين عزل,من هنا دائما أجد أنه لاينفع اى حوار مع هذه العصابات المنظمة ,أنت تتعامل مع قتلى مشوهين نفسيا ,مايردعهم هو سطوة الخصم ولووهن الخصم ماتركوا حيا ولربما هذا يفسر دائما ولعهم بالاعتداء على المدنيين والعزل ,هجومهم الدائم على النساء ,فجورهم فى التعامل مع أقلية,حالة الانفصام الشخصى المرعبة التى يعيشونها ويتعايشون معها دون أن يرمش لهم جفن فهم يحدثونك على الرب الرحيم اللى معرفش ايه ويقتلون بعضهم وغيرهم لأتفه الاسباب راجع مذبحة الجماعة السلفية فى غزة وقتل البنات هناك لمشاهدتهم مع رجال تبين بعد انهم ازواجهن..
طبعا ما اقوله لاعلاقة مباشرة بخالد ولايعنينى ايمانه من كفره أو الى اى جماعة ينتمى ,مايعنينى هو الوصول الى وضع تصور متكامل عن هذه الفئات التى تمثل خطرا دمويا على نفسها والأخرين.
01-18-2010, 03:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #34
RE: 91
(01-17-2010, 04:50 AM)وضاح رؤى كتب:  استاذ بهجت :
في اعتقادي الشخصي اننا يجب ان نفرق بين "ناصر الانسان" و "ناصر السياسي"
فالشخصيتان متناقضتان ولا يجب ان ندخل العواطف حين نحكم على السياسة ،فالسياسة لاتعرف العواطف وانما تعرف المصالح وهنا مايهمنا.

تاريخ ناصر الشخصي والانساني هو بكل تأكيد يبرهن عن ان هذا الرجل لم يكن يطمع في شيئا من الدنيا ، يعيش في منزل متواضع في منشية البكري ، يرفض ان يستخدم اولادة سيارات الرئاسة للذهاب للمدرسة في حالة عدم وصول الباص ويأمرهم بالذهاب اليها سيرا على الاقدام ، تشتكي ابنته "هدى" من انها تريد فستان لحضور مناسبة اجتماعية ، فيقول لها انه (للاسف لا يملك المال لكافي ) او زوجته التي توفر من مصروف المنزل لشراء "ترمس للشاي" رغم كل الادعاءات الكاذبة التي اطلقها البعض من ان "ناصر" نقل اجواء فخامة وسحر جزيرة "بريوني" اليوغسلافية الى منزله واستراحته قرب الاسكندرية بعد ان اعجب بطريقة حياة "تيتو"

الى جانب طبعا " ناصر" الحازم ضد الفساد والذي عزل "على صبري" من منصبه في سنة 1964 بعد ان علم انه ادخل اجهزة كهربائية لتجهيز بنته المقبلة على الزواج دون ان يدفع جمارك مستغلا منصبه ،اوناصر محب الفن الذي يناقش ام كلثوم في اختيارات الحانها والانسان المثقف الذي يبحث مع "سارتر" حين جاء الى مصر سنة 1966 حقيقة وجود إله من عدمه .

لكن هذا شيء ومافعله لمصر شيء اخر فانهيارالاقتصاد المصري وتبديد اموال الدولة على حرب لاناقة لمصر فيها ولا جمل في اليمن مرة وفي بيافرا النيجيرية مرة اخرى ومساعدات لوجستية لشعوب هنا و هناك (ياستاذنا عبد الناصر دعم الخميني والمعارضة الايرانية باموال سرية ظلت تدفع حتى اواخر الستينيات) كل هذا ترتب عليه انهيار الاقتصاد المصري بداية من الستينيات والقضاءعلى احتياطى الذهب الموجود لدى البنك المركزى وارتفاع التضخم في عهد الخطط الخمسية التي كان يطبقها وكلها اموال كانت مصر في امس الحاجة اليها لبناء دولة قوية.

عبد الناصر هو من قدم لمصر هوية زائفة تسمى (العروبة) هو من قطع علم مصر التاريخي واستبدله بعلم لقومية الصحراء هو من رسخ المبادئ الدينية في دستور الدولة هو من وسع صلاحيات "الازهر" وادخال التعليم الوضعي اليه من كليات للهندسة والطب ، هو اول من انشئ اذاعة دينية في الشرق الاوسط حتى يتسنى له محاربة الشيوعية هو من دخل في مغامرات قصمت ظهر مصر قبل ان تقسم ظهره .
الأخ وضاح الرؤى .
لعلك تابعت باقي المداخلات لأن فيها الكثير الذي كنت أود أن أكتبه هنا ، إني لن اكون أفضل من يدافع عن سياسة عبد الناصر ، ليس لأني لا أرى أن سياسة عبد الناصر لا يمكن الدفاع عنها ، فقد فعلت ذلك من قبل ،و ربما بشكل مفصل ، و لكني لا أريد أن أخرج الشريط عن أهدافه ، أرى أن عبد الناصر هو قضية للتاريخ و ليست قضية سياسية ، هذا الشريط هو مناسبة تجمع محبي عبد الناصر لنتذكره ،وهو بالنسبة لي مناسبة للشحن النفسي و بعث الروح من جديد ، فعندما أتابع حوادث الفتن الطائفية و آخرها مأساة نجع حمادي ،و عندما يسقط جندي مصري برصاص قناص فلسطيني ، و عندما اتابع إنتخاب مرشد الإرهابيين في مصر بشكل علني ، و عندما أقرأ حوادث المليونيرات المصريين المرضى عندما تستنكحهم النسوان من كل لون ، و يمضون بفلوس المصريين ، أتذكر جمال عبد الناصر .. عندما كان لمصر رئيسا .
لقد أخذ قانون الإصلاح الزراعي أراضي أسرتي ، و ضمنا عبد الناصر لجموع ( المستورين بالعافية) و قرأت كل ما كتب ضد عبد الناصر ، و صدقني حاولت أن أكرهه فلم أستطع ، موقفي من عبد الناصر هو موقف المحب المبصر مع سبق الإصرار ، أحببت عبد الناصر لأنه أحب مصر بصدق ، و لأنه أيقظ المصريين و العرب ، لقد انتهت هزيمة 1967 كأي هزيمة عسكرية ،و لكن ما تعلمناه من عبد الناصر لن ينتهي .
01-18-2010, 04:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
eyad 65 غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Sep 2004
مشاركة: #35
RE: 91
(01-16-2010, 07:33 PM)بهجت كتب:  
(01-16-2010, 05:16 PM)إياد الخطيب كتب:  ...........
يطعمك الحج و الناس راجعة و تحيا الثورة العربية .
السيد أياد الخطيب .
لا أحب الحج سواء عندما يذهب الناس أو عندما يأوبون .
أفضل الآلهة التي تأتي إلي ولا أذهب إليها .
أما عن عبد الناصر ، فالزعامات ليست مودة ،ولا الإنتماءات ولا المواقف .
ربما لا تعلم أنني لست ناصريا بالمعنى السياسي ، بل ربما من مدرسة ليبرالية مفارقة للناصرية السياسية الآن . و لكننا جميعا كمصريين وطنيين أبناء لعبد الناصر و تجربته ، هناك شيء باق كبير و عزيز من الناصرية في دمائنا ، شيء لا يباع ولا يشتري لأنه من نسيج وجودنا ، هناك واقعة بسيطة كنت شاهدا عليها ، تبين كيف أننا لا نحب عبد الناصر في غير زمن الحب ، فكل زمن يلائم أن نحب عبد لناصر ، كما أن كل زمن يناسب أن نحب مصر و أن نكون عربا . في حفل إعلان حزب المستقبل الذي أسسه فرج فوده في منتصف الثمانينات ، كنت أشرف على إعداد القاعة التي أعطيت لنا ، و هي تابعة لوزارة الزراعة ، كان في القاعة تمثال نصفي لعبد الناصر ، و لأن حزب المستقبل حزب ليبرالي ، إثار وجود تمثال نصفي لعبد الناصر حفيظة البعض ، فتوجه زميل لنا ووضع غطاء على التمثال ، عندئذ سمعت من بعيد شجارا ،و لم أكن قد عرفت الواقعة بعد ، عندما ذهبت إلى الموقع ،و جدت اثنين من العمال يصيحان ، بينما صديقنا يصيح في المقابل ، فهمت منه ما حدث ،و أن العاملان اعترضا على تغطية وجه عبد الناصر ، ثم أضاف بصوت خفيض أنه حاول إفهامهما أننا سنقدر جهودهما ! ، بل و حاول إعطائهما بعض النقود ،و لكنهما رغم رقة حالهما البادية استمرا على رفضهما ، عندما استوعبت الموقف شعرت بإكبار شديد لهما ، قلت لزميلي أنه سيشرفنا أن نرى بيننا عبد الناصر ، إننا نختلف مع الناصريين ،و لكننا لا نختلف مع عبد الناصر ، إننا مثل فرع دمياط و فرع رشيد يتفرعان من نهر النيل أحدهما يذهب يمينا و الآخر شمالا و لكننا لا يمكن أن ننكر أصلنا الواحد .
إن عبد الناصر أكبر كثيرا أن يكون موقفا سياسيا أو خيارا أيديولوجيا .. عبد الناصر هو ببساطة جمال عبد الناصر ، كما أن مصر هي مصر .. معان لا يضمها مكان أو جسد أو فكر سياسي .. .


الأخ العزيز بهجت :

لا أنكر أنه لا يصيبني إلا الغثيان المترافق مع حالة من الرثاء كلما ذكر اسم المرحوم و خاصة محاولات جعل هذا الضابط أبو جزمة صاحب فكر و نضال و مواقف إلا أنني لم أقصدك ابداً بردي فقد حدث غلط .

أنا أعتذر منك بشدة .

مع تحياتي
01-21-2010, 08:19 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مجدي نصر غير متصل
بأرض العدم
*****

المشاركات: 795
الانضمام: May 2009
مشاركة: #36
RE: 91
(01-21-2010, 08:19 PM)إياد الخطيب كتب:  لا أنكر أنه لا يصيبني إلا الغثيان المترافق مع حالة من الرثاء كلما ذكر اسم المرحوم و خاصة محاولات جعل هذا الضابط أبو جزمة صاحب فكر و نضال و مواقف

حسناً أستاذ إياد
هل يمكن أن تشرح لنا أسباب كل هذا القرف، وما هى أسانيدك في هذا الحكم القاطع الجامع المانع، لنتمكن على الأقل من مناقشتك، وما هى أدلتك على كونه بلا فكر أو مواقف؟؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-21-2010, 08:26 PM بواسطة مجدي نصر.)
01-21-2010, 08:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #37
RE: 91
(01-21-2010, 08:19 PM)إياد الخطيب كتب:  لا أنكر أنه لا يصيبني إلا الغثيان المترافق مع حالة من الرثاء كلما ذكر اسم المرحوم و خاصة محاولات جعل هذا الضابط أبو جزمة صاحب فكر و نضال و مواقف

مع تحياتي

دخلك يا "إياد"، مع الغثيان والرثاء ارتفعت حرارتك شي؟

في حالة "عبدالناصر"، بشكل عام، "الغثيان والرثاء" اللذان يأتيانا من "بلاد الشام" يكون مصدرهما واحد من ثلاثة:
1) حالة برجوزاية اقطاعية كان "عبدالناصر" سوطاً على ظهرها (مثل "باشاوات" مصر).
2) نزعة "إقليمية انعزالية" قد تتطعم أحياناً ببعض "العنصرية الفاشية". هذه الاقليمية الانعزالية قد تكون "طائفية" (مثلما كان الحال مع "موارنة" لبنان) وقد تكون "سورية قومية اجتماعية" مثلما هو الحال مع أيتام "انطوان سعادة" (علماً أن زعيمهم "علق على خشبة" من قبل الانعزاليين الطائفيين اللبنانيين).
3) بعض أشلاء "الإخوان" الذين رأوا "عبدالناصر" يلحق بهم بعدما نقلوا "أعمالهم" إلى "سوريا" هرباً منه (هذه الأعمال التي سوف تسفر في مطلع الثمانينات عن قلاقل وانفجارات ومذابح معروفة مشهورة).

صحيح، هناك حالة فريدة من "الغثيان والرثاء" تأتينا من الباكين على "الديمقراطية" (نفس الحالة موجودة في "مصر" عند الباكين على حكم الباشوات) التي أهدرها "عبدالناصر". هذه الحالة مردها عامة إلى "تجميل" مرحلة ما قبل عهد "عبدالناصر" والتغني "بديمقراطية" هزيلة طالما سحقت تحت "جزمات" السوريين أنفسهم (حسني الزعيم، الحناوي، الشيشكلي وأخيراً "عائلة الأسد").

إياد، إذا ما في حرارة، معناها ولا يهمك "الغثيان والرثاء" رح يروحو لوحدُن.

واسلم لي
العلماني
01-21-2010, 08:44 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #38
RE: 91
(01-17-2010, 06:16 PM)العلماني كتب:  وااااااااو .. "ضربة معلّم" يا "فودكا" .. 2141521

يعني ما لم يقبل به "عبدالناصر" مهزوماً أصبح "انجاز السادات" الكبير الذي باع من أجله "شرفه" وطعننا في ظهورنا طعنة عميقة مثل طعنة 1948.

ما "أنف" "عبدالناصر" من قبوله صار "الحلم الذي تحقق في اسطبل داوود" (حسب إذاعة ليبيا) بفضل الرئيس المتين، ابن "ست البرين"، "جوز جيهان ومخلص مصطفى أمين"، الذي حقق مع صديقه "بيجين"، حلم السلام بين مصر والاسرائيليين.

عموماً، لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وقديما قال المتنبي (قبل أن يلتقي "بالأسود المثقوب مشفره"):
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتكبر في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم

شكراً فودكا ... وشكراً للزميل "مجدي نصر" الذي قال عني ما انتويت قوله عن "العزة والكرامة" التي تجدها في كلمات "الزعيم الخالد" فوق، والتي جعلتني أحبه دائماً رغم كيد الكائدين وكره الكارهين. وشكراً - ثالثة - للكبير "بهجت" الذي يدفع كل موضوع يشارك فيه دائماً إلى أبعاد أخرى جديدة ومسافات لم تقطع بعد. هنا، لن أتوقف في هذا الموضوع عند الكليشيهات المبثوثة في معظم المواضيع التي تناولت "الزعيم الخالد"، ولن أسعى إلى "تفنيد" بعض التخرصات "المقطوعة الحيل" (مثل حالة الاقتصاد المصري في الستينيات وحرب اليمن وغيرها)، إذ يكفي العودة إلى بعض المصادر المتخصصة "المحايدة" للتيقن من أن هذه "الادعاءات" هزيلة حسيرة فقيرة مقطعة الأوصال مرتعدة الفرائص.

أريد لهذا الموضوع إذاً أن يخرج من عباءة "جدل الكليشيهات" ويعانق فضاء أوسع، لذلك فإني سوف أقتفي إثر العزيز "بهجت" في اختيار بعض الأعمال الفنية والأدبية التي تتعلق "بالرئيس الراحل" والتي تصور حالة مصر والدول العربية في عهد "المد الناصري"، عندما كان الجمهور الأعظم من العرب يشعر "بالعزة والكرامة" (الكلمتان اللتان محاهما "السادات" بسلامه) ويحلم بغد أفضل ويحس أن ما يريده ليس بعيداً عن متناوله. فعهد "جمال عبدالناصر" كان عهد الأمل والحلم والثقة بالنفس والكفاح والمسؤولية و"الوقوف وقفة عز".

واسلموا لي
العلماني

سوف أكتب عنهما السادات وعبدالناصر كل في عيد ميلاده‏,‏ فلو عاشا لكان كلاهما قد تجاوز التسعين من عمره‏,‏ ولابد أن أعترف في البداية أن لدي مشكلة حقيقية تجاههما‏,‏ لأن مشاعري مع عبدالناصر ولكن عقلي مع السادات‏,‏ وأسجل هنا أنها تركيبة غريبة أعانيها كلما كتبت عنهما‏,‏ أو قارنت بينهما‏.

وإذ أكتب اليوم عن محمد أنور السادات‏,‏ فإنني أكتب عن عقلية مضيئة لصاحب رؤية بعيدة‏,‏ ولا أكاد أجد بين سابقيه من حكام مصر من يقترب من طرازه إلا محمد علي الكبير‏,‏ فكلاهما كان خبيرا في اللعب بالمتغيرات الدولية‏,‏ واستخدام المواقف الإقليمية‏,‏ ثم إن حركة التصحيح التي أطاح فيها السادات ببقايا العصر الناصري‏,‏ وفلول اليسار المصري لكي ينفرد بالسلطة في‏15‏ مايو‏1971,‏ هي نسخة بيضاء بغير دماء لمذبحة القلعة الحمراء عام‏1811‏ التي تخلص فيها محمد علي من المماليك‏,‏ خصومه ومنافسيه‏,‏ لينفرد بحكم مصر بعد ذلك‏.‏
ولابد أن أقرر هنا أن قراءتي لعصر السادات هي قراءة طالب العلوم السياسية بحكم التخصص‏,‏ وليست قراءة المؤرخ بمنطق الأحداث‏,‏ لكننا إذا تأملنا التاريخ العريق لتلك الشخصية الرحبة فإننا نتلمس منها المظاهر الآتية‏:‏
أولا‏:‏ إن تاريخ السادات قبل يوليو‏1952‏ تاريخ معروف‏,‏ فلم تعرفه الناس لمجرد إذاعة بيان الثورة‏,‏ لكنه كان اسما لامعا في تاريخ الحركة الوطنية منذ بداية أربعينيات القرن الماضي‏,‏ ويكفي أن نتذكر أنه لم يلبس الكاكي بشكل متصل منذ تخرجه في الكلية الحربية عام‏1939‏ حتي قيام الثورة عام‏1952‏ إلا لمدة عام ونصف عام‏,‏ وما عدا ذلك فقد كان هو أنور السادات الذي يصلح جهاز التشفير في عوامة حكمت فهمي لمساعدة الألمان أعداء الحلفاء في الحرب العالمية الثانية كراهية منه في الإنجليز بمنطق أن عدو عدوي صديقي‏,‏ وهو الذي حاول المشاركة في المغامرة التي دبر لها الفريق عزيز المصري بالطائرة التي سقطت في قليوب‏,‏ وكان هدفها الوصول إلي خطوط القتال في العلمين‏,‏ وفتح قناة اتصال مباشرة مع قيادة روميل‏,‏ وهو أيضا أنور السادات الذي شارك في اغتيال أمين عثمان وزير المالية الذي كان يتحدث عن الزواج الكاثوليكي بين مصر وبريطانيا‏.‏
ثانيا‏:‏ إن الدور الوطني لأنور السادات يصعب إنكاره‏,‏ فقد كان الرجل عضوا في تنظيمين مختلفين في وقت واحد‏,‏ فقد كان قريبا من مجموعة ضباط الحرس الحديدي‏,‏ وفي الوقت نفسه عضوا مهما في حركة الضباط الأحرار‏,‏ مع ولاء مطلق للأخيرة‏,‏ بل إن منشورات الحركة وصلت إلي مكتب الملك فاروق من خلال صداقة أنور السادات بالضابط الطبيب يوسف رشاد وقرينته الراحلة ناهد رشاد وصيفة الملك‏,‏ ولقد سمعت منها ذلك مباشرة عندما كنت قنصلا لمصر في لندن عام‏1971‏ حينما أوفدها الرئيس السادات للعلاج هناك بقرار طبي مضاعف القيمة تكريما لتاريخها الوطني‏,‏ وسمعت منها الكثير عن البطولات المنسية لذلك الرئيس المصري الراحل‏,‏ حتي قالت لي إنه عندما قامت الثورة لم يكن الناس يعرفون من بين ضباط الحركة إلا قائدها محمد نجيب مدير حرس الحدود‏,‏ وممثل تيار الأغلبية في الانتخابات الأخيرة لنادي الضباط‏,‏ والبكباشي أنور السادات الثائر الوطني المشاغب الذي اشتغل بالصحافة حينا‏,‏ وخالط المثقفين دائما‏,‏ وكان هو أيضا الحاج محمد نور الدين عتال السيارات المتخفي مناضلا من أجل غايات وطنه‏,‏ وأهداف شعبه‏.‏
ثالثا‏:‏ إن الذين يشككون أحيانا في وطنية السادات أو قوميته‏,‏ بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد‏,‏ يظلمونه ويظلمون معه مدرسة معترفا بها في الفكر السياسي المعاصر‏.‏ فأنور السادات اجتهد بقدر ما أتيح له من رؤية‏,‏ وحاول الخلاص بشعبه المصري وأمته العربية أيضا التي خذلته وخونته بدلا من أن تعطيه الفرصة وفقا لفلسفة توزيع الأدوار بين التيارات والأفكار داخل الجبهة الواحدة لأصحاب القضية المشتركة‏,‏ وأنا أظن مخلصا أن العرب لو كانوا قد أوقفوا هجومهم ضده والتطاول عليه وتجريم خطوته لحصلنا‏,‏ عربا وفلسطينيين‏,‏ علي ما هو أفضل بكثير مما نحن عليه الآن‏,‏ خصوصا أن ما لا يدرك كله لا يترك كله‏,‏ كما أن من اجتهد وأصاب فله أجران‏,‏ ومن اجتهد وأخطأ فله أجر المحاولة‏.‏
ولست أشك في أن السادات كان صاحب رؤية شاملة‏,‏ ونظرة عميقة‏,‏ فلقد جاءه ذات يوم مسئول إسرائيلي كبير يطلب منه‏,‏ في إطار روح السلام وأجواء كامب ديفيد‏,‏ تسليم جاسوسة مصرية شهيرة لإسرائيل كان محكوما عليها بالإعدام ولم يكن قد تم تنفيذه‏,‏ لكن السادات بسرعة بديهته‏,‏ ودهائه المعتاد تظاهر بالأسف أمام المسئول الكبير مدعيا أنه قد تم تنفيذ الحكم فيها منذ يومين فقط‏,‏ ثم همس في أذن أحد مساعديه يطلب تنفيذ الحكم فورا‏,‏ خصوصا أنه كان قد تم التصديق عليه‏,‏ وهذه واقعة تؤكد مرة أخري تجرده الوطني‏,‏ وإيمانه بعدالة قضية أمته‏,‏ لأنه لو كان غير ذلك لقدم لإسرائيل تلك الهدية التي كانت تبدو مهمة بالنسبة لهم حينذاك‏.‏
رابعا‏:‏ إن خطوة زيارة القدس‏,‏ أو ما عرف بمبادرة السادات لم تكن خطيئة في حد ذاتها‏,‏ خصوصا أن الرجل قد زار دمشق قبلها وعرض علي رفيق السلاح الرئيس حافظ الأسد خطوته المقبلة التي لم يوافقه عليها‏,‏ لكنه حمي الرئيس المصري من محاولة لاعتقاله في مطار دمشق من جانب بعض المتشددين في الحزب الحاكم في سوريا‏,‏ لأن حافظ الأسد أدرك بحكمته أن ذلك سوف يوجد صداما مروعا بين بلدين لديهما خصوصية تاريخية في العلاقة القومية بينهما‏.‏كذلك فإن الرئيس السادات قد أطلع الجانب السعودي علي خطته‏,‏ وهم وإن لم يوافقوا عليها فإنهم كانوا أكثر صبرا معه حتي إن التليفزيون السعودي قد نقل بالبث المباشر وصول السادات إلي القدس‏,‏ كما أن بعض الأمراء الكبار قد زاروه بعد مبادرته في محاولة لفهم ما يدور‏,‏ وترشيد الموقف قدر الإمكان‏,‏ لكن التيار العربي الغالب كان معاديا مخونا رافضا‏,‏ حتي إن الفلسطينيين قاطعوا اجتماع مينا هاوس الذي ترأسه الدبلوماسي المصري المخضرم الدكتور عصمت عبدالمجيد‏,‏ ورفع فيه العلم الفلسطيني جنبا إلي جنب مع مسلسل الفرص الضائعة في تاريخ القضية الفلسطينية‏,‏ ولحسن الحظ فإن الرئيس السادات لم يمس ثوابت القضية العربية‏,‏ واكتفي بالتركيز علي تحرير سيناء‏,‏ وإن كان الثمن هو خروج الجيش المصري من المعادلة العسكرية للصراع العربي ـ الإسرائيلي‏.‏
خامسا‏:‏ سوف يذكر التاريخ لأنور السادات أنه كان صاحب القرارات الصعبة‏,‏ خصوصا قراري الحرب والسلام‏,‏ ولو لم يكن في سجله إلا حرب أكتوبر الظافرة فإنها وحدها تكفيه‏,‏ ولكن الرجل كان جسورا عندما يقرر مؤمنا بما يفعل‏,‏ ماضيا في طريقه بغير تردد‏,‏ فقد اتخذ قرار طرد الخبراء السوفيت في خطوة مفاجئة بعد أن كان قد وضع مع موسكو اتفاقية صداقة لم يوقعها عبدالناصر نفسه‏,‏ واختار السادات من يثق فيه الروس وزيرا للخارجية‏,‏ وأعني به الدبلوماسي الراحل الدكتور مراد غالب‏,‏ فقد كان الرئيس السادات بارعا في إعطاء إشارة تجاه اليسار ليمضي هو نحو اليمين‏.‏ إنه رجل دولة من طراز خاص يصعب التنبؤ بما سوف يفعل في كثير من الأحيان‏.‏
تلك بعض خواطري أسطرها في ذكري يوم مولده الحادي والتسعين‏,‏ وأتذكر عندها قيمة الرجل ومكانته في وقت تخرج فيه أوراق السادات علي يد كاتبه المفضل الأستاذأنيس منصور‏,‏ ثم إنها خواطر دارت برأسي وأنا ألتقي بوحيده جمال‏,‏ الذي أعرفه منذ سنوات طويلة نموذجا للخلق الرفيع‏,‏ والتواضع الزائد‏,‏ والأدب الجم‏.‏ رحم الله السادات بقدر ما أعطي واجتهد‏,‏ وسوف نحتفل في مقالنا المقبل بالعيد الثاني والتسعين لميلاد جمال عبدالناصر‏,‏ لأن أمة لا تعرف قدر زعمائها لا تعي أبدا تاريخها‏,‏ ولن تفهم مطلقا حاضرها‏,‏ ولن تتقدم نحو مستقبلها‏.‏


بقلم د/ مصطفى الفقى


خف شويه عن السادات ياعلمانى , فأنا لن استطيع ان اكتب عنه افضل مما كتب مصطفى الفقى , لكن لابد ان تعلم اننا نقدر زعماؤنا , فكما نحب عبد الناصر ومواقفه فكذلك نحب السادات ونقدره للاسباب التى ذكرها الفقى , وانا شايف ان الراجل ده اتظلم ولا زال هناك من يتمادى فى ظلمه له .
01-21-2010, 09:12 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Emile غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,205
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #39
RE: 91
(01-21-2010, 08:44 PM)العلماني كتب:  
(01-21-2010, 08:19 PM)إياد الخطيب كتب:  لا أنكر أنه لا يصيبني إلا الغثيان المترافق مع حالة من الرثاء كلما ذكر اسم المرحوم و خاصة محاولات جعل هذا الضابط أبو جزمة صاحب فكر و نضال و مواقف

مع تحياتي

دخلك يا "إياد"، مع الغثيان والرثاء ارتفعت حرارتك شي؟

في حالة "عبدالناصر"، بشكل عام، "الغثيان والرثاء" اللذان يأتيانا من "بلاد الشام" يكون مصدرهما واحد من ثلاثة:
1) حالة برجوزاية اقطاعية كان "عبدالناصر" سوطاً على ظهرها (مثل "باشاوات" مصر).
2) نزعة "إقليمية انعزالية" قد تتطعم أحياناً ببعض "العنصرية الفاشية". هذه الاقليمية الانعزالية قد تكون "طائفية" (مثلما كان الحال مع "موارنة" لبنان) وقد تكون "سورية قومية اجتماعية" مثلما هو الحال مع أيتام "انطوان سعادة" (علماً أن زعيمهم "علق على خشبة" من قبل الانعزاليين الطائفيين اللبنانيين).
3) بعض أشلاء "الإخوان" الذين رأوا "عبدالناصر" يلحق بهم بعدما نقلوا "أعمالهم" إلى "سوريا" هرباً منه (هذه الأعمال التي سوف تسفر في مطلع الثمانينات عن قلاقل وانفجارات ومذابح معروفة مشهورة).

صحيح، هناك حالة فريدة من "الغثيان والرثاء" تأتينا من الباكين على "الديمقراطية" (نفس الحالة موجودة في "مصر" عند الباكين على حكم الباشوات) التي أهدرها "عبدالناصر". هذه الحالة مردها عامة إلى "تجميل" مرحلة ما قبل عهد "عبدالناصر" والتغني "بديمقراطية" هزيلة طالما سحقت تحت "جزمات" السوريين أنفسهم (حسني الزعيم، الحناوي، الشيشكلي وأخيراً "عائلة الأسد").

إياد، إذا ما في حرارة، معناها ولا يهمك "الغثيان والرثاء" رح يروحو لوحدُن.

واسلم لي
العلماني

رائع يا علماني..عم تحكي مع أياد شامي حتى يفهم عليك؟!
24
01-21-2010, 10:16 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
vodka غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #40
RE: 91
(01-21-2010, 10:16 PM)Emile كتب:  رائع يا علماني..عم تحكي مع أياد شامي حتى يفهم عليك؟!
24

Lol Lol Lol

أما عليك نهفات يا اميل

يعني حتى يفهم عليه

والباقيين ما يعرفوا

عن شو بيحكي

01-21-2010, 11:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS