العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: 91
(01-21-2010, 09:12 PM)عاشق الكلمه كتب: سوف أكتب عنهما السادات وعبدالناصر كل في عيد ميلاده, فلو عاشا لكان كلاهما قد تجاوز التسعين من عمره, ولابد أن أعترف في البداية أن لدي مشكلة حقيقية تجاههما, لأن مشاعري مع عبدالناصر ولكن عقلي مع السادات, وأسجل هنا أنها تركيبة غريبة أعانيها كلما كتبت عنهما, أو قارنت بينهما.
وإذ أكتب اليوم عن محمد أنور السادات, فإنني أكتب عن عقلية مضيئة لصاحب رؤية بعيدة, ولا أكاد أجد بين سابقيه من حكام مصر من يقترب من طرازه إلا محمد علي الكبير, فكلاهما كان خبيرا في اللعب بالمتغيرات الدولية, واستخدام المواقف الإقليمية, ثم إن حركة التصحيح التي أطاح فيها السادات ببقايا العصر الناصري, وفلول اليسار المصري لكي ينفرد بالسلطة في15 مايو1971, هي نسخة بيضاء بغير دماء لمذبحة القلعة الحمراء عام1811 التي تخلص فيها محمد علي من المماليك, خصومه ومنافسيه, لينفرد بحكم مصر بعد ذلك.
ولابد أن أقرر هنا أن قراءتي لعصر السادات هي قراءة طالب العلوم السياسية بحكم التخصص, وليست قراءة المؤرخ بمنطق الأحداث, لكننا إذا تأملنا التاريخ العريق لتلك الشخصية الرحبة فإننا نتلمس منها المظاهر الآتية:
أولا: إن تاريخ السادات قبل يوليو1952 تاريخ معروف, فلم تعرفه الناس لمجرد إذاعة بيان الثورة, لكنه كان اسما لامعا في تاريخ الحركة الوطنية منذ بداية أربعينيات القرن الماضي, ويكفي أن نتذكر أنه لم يلبس الكاكي بشكل متصل منذ تخرجه في الكلية الحربية عام1939 حتي قيام الثورة عام1952 إلا لمدة عام ونصف عام, وما عدا ذلك فقد كان هو أنور السادات الذي يصلح جهاز التشفير في عوامة حكمت فهمي لمساعدة الألمان أعداء الحلفاء في الحرب العالمية الثانية كراهية منه في الإنجليز بمنطق أن عدو عدوي صديقي, وهو الذي حاول المشاركة في المغامرة التي دبر لها الفريق عزيز المصري بالطائرة التي سقطت في قليوب, وكان هدفها الوصول إلي خطوط القتال في العلمين, وفتح قناة اتصال مباشرة مع قيادة روميل, وهو أيضا أنور السادات الذي شارك في اغتيال أمين عثمان وزير المالية الذي كان يتحدث عن الزواج الكاثوليكي بين مصر وبريطانيا.
ثانيا: إن الدور الوطني لأنور السادات يصعب إنكاره, فقد كان الرجل عضوا في تنظيمين مختلفين في وقت واحد, فقد كان قريبا من مجموعة ضباط الحرس الحديدي, وفي الوقت نفسه عضوا مهما في حركة الضباط الأحرار, مع ولاء مطلق للأخيرة, بل إن منشورات الحركة وصلت إلي مكتب الملك فاروق من خلال صداقة أنور السادات بالضابط الطبيب يوسف رشاد وقرينته الراحلة ناهد رشاد وصيفة الملك, ولقد سمعت منها ذلك مباشرة عندما كنت قنصلا لمصر في لندن عام1971 حينما أوفدها الرئيس السادات للعلاج هناك بقرار طبي مضاعف القيمة تكريما لتاريخها الوطني, وسمعت منها الكثير عن البطولات المنسية لذلك الرئيس المصري الراحل, حتي قالت لي إنه عندما قامت الثورة لم يكن الناس يعرفون من بين ضباط الحركة إلا قائدها محمد نجيب مدير حرس الحدود, وممثل تيار الأغلبية في الانتخابات الأخيرة لنادي الضباط, والبكباشي أنور السادات الثائر الوطني المشاغب الذي اشتغل بالصحافة حينا, وخالط المثقفين دائما, وكان هو أيضا الحاج محمد نور الدين عتال السيارات المتخفي مناضلا من أجل غايات وطنه, وأهداف شعبه.
ثالثا: إن الذين يشككون أحيانا في وطنية السادات أو قوميته, بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد, يظلمونه ويظلمون معه مدرسة معترفا بها في الفكر السياسي المعاصر. فأنور السادات اجتهد بقدر ما أتيح له من رؤية, وحاول الخلاص بشعبه المصري وأمته العربية أيضا التي خذلته وخونته بدلا من أن تعطيه الفرصة وفقا لفلسفة توزيع الأدوار بين التيارات والأفكار داخل الجبهة الواحدة لأصحاب القضية المشتركة, وأنا أظن مخلصا أن العرب لو كانوا قد أوقفوا هجومهم ضده والتطاول عليه وتجريم خطوته لحصلنا, عربا وفلسطينيين, علي ما هو أفضل بكثير مما نحن عليه الآن, خصوصا أن ما لا يدرك كله لا يترك كله, كما أن من اجتهد وأصاب فله أجران, ومن اجتهد وأخطأ فله أجر المحاولة.
ولست أشك في أن السادات كان صاحب رؤية شاملة, ونظرة عميقة, فلقد جاءه ذات يوم مسئول إسرائيلي كبير يطلب منه, في إطار روح السلام وأجواء كامب ديفيد, تسليم جاسوسة مصرية شهيرة لإسرائيل كان محكوما عليها بالإعدام ولم يكن قد تم تنفيذه, لكن السادات بسرعة بديهته, ودهائه المعتاد تظاهر بالأسف أمام المسئول الكبير مدعيا أنه قد تم تنفيذ الحكم فيها منذ يومين فقط, ثم همس في أذن أحد مساعديه يطلب تنفيذ الحكم فورا, خصوصا أنه كان قد تم التصديق عليه, وهذه واقعة تؤكد مرة أخري تجرده الوطني, وإيمانه بعدالة قضية أمته, لأنه لو كان غير ذلك لقدم لإسرائيل تلك الهدية التي كانت تبدو مهمة بالنسبة لهم حينذاك.
رابعا: إن خطوة زيارة القدس, أو ما عرف بمبادرة السادات لم تكن خطيئة في حد ذاتها, خصوصا أن الرجل قد زار دمشق قبلها وعرض علي رفيق السلاح الرئيس حافظ الأسد خطوته المقبلة التي لم يوافقه عليها, لكنه حمي الرئيس المصري من محاولة لاعتقاله في مطار دمشق من جانب بعض المتشددين في الحزب الحاكم في سوريا, لأن حافظ الأسد أدرك بحكمته أن ذلك سوف يوجد صداما مروعا بين بلدين لديهما خصوصية تاريخية في العلاقة القومية بينهما.كذلك فإن الرئيس السادات قد أطلع الجانب السعودي علي خطته, وهم وإن لم يوافقوا عليها فإنهم كانوا أكثر صبرا معه حتي إن التليفزيون السعودي قد نقل بالبث المباشر وصول السادات إلي القدس, كما أن بعض الأمراء الكبار قد زاروه بعد مبادرته في محاولة لفهم ما يدور, وترشيد الموقف قدر الإمكان, لكن التيار العربي الغالب كان معاديا مخونا رافضا, حتي إن الفلسطينيين قاطعوا اجتماع مينا هاوس الذي ترأسه الدبلوماسي المصري المخضرم الدكتور عصمت عبدالمجيد, ورفع فيه العلم الفلسطيني جنبا إلي جنب مع مسلسل الفرص الضائعة في تاريخ القضية الفلسطينية, ولحسن الحظ فإن الرئيس السادات لم يمس ثوابت القضية العربية, واكتفي بالتركيز علي تحرير سيناء, وإن كان الثمن هو خروج الجيش المصري من المعادلة العسكرية للصراع العربي ـ الإسرائيلي.
خامسا: سوف يذكر التاريخ لأنور السادات أنه كان صاحب القرارات الصعبة, خصوصا قراري الحرب والسلام, ولو لم يكن في سجله إلا حرب أكتوبر الظافرة فإنها وحدها تكفيه, ولكن الرجل كان جسورا عندما يقرر مؤمنا بما يفعل, ماضيا في طريقه بغير تردد, فقد اتخذ قرار طرد الخبراء السوفيت في خطوة مفاجئة بعد أن كان قد وضع مع موسكو اتفاقية صداقة لم يوقعها عبدالناصر نفسه, واختار السادات من يثق فيه الروس وزيرا للخارجية, وأعني به الدبلوماسي الراحل الدكتور مراد غالب, فقد كان الرئيس السادات بارعا في إعطاء إشارة تجاه اليسار ليمضي هو نحو اليمين. إنه رجل دولة من طراز خاص يصعب التنبؤ بما سوف يفعل في كثير من الأحيان.
تلك بعض خواطري أسطرها في ذكري يوم مولده الحادي والتسعين, وأتذكر عندها قيمة الرجل ومكانته في وقت تخرج فيه أوراق السادات علي يد كاتبه المفضل الأستاذأنيس منصور, ثم إنها خواطر دارت برأسي وأنا ألتقي بوحيده جمال, الذي أعرفه منذ سنوات طويلة نموذجا للخلق الرفيع, والتواضع الزائد, والأدب الجم. رحم الله السادات بقدر ما أعطي واجتهد, وسوف نحتفل في مقالنا المقبل بالعيد الثاني والتسعين لميلاد جمال عبدالناصر, لأن أمة لا تعرف قدر زعمائها لا تعي أبدا تاريخها, ولن تفهم مطلقا حاضرها, ولن تتقدم نحو مستقبلها.
بقلم د/ مصطفى الفقى
خف شويه عن السادات ياعلمانى , فأنا لن استطيع ان اكتب عنه افضل مما كتب مصطفى الفقى , لكن لابد ان تعلم اننا نقدر زعماؤنا , فكما نحب عبد الناصر ومواقفه فكذلك نحب السادات ونقدره للاسباب التى ذكرها الفقى , وانا شايف ان الراجل ده اتظلم ولا زال هناك من يتمادى فى ظلمه له .
"نقدر زعماؤنا" يا خويا؟!!! ماشي، ولكن "نون الجماعة" هذه التي تستعملها تمثل من بالضبط؟ اليسار المصري أم الفقراء "بتوع ثورة الجياع" أم الاخوان أم الأكثر من ألف وجيه وصحفي ورجل دين ومثقف مصري وضعهم "ابن ست البرين" في السجن قبل أن يغتالوه بفترة قصيرة؟
مين بالزبط صاحب "نا" بتاعة "نقدر زعماؤناااااا"؟ هل هو مثلاً البابا شنودة الذي قال الرئيس المؤمن (بطل الطماطم والبتنجان) عنه وعن أبناء ملته في مجلس الشعب "وانصرنا على القوم الكافرين" أم خالد الإسلامبولي وجماعته التي صفّته وهو بين عساكره؟
هناك بالتأكيد يا صاحبي من يمت إلى الـ"نا" التي استعملتها بصلة؛ هناك - غير الخونة والأنذال - بعض المتسقين والوصوليين والانتهازيين وكثير من أصحاب "مرسي الزناتي" في "مدرسة المشاغبين" عندما يقول: "أنا تور الله في برسيمه". آه صحيح، أكبر "المقدرين"، لابن ست البرين، لن تبحث عنه "شهور وسنين"، فأنت سوف تجده في "باريس ولندن وبرلين"، وفي "واشنطن واسرائين (هي اسرائيل بس القافية حبكت  ، ولن تجده لا في "فلسطين"، ولا في قاهرة الفاطميين، ولا في دمشق الأمويين، ولا حتى في الصين و"بنين" (بمناسبة بطولة أفريقيا للكرة).
الآن نعود إلى حديث "الفقي" و"الأسباب" التي تحدثت عنها ... ولكن، هل قال "الفقي" شيئاً؟
يا صاحبي، "الفقي" - كما يقول - كان ذاهباً إلى مقابلة "جمال" ابن "البتاع" فأراد أن ينافقه بكلمتين على حساب العقل والتاريخ والمنطق، فكتب "أي حاجه يسلّك فيها نفسه ويا ريتو لاقى حاجه"، فما كتبه يدين السادات أكثر مما يدفع عنه ... فصاحبنا لم يجد ما يقوله إلا التالي: "ولحسن الحظ فإن الرئيس السادات لم يمس ثوابت القضية العربية, واكتفي بالتركيز علي تحرير سيناء, وإن كان الثمن هو خروج الجيش المصري من المعادلة العسكرية للصراع العربي ـ الإسرائيلي.".
هاهاهاه، هو لم يمس ثوابت القضية العربية، ولكنه حيّد مصر وثقل مصر ودور مصر عنها. وكل هذا طبعاً لأنه عاقل بينما عبدالناصر الذي لم يرض بهذا هو المغفل ... "غطيني يا صفيّه"  !!!
آه صحيح، "خف عنّه" ....
شوف يا صاحبي، أنت خاطرك عندي في الدنيا كلها ... إلاااااا دي ... فأنا - من منطلق قومي عربي فلسطيني بحت - لا أسكت على من باع دمي ودم أخوتي وشرف مصر وعزتها وكرامتها ودورها العظيم، "فالساكت عن الحق شيطان أخرس" - وعلى راي فؤاد المهندس - "مش كده ولا إيه"؟
تصبح على خير
العلماني
|
|
01-22-2010, 03:41 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
    
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
RE: 91
اقتباس:ولست أشك في أن السادات كان صاحب رؤية شاملة, ونظرة عميقة, فلقد جاءه ذات يوم مسئول إسرائيلي كبير يطلب منه, في إطار روح السلام وأجواء كامب ديفيد, تسليم جاسوسة مصرية شهيرة لإسرائيل كان محكوما عليها بالإعدام ولم يكن قد تم تنفيذه, لكن السادات بسرعة بديهته, ودهائه المعتاد تظاهر بالأسف أمام المسئول الكبير مدعيا أنه قد تم تنفيذ الحكم فيها منذ يومين فقط, ثم همس في أذن أحد مساعديه يطلب تنفيذ الحكم فورا, خصوصا أنه كان قد تم التصديق عليه, وهذه واقعة تؤكد مرة أخري تجرده الوطني, وإيمانه بعدالة قضية أمته, لأنه لو كان غير ذلك لقدم لإسرائيل تلك الهدية التي كانت تبدو مهمة بالنسبة لهم حينذاك.
مصطفى الفقي كداب ، لان المقصود من تلك الواقعة الجاسوسة الشهيرة "انشراح على موسى" الشهيرة باسم "دينا حاييم" والتي تم تجنيدها في "العريش"هي وزوجها اثناء الاحتلال الاسرائيلي لسيناء ثم سافرت هي واسرتها الى "القاهرة" وهناك بدات في جمع المعلومات الاستراتيجية عن طريق معارفها ومعارف اولادها الثلاثة (الذي تم تجنيدهم) من اصدقائهم الظباط في الجيش حتى تم القبض عليهم في سنة 1974 وتم تنفيذ حكم الاعدام في زوجها
لكن بعد ذلك اتضح ان "دينا حييم" هي واولادها الثلاثة احياء يرزقون في اسرائيل بعد ان صدر عفو رئاسي من السادات وتم ترحيلها من مصر هي و اولادها سرا وهناك حصلوا على الجنسية الاسرائيلية .
"سعيد صالح" و "اسعاد يونس" جسدوا تلك الواقعة في مسلسل (السقوط في بئر سبع)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-22-2010, 06:23 AM بواسطة وضاح رؤى.)
|
|
01-22-2010, 06:11 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: 91
(01-22-2010, 06:11 AM)وضاح رؤى كتب: اقتباس:ولست أشك في أن السادات كان صاحب رؤية شاملة, ونظرة عميقة, فلقد جاءه ذات يوم مسئول إسرائيلي كبير يطلب منه, في إطار روح السلام وأجواء كامب ديفيد, تسليم جاسوسة مصرية شهيرة لإسرائيل كان محكوما عليها بالإعدام ولم يكن قد تم تنفيذه, لكن السادات بسرعة بديهته, ودهائه المعتاد تظاهر بالأسف أمام المسئول الكبير مدعيا أنه قد تم تنفيذ الحكم فيها منذ يومين فقط, ثم همس في أذن أحد مساعديه يطلب تنفيذ الحكم فورا, خصوصا أنه كان قد تم التصديق عليه, وهذه واقعة تؤكد مرة أخري تجرده الوطني, وإيمانه بعدالة قضية أمته, لأنه لو كان غير ذلك لقدم لإسرائيل تلك الهدية التي كانت تبدو مهمة بالنسبة لهم حينذاك.
مصطفى الفقي كداب ، لان المقصود من تلك الواقعة الجاسوسة الشهيرة "انشراح على موسى" الشهيرة باسم "دينا حاييم" والتي تم تجنيدها في "العريش"هي وزوجها اثناء الاحتلال الاسرائيلي لسيناء ثم سافرت هي واسرتها الى "القاهرة" وهناك بدات في جمع المعلومات الاستراتيجية عن طريق معارفها ومعارف اولادها الثلاثة (الذي تم تجنيدهم) من اصدقائهم الظباط في الجيش حتى تم القبض عليهم في سنة 1974 وتم تنفيذ حكم الاعدام في زوجها
لكن بعد ذلك اتضح ان "دينا حييم" هي واولادها الثلاثة احياء يرزقون في اسرائيل بعد ان صدر عفو رئاسي من السادات وتم ترحيلها من مصر هي و اولادها سرا وهناك حصلوا على الجنسية الاسرائيلية .
"سعيد صالح" و "اسعاد يونس" جسدوا تلك الواقعة في مسلسل (السقوط في بئر سبع)
![[صورة: 414720575291_720x576q100.jpg]](http://www.elcinema.com/photo/photolist/8057319/414720575291_720x576q100.jpg) يا أخ وضاح الرؤى .
أراك تتعجل أحيانا .
الفقي ليس كاذبا رغم اني لا احبه كثيرا و لا السادات أيضا .
المقصود هي قضية الضابط مهندس فاروق الفقي و صديقته التي كان اسمها منى كما أتذكر ،و هي القصة التي ظهرت بعد ذلك فيلما .." الصعود إلى الهاوية" ، و مثل دور الفقي الممثل إبراهيم خان و مثل دورها مديحة كامل ،و قد أعدم كلاهما يقينا ، و الغريب أنها ظلت متماسكة رابطة الجأش حتى انها تزينت يوم تنفيذ الحكم بالإعدام ، بينما كان الفقي منهارا ،و قد نفذ الحكم عليه رميا بالرصاص ، أما هي فقد شنقت .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-23-2010, 03:04 AM بواسطة بهجت.)
|
|
01-23-2010, 02:52 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: 91
(01-23-2010, 08:09 AM)ابن نجد كتب: هو بس لو ماركبش دماغه وساب اتفاقية السويس تكمل الثلاث سنوات او الستة سنوات وريح مصر من العدوان الثلاثي كانت مصر حاجة تانية ديلوقيييت .
الله يرحمك ياعبدالرحمن يابدوي هو اللي كان شايف وعارف كل صغيرة وكبيرة يوم بيوم وسنة بسنة
مرحبا .
يا صديقي عبد الرحمن بدوي لم يكن سياسيا ، بل أكاديمي منعزل يدرس مادة الفلسفة ، يمكن ان يكون له أفكار سياسية و لكنها عادة ما تكون إنطباعية و سطحية .
عليك بآراء بدوي حول كل الزعامات الوطنية ، بما في ذلك سعد زغلول ، ستجدها سلبية تعبر عن إحساس بالمرارة ،و ليست فكرا سياسيا واقعيا .
عرفت كثيرين في مصر من جيل بدوي و مواقفه ، هؤلاء دائما يشعرون بأنهم لم يجدوا الفرصة الحقيقية ،و ان الضباط أخذوها .
وهم لا يتوقفون عن تعبيرات مثل " شوية معرصين " و غيرها من المصطلحات السياسية للنخب المصرية !.
يا عم روق .
|
|
01-23-2010, 03:37 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
    
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
RE: 91
(01-22-2010, 03:41 AM)العلماني كتب: "نقدر زعماؤنا" يا خويا؟!!! ماشي، ولكن "نون الجماعة" هذه التي تستعملها تمثل من بالضبط؟ اليسار المصري أم الفقراء "بتوع ثورة الجياع" أم الاخوان أم الأكثر من ألف وجيه وصحفي ورجل دين ومثقف مصري وضعهم "ابن ست البرين" في السجن قبل أن يغتالوه بفترة قصيرة؟
مين بالزبط صاحب "نا" بتاعة "نقدر زعماؤناااااا"؟ هل هو مثلاً البابا شنودة الذي قال الرئيس المؤمن (بطل الطماطم والبتنجان) عنه وعن أبناء ملته في مجلس الشعب "وانصرنا على القوم الكافرين" أم خالد الإسلامبولي وجماعته التي صفّته وهو بين عساكره؟
هناك بالتأكيد يا صاحبي من يمت إلى الـ"نا" التي استعملتها بصلة؛ هناك - غير الخونة والأنذال - بعض المتسقين والوصوليين والانتهازيين وكثير من أصحاب "مرسي الزناتي" في "مدرسة المشاغبين" عندما يقول: "أنا تور الله في برسيمه". آه صحيح، أكبر "المقدرين"، لابن ست البرين، لن تبحث عنه "شهور وسنين"، فأنت سوف تجده في "باريس ولندن وبرلين"، وفي "واشنطن واسرائين (هي اسرائيل بس القافية حبكت ، ولن تجده لا في "فلسطين"، ولا في قاهرة الفاطميين، ولا في دمشق الأمويين، ولا حتى في الصين و"بنين" (بمناسبة بطولة أفريقيا للكرة).
الآن نعود إلى حديث "الفقي" و"الأسباب" التي تحدثت عنها ... ولكن، هل قال "الفقي" شيئاً؟
يا صاحبي، "الفقي" - كما يقول - كان ذاهباً إلى مقابلة "جمال" ابن "البتاع" فأراد أن ينافقه بكلمتين على حساب العقل والتاريخ والمنطق، فكتب "أي حاجه يسلّك فيها نفسه ويا ريتو لاقى حاجه"، فما كتبه يدين السادات أكثر مما يدفع عنه ... فصاحبنا لم يجد ما يقوله إلا التالي: "ولحسن الحظ فإن الرئيس السادات لم يمس ثوابت القضية العربية, واكتفي بالتركيز علي تحرير سيناء, وإن كان الثمن هو خروج الجيش المصري من المعادلة العسكرية للصراع العربي ـ الإسرائيلي.".
هاهاهاه، هو لم يمس ثوابت القضية العربية، ولكنه حيّد مصر وثقل مصر ودور مصر عنها. وكل هذا طبعاً لأنه عاقل بينما عبدالناصر الذي لم يرض بهذا هو المغفل ... "غطيني يا صفيّه" !!!
آه صحيح، "خف عنّه" ....
شوف يا صاحبي، أنت خاطرك عندي في الدنيا كلها ... إلاااااا دي ... فأنا - من منطلق قومي عربي فلسطيني بحت - لا أسكت على من باع دمي ودم أخوتي وشرف مصر وعزتها وكرامتها ودورها العظيم، "فالساكت عن الحق شيطان أخرس" - وعلى راي فؤاد المهندس - "مش كده ولا إيه"؟
تصبح على خير
العلماني
المفارقه الشديده السخريه ان حب المصريين لعبد الناصر كان بسبب سياساته الداخليه ونقمتهم عليه كانت بسبب سياساته الخارجيه , وان حبهم للسادات كان بسبب سياساته الخارجيه ونقمتهم عليه كانت بسبب سياساته الداخليه , اما العرب فهم عكس المصريين , احبوا عبد الناصر لسياسته الخارجيه وكرهوا السادات لنفس السبب .
شوف ياعلمانى يا صديقى :
السادات كان رئيسا لمصر وليس رئيسا للعرب , وليس لأحد حق تقييم السادات سوى المصريين من خلال تحقيقه لمصالح مصر .
عبد الناصر ضيع سيناء ودمر الاقتصاد المصرى الذى بناه بيده , رغم ان اثار هذا التدمير ظهرت بعد رحيله , وانهك الجيش المصرى ودمره ,وكان سببا فى وجود شهيد فى كل اسره مصريه , وهو اول من جعل مصر تعيش على المعونات ولكنها كانت معونات عربيه , اما السادات فقد استعاد سيناء التى تشكل مواردها السياحيه والبتروليه والزراعيه مع عائد قناه السويس التى تم افتتاحها بعد عوده سيناء حاليا اكثر من ثلث موارد مصر , وقد استعاض عن المعونات العربيه بالمعونات الامريكيه , وهو من حقق السلام الذى اتاح لنا الالتفات الى الشأن الداخلى واعاده بناء البنيه التحتيه للنهوض بدوله زاد عدد سكانها حوالى اربعين مليون فى ثلاثون عاما .
مفيش مخلوق فى الكون اجمع عليه كل البشر , وكما ان عبد الناصر بشر اخطأ واصاب فان السادات ايضا كذلك , لكن اذا كان اعداء السادات والمقيمين له من عينه الافاق هيكل والارهابى خالد الاسلامبولى والنصاب نظير جيد يبقى طز فى اللى خلفوهم , وتبقى كلمه العامه من المصريين وانا احدهم هى العليا , وليس غالبيه المصريين الذين بؤيدون السادات الان ويترحمون عليه من الخونه والانذال , لكن مر الزمن وظهرت حقائق وانكشفت امور وتحققت اوضاع يشهدها العامه الان فيدينون للسادات بالجميل والعرفان ويطلبون له المغفره والرحمه , وهل تعتقد ان عبد الناصر كان مرضيا عنه من كل فئات الشعب ؟ فقد كان ايضا عدوا للاخوان واشهرهم سيد قطب , وتعرض لمحاولات الاغتيال واشهرها حادث المنشيه , كما ان معتقلاته ايضا ضمت الوجهاء والصحفيين ورجال الدين والمثقفين والطلبه , ولم يسلم من معتقلاته كل صاحب رأى مخالف , فكل صاحب رأى مخالف هو بالضروره عدوا للثوره .
كما ان السادات لم يحيّد مصر وثقل مصر ودور مصر عن القضايا العربيه , لكن العرب هم من لفظوا مصر وطردوها ولم يلتفوا حولها , فقد اطلع السادات قاده دول المواجهه العرب على نواياه , الا انهم كانوا من الغباء بحيث انهم رفضوها , فلم يكن من بينهم من يماثله فى قدراته باللعب بالمتغيرات الدولية, واستخدام المواقف الإقليمية , وكما يقول الفقى ان ما لايدرك كله لا يترك كله فقد اجتهد السادات فى محاوله لادراك بعضا مما تركه العرب , ولو ان العرب كانوا مع السادات فى تلك الخطوه لعادت حقوق القلسطينيين منذ زمن وعادت الجولان مع سيناء , ولكان العرب اصبحوا وللأن قوه واحده كما كانوا فى 73 وما عشنا هذا التشرذم والتناحر على الادوار والذى نحياه الان .
|
|
01-24-2010, 01:54 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
    
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
RE: 91
(01-22-2010, 03:41 AM)العلماني كتب: شوف يا صاحبي، أنت خاطرك عندي في الدنيا كلها ... إلاااااا دي ... فأنا - من منطلق قومي عربي فلسطيني بحت - لا أسكت على من باع دمي ودم أخوتي وشرف مصر وعزتها وكرامتها ودورها العظيم،
لا اعتقد ان دمك ودم اخوتك واخوتى هو اغلى عند السادات من دم اخيه الشهيد الطيار عاطف السادات والذى استشهد مع الضربه الجويه الاولى فى حرب اكتوبر , الا ان السادات استطاع ان يتغلب على نفسه وان ينسى ثأره الشخصى من اجل مصالح مصر العليا , وهى النقطه التى يغفلها الجميع ولا يضعونها بحسبانهم , ومن الجيد انك اشرت اليها باتهامك للسادات ببيع دماء الشهداء , ولا ادرى صراحه ماهو مقابل هذا البيع والذى حصل عليه السادات واخذه معه فى قبره !!
يجب ان تضع باعتبارك وان تفهم ان السادات اجتهد فيما فعل , من وجهه نظرنا انه اجتهد واصاب , ومن وجهه نظرك انه اجتهد فأخطأ , لكن لا يمكن ابدا ان تصفه بالخائن والعميل وابن ست البرين وهذا الكلام الفارغ الذى لن يبدل الواقع ولن يعود بعجله التاريخ الى الخلف , فما حدث قد حدث وانتهى الامر , ولا ادرى كيف نغفر لعبد الناصر تدميره للجيش وللبلد وتسببه فى ازهاق عشرات الالاف من الارواح فيما اسماه هو نفسه بالنكسه , ونلوم السادات فى حفاظه على الارواح واعاده الاراضى المغتصبه والتى ضيعها عبد الناصر !!
|
|
01-24-2010, 09:42 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|