المروءة والشهامة
*
المشاركات: 293
الانضمام: Apr 2009
|
ارهاصات فبول اسرائيل في المنطقة العربية
هذا ما كتبه مواطن عربي يبدو ان سره باتع وانه رفع عنه الحجاب لان ما جاء فيه هو ما يدور حقيقة في اذهان منظري الوحدة اياها فليندمج الساميون في بعضهم والله يهني سعيدة بسعيد
مروء وشهامة
إسرائيل والإشراقة الساميّة المعاصرة:
الشعب اليهودي ذو أرومة لغوية ساميّة تعود للشرق الأوسط، ولا أعتقد بأنه بالإمكان إنكار أي أصول تاريخية حضارية له تعود لهذه المنطقة، رغم بعض الخلافات مؤخراً في الأبحاث التاريخية والتنقيبات والتي بعضها يرد اليهود لليمن وشبه جزيرة العرب، وليس فلسطين. وآخرون يعتقدون بأنهم كانوا مجرد شعب هامشي، يعتاش من الرعي في الأجزاء الشرقية من فلسطين. عموماً لا خلاف حول الأصل التاريخي للسامي لليهود.
الشعب الإسرائيلي كان صاحب تجربة خاصة في التاريخ، تتمثل في اعتماده الكبير على التجارة وما يرتبط بها، لا على الفكر المجرّد أو الحرب، وهذا غالباً مرده التأثير الفينيقي، ومن جهة أخرى استطاع هذا الشعب الحفاظ على هويته القومية طيلة ما لا يقل عن خمسة عشر قرناً من الهجرة والتنقل. وبسبب الاضطهاد المرير الذي عانوه في أوربا والمحارق النازية، ساهمت عدة دول متطورة بمساعدتهم بإقامة وطن قومي في فلسطين. بدأ الاستيطان بشكل سلمي ومن خلال الشراء الاختياري. لكن ثورة المحليين عليهم، ومن ثم حرب التحرير العربية المفترضة في عام 48 أدت لرد فعل عسكري إسرائيلي موسع استمر حتى اليوم.
إن الشئ المميز في إسرائيل، أنها استطاعت أن تؤسس نفسها كواحدة من أكثر دول العالم تطوراً، وبات بإمكانها مثلاً أن تبيع تقنيات عسكرية معينة حتى لدولة مثل أمريكا، وجامعاتها تأخذ تصنيفاً عالمياً مرموقاً. وهذا كله رغم حالة الحرب الدائمة مع الدول المحيطة، سواء التي تعتبر نفسها إسلامية أو تلك العروبية. وهذا يؤكد على الوعي الحضاري الممتاز لدى الشعب الإسرائيلي، وإرادته وتصميمه الهائل على النجاح. ولا شك أنه شعبٌ يستحق الإعجاب.
وهنا المحور الأساسي الثالث، حيث إن دول المنطقة دخلت مع هذه الدولة في حروب استنزاف طويلة، وقد كانت قضية التحرير والمقاومة مطية ومبرر كل الزعامات السياسية الفاسدة، والتي لم تجد أي غطاء إيديولوجي أفيوني لخلق الوحدة الداخلية حولها سوى قضية فلسطين المزعومة.
ونحن كشعوب ساميّة شرق أوسطية كان الأجدر بنا، وهذا ما يجب أن نسعى إليه في المستقبل، أن نعقد مع الشعب الإسرائيلي الشقيق أمتن أواصر الصداقة، ونقيم التحالفات، ونؤسس لحالة حضارية وثقافية ونهضوية مشتركة، أو بدقة أكثر لنستفيد منهم في هذا الشأن، لأنه من غير المتوقع أن يستفيدوا بالشئ الكثير منا.
ويجب صد الإرهاب العروبي والإسلامي ضد إسرائيل في أقرب وقت، وعدم التهاون مع أي خطاب عنصري ينطلق من رعوية متجذّرة. وحسناً فعلت بمصر أخيراً بوقوفها ضد حماس بقوة. ولنجعل الشمس الساميّة تشرق من جديد على العالم... أو على الأقل لنجعل في دولنا عالماً يستحق أن يعاش.
منقول
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-01-2010, 08:10 PM بواسطة المروءة والشهامة.)
|
|
02-01-2010, 08:06 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
vodka
عضو رائد
المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
|
RE: ارهاصات فبول اسرائيل في المنطقة العربية
(02-01-2010, 08:32 PM)عبادة الشايب كتب: (02-01-2010, 08:06 PM)المروءة والشهامة كتب: منقول
المصدر؟
|
|
02-01-2010, 08:41 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
المروءة والشهامة
*
المشاركات: 293
الانضمام: Apr 2009
|
RE: ارهاصات فبول اسرائيل في المنطقة العربية
اقتباس:هاهاهاه، برضو "حميد الدين" و"ليلو" و"يوغورطا" مروا من هنا
العلماني المحترم
تعيش وتفتكر
بس هؤلاء ضحايا المواقف الشوفينية ولماذا لا تعتبر زمرة البلد الواحد تلك اللي تنطق بالشتم الممل في حق محاربي الصحراء اقانيم لعضو واحد ، ألا ترى حضرتك أن ما فعله المأفون كوجيا بدأ هنا عندما تم حظر الامازيغ بهذه الحجة الواهية ليخلو الجو لاصحاب العزف المنغرد كان المغروض يرفع الحظر عن هؤلاء للرد على مقاطيع شبرا وامبابة بما يستحقون
************************************************
تابع
في أوربا إبان عصر النهضة، تم اللجوء إلى ما وراء المسيحية نحو الوثنية اليونانية التعددية، وذلك تزامن مع تزايد الحس القومي على
حساب الانتماء الديني الأوحد المفروض من خلال البابوية، وكثرت الترجمات إلى اللغات المحلية، وكُتب بها لاحقاً. تركيا النهضة لجأت لأمر مشابه عندما عادت للأصول القومية التركية القديمة، وحاربت الإسلام. أما في الشرق الأوسط فإن النهضة لم تستطع بالنهاية العودة سوى لحدود الهوية العربية، وهذه الهوية هي التي صاغت التجربة الفاشلة للنهضة في القرن العشرين، والتي مكنت عودة التيار الإسلامي في أواخره.
ويجب التأكيد هنا على أن العروبة ذاتها هي واحدة من نتاجات الإسلام، ولولا الأخير لبقيت شعوب وادي الرافدين بابلية وآشورية بتأثيرات فارسية، ولبقيت شعوب سوريا آرامية وفينيقية بتأثيرات هلنستية، ولبقيت مصر قبطية بتأثير روماني. وحتى اللغات كانت ستكون اليوم مختلفة ومغايرة عما هي عليه. فالعربية الفصحى القديمة ما تزال قادرة حتى اليوم على احتكار إنتاج المعنى الثقافي والعلمي، وذلك مرده لسلطتها الدينية من خلال الكتاب المقدس الإسلامي. وعلى نفس السياق الأوربي فأن العودة للروح الحضاري الوثنية القديمة بات يمثل حاجة ملحة لخلاص شعوب المنطقة من السجن التوحيدي العروبي الرعوي، خصوصاً إن أخذنا بالحسبان أن تلك الحضارات القديمة تمثل أوجاً لم تصل إليه تلك الدول لاحقاً من خلال الإسلام. حيث إن الأخير تنقل ما بين العرب ومن ثم السلاجقة والمماليك والترك، والشعوب الثلاثة الأخيرة تتشارك مع العرب بصفة أساسية وهي "البداوة". أما الروح الحضارية القديمة لبابل وآشور وآرام وفينيقا والإمبراطورية الفرعونية، حضارات الشمس القديمة، فقد كانت الخاسر الأول في كل التاريخ العروبي الإسلامي. وبإمكاننا القول إن الخلاص من العروبة يعني الخلاص من الإسلام، والعكس صحيح كذلك. ولا أعتقد بأنه يمكن الفصل ما بين الاثنين، وذلك ما أثبتته تجربة العروبيين الفاشلة والتي انتهت بإسلام متطرف ومتخلّف ربما أكثر من أي وقتٍ مضى !!
منقول
|
|
02-02-2010, 05:53 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
المروءة والشهامة
*
المشاركات: 293
الانضمام: Apr 2009
|
RE: ارهاصات فبول اسرائيل في المنطقة العربية
(02-02-2010, 07:48 AM)أبو نواس كتب: (02-01-2010, 11:43 PM)Samir Yousef كتب: 1 - كان من الافضل ان نصنع مختبراتنا بدل تسول التكنولوجيا من الاخرين. لعلها الجملة الوحيدة "المفيدة" في هذا الموضوع.
تسلم
الردود تكون كده في الموضوع
اما الرد بعبارة صهيوني وخاين وما ادري شو فهي الحماقة اللي ما لها حدود واللي اضاعت على الامة جادة الصواب
كان المفروض العقل العربي يستيقظ من موال الايديولوجيات
لكن تعمل ايه
وانا عندي موضوع كهذا يكشف للمخدوعين الحقائق افضل من التنويم المغناطيسي الذي يصنع في مخابر العروبة والاسلام
|
|
02-02-2010, 09:51 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}