قام اليوم بعض الزعران بالتعرض لاعتصام المعارضة السورية وقاموا بضربهم وملاحقتهم لإفشال اعتصامهم...

بماذا كانت المعارضة تطالب؟
كان المطلب الرئيسي لاعتصام المعارضة هو إنهاء حالة الطوارىء والتي بموجبها يتمكن النظام البعثي الحاكم من القبض على أي مواطن سوري وإيداعه السجن دون تهمة ومحاكمته محاكمة صورية وتلفيق التهم له... وهذا ما يحدث كثيراً في سوريا وحدث مع الطلاب الذي تظاهروا مؤخراً في جامعة حلب للاعتراض على إلغاء خدمة المهندسين للدولة...

إذن مطالب المعارضة هي تحرير الشعب السوري من هذا القانون الجائر وحماية المواطنين السوريين بما فيهم أولئك الزعران الذين هاجموا المعارضة، حمايتهم من تعسف النظام السوري...

فهل يصدق ذلك؟ هل يمكن أن يرفض الإنسان الحرية والكرامة بل ويضرب من يسعى لتقديمها له؟؟؟

التاريخ يقول أن هذا طبع العبيد، فأول من حارب جيش الشمال الأمريكي الذي حارب ليحرر عبيد الجنوب هم العبيد أنفسهم الذين صور لهم أن الشماليين آتين للاستيلاء على أراضيهم... نعم عبيد أمريكا كانوا أكثر من قاوم حريتهم... وما أشبه اليوم بالبارحة ... حيث زعران دمشق، عبيد الطغاة يحاربون محرريهم...

بهية مارديني من دمشق: كشفت مصادر حقوقية عن اعتقال أجهزة الأمن السورية لطلاب جامعيين من مدينة اللاذقية ، على الساحل السوري . و قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان – فرع سورية في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه إن " أجهزة الأمن اعتقلت في مدينة اللاذقية الطالب الجامعي يوسف حسن قلاب بتاريخ 5/2/2005 ، و أنه بتاريخ 1422005 اعتقلت الطالبين محمد حسن قلاب ومحمد خالد حموش دون أن تقدّم أي تفســير لاعتقال هؤلاء الطلاب" .
واعتبر البيان أنه " ومنذ بداية هذا العام صعّدت أجهزة الأمن اعتقالاتها، ولاسيّما في أوساط الطلاب، في محاولة منها لتثبيت حاجز الخوف الذي ران على سوريّة منذ بداية الثمانينات ، والذي بدأ يتداعى مع نموّ مناخ الحريّة في العالم،وتصدّر حقوق الإنسان قائمة الأولويّات في ميدان السياسة الدولية ،وإصرار المواطن السوري على أن ينتزع حقوقه التي كفلها له الدستور ".
وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية على " تمسّك الإنسان السوري بحقوقه الدستوريّة" و طالبت " السلطات السوريّة ،بإطلاق سراح جميع الطلاب الذين اعتقلتهم،لان اعتقالهم تم خلافا للقانون والدستور وبعيدا عن آليّة القضاء السوري " .
ورأى د. عمار القربي العضو في المنظمة العربية لحقوق الإنسان بأن " اعتقال الطلاب الجامعيين يأتي ضمن سياق حملة صعدتها السلطة مؤخرا تجاه الطلاب ".
وقال القربي في تصريحات خاصة لـ"إيلاف": " لقد شهدنا في محاكمة أمن الدولة الحكم الجائر بحق الطالبين محمد عرب و مهند الدبس ، و على ما يبدو أن السلطة تقصد من هذه الاعتقالات تحييد هذا القسم الحيوي من مجتمعنا ، و أقصد به الطلبة و الجامعيين ، وهذا يخالف إدعاء السلطة بأنها لا تطبق قانون الطوارئ و الأحكام العرفية باعتباره مجمدا كما تزعم ، مع أن هذه الاعتقالات هي استمرار للأحكام العرفية التي تطال جميعا بتوقيف العمل بها ، وخاصة و أننا نمر بالذكرى الثانية و الأربعين لإعلان حالة الطوارئ في سورية ".

يا رب الكعبة..! وهل للوطن ، أي وطن ، قبل وجودها أي معنى.؟ الحرية

هناك كتاب فى منتهى الاهمية لايرخ فروم ( الهروب من الحرية )..يشرح الاليات النفسية الجماعية لقطاعات اجتماعية وفى اجواء الازمة العامة والاحباط الجماعى كيف تبدا هذه الكتل الاجتماعية بالحركة كقطيع متخلية عن حريته الفردية بل والجماعية لصالح الاندماج فى المجموع تحت قيادة حديدية توفر له احساسا ما بالحماية وعلى الارجح بالحماية من عدو خارجى او من مؤامرات تصل لدرجة الشعوذة والغيبية...... سيكولوجيا القطيع هذه والباحثة عن وسيلة لتخفيف حدة ازمتها وصراعها النفسى تنظر بدرجة كبيرة من القداسة و بوسائل قياس غير عقلانية للرموز السياسية التى تقف على راس هذا القطيع بالرغم انها رموز تافهة فى معظم الاحوال

والقطيع قد يتشكل حول قوة ما خارجية ايضا وهو يملك نفس المقومات والخصائص فى طبيعة عملة وتشبه الحالة الاولى ..فمعظم الشيوعين العرب السابقين مثلا كانوا حالة من هذا النوع الفاقد للقدرة على الاستبصار والتفكير بالثنائيات السطحية dichotomy والنظر بحالة من القداسة والشعوذة والغيبية لرموز هذه القوة التى افترضوها وقدسوها .. ومعظم هؤلاء الشيوعين الان بالرغم من انهيار الايديولوجيا السطحية ورموزها التى عبدوها بطريقة دينية لكنهم لم يتخلوا عن سيكولوجيا القطيع التى اكتسبوها وتعلموها كخبرة نفسية سابقة تجاه قوة خارجية وبداوا يبحثوا عن اله جديد وهو الولايات المتحدة الاميركية الان وعن نص مقد س جديد فبدلا من ديكتاتورية البروليتاريا والواقعية الاشتراكية صار الحديث عن نصوص دينية جديدة هى الديمقراطية والليبرالية والممزوجة فى معظم الاحوال بمخلفات توتاليتارية شيوعية سابقة مع حس رجعى طائفى وانغلاقى واله جديد اسمه اميركا.. انها سيكولوجيا القطيع التى لا ترحم

الاوطان وحريتها لا تصنعها سيكولوجيا القطيع التى تعادى الاخر بطريقة فاشية غير عقلانية ... والديمقراطية لا تصنعها ايضا روح القطيع والتىتتخلى عن كل شىء يخصها بما فيه المكان والزمان والهوية الجماعية والوطن لينظر اليها الاله الجديد الذى تفترضه الها بنظرة عطف ورضى


الاوطان يحميها الوطنيين والديمقراطية يصنعها الديمقراطيون... وليس القطيع

:aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit::aplaudit:
:aplaudit:

هذا هو شعبنا..... مع القوي حتى لو كان يدوس في بطونهم
اما المعارضة التي تتظاهر من أجلهم يضربونها ويلعون ابوها...
والصراحة ان هذا هو اسلوب جديد انتظمه النظام "الاصلاحي" في سوريا ضد المعارضين،فبدلا من أن يوجه المخابرات تجاه المعارضين ويفتح عيون جمعيات حقوق الانسان عليه،يقوم بالايحاء لشوية "ولاد شرموطة" ويقلهم اضربوا المعارضين....

أقلك يا مفكر...كس أخت هيك امة...واطردوني من المنتدى...لأنها امة اخت منيوكة...وما يحكمها الا الي بينيك اختها...ودوس على شرفها....ولو كنت مكان بشار الأسد ما قصرت في هيك غنم...

والي بيجي بنصفقله..:aplaudit:،والي بيروح بنبعبصلوا :no2::no2::no2::no2::no2::no2::no2::no2::no2::no2::no2::no2::no2::no2::no2::no2:

أيها اللبنانيون...لقد فعلتموها بنا!
د. منير شحود



هكذا إذن! تريدون أن تعود مخابراتنا كلها من لبنان, وترفضون تحمل قسطكم باستضافة عدة آلاف منهم فقط, وهذا أضعف الإيمان, بسبب قلة الشواغر عندنا أولا, وانطلاقا من المصير القومي المشترك, وما تستدعيه الروابط الأخوية وحسن الجوار, ثانيا... فيا له من نكران للجميل بالفعل! ولكننا سنعاقبكم على فعلتكم هذه بإعادتهم إليكم, باستثناء كبار الضباط, عمالا ومهنيين!.

وتستكثرون علينا أيضا إرسال عدة مئات الآلاف من عمالنا إلى بلدكم الصغير, والذين فضلوا العمل عندكم لغايات قومية, تاركين وراءهم العيش الرغيد, والمعامل والمصانع والمنشآت الوطنية خاوية ومفلسة, فيا لكم من جاحدين!. ألا يكفيكم أيضا مليارات الدولارات المودعة في مصارفكم من قبل تجارنا ولصوصنا, وقد تبرعنا بها لهؤلاء أملا في الانتصار على العدو الصهيوني!.

وتقلدون أوكرانيا دون خجل, وتتجاهلون تجربتنا الفريدة في الديمقراطية الاشتراكية, المعروفة للقاصي والداني, وهي على مرمى حجر منكم, نقدمها على طبق من ذهب ولا أنتم آبهون! ألا فلتحل عليكم لعنة آبائكم الفينيقيين...آمين!.

أعرفكم, أيها اللبنانيون, وأعرف مازواتكم كلها, بما فيها الشتائم التي تلقونها على الغير كالورود الذابلة, وأعرف كبَّتكم وتبولتكم المعارضة والموالية. أنكم تائهون ومغرضون وحانقون؛ أفلا يكفيكم أننا أرسلنا إليكم قواتنا المسلحة لسد الفراغ الأمني في بلدكم, وحلوقكم أيضا, انطلاقا من تجربتنا الأمنية المحكمة, وذلك حتى ترتاحوا من النق واللعي, ولكنكم جحدتم وجحدتم!.

ألا يكفيكم مشاركتكم المصاب الأليم المتمثل باغتيال الحريري بفقداننا لثلاثة سوريين قضوا في تفجير موكب المذكور, وأننا لم نذكرهم, لولا أن اكتشف الآخرون جثثهم, حتى لا يقال بأن دمنا المهدور أغلى من دمكم الشقيق!.

كل ذلك أغفره لكم, إلا أن يعود بعض عمالنا جثثا هامدة من لبنان, إن صدق ما جاءت به الأنباء. أتقتلون هؤلاء المستضعفين, نكاية بالذين لا يمكنكم الوصول إليهم؟ فيا للخيبة! ستلعنكم الأم تيريزا, والأنبياء كلهم والقديسون. ألا تعلمون أن هؤلاء بؤساء أكثر من أحدب نوتردام نفسه, وأن لا أحد في حكومة بلدهم سيذكرهم مجرد ذكر, وهذا ما يضاعف من جريمة من فعل ذلك منكم... ألا فليعش معذَّب الضمير إلى يوم الدين..آمين!.

اقتباس:  arfan   كتب/كتبت  
 يا رب الكعبة..! وهل للوطن ، أي وطن ، قبل وجودها أي معنى.؟ الحرية  

وهل يفهم ذلك أعداء الحرية الذين يحكمون البلاد ويعادون الشعب السوري أكثر من "عدائهم" لإسرائيل؟
لم يكتفوا بكبت الشعب والكتم على أنفاسه، بل يعملون لإظهار الشعب السوري بمظهر المتوحش الذي يعادي الحضارة

اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  
هناك  كتاب فى منتهى الاهمية  لايرخ فروم ( الهروب من الحرية )..يشرح الاليات النفسية الجماعية لقطاعات اجتماعية وفى اجواء الازمة العامة والاحباط الجماعى كيف تبدا هذه الكتل الاجتماعية  بالحركة كقطيع متخلية  عن حريته الفردية بل والجماعية لصالح الاندماج فى المجموع تحت قيادة حديدية توفر له احساسا ما بالحماية وعلى الارجح بالحماية من عدو خارجى او من مؤامرات تصل لدرجة الشعوذة والغيبية...... سيكولوجيا القطيع  هذه  والباحثة عن وسيلة لتخفيف حدة ازمتها وصراعها النفسى   تنظر بدرجة كبيرة من القداسة و بوسائل قياس غير عقلانية  للرموز السياسية التى تقف على راس هذا القطيع بالرغم انها رموز تافهة فى معظم الاحوال  

والقطيع قد  يتشكل حول قوة ما خارجية ايضا  وهو يملك نفس المقومات والخصائص فى طبيعة عملة وتشبه الحالة الاولى ..فمعظم الشيوعين العرب السابقين  مثلا  كانوا حالة من هذا النوع   الفاقد للقدرة على الاستبصار والتفكير بالثنائيات السطحية dichotomy   والنظر بحالة من القداسة والشعوذة والغيبية لرموز هذه القوة التى افترضوها وقدسوها .. ومعظم هؤلاء الشيوعين الان بالرغم من انهيار الايديولوجيا السطحية ورموزها التى عبدوها  بطريقة دينية  لكنهم لم يتخلوا عن سيكولوجيا القطيع التى اكتسبوها  وتعلموها كخبرة نفسية  سابقة   تجاه قوة خارجية  وبداوا يبحثوا عن اله جديد وهو الولايات المتحدة الاميركية الان   وعن نص مقد س جديد فبدلا من ديكتاتورية البروليتاريا  والواقعية الاشتراكية  صار الحديث عن نصوص دينية جديدة  هى الديمقراطية والليبرالية والممزوجة   فى معظم الاحوال بمخلفات توتاليتارية  شيوعية سابقة مع حس رجعى طائفى وانغلاقى  واله جديد اسمه اميركا.. انها سيكولوجيا القطيع التى لا ترحم

الاوطان وحريتها لا تصنعها  سيكولوجيا القطيع التى تعادى الاخر بطريقة فاشية  غير عقلانية  ... والديمقراطية لا تصنعها ايضا روح القطيع  والتىتتخلى  عن كل شىء يخصها بما فيه المكان والزمان والهوية الجماعية والوطن  لينظر اليها الاله الجديد الذى تفترضه  الها  بنظرة عطف  ورضى  


الاوطان يحميها الوطنيين والديمقراطية يصنعها الديمقراطيون... وليس القطيع  

هؤلاء الغوغاء عزيزي فضل ليسوا قطيعاً مؤدلجاً بقدر ما هم عملاء للمخابرات السورية القذرة.
فمن المعلوم أنه في دولة قمعية تخضع لنظام ديكتاتوري فاشي كالنظام السوري، لا يمكن أن يحدث ما حدث دون تنظيم وتحريك من الحكام الفعليين للبلد وهم العصابات المخابراتية

عزيزي فرات:
هؤلاء الزعران لا يمثلون الشعب السوري بأي حال... الشعب السوري يمثله رياض سيف ومأمون الحمصي ورياض الترك...

أما ما رأيته فلا يخرج عن كونه قطيعاً تحركه أصابع مخابراتية مكشوفة اختارت أن تصعد معركتها مع الشعب السوري وحريته وتثبت أنها لن تترك الشعب يتحرر إلا على جثثها العفنة

[MODERATOREDIT]ولازعران غيركم يامو الحيطان
وعددكم لايتجاوز المئة

مووووووووووووووو[/MODERATOREDIT]