اقتباس:بالنسبة للسيد السيستانى حفظه الله فهو ليس مع الديموقراطية و لا يوجد اى رجل دينى يؤيد الديموقراطية لانها اسلوب شرعنة المافيا و لا يصل للسلطة عن طريقها الا القادر على تكاليف الحملات الانتخابية .

يعني بالحقيقة كلام مفحم بالفعل، لا استطيع التعليق عليه. معك حق زميل علي بلا هالديموقراطية احسن

اقتباس:بينما الاسلام و بعض النظم الاخرى كالشيوعية مثلا ترى ان السلطة يجب ان تكون بيد الاعلم و الاصلح و الاشجع للقيادة

انا شخصيا لا اعرف اي نظام سياسي يرى بان السلطة يجب ان تكون بيد الاجهل و الاسوأ و الاجبن

اقتباس:

اقتباس:بينما الاسلام و بعض النظم الاخرى كالشيوعية مثلا ترى ان السلطة يجب ان تكون بيد الاعلم و الاصلح و الاشجع للقيادة

انا شخصيا لا اعرف اي نظام سياسي يرى بان السلطة يجب ان تكون بيد الاجهل و الاسوأ و الاجبن

الفكرة في" من " سيحكم ، الأعلم والأصلح بأية معايير وعلى أي مستوى...وأهم من ذلك وتلك من يضمن أن هذا "المختار" سيصل إلى سدة الحكم ومن سيضمن بقاءه بل ومن سيضمن إزاحته إن زاغ أو فسد؟ من يختار؟

"عسكر" بقوة سلاحهم ...أم "رجال دين" أم "نص يقرأه رجال دين" بقوة الإيمان؟
نظام قاصر وليس self-repair system...وتخطته البشرية مؤخراً، إلا من شاء ربي، بعد إرهاصات الماجنا كارتا و الثورة الفرنسية ولاسيما سقوط الشيوعية...
ووصل الإنسان إلى أن الحل الوحيد لمعضلة الحكم وهو"الممارسات الديموقراطية"...
الديموقراطية مثلها مثل الشيوعية مفاهيم مجردة لا يمكن الوصول إليها فلا تبحث عن الكمال في هذا العالم...ومحاولة إثبات عيوب أي تجربة ديموقراطية بعينها أمر لا معناً له...مادام نظامك البديل معيوب في اصله والدودة في أصل الشجرة..

فالديموقراطية كثقافة لا تحولنا إلى يوتوبيا ولكنها تجعلنا أقرب منها خطوتين..

تخيل الولايات المتحدة بلا نظام ديموقراطي يحدد فترتين للرئاسة ...تخيل جورج بوش في الحكم لثلاثين أو أربعين عاماً كمبارك أو القذافي...والله لتفككت الولايات المتحدة وكانت نهاية الأمة..
أنت شخصياً يا أخ علي تنتقد ممارسات لمبارك تراها معادية لغزة و تراها ضد رغبة الشعب المصري والشعب المصري لا يستطيع أن يفعل شيئاً وتحثه كما حثه نصر الله أن ينزل إلى الشارع..وكلنا نعرف أن كلها أحلام يقظة ولن يحدث شيئاً...إذا سلمنا جدلاً أن كلامك صحيح..أتعرف لماذا؟...لأن النومنكلاتورا المصرية الحاكمة تعتقد مثلك أن الديموقراطية تقود إلى الحرب الأهلية.. وأنهم أدرى بمصالح العباد...
لأن كلنا عباد...كلنا عباد..