(03-01-2010, 07:13 PM)طنطاوي كتب:  ممكن رابط للمقال لو هو موجود علي النت؟

لا أعرف هل المقال موجود ام لا .
هذا الحديث كان الصيف الماضي ، و الصحفي من نيوريورك تايمز the new york times و ليس النسخة الدولية international herald tribune ، و لكني لم أسأله حتى عن المقال و تاريخه أو الوصلة ، هذا الحديث ليس حدثا هاما ، ولم اهتم به بشكل خاص ،و لكن يمكنك google it .
كثيرا ما ألتقي بمراسلين أجانب او فري لا نسرز نتيجة علاقة أسرية لصيقة بأحد كبار العاملين في مجال الإعلام الأجنبي ، و جمعتني في الثمانينات صداقة طويلة بكبير مراسلي دير شبيجل في الشرق الأوسط ، و هو يجيد العربية و الفارسية أفضل من متحديثها ، حتى اني زرته في ألمانيا أكثر من مرة ،و عن طريقه تعرفت بعدد كبير من الصحفين الأجانب في مصر ، هذه العلاقات مكنتني من ترتيب لقاءات صحفية لفؤاد سراج الدين بالإعلام الخارجي ، في وقت كان من الصعب عليه الوصول إليهم ، طبعا بعد ذلك انفتح الباب .
لو كنت مهتما أكثر بتغطية الإعلام الغربي للسياسة الشعبية في مصر ، سمعت ان هناك story طويلة في دير شبيجل ، عن ظاهرة السياسة الشعبية و لكني للأسف لا أجيد الألمانية و لم أقرأ الموضوع ،و لكن صديق يعمل بالصحيفة أخبرني عن مجمله .
ربما تدهش من معرفة هؤلاء الناس بأسرار مصر الداخلية ،و منهم عرفت الكثير من الأسرار ، و لكني أصبحت أرى ذلك إضاعة للوقت ، خاصة مع وجود جيل جديد من الشباب يعمل بطريقة سلق ابيض .
في الثمانينات كان لقاء أمثال فنتفورت متعة عقلية و سياسية كبيرة ، كنت أتعلم منهم كيف يتحدثون و متى يصمتون ، بالإضافة إلى أسرار سياسية لا حصر لها ، فعرفت مثلآ في بداية الثمانينات ان رافسنجاني هو نجم السياسة في إيران وهو صانع الملوك ، و لكن ذلك كله انتهى ، حتى أن أي لقاء مع هؤلاء المراسلين ولو عرضا أصبح يزعجني ، آخر مرة كدت أطرد أحدهم لأنه صحب معه ( روم ميت ) بتاعتة و كانت رائحتها لا تطاق ، كما اني صرت مقتنعا انه لا سياسة حقيقية في مصر .

اولا اعتذر عن اسلوبي في المداخلة السابقة ان كان لم يعجبك ، ثانيا الجملة اثارت فضولي خصوصا عندما قلت ان المدونين المصريين لايعرفون شيئا عن الخارج ، لان هذه باتت هيث قناعتي ايضا ، انا مقتنع ان مشكلة لغوية عويصة موجودة عندنا ، فالمصريون لايتقنون الا المصرية ، وتظل اجادتهم للفصحي والانجليزية اجادة لاتكفي للاطلاع علي الثقافات التي تكتب بتلك اللغات ، فمثلا لو رجعنا للمدونة التي اشتكت منها الجعارة سنجد انها مدونة تافهه مكتوبة بالعامية ولايمكن اعتبارها تهديدا لاي شئ ، وكون انها اثارت اهتمام اي شخص هو فضيحة بحد ذاته ، لان معناه ان هذا الشخص لايعرف اي شئ عن ما يكتبه دينيت او سام هاريس او ايان هيرسي علي مثلا ، او كامل النجار من الجهة الاخري ، فالامر ليس فقط فضيحة علي مستوي القيم اي انها لاتعرف قيمة حرية التعبير ولكنها فضيحة علي مستوي الثقافة ايضا لانها اثبتت ضيق افقها وجهلها التام بما يدور في العالم.
من جهة اخري فالاخ صاحب المدونة سعيد جدا بالجدل الذي يدور حوله ومصدق فعلا انه صاحب رسالة وانه يتصدي لاي شئ.
والامر لايعدو ان يكون مسرحية هزلية لايعرف المرئ هل يبكي ام يضحك عندما يشاهدها.

يعني حتى وكل ما نملكه هو الكتابة بأسماء مستعارة في عالم افتراضي لا يقابله في عالم الواقع ولا حتى طوبة واحدة، ومع ذلك يحاولون سلبنا حتى هذا المتنفس البسيط، بعدين ما الذي ستؤدي إليه هذه الدعوى السخيفة طالما أن كل ناقدي الإسلام يكتبون بأسماء مستعارة؟؟
هل الهدف هو حجب المدونات والمواقع الإلحادية؟؟
أم الهدف هو أن تلفت هذه الساقطة الانتباه إليها؟؟
(إلى الإدارة الكريمة: نحتاج لأيقونة بعبوص)

كنت أشاهد حلقات البرنامج السخيف هاله شو مرغما مع أفراد العائله أو مع أصدقائي بغرفه ضيقه بعد يوم عمل منهك في الكويت

كل من يدعي الليبراليه وخاصة من ناشطات الحركه النسائيه في مصر

سكينه فؤاد
سحر الجعاره
عبير صبري
وحتي إيناس الدغيدي ... الخ

كلهم ممكن يقلبوا في أي لحظه زي الحاجه سهير البابلي وبصراحه مستواهم فضيحه

اقتباس:هل الهدف هو حجب المدونات والمواقع الإلحادية؟؟

مؤخرا صدرت فتوى بتحريم دخول الفيس بوك و السبب كما ذكر انه مصدر مشاكل اجتماعية أهمها ارتفاع نسب الطلاق!

اقتباس:كل من يدعي الليبراليه وخاصة من ناشطات الحركه النسائيه في مصر .... كلهم ممكن يقلبوا في أي لحظه

بغض النظر عن التعميم الذي أتحفظ عليه أتساءل لماذا يا ترى؟

هالة
انا تعاملت كثيرا مع ناشطات نسويات عرب وكلام فارس صح فعلا أغلبية ساحقة تنتظر اى فرصة وتنقلب الى سهير رمزى او حنان ترك فى حالة وجدت الثمن المناسب وطبعا المسالة ليست جنسوية فهناك جيش من مدعى الليبرالية والماركسية ممكن كمان يقلبوا فى حالة وجود المقابل المناسب وهناك من اعضاء التنظيمات الاسلامية من هو مستعد يبيع ابوه لووجد المقابل وتأملى فى حالة مصعب حسن يوسف ابن قيادى حماس وغيرهم.المواقف الفكرية لدى بعض مدعى المواقف هى معروضة للبيع فى فاترينة النخاسة العقلية مرة كتبت مقال اهاجم فيها الفكر الاسلامى بقسوة شديدة تخيلى ماذا كان رد الفعل صحيفة خليجية اتصلت بى تسألنى أذا كنت أرغب فى العمل لديهم فكان ردى مستورة والحمد لله

(03-02-2010, 11:51 PM)هاله كتب:  

اقتباس:هل الهدف هو حجب المدونات والمواقع الإلحادية؟؟

مؤخرا صدرت فتوى بتحريم دخول الفيس بوك و السبب كما ذكر انه مصدر مشاكل اجتماعية أهمها ارتفاع نسب الطلاق!

اقتباس:كل من يدعي الليبراليه وخاصة من ناشطات الحركه النسائيه في مصر .... كلهم ممكن يقلبوا في أي لحظه

بغض النظر عن التعميم الذي أتحفظ عليه أتساءل لماذا يا ترى؟

طيب بعد الحجر اللي خدته في دماغي في الموضوع الآخر , مين هنا يضمن لي سلامتي ؟

علي العموم

لماذا يتحول بعض مثقفونا من الليبراليه إلي الأصوليه

ظاهره غريبه في مصر , تحول اليبرالي والعلماني إلي أصولي

محمد عماره
مصطفي محمود
نجوم الفن
شمس البارودي
سهير البابلي
سهير رمزي
شاديه
محمد العربي
كاميليا العربي
حسن يوسف

وغيرهم

برأيي أن السبب في ذلك يعود إلي سببين
الأول هو المصلحه وقراءة بوصلة المجتمع واللي تغلب به إلعب به وأعتقد أن مصطفي محمود ينطبق عليه هذا الرأي
السبب الثاني هو أنهم لم يكونوا علمانيين من الأساس بمعني الفهم والإقتناع
فهم إشكالية الحكم الديني والقهر والظلم والإستبداد حينما يحكم بشر نيابة عن الله بإستخدام الدين , وتاريخ الكفاح الذي خاضته الإنسانيه ( أوروبا تحديدا - يجب أن نعود بالفضل لأهله - ولا عزاء للتنابله في العالم الثالث وخاصة في الدول العربيه) من أجل أن تفصل الدين عن الدوله ويصبح شأنا خاصا بالفرد .
الأقتناع بعدالة القضيه وعدم الإنسياق وراء العاطفه والبحث عن العزاء والسلوي في الدين .

كثير من نجوم الوسط الفني نشأوا خلال الحقبه الناصريه وتلقوا تعليما يهمل الدين وتلقوا إعلاما موجها (صحف , إذاعه , سينما , تليفزيون ) ذو نهج تقدمي فنشأوا نشأه ليبراليه دون أن يتعمقوا في الأمر ويفهموا القضيه فهما راسخا لا تزعزعه حادثه أو مرض أو حتي هزيمه عسكريه
ولما شائت الحكومه أن نعود مؤمنين ونكفر بالإشتراكيه وبدأت الماكينه الإعلامي تدور في لإتجاه المضاد وبدأت حصة الدين تأخذ مكان ثابت في المدرسه وخارج المدرسه , أكتشف الكثير من الناس أنهم كانوا عصاه ولم يتطلب الأمر حتي يحدث التحول سوي حالة ضيق كـ مرض أو حادث ينتج عنه فقدان عزيز ( مني عبدالغني كمثال) ثم التوبه عن الليبراليه والعلمانيه والتكفير عن الذنوب بالصوم وقراءة القرآن والدعوه إلي سبيل الله والتحذير من مغبة التفريط في الدين والبعد عن الله

والكاتبات الليبراليات لا يختلفن كثيرا عن سهير البابلي أو مني عبدالغني , نشأن في عائلات ليبراليه عندما كانت الليبراليه مسأله بديهيه لا تحتاج للنقاش حولها , وإجادة كتابة مقال أو قصه قصيره لا تعني بالضروره أننا في حضرة فرانسواز ساجان أو براتند راسل .

اقتباس:طيب بعد الحجر اللي خدته في دماغي في الموضوع الآخر , مين هنا يضمن لي سلامتي ؟

ان كنت بنفسك اعترفت بأنها "قلة ذوق" و تعاملت مع الآخر بشكل غير لائق من اول حرف و حتى النقطة في آخر السطر فماذا تتوقع؟ ألا يقال من يدق الباب يسمع الجواب.

يا زميلي مالك و مال حياتي الشخصية؟ ألم نكن في صفحة خبر صحي و علمي ؟ و ثانيا برأيي ليس من الاحترام في شئ أن تنادي المرأة بصيغة المذكر أو الرجل بصيغة المؤنث. فلا الأنوثة عار و لا الذكورة

مفخرة.

آمل أن نكون انتهينا من هذه المسألة و ألا تصبح قضية فلسطين أو العراق.

نرجع للموضوع

التحول من التوجه الليبرالي -بفعل النشأة و الجو السياسي- ثم سقوط الأقنعة و انكشاف أصالة و تجذر الدين في عمق الوعي و الثقافة تعني أن نقلة ثقافية "نوعية" لم تحصل بل ظل الوعي حبيس دائرة

الفكر الديني و الأبوي و العشائري فكانت التوبة و الحجاب هي المنتهى المنطقي.

و أضيف أنه لا يحمل القضية بصدق و اخلاص الا صاحبها "الموجوع بها" أو المؤمن بها كعقيدة تسري في دمه (حتى و ان كانت وهما كالدين و الايديوجيات الأخرى). أما البقية فيحملونها بسبب

ترف فكري أو كموضة أو حب ظهور أو مصلحة أو ما شاكل من أسباب.

أنا مكنش داخل فى دماغى خوف الجعارة على الحجر الأسود وهلعها على الصفا والمروة وخشيتها من تدهور الأخلاق العامة بسبب التوقف عن أرضاع الكبير ومضاجعة الرضع,المهم ظهر ماكان مستخبى فالسيدة الفاضلة مجرد مرشد مباحثى حقير ,وقع خلاف بينها وبين أحد اصحاب المدوانات وعلى مايبدو فهو راجل متعلم وثرى ومكنش مستنضفها فقررت النيل منه تابع واضحك او أبكى فهو زمن الذئاب التى تأتى فى ثياب الحملان

http://www.alssiyasi.com/?browser=view&EgyxpID=58432

يا صديقي .
الأخلاق لا علاقة لها بالفكر خاصة لو كان طارئا بلا جذور ، مثل الأغلبية العظمى من الصحفيين و الإعلاميين في مصر ، وهؤلاء لا مبادئ لهم سوى مصالحهم الضيقة ، أن يكون الأنسان واشيا أو كاذبا و أنانيا و خائنا و شتاما و حقيرا ، هي صفات يمكن أن يمارسها العلماني أو الإسلامي على السواء ، ربما يتأثر العلماني ببعض الأخلاق الإجتماعية أكثر من الإسلامي ، وربما يتفوق الإسلامي في بعض السجايا الشخصية ،و لكن بنسب قليلة وبشكل عشوائي .
نعلم بان هناك إختراقات أمنية للشرائح المؤثرة ، بما في ذلك و ربما على رأس ذلك الإعلاميين ، و كثيرا ما يدفع بعض الإعلاميين المحسوبين على المعارضة لتحقيق خدمات امنية ، و هذه السيدة دفعت لتفجير موضوع كتبة المدونات ، من جانب ديني ، حتى يمكن تمرير قيودا صارمة على كتاب الشبكة ، وهم قاعدة البرادعي كما هو معروف .
أي الموضوع سياسي أمني يلعبونه كعادتهم تحت شعار ( ارم للكلبة عضمة ) فهم يعرفون جيدا انه يمكن تمرير أي مصيبة تحت شعار حماية الإسلام .
اما عن هشاشة المثقفين المصريين فحدث ولا حرج .