ضيف
Unregistered
|
الخلل في حرمان رجال الكنيسة من متع الدنيا.. خبر وتعليق
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
لا زلت عاجزا عن نفي حقدك وكراهيتك.. فمهما اتجه النقاش لأي شيء آخر غير الإسلام... نجدك أول من يحرف الموضوع عن مساره نحو الإسلام والقرآن والرسول..
اسطوانتك باتت مشروخة يارياض...
يا ابني انتم بتقولوا ان الكتاب المقدس محرف لانه يخالف ما هو مذكور في القران لهذا انا دائما وابدا اقارن بين الاثنين ليرى الجميع ايهما اشرف الكتاب المقدس الذي تنادون بتحريفة وتقولون ان القران اعظم منه ام القران التي تقولون انه كتاب الله (حاشا) .
ومسالة المقارنة راح تبقى تخيفكم الى الابد لانكم تعلمون حقيقة ما يحوية قرانك والحديث وسيرة حياة محمد .
|
|
08-18-2005, 03:24 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ضيف
Unregistered
|
الخلل في حرمان رجال الكنيسة من متع الدنيا.. خبر وتعليق
نشأت الرهبنه في مصر :
جاء عصر الرهبنة في الكنيسة القبطية تاليا لعصر التبشير والاستشهاد ، فلقد كانت الشهادة للرب يسوع في العصر الأول بالصمود أمام الوثنية المضطهدة للمسيحية ، وحاولت الوثنية تحطيم المسيحية لكن الانتشار المقدس غليها ، وكان له سلاحان ، حياة القداسة التي عجز الشر عن النفاذ خلالها ، ثم الثبات بأمانة لاسم المخلص أمام كل ضيق ، فعاش المسيحيون في قداسة وشجاعة بلا تزعزع حتى انهارت الوثنية .
ثم استقرت الأمور وتحول الجهاد الأفقي إلى جهاد رأسي وتحولت شهادة البعض من أمام العالم المنظور إلى عالم الملائكة والشياطين في تركيز فكري عند قدمي الرب بالتأمل فيه ، انتهى عصر المستشهدين وجاء عصر العابدين .
وليست الصلاة أساسا طلب احتياطات عالميه بل طلب ملكوت السماء حبا في الخلاص ، وفي طلب هذا يحلو التأمل ويلهج القلب بالتسبيح وحينئذ يهدأ الإحساس بالوسط المادي ويضطرد الحب المتركز في الإحساس بالعالم الروحي ، فنشأت الرهبنة أي الارتباط بالإله والانحلال من العالم أو التحول من التناقش مع العالم أساسا إلى الاستماع بالنظر والتحدث إلى الله ، فما كانت الرهبنة هروبا بل حبا وما كانت حياة سلبية بل أيحابيه مركزه ، إنها انطلاق النفس في فعل التسبيح .
ولعل الفنان الذي يغرق في استجلاء أحاسيسه ليعبر عنها صامتا في خطوط أو ألوان ، أو العالم في معمله الذي يقضى السنوات الطوال فاحصا نقاط محدده املا أن يصل إلى كنهها، لعل هذا أو ذاك يشبه الراهب الذي يملكه التأمل في الحبيب يسوع فثبت نفسه على استماع صوته في القلب وتحركات القلب في اللهج بتسبيحه .
على أن الفضائل المسيحية لزام على مؤمن ، فحب مناجاة الله المخلص والتعفف من اللذة والعزوف عن محبه القنيه وتسليم المشيئة الشخصية إلى المشيئة الالهيه في ارتياح وفرح وقوه، ومحبه الخير للناس جميعا وإنكار الذات هي صفات واجبة على كل مؤمن لذا نجد في سيرة الآباء الرهبان الأوائل قصصا تشير إلى المستوى الروحي الذي كانوا عليه ساكنو العالم ،على أن الرهبان جماعة تفرغوا لخدمة المتحدث إلى القدوس وجندوا أنفسهم لذلك متخلين عما يعوقهم من مشغولات الاسره وأعالتها ، فهم متخصصون لممارسة عمل العبادة الدائم وما يلزمه من أوضاع منشغلين في عبادة الرب وما اهتمامهم بعمل اليدين إلا لكي يأكلوا خبزهم بعرق جبينهم أولا، وهم يمارسوه والقلب في هدوء واتصال بالله ثانيا .
بعض الدلالات من الكتاب المقدس :
لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم و يوجد خصيان خصاهم الناس و يوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات من استطاع ان يقبل فليقبل (مت 19 : 12)
الدعوة التي دعي فيها كل واحد فليلبث فيها (1كو 7 : 20)
كورنثوس الأولى الاصحاح السابع
1- و اما من جهة الامور التي كتبتم لي عنها فحسن للرجل ان لا يمس امراة.
2- و لكن لسبب الزنى ليكن لكل واحد امراته و ليكن لكل واحدة رجلها.
3- ليوف الرجل المراة حقها الواجب و كذلك المراة ايضا الرجل.
4- ليس للمراة تسلط على جسدها بل للرجل و كذلك الرجل ايضا ليس له تسلط على جسده بل للمراة.
5- لا يسلب احدكم الاخر الا ان يكون على موافقة الى حين لكي تتفرغوا للصوم و الصلاة ثم تجتمعوا ايضا معا لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم.
6- و لكن اقول هذا على سبيل الاذن لا على سبيل الامر.
7- لاني اريد ان يكون جميع الناس كما انا لكن كل واحد له موهبته الخاصة من الله الواحد هكذا و الاخر هكذا.
---
فاريد ان تكونوا بلا هم غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب (1كو 7 : 32)
و اما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امراته (1كو 7 : 33)
|
|
08-20-2005, 03:44 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ضيف
Unregistered
|
الخلل في حرمان رجال الكنيسة من متع الدنيا.. خبر وتعليق
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
مذهبي قرآني ورسولي محمد (ص) وشعاري الوحيد الذي لا يقبل النقاش عندي هو لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وحسب.. ما بقي غيرهما فهو أهل للنقاش والمراجعة والبحث..
زميل فارس عمرك قارنت بين اخلاق اي نبي من انبياء الكتاب المقدس باخلاق وسلوكيات محمد ؟
قارن وستعرف بنفسك انه لا يوجد احد يشرفه ان يكون هذا نبي وبالتالي هو نبي كذاب وليس بصادق .
ليس كما تفعل أنت.. عندك كل شيء مقدس .. حتى أتفه الأمور.. وأبعدها عن منطق العقل والقبول..
[/quote]
القداسة هذه صفة من صفات اله الكتاب المقدس عكس القران الذي تجد فيه صفات وافعال الله والشيطان واحد وحتى الاسماء ايضا ، القداسة هذه يا زميل فارس انت ما بتعرفهاش لانها مش صفات محمد ، يجب ان ترجع الى الكتاب المقدس لتعرف ما هي القداسة كيفية السلوك فيها
[/quote]
القرآن لم يأت ليلغي رسالة الانجيل.. من الذي قال لك هذا؟
القرآن لا أستطيع أنا أو أنت أو أي أحد أن يقيمه التقييم الشامل أو يضعه في منظار النقد... أولا لكونه مثبت منذ أن عرف، وعلى الرغم من دعاوي البعض أنه احتوى نقصانا أو تحريفا.. فقد سقطت وتهاوت الدعاوي في كل مرة.. لكن بقي أن المسلمين يقولون أن القرآن هو المكمل لرسالة التوحيد التي جاء بها إبراهيم عليه السلام .. ودعا إليها موسى، ثم سعى عيسى لتصحيحها.. إلى أن أتى محمد عليه وعليه أفضل الصلاة والتسليم ليعيدها إلى مسارها الذي كفر به بولس وأتباعه الذين هم أنتم..
[/quote]
كل هذا كلام فارغ .. يحاول المسلمون منذ 1400 سنه لغاية يومنا بمحاولات فاشلة لاثبات ان القران كتاب من عند الله وان محمد نبي ولكن فشلوا فشلا ذريعا ولا يوجد اي مخلوق على وجة الارض يملك القدرة على اثبات ان القران كتاب الله او ان محمد رسول .
|
|
08-20-2005, 09:20 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
god help us
عضو متقدم
المشاركات: 529
الانضمام: Jun 2004
|
الخلل في حرمان رجال الكنيسة من متع الدنيا.. خبر وتعليق
الزميل الفاضل فارس آخر العصور (f)
سلام ومحبة متمنيا من الله أن تكون بخير وسلام
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
أشكرك عزيزي god help us
على هذه التوضيحات..
ومع احتواء ردك على الكثير من المعلومات المفيدة.. لا أجد بداً من استغراب الفصل بين حياة الرهبنة وحياة "الإنسانية"... حتى عند الأرثوذكس.. وهم يتبعون نظاما مختلفا..
فإن الرهبنة تعطي لصاحبها صفة القداسة.. والقداسة تعني شيئا من العصمة من الخطايا... وشيئا من الإنابة عن الله في تسيير أمور الناس..
أليست هذه مسؤولية بعجز عنها الكل .. إلا الأنبياء والرسل؟؟
القداسة المطلقة هي لله وحده فقط
نقول له أنت وحدك القدوس
أما البشر فلهم القداسة النسبية , كلا حسب تعبه وحسب صلواته وحسب عطائه وحسب محبته وبذله
يوجد قديسون كثيرون لكن قداستهم مصدرها الله الكلي القداسة
فعلي قدر ارتباطهم وعلاقتهم بالله يعطيهم الله نقاوة القلب ونقاوة الفكر والحياة الطاهرة المقدسة
ونظرا لان هؤلاء المتوحدون يعيشون حياتهم في خدمة ربنا فلذلك نعتبرهم مستمرون في حياة القداسة التي مصدرها الله
لكن لا نعتبر هذا الكلام كمبدأ أو كشيء ثابت :no2:
أبدا
من ثمارهم تعرفونهم
القديس ستجد ثمر حياته ومعاملاته واقواله وأفعاله بها القداسة (f)
ومن يدّعي القداسة ايضا سيظهر ثمر أفعاله ولو بعد حين
والكل معرّض للخطأ ,, الكل
الله وحده القدوس الذي بلا خطية :h:
وغير الله
الكل ضعفاء ومعرضون للسقوط مهما علت درجته ورتبته
ولن يستطيع أحد الوصول إلي القداسة والثبات بها والنمو فيها إلا عن طريق الثبات في الله
فالعطنا الله أن تثبت فيه ونعيش معه وله وليعطينا القوة والنعمة والمعونة التي تؤهلنا أن نحيا حياة القداسة :97:
تقبل محبتي (f)
|
|
08-21-2005, 09:28 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
فارس آخر العصور
عضو متقدم
المشاركات: 307
الانضمام: Dec 2003
|
الخلل في حرمان رجال الكنيسة من متع الدنيا.. خبر وتعليق
زميلي العزيز god help us
كلمات جميلة تنير الطريق حول مفهوم القداسة "الغير مطلقة"..
هكذا أفترض أن هذا المفهوم رسخته الكنيسة منذ نشأتها ومنذ استلامها زمام الأمور في الدولة المسيحية
أشكرك على هذه الإضاءات الجميلة والمفعمه بالرغبة الجادة والودية في النقاش..
قرأت من أحد المواقع ما يلي:
اقتباس:"قدوس قدوس قدوس رب الجنود"، وعلى هذا الأساس يجب أن تُبنى علاقتنا الروحية بالرب. وعلى هذا الأساس نصلّي ونقرأ كلمة الرب ونتصرف ونسلك. هنالك فرق شاسع بين البر والقداسة. نحن أخذنا بر المسيح ونسعى لكي نكون قديسين كما هو قدوس. القداسة مطلب الأبطال الروحيين الذين يدركون معنى قداسة المسيح. فما دمنا نتساءل حول ما هو خطية وما ليس خطية، وما دامت الشكوك تساور أفكارنا حول المفاهيم والقناعات الكتابية فنحن بعيدون كل البعد عن مفهوم القداسة.
...لا يمكن أن نكون في المسار الصحيح ما دمنا بعيدين عن حياة القداسة. حياة القداسة هي حياة الالتصاق بالمسيح والانفصال عن العالم. إنها الحياة الغالبة والمؤثّرة والمثمرة. إنها الحياة التي يملأها الروح القدس ويستريح إلى مستوى القداسة فيها. فهو يريد أن يكون معزّياً وداعماً وليس آنّاً فينا. ونحن في أحيان كثيرة لسنا نعلم من هو يسوع ولا نعلم ما نصلّي لأجله كما يجب، لكنّ الروح القدس يشفع فينا بأنّات لا يُنطق بها، لكي يغطّي ضعفنا وعجزنا وجهلنا ولكي يرفعنا إلى المستوى اللائق بإلهنا القدوس.
ما فهمته من هذا النص يفيد أن القدسية تأتي من خلال الاقتداء بالمسيح... وأن البر مرحلة منها.. أما نهاية مطافها وذروة آمالها أن تصبح قديساً "كالمسيح" الذي هو أيضا "الرب وابن الله"..
هنا التشبيه ليس ضمنيا أو ظرفيا..بل يعني أن عباد الآب والأبن سيجدون طريقهم نحو قدسية الإبن بمفهومها المطلق حينما يسعون وراء ذلك بالعمل والتفاني.. أو هكذا فهمت..فهل لك أن تبين لي..؟؟
ثم ماذا لو كانت قدسية غير مطلقة.. ألا تعني شيئا من العصمة؟؟ كيف يمنح الغفران من لم يُمنح الغفران؟؟ ثم من المخول لإعطاء صفة القدسية؟؟ أهو مقدس بدرجة أعلى؟؟ أم مطلقة أم ماذا؟ إلى أي مدى تصل قدسية البابا؟؟ وكيف يمكن قدسيته بالمقارنة مع قدسية المسيح؟ أهي الصلاحيات والامتيازات نفسها؟؟ كيف نعم وكيف لا؟؟
أيضا يرى الباحث المستشرق جون اسكندر في القداسة ما يلي:
اقتباس:القديس في التدين الشعبي المسيحي هو الشخص الذي يمكن التوسل به لقضاء الحاجات، ولا ينقص ذلك من الإيمان شيئا. ويعد البابا كيرلس المتوفى عام 1981 أهم قديس معاصر عند الأقباط الأرثوذكس، على الرغم من عدم ترسيمه قديسا رسميا من جانب الكنيسة التي تشترط مرور 50 عاما على رحيله
أنا لا أنفي أن شيئا من هذا المفهوم موجود إلى حد ما في مصطلح الولي عند الإسلام.. لكنني ألاحظ أن الفرق بين قداسة الولي وقداسة القديس جوهرية.. وتكمن في أن حصانة القديس معنوية ومادية.. أما حصانة الولي فهي معنوية وتستمد قوتها من المجتمع واعتقاداته وعواطفه..
ما أريد أن أقوله أن الكنسية حولت القداسة إلى مهنة يمكن مزاولتها وفق قوانين وأنظمة معينه..
مثل النظام الوظيفي... مع العلم أن إشارات الإنجيل لم تكن لتعطي القداسة تلك الصفة...
طالع معي من كتاب "غريب على الطريق" الفصل الثامن:
اقتباس:وعندما جمع الناس معا وسألهم كيف كان شعورهم ازاء اعلان الله، رد الشعب بحماس ودون اعتراض: كل ما تكلم به الرب نعمل به. وهكذا احضر موسى جوابهم الى الرب.
لقد رددوا جميعا بقلوب صادقة: "نؤكد لك يا رب، ان كل شيء تطلبه منا هو حسن، سنكون كهنة مخلصين، وان القداسة ليست مشكلة ايضا. سنكون افضل امة مقدسة رأيتها. نستطيع ان نكون كذلك!" ربما كان في ذلك شيء من المبالغة، ولكنك تدرك الفكرة دون شك. كانت حقيقة الامر ان الانسان في هذا الوقت، لم يستطع فهم القداسة او البر بصورة كاملة، واراد الله ان يوضحها له بصورة كاملة.
|
|
08-23-2005, 04:03 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
god help us
عضو متقدم
المشاركات: 529
الانضمام: Jun 2004
|
الخلل في حرمان رجال الكنيسة من متع الدنيا.. خبر وتعليق
زميلي الاستاذ فارس آخر العصور
سلام ومحبة (f)
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
قرأت من أحد المواقع ما يلي:
اقتباس:"قدوس قدوس قدوس رب الجنود"، وعلى هذا الأساس يجب أن تُبنى علاقتنا الروحية بالرب. وعلى هذا الأساس نصلّي ونقرأ كلمة الرب ونتصرف ونسلك. هنالك فرق شاسع بين البر والقداسة. نحن أخذنا بر المسيح ونسعى لكي نكون قديسين كما هو قدوس. القداسة مطلب الأبطال الروحيين الذين يدركون معنى قداسة المسيح. فما دمنا نتساءل حول ما هو خطية وما ليس خطية، وما دامت الشكوك تساور أفكارنا حول المفاهيم والقناعات الكتابية فنحن بعيدون كل البعد عن مفهوم القداسة.
...لا يمكن أن نكون في المسار الصحيح ما دمنا بعيدين عن حياة القداسة. حياة القداسة هي حياة الالتصاق بالمسيح والانفصال عن العالم. إنها الحياة الغالبة والمؤثّرة والمثمرة. إنها الحياة التي يملأها الروح القدس ويستريح إلى مستوى القداسة فيها. فهو يريد أن يكون معزّياً وداعماً وليس آنّاً فينا. ونحن في أحيان كثيرة لسنا نعلم من هو يسوع ولا نعلم ما نصلّي لأجله كما يجب، لكنّ الروح القدس يشفع فينا بأنّات لا يُنطق بها، لكي يغطّي ضعفنا وعجزنا وجهلنا ولكي يرفعنا إلى المستوى اللائق بإلهنا القدوس.
ما فهمته من هذا النص يفيد أن القدسية تأتي من خلال الاقتداء بالمسيح... وأن البر مرحلة منها.. أما نهاية مطافها وذروة آمالها أن تصبح قديساً "كالمسيح" الذي هو أيضا "الرب وابن الله"..
هنا التشبيه ليس ضمنيا أو ظرفيا..بل يعني أن عباد الآب والأبن سيجدون طريقهم نحو قدسية الإبن بمفهومها المطلق حينما يسعون وراء ذلك بالعمل والتفاني.. أو هكذا فهمت..فهل لك أن تبين لي..؟؟
ما فهمته غير صحيح عزيزي
وهذا ما قد وضحته لك في المداخلة السابقة ,يقول الكاتب في نهاية مقاله :
لكي يغطّي ضعفنا وعجزنا وجهلنا ولكي يرفعنا إلى المستوى اللائق بإلهنا القدوس
فهل من ضعفنا وعجزنا وجهلنا سنصل إلي القداسة المطلقة ؟؟
سنجاهد للوصول إلي القداسة التي يمكننا الوصول إليها حسب نعمة الله وقوته ومعونته التي ستسندنا
اقتباس:ثم ماذا لو كانت قدسية غير مطلقة.. ألا تعني شيئا من العصمة؟؟ كيف يمنح الغفران من لم يُمنح الغفران؟؟ ثم من المخول لإعطاء صفة القدسية؟؟ أهو مقدس بدرجة أعلى؟؟ أم مطلقة أم ماذا؟ إلى أي مدى تصل قدسية البابا؟؟ وكيف يمكن قدسيته بالمقارنة مع قدسية المسيح؟ أهي الصلاحيات والامتيازات نفسها؟؟ كيف نعم وكيف لا؟؟
عزيزي فارس
دعني أقول لك شيئا هاما
القداسة هي شيء داخلي للانسان تأتي بتقربه من الله
وهي هدف لجميع المؤمنين وليس للبعض
وليس شرطا أن نعرف من يعيش في حياة القداسة ومن لا يعيش فيها
أما إذا سمح الله بأن يكشف قداسة البعض لكي نتعلم من حياتهم فهذا
شيئا آخر
قداسة البابا يستمدها من الله كاي مؤمن
ويحكي لنا تاريخ الكنيسة إنه كان يوجد اشخاص عاديون وكانوا علي درجة عالية من القداسة
قداسة المسيح لا يوجد مثلها لانه كلمة الله القدوس الذي بلا خطية وحده , أما الاباء البطاركة والاساقفة والكهنة والشعب فيعيشون كلا منهم حسب جهاده وحسب مدي إلتصاقه بالله منبع كل قداسة
اقتباس:أيضا يرى الباحث المستشرق جون اسكندر في القداسة ما يلي:
[quote]
القديس في التدين الشعبي المسيحي هو الشخص الذي يمكن التوسل به لقضاء الحاجات، ولا ينقص ذلك من الإيمان شيئا. ويعد البابا كيرلس المتوفى عام 1981 أهم قديس معاصر عند الأقباط الأرثوذكس، على الرغم من عدم ترسيمه قديسا رسميا من جانب الكنيسة التي تشترط مرور 50 عاما على رحيله
أنا لا أنفي أن شيئا من هذا المفهوم موجود إلى حد ما في مصطلح الولي عند الإسلام.. لكنني ألاحظ أن الفرق بين قداسة الولي وقداسة القديس جوهرية.. وتكمن في أن حصانة القديس معنوية ومادية.. أما حصانة الولي فهي معنوية وتستمد قوتها من المجتمع واعتقاداته وعواطفه..
تصحيح بسيط وهو أن البابا كيرلس توفي سنة 1971 , وليس 1981
وهو كان إنسانا بسيطا وكان محبا للرب جدا وقد ترك كل الاشياء وتوحد في مغارة لسنوات كثيرة وأعطاه الرب موهبة شفاء المرضي
الله هو الذي يكّرم قديسيه ويكّرم من يعيشون معه بكل قلوبهم ويختارهم ليرعوا شعبه وترسيم أوتكريم الكنيسة للبعض دائما ما يأتي لاحقا لتكريم الله لهؤلاء اللذين خدموه وأحبوه وفنوا أنفسهم من أجل خدمته وخدمة اولاده
تقبل محبتي (f)
|
|
08-24-2005, 08:31 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}