دعوات لتظاهرة بذكرى استقلال سورية ورفع شعار "كفى صمتاً"
طباعة أرسل لصديق
كلنا شركاء
27/ 03/ 2010
دعت منظمات إلى تظاهرات سلمية في مناسبة الذكرى الـ 64 لاستقلال الجمهورية العربية السورية وذلك بهدف التذكير بمعتقلي الرأي السوريين، وإعطائهم بعض الأمل.
وقالت في بيان يدعوا للمشاركة في تظاهرة أمام السفارة السورية في بروكسل، واقامة تظاهرات مشابهة بتاريخ 17 نيسان القادم: "نرغب بتذكير السلطات السورية أن كونها دولة مستقلة لا يعني أن المواطنين السوريين أحراراً". وأشار البيان إلى قانون الطوارئ والانتهاكات السياسية الحاصلة في سورية من تقييد حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات والاعتقالات التعسفية وأعمال تعذيب فضلاً عن مضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضة السياسية...
واقترح البيان على المشاركين في التظاهرة ارتداء ملابس سوداء وحمل بعض الصور لسجناء الرأي السوريين مثل كمال اللبواني، هيثم المالح، أنور البني، مهند الحسني ومشعل آل تمو وغيرهم.. كما اقترح البيان رفع شعارات حملة "كفى صمتاً" التي بدأت على الانترنت والتي تهدف لتذكير السلطات السورية أن هؤلاء المعتقلين بشر ولهم حياة وأصدقاء وعوائل بحسب البيان.
وكان ناشطون حقوقيون سوريون أطلقوا موقعاً على الانترنت بعنوان "كفى صمتاً" هو عبارة عن عريضة موجهة للسلطات السورية تدعو للافراج عن الناشطين الحقوقيين هيثم المالح ومهند الحسني. وتدعو الزوار للتوقيع عليها موضحة أنها جزء من موقع الكتروني متكامل عن الحسني والمالح، سيتم اطلاقه قريباً.
عريضة "كفى صمتاً" الالكترونية تطالب بالافراج عن المالح والحسني
طباعة أرسل لصديق
كلنا شركاء
24/ 03/ 2010
أطلق ناشطون حقوقيون سوريون موقعاً على الانترنت بعنوان "كفى صمتاً" هو عبارة عن عريضة موجهة للسلطات السورية تدعو للافراج عن الناشطين الحقوقيين هيثم المالح ومهند الحسني.
وتقول العريضة التي تدعو زوار الموقع للتوقيع عليها، أنها جزء من موقع الكتروني متكامل عن المحامي هيثم المالح والمحامي مهند الحسني سيتم إطلاقه قريباً.
وتشير العريضة التي وزعت رابطها الالكتروني المنظمة السورية لحقوق الانسان ( سواسية ) إلى أن سورية لا تزال تخضع لإعلان حالة الطوارئ منذ قرابة خمسة عقود، معتبرة أن انتهاكاً ممنهجاً لحقوق الإنسان يجري في سورية في ظل حالة الطوارئ هذه. وتضيف العريضة أن الضغوط تضاعفت مؤخراً على نشطاء حقوق الإنسان في سورية الذين لم يسلموا من تلك الانتهاكات هم أيضاً، ابتداء من منع السفر وصولا إلى الاعتقال.
وتعبر العريضة عن قلق الموقعين عليها إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في سورية على جميع الأصعدة، وتطالب بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي السوريين، وبشكل خاص، عن المحاميين الناشطين هيثم المالح ومهند الحسني.
ويلاحظ أن أسماء الأشخاص الموقعين على العريضة غير ظاهرة حتى لمن يوقع عليها، فيما يلاحظ ربط الوثيقة بقناة على موقع يوتيوب تحت ذات العنوان (كفى صمتاً) تظهر مقطع فيديو يتضمن لقاءات قصيرة وتصريحات لمحامين وحقوقيين تطالب بالافراج عن مهند الحسني..
وفيما يلي نص العريضة الكامل مع عنوانه الالكتروني
http://www.kafasamtan.org
إلى السلطات السورية: للإفراج عن الناشطين الحقوقيين هيثم المالح ومهند الحسني
لا تزال سوريا تخضع لإعلان حالة الطوارئ منذ قرابة خمسة عقود، التي يمارس في ظلها انتهاك ممنهج لحقوق الانسان والحريات العامة؛ حيث يستمر الاعتقال التعسفي خارج القانون على خلفية التعبير السلمي عن الرأي والمشاركة في الحياة العامة؛ وتستمر المحاكمات الصورية التي تفتقر إلى المعايير الدنيا للعدالة، فضلا عما يتعرض له المعتقلون من تعذيب وإساءة معاملة؛ بالإضافة إلى حالات الاختفاء القسري وغيرها من الانتهاكات المختلفة بحق المثقفين والنشطاء والصحفيين
ولم يسلم حتى نشطاء حقوق الانسان في سوريا من مثل تلك الانتهاكات؛ حيث تضاعفت مؤخرا الضغوط الممارسة عليهم، من منع مغادرة واستدعاءات أمنية وتهديد
توجت تلك الممارسات باعتقال اثنين من أبرز نشطاء حقوق الانسان في يوليو وأكتوبر 2009 على التتابع، هما
المحامي مهند الحسني رئيس المنظمة السورية لحقوق الانسان، والذي عرف بدفاعه عن معتقلي الرأي أمام المحاكم واهتمامه بقضايا أوضاع السجون ومعاملة السجناء
والمحامي هيثم المالح (78سنة) الذي مارس دفاعه عن حقوق الانسان لأكثر من أربعة عقود
نحن الموقعون على هذا البيان، نعبر عن قلقنا الشديد إزاء ما وصلته أوضاع حقوق الانسان في سوريا من تدهور على جميع الأصعدة، ونطالب بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي السوريين، وبشكل خاص، عن المحاميين الناشطين هيثم المالح ومهند الحسني، وإسقاط التهم الزائفة الموجهة لهما واحترام حقوقهما كمواطنين سوريين وكناشطين حقوقيين، كما هو منصوص عليه في المواثيق الدولية لحقوق الانسان وبشكل خاص، الإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الانسان لعام1998
وفيما يلي رابط القناة على موقع اليوتيوب
http://www.youtube.com/kafasamtan