مرحباً للجميع :
بداية أحب أن أنوه إلى معلومة خاطئة وردت على "لساني" عندما ذكرت سهواً الجمل الآتية :
الجملة الأولى في المداخلة رقم (7) : "كلنا يذكر قراري مجلس الوزارء اللبناني الشهيرين عام
2007 (على ما أذكر) من أجل تفكيك شبكة الاتصالات الخاصة بحزب الله " .
الجملة الثانية في المداخلة رقم (24) : "ووجد أن المعادلات عادت لتتغير وعاد وليد جنبلاط في الـــ
2007 ليتخلى عن خطه السياسي في مواجهة دمشق" .
والصحيح أني كنت أقصد العام 2008 في الجملة الأولى وتاريخ 7 أيار 2008 وما بعده في الجملة الثانية ... وقد سهوت وذكرت تاريخاً خاطئ ، فوجب التصحيح والتنبيه حتى لا يعتمد أحد هذه المعلومة الخاطئة عن لساني ، ولكم مني كل الاعتذار ...
عزيزي على نور الله ... حقيقة ليست طائفيتك البغيضة هي ما يزعجني ، ولا جهلك النابع عن دوجماطيقيتك الشديدة ... لكن ما يزعجني فعلاً هو إصرارك الدائم في مداخلاتك على التسرع والطيش ، فأن نخطئ في أمر أمر عادي ويحدث ، وأن نتبنى رأياً خاطئاً نتيجة نقص المعلومات أمر طبيعي أيضاً ... لكن أن نصر على أن نتبنى الخطأ وأن نتسرع في إبداء آرائنا فهذه مصيبة ما بعدها مصيبة ... وقد بدأت أصل إلى قناعة (واعذرني وليعذرني الجميع) في أنك لا زلت شاب في سن المراهقة قليل الثقافة وقصير النظر تستند في وجهات نظرك إلى فورات الدم لا إلى برودة العقل والأعصاب .
وإلا فسر لي ناشدتك "بالله" الذي تعبده ما معنى أن تعيد كلامي الذي ذكرته أنا في المداخلتين رقم (7 و24) ولكن بطريقة مراهقة وكل اعتراضك وتهديدك ووعيدك بأنك لن "تمرقها لي إذا زودتها " لأني لم أضع المدة الزمنية التي يستطيع حزب الله فيها احتلال الجبل وهي مدة تتراوح بين الربع ساعة والساعتين ...!!
يا رجل كفاك طيشاً وأقرأ ما نكتب بتمعن ، وكفى استهتاراً وتسرعاً في خط مداخلات لا تحوي أي قيمة فكرية ، وكفانا تضييعاً لوقتنا وارحمنا ...!!
أعزائي :
بما أن زميلنا على نور الله "مرقها لي" مشكوراً ولكن حذرني من أن أزودها ، وأنا لا أجرؤ على أن أزودها بعد هذا التهديد الصريح لأني أخشى أن لا "يمرقها لي" زميلكم آنف الذكر .
لذلك سوف أدرج بعض الروابط لمقاطع عن صورة ما كان سيؤول الوضع إليه لو تُرك الحبل على الغارب لحزب الله ولو لم "يكوع" جنبلاط عن خياراته الخاطئة ، لا أعرف فيما إذا كانت المقاطع صحيحة ، ولكن لو افترضنا صحتها فستكون كارثة ...
فما معنى أن تؤكد أن السلاح لمحاربة "إسرائيل" لنجده في صبيحة اليوم التالي يدك بيوت المواطنين الآمنين "شركائك في الوطن" ... لقد "كوع" حسن نصر الله "فكوع" جنبلاط والفرق أن نصر الله لا يعترف "بتكويعاته" ولكن جنبلاط يعترف ...!!
الجميل في المقاطع أنهم يكبرون باسم الله وباسم (تابعوا المقاطع وستعرفون) ... لقد اعتقدت لوهلة أنهم يقصفون إسرائيل ... !!
يقصفون مواطنيهم ويكبرون باسم الله ...!!
حزب الله يقصف مواقع لاطراف معاديه له في جبل لبنان 2008
مواقع ميليشيا الاشتراكي تتعرض للقصف في الجبل على يد حزب الله بعد الاستيلاء على اليتهم
ثلاث و عشرون قتيل اشتراكي في نفس البناية بعد تعرضهم للقصف من قبل "أبطال" حزب الله
سيطرة حزب الله على الشويفات مقبرة ميليشيا الاشتراكي
دققوا معي لم تلتقط هذه المشاهد لميليشيات حزب الله في الضاحية الجنوبية تدافع عن نفسها ، ولكنها التقطت في الجبل وهي تهاجم الدروز ، واعتكفت عن إدراج مشاهد احتلال بيروت وسأترك لكم أن تستخرجوها بأنفسكم .
والأهم من هذا وذاك لقد سمى حسن نصر الله السابع من أيار "يوما مجيدا من أيام المقاومة في لبنان" فضل أن يقصف فيه المدنيين ويقاتل حزبيين يملكون بضع كلاشينكوفات في بيوتهم -حال كل اللبنانيين- على أن يقاتل الجيش فيما لو نفذ قرارات مجلس الوزراء برئاسة السنيورة ، والثمن إعطاء ميشال سليمان رئاسة لبنان على تعاونه ، وإعطاء ميشال عون قانون الانتخابات الذي يريده على صمته ، وإعطاء "المير" طلال أرسلان كرسي نيابي على "وفائه" (من حصة وليد جنبلاط وبعد قبوله طبعاً) ، وبقاء سعد الحريري على ما هو عليه ، وحفظ ماء وجه وليد جنبلاط ... إلخ
وتقول لي يا علماني "سياسيين" ... إنهم بالتأكيد ليسوا أكثر الناس "طهارة" ولا أقلها ولا متوسطها ، والخاسر الوحيد هم المواطنين الأبرياء والمغرر بهم من كل الأطراف ...
آسف على استرسالي وأعتقد أنكم ستحتملوني ولو لمرة وأنا أنفض يدي من "هيك أورطة سياسيين" ... وأرجو أن لا أكون "زودتها" ...
شكراً للجميع