http://arabic.cnn.com/2010/MME/4/2/jim.mme/

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

هل قال أن المستقبل لتركيا و مصر و ايران؟

أم أن الخبر ذكر أن "دراساته الجديدة التي ستقدم 11 دولة قادرة على قيادة النمو العالمي في الفترة المقبلة، بينها مصر وتركيا وإيران ..." الخ

هناك فرق بالطبع.

من ناحية ثانية فان النمو الاقتصادي نصف المسألة و النصف الآخر هو من هو المستفيد منه داخليا؟ هل هو الشعب (و تدعيم أوجه العدالة الاجتماعية و الأوضاع المعيشية) أم النظام الذي يجير النمو من أجل عسكرة البلد و تدعيم الأجهزة الأمنية و ما من شأنه توطيد سلطته الشمولية كما في ايران؟

من ناحية أخرى

هل ما نقرأه عن ارتفاع النمو في الدخل القومي للكويت أو السعودية مثلا هو نمو حقيقي؟ كلا بالطبع فما هو الا نتيجة لارتفاع سعر برميل النفط في السوق العالمي. ان طلع هللوا و ان نزل اتبهدلوا

أو نمو بسبب تحويلات العمالة في الخارج كما في الحالة المصرية مثلا أو نمو بسبب معونات أمريكية لتركيا أو أو أو

لا بد من معرفة مصادر هذا النمو حتى نعرف ان كان نموا حقيقيا أم "حملا كاذبا" حتى لو كان مستر أونيل هو المتكلم فمفاهيم الاقتصاد خادعة و يسهل تسويق ما يريد أي طرف تسويقه.

الأخ علي نور الله .
أتابع ما تكتب بكثير من التقدير رغم اختلافنا الفكري الواضح ، فالإختلاف العقلاني المتزن كان دائما هو السبيل إلى الحقيقة . لاحظت أنك تعرض إنجازات إيران قارئا فيها نظامها الإسلامي الشيعي ، و أنا أقرك في معظم ما تعرض ،و لكني أرى في إيران الشعب الفارسي صاحب الحضارة العريقة ، الشعب الإيراني هو حفيد الفرس الموالي . أجدادهم أصحاب حضارة عريقة ،و هم من قادوا الحضارة الإسلامية في أزهي عصورها ،و هم من أعاد إنتاج الإسلام ليتحول من دين بدوي وصفي ساذج مهدد بالفناء إلى دين حضاري ، و ذلك خلال آليات الفقه و التقعيد ، أي صنعوا ( من الفسيخ شربات ) ، أحترم في الفرس إحساسهم الوطني العالي ، نعم قبلوا الإسلام و لكنهم هذبوه و أعطوه من روحهم و فكرهم ما سمى به و حفظه من الفناء ، قبلوا دين العرب و لكنهم لعنوا الغزاة العرب و احتفظوا بلغتهم القومية ، على النقيض من المصريين مثلآ الذين يدعون الغازي بسيدنا " عمرو بن العاص" ، أذكر تعبير رائع لممثل الخميني في لندن أن قال مرة " إيران هي أمي و المذهب الشيعي زوجتي ،و يمكنني أن أغير زوجتي ،و لكن لا يمكنني أن أغير أمي " ، لو تذكرنا اننا نتحدث عن ممثل الخميني أعلى سلطة دينية بين الشيعة ، سنعرف لماذا تتقدم إيران الآن .
ما تراه من إنجازات في إيران يا صديقي .. هي إنجازات يصنعها شعب متحضر فنان و متفوق ، الشعب الذي انجب الفردوسي ، و عمر الخيام ، و حافظ الشيرازي ، وأبو حنيفة النعمان ، ولا علاقة لهذه الإنجازات بحكم الملالي ولا بعمائمهم البيضاء أو السوداء .
و لك خالص التقدير .

اتفق مع بهجت, و اضيف اليه ان نظام الحكم و ان كان دينيا فهو مجرد انعكاس للحضارة التي انبثق منها, و رجل الدين ليس غرسة غريبة عن مجتمعه بل هو نتاج له.... و رب رجل دين مثقف منفتح جميل الروح و مرهف الاحساس خير من ملحد متعصب منغلق من هواة شيطنة الاخر و استئصاله بالقوة.....

(04-06-2010, 02:26 AM)بهجت كتب:  على النقيض من المصريين مثلآ الذين يدعون الغازي بسيدنا " عمرو بن العاص"

يـــاعـــلــــي أنجدنا!

خطبه كامله ومليئه بالتتنيحات!

أليس علي ابن عم ابن العاص؟

حسب مايفهمه الإيرانيين أن الخميني وخامنئي عرب ولابد من وصايتهم عليهم، لاأظن أن المصريين وصلوا لهذه الدرجه! مع الغزاة وأولاد المدارس!

عج عج

اللهم صل على محمد وآل محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

(04-07-2010, 05:07 PM)THE OCEAN كتب:  ...........
حسب مايفهمه الإيرانيين أن الخميني وخامنئي عرب ولابد من وصايتهم عليهم، لاأظن أن المصريين وصلوا لهذه الدرجه! مع الغزاة وأولاد المدارس!

..........

تقديس الشيعة الفرس لآل البيت لا يعني تقديسهم للعرب أو لأصحاب محمد ، كما ان تقديس المسيحيين للمسيح لا يعني انهم يقدسون قومه من اليهود ، بل يلعنونهم .
الفرس أيضا يلعنون عمرا لأنه سطا على بلادهم و نهبها ، و قتله أحدهم مدفوعا بحس قومي يؤكد إخلاص الفرس لوطنهم .هذا هو الموقف الوحيد المحترم الذي يجب ان تتخذه الشعوب من غزاتها ، اما تقديس اللصوص الأجلاف لأوهام دينية ، فتلك حماقة عمياء .
أن نرفض الأنظمة الدينية الشمولية و سياساتها شيء ،و أن ننصف الشعوب شيء آخر .

وتحمل نظرية أونيل الجديدة اسم «الدول الـ 11 المقبلة»، ووضع ضمن تلك الدول ثلاث دول شرق أوسطية، هي إيران ومصر وتركيا، إلى جانب المكسيك ونيجيريا وباكستان وبنغلاديش وإندونيسيا وفييتنام وكوريا الجنوبية والفيليبين.