اعترفت البارحة فتاة سعودية أسمت نفسها "ماجدة" عبر الشاشة الفضية وعلى الهواء مباشرة بأنها أقامت علاقات جنسية كاملة مع فتيات من زميلاتها في الجامعة موضحة أن أكثر من 85% من طالبات الجامعة التي تدرس فيها يمارسن الشذوذ الجنسي !

وقالت ماجدة التي وصفت نفسها بـ"البوية" عبر برنامج (بعد 12) الذي يقدمه المذيع السعودي المميز "محمد الوشع" على شاشة قناة الدانة الفضائية إنها قادرة على إيقاع الفتيات المستجدات في الجامعة بنظرة واحدة في شباكها وأن المرحلة التي تلي ذلك مرحلة الارتباط بـ"الدبلة" تتبعها الممارسة الجنسية الكاملة, موضحة أنها قررت التوقف عن هذا السلوك بعد مشاهدتها الحلقة التي تم تخصيصها لظاهرة "المسترجلات في المجتمع السعودي".

وشهدت الحلقة المثيرة التي بثتها قناة الدانة مساء الأحد عن الظاهرة شداً وجذباً بين أطراف عدة ومشاركات هاتفية مثيرة, انتهت بهجوم هاتفي شنه الداعية السعودي علي المالكي على الناشطة الحقوقية سعادة الشمري واصفاً إياها بالتغريبية لأنها اعتبرت الـ"بويات" مجرد ضحايا مجتمع ولابد من علاجهن لا معاقبتهن.

يشار إلى أن الحلقة المثيرة ستعاد في الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء.

---

طبعا انا عرفان من غير ماتقولو , السعوديين فاهمين الاسلام غلط

لا داعي لتدخل هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر هنا لان الخلوة هي شرعية 100% لعدم وجود ذكر

مثل هذه الموضوعات هي إعطاء مرآة للإسلاميين كي يروا أنفسهم .
مجرد يؤساء .. مرضى بؤساء ..يستحقون الشفقة ، فالحوار معهم مضيعة للوقت .

إن السحاق مرفوض فى الاسلام وليس الاسلام سبب فيه بل ان هناك من الاحاديث التى تنهى عنه وفى نفس الوقت الاسلام يتعامل مع هذا الامر على انه سيحدث وليس مستحيل وهو ذنب ووزر امام الله

وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): 'عشر خصال عملها قوم لوط بها أُهلكوا وتزيدها أمتي بخلَّةٍ: إتيان الرجال بعضهم بعضاً، ورميهم بالجُلاهق والخذف، ولعبهم بالحمام، وضرب الدفوف، وشرب الخمور، وقص اللحية وطول الشارب، والصفير والتصفيق، ولباس الحرير، وتزيدها أمتي بخَلَّة إتيان النساء بعضهن بعضاً

ولن افعل مثل زغلول النجار واقول الحديث به اعجاز والرسول يخبرنا بما سيحدث فى المستقبل وذلك لإنه يقال ان هذا الحديث ضعيف

وكذلك قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): سحاق النساء زناً بينهن

وأيضا قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : لا تُباشر المرأةُ المرأةَ إلا وهما زانيتان ولا يُباشر الرجلُ الرجلَ إلا وهما زانيان

واعلم طبعا ان تلك الاحاديث لا تعنيكم فى شئ وليس هذا ما اريد ان اتكلم فيه ولكن لاحظت أمر آخر وهو العقلية العربية فى التعامل مع الخبر ، مجرد برنامج مقاولات فى قناة فضائية مجهولة جعل اشخاص على قدر عالى من الثقافة تتقبله كحقيقة. رغم ان كلكم يعلم كيف يتم فبركة هذه البرامج وان الفتاة تتكلم من داخل الاستوديو.

بالله عليكم هل تفهمون معنى نسبة 85% فى جامعة ، إن وجود شقة تدار للاعمال المنافية للاداب فى شارع طويل عريض به العديد من البنايات، نجد فى خلال عام واحد كل سكان الشارع عرفوا ، فما بالكم بجامعة بها 85% من السحاقيات والمفترض انهن يقضين وقت طويل معا ، اعتقد ان المنطق يقول انهن كن سيفعلن تجاوزات كثيرة جدا جدا اثناء تواجدهن فى الجامعة ، و كان بعض العاملين فى الجامعة سيرون ما يجعل سمعة تلك الجامعة تلوكها الالسن فى البلدة والكل يعرف..

كذلك فكرة الاقلاع عن السحاق لمجرد مشاهدة حلقة تلفيزيونية عن النساء المسترجلات كلام فاضى بمعنى الكلمة طبيا ، فالسحاقية المتمرسة لاتقلع بل تكون مدمنة والسحاقية السلبية غير الايجابية والخطة العلاجية لكلا منهما تختلف.

الموضوع نكتة امريكانى

يعنى اعلام موجه

ولكن هذا لا يمنع ان السحاق موجود بحكم انغلاق المجتمع وخاصة فى المناطق الاكثر بداوة و الاقل مدنية. فعند الجنس تحديدا كل مجتمع يفرض نمط من الجنس يختلف من مجتمع لاخر بدءا من السحاق وحتى ممارسة الجنس مع الحيوانات.

يقول "ناسك الشخروب" (ميخائيل نعيمه) في سيرة حياته ("سبعون") أن أصعب ما لاقاه في حياته هو "لجم غريزيته الجنسية". ذلك أن هذه الغريزة قوية قوة الحياة نفسها، إذ ليس هناك حياة دون تلاقح (جنس).

من يزرع الريح يحصد العاصفة، والمجتمع الذي يقف في وجه هذه الغريزة بالكبت والكبح والحرمان فإنها سوف تغلبه على أمره عن طريق تفجرها عبر قنوات غير سوية.
هذا ما حدث ويحدث مع "كهنة الكنيسة الكاثوليكية" وهذا ما نراه في تحريم الاختلاط في الإسلام. فالغريزة الجنسية دفعت وتدفع الكثير من الكهنة المحرومين المكبوتين إلى طرق غير سوية، وتدفع بالمجتمعات الإسلامية المكبوتة إلى مثل ذلك. ولأن الكبت والتضييق على المرأة في هذه المجتمعات المتخلفة أكبر، فإن الانفجار يكون أكبر دوياً. فهل "المسيحية" و"الإسلام" بعد ذلك يكونان مسؤولين عن آثار هذا الكبت الذ رأيناه في فضيحة الكهنة مؤخراً وفي مثل هذا الموضوع اليوم؟

المسيحية تقول لك ألا تزن والإسلام يقول لك مثل ذلك تماماً، ومع هذا فإن الكاثوليكية والوهابية تضع مجتمعاتها في سجن مقفل من الكبت الجنسي والحرمان العاطفي مما لا طاقة لهذه المجتمعات بحمله إلا عن طريق تفريغ شحناتها من خلال أساليب أخلاقية مريضة.

ما الحل؟
الحل هو في إعادة التفسير والتأويل والتحريم والتحليل بما يتوافق مع الطبيعة الإنسانية ولا يضعها في "خانة اليك". فأن تكون 85% من فتيات الجامعة السعوديات سحاقيات لهو أمر خطير ذو تبعات مخيفة. فالسحاقيات في الغرب، المنفتح على هذه الممارسات، لا يتعدين نسبة ضئيلة جداً. طبعاً، حتى لو افترضنا أن الفتاة قد أخطأت بتقديراتها وكانت النسبة نصف ما ذكرت فإن الأمر يبقى خطير جداً لارتفاع هذه النسبة، وتأثير هذه الممارسات على حياة المرأة السعودية لاحقاً وحياتها الحميمة على وجه الخصوص.

واسلموا لي
العلماني

(04-16-2010, 08:05 PM)وليد غالب كتب:  أنا كعاشق لأفلام السكس السحاقي أبارك انتشار السحاق في أي مجتمع، اللهم زد وبارك!.
أما بالنسبة للشذوذ عند الجانب الآخر، الذكور، فهذا شيء اكتويت بناره شخصياً فأنا نشأت ودرست في مدارس السعودية، وقد تعرضت في السعودية لمعاكسات تفوق ما تعرضت له ملكة جمال العالم، وقد عرفت في حياتي كإنسان أن الجنس بين الرجل والرجل ممكن الحدوث قبل أن أعرف بأنه ممكن الحدوث بين الرجل والمرأة، صحيح أنني كنت لا أعرف ما يعني الجنس أصلاً، ولكنني وبسبب تعرضي للمعاكسات والتحرشات و"الدعوات" منذ سن صغيرة، كنت أعرف أن الذكر من الممكن أن يجد متعة ما من خلال الاحتكاك الجسدي مع ذكر آخر، ولم أكن أعرف شيئاً عن أي متعة ممكنة الحدوث بين الذكر والأنثى، وأذكر وأنني في سن التاسعة ربما، وصف لي أحد أصدقائي محتوى فيلم سكس شاهده، أذكر انني حينها كنت متعجباً للغاية من الأشياء التي قالها، لماذا يفعل رجل مثل هذه الأشياء بامرأة؟؟، يعني أنا أتفهم تماماً أن يفعل رجل مثل هذه الأشياء لرجل آخر، أما رجل وامرأة؟؟ فغير معقول كم الجنون في هذا العالم!!.
..............
تحياتي المضيئة

أقوى من دراسة كاملة .
أتذكر أن سيدة في دبي حدثتني عن قريبة لها تعمل في السعودية و انها تعاني من مشكلة خطيرة هي التحرش بإبنها ، حتى انها أرسلته للتعلم في مصر عند أمها المسنة ، بينما ابنتها ظلت معها و مع أبيها الذي يعمل في السعودية ، نفس الواقعة حدثت مع قريبة لنا ، أرسلت ابنها كي يستكمل تعليمه في مصر حماية له من الشذوذ المنتشر ، و هناك أكثر من واقعة اعتداء من ناظر سعودي على طالب صغير ، و لما اشتكى والد أحدهم جلدوه بتهمة القذف ، هذه هي عدالة الإسلام في الجزيرة الجنسية ، و هناك واقعة سمعتها بإذني من سيدة ذهبت تشكو مدرسا لناظره السعودي لأنه يتحرش بابنها الصغير ، فأجابها بكل برود أنها سنة الحياة ، اليوم يركبوه و غدا سيركب غيره !.
فغادرت مكتبه إلى الطائرة حاملة معها ابتها و تاركة الأرض المباركة إلى الأبد !.
طبعا الإسلام لا يدعوا إلى الشذوذ الجنسي بشكل مباشر ،و لكن النموذج الوهابي المنغلق ، يقود إلى انتشار الشذوذ ، و هناك درساة تؤكد أن الشذوذ بدأ ينتشر بين الإسلاميين المتعصبين في صعيد مصر أيضا ، الإختلاط الصحي بين الجنسين هو السبيل الوحيد للتوازن نفسي و تهذيب الغريزة الجنسية و ترشيدها ، بل و يعلو بها لتكون قوة ايجابية من أجل التفوق و السلوك الإجتماعي السوي .

عزيزي وليد غالب .

الإسلام لا يدعوا إلى المثلية الجنسية بشكل مباشر ، أي لا توجد نصوص مؤكدة تتسامح مع المثلية الجنسية ، و لكني أتفق معك بالتأكيد أن النموذج الفقهي القياسي ، يؤدي إلى عزل الجنسين ،و بالتالي إلى ما يترتب على ذلك من موبقات و انحرافات جنسية و نفسية .
و لكني أيضا لا أريد أن نظلم الإسلام و نخصة بالموقف المؤثم للجنس و المحط من شأن المرأة ، فالأديان الإبراهيمية الثلاث جميعها تشترك في ذلك ، و لكن مشكلة المسلمين أنهم يستمدون قيمهم الإجتماعية و مرجعياتهم الأخلاقية من النصوص الدينية ، بينما تجاوز المسيحيون تلك المرحلة منذ 500 سنة تقريبا ، وهم يشدون اليهود معهم للتحضر و الخروج من الأسر الديني ، بينما يصر المسلمون في معظمهم على البقاء أسرى نصوص دينية ،و يقاومون التقدم مقاومة الأبطال ،و لكنها بطولة بائسة تدعوا إلى التعجب لا الإعجاب !!.
هناك من دارسي علم الأديان المقارن من يبرر القيود التي وضعها النبي محمد على المرأة ،و يرواها نتيجة طبيعية للإنحلال و التهتك الجنسي للصحابة ( و الصحابيات ) في المدينة ، و بالتالي كان النبي مضطرا لوضع قيود مشددة على حرية الإختلاط ، حتى أنه جعل بعضها في متن القرآن ذاته ( انتهى ) ، و لكن عندما انتفى السبب و تهذب الناس بأخلاق الحرية القائمة على احترام المرأة و الرجل لجسديهما ، و أصبح مفهوم العلاقة الجنسية أنها شراكة بين متكافئين ،و ليس علاقة حيوانية عابرة ، بقيت القيود ذاتها التي أقرها النبي لأنها أصبحت دينا ،وهذا الخطأ لم يفطن له محمد في وقته ،وهو ما يجب على المصلحين تصحيحه الآن .
علينا أن ننتج نموذجا جديدا للعلاقات بين الجنسين مستمد من قيم العصر قائم على المساواة ، و حرية المرأة ان تقرر لنفسها في مجتمع صحي منفتح ، و ربنا يهدي الفقهاء و يعتقونا من قرفهم .

(04-16-2010, 09:26 PM)وليد غالب كتب:  لذلك فإن الوضع غير السوي في السعودية هو نتيجة تطبيق تعاليم الإسلام على أكمل وجه، وليس فقط نتيجة تطبيق الفهم الوهابي للإسلام.

التطبيق الحقيقي للتعاليم كان في أفغانستان أيام حكم الطالبان طيب الله ثراهم و أحسن مثواهم .

دعما لموضوعية الزملاء واسقاطاتهم السريعة والجاهزة والمتربصة :

اقتباس:

شواذ لبنان يجهرون بنشاطهم ويعرضون أفلاما جنسية في فندق ببيروت

بيروت-يو بي أي

في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم العربي, نظمت جمعية "الحماية اللبنانية للمثليين" (حلم) التي تدافع عن الشواذ جنسيا حفل استقبال في حديقة أحد منازل بيروت التقليدية, أطلقت خلاله كتاباً حمل عنوان "رهاب المثلية". والحفل الذي أقيم الجمعة 19-5-2006 حمل مغزىًً تعدى مسألة إطلاق الكتاب, إلى الجهر أكثر بنشاط الجمعية على نطاق أوسع, في ظل حضور عدد من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية التي دعيت خصيصاً لتغطية الحفل.

وجاء الحفل, الذي حضره أعضاء من الجمعية ومؤيدون ومدافعون عن الشواذ, على هامش اليوم العالمي ضد رهاب المثلية الجنسية, الذي صادف الأربعاء الماضي, وترافق مع نشاطات أخرى مثل المحاضرات وإصدار عدد خاص من مجلة الجمعية التي تحمل عنوان "برا", خصصت مواضيعها للحديث عن الشواذ والقضايا التي تهمهم, فضلاً عن عرض أفلام عن المثلية الجنسية في فندق مونرو.
وغصت الحديقة بالمدعوين, وسط جوٍ حميمي, وكثير من الانطلاق, وإقبال على شراء الكتاب الذي تضمن مشاركات من 15 كاتباً وفناناً معروفين من لبنان, ومن غير الشواذ أيضاً . وقال جورج قزي منسق جمعية "حلم " إن مشاركة هؤلاء الكتاب والفنانين هي للإشارة إلى أن المعنيين برهاب المثلية ليس المثليون وحدهم. وتحدث المشاركون في الكتاب عن المشكلات التي تتأتى عن رهاب المثلية, فضلاً عن تضمينه قسماً عن حالات تعرض لها أناس مثليون, مثل الضرب والإهانة والابتزاز.
وقال قزي إن "الرهاب هو الخوف المرضي الذي يبديه المجتمع من الأشخاص الذين لديهم ميول جنسية أخرى, ورغبنا في إطلاق نقاش عن رهاب المثلية, وما إذا كانت أمراً خاطئاً أم أن الخطأ في قيام بعض الأشخاص بضرب المثليين وإهانتهم , ما إذا كان من الطبيعي أن يتعرض شخص يقدّم خدمات للمجتمع ويدفع الضرائب كالآخرين لهذه التعديات من دون أن يحظى بحماية الشرطة لمجرد أنه يعتبر أنه مجرم في المجتمع اللبناني". وأضاف "ما حاولنا قوله أن الشذوذ الحقيقي هو كره الاختلاف وليس الاختلاف بحد ذاته", واضعاً العنصرية والطائفية ورهاب المثلية في خانة واحدة هي "كره الاختلاف" , وربطه بغياب الحريات الخاصة في البلدان العربية.
واعتبر قزي أن سبب كره العرب للشواذ أكثر من السحاقيات هو أحساس الرجال أن المثليين يضربون صورة الرجل المسيطر ومفهوم الذكورة, في حين أن المرأة السحاقية تزيد من شهوتهم الجنسية, لذلك ليس ثمة هجوماً قاسياً عليها, إلا في حال اختارت العيش وحيدة من دون الاعتماد على الرجل "الأمر الذي يثير حفيظة الأخير". ونأى قزي بالدين عن النفور من هذه الشريحة التي تمثلها جمعيتهم, أو بالتعصب الديني, موضحاً أنه لو كانت المشكلة كذلك لكان أقفلت كل الملاهي الليلية في لبنان, مشدداً على أن المسألة مسألة ذكورية بحت.
وعن الجمعية, قال إنهم لم يواجهوا مشكلات عندما رخصت لهم وزارة الداخلية, على أساس أنها جمعية تدافع عن حقوق الشواذ جنسيا,عازياً ذلك إلى سماح الدستور اللبناني بحرية إطلاق الجمعيات, فضلاً عن أن الجمعية لا تحرض على ممارسة اللواط , لذلك فهي تحت سقف القانون. وعن سبب أعطاء الأولوية لمشكلات المثليين في ظل وجود مشكلات أخرى أكثر إلحاحاً في العالم العربي, أكد أن حقوق الإنسان لا تتجزأ, وتترابط مع ما في المجتمع من مشكلات يعاني منها الجميع. ولفت إلى أن أعضاء الجمعية ليسوا جميعاً من المثليين,وقدر عددهم بحوالي 300 شخص, مشيراً إلى النشاطات التي يقومون بها في مجال التوعية في المدارس والجامعات وعبر الإعلام والصحف التي تفسح لهم المجال في هذا الإطار, إلى جانب سعيهم لخلق مجموعات صديقة للمثليين من أجل تقوية حضورهم.
وكشف قزي, الذي تجنب الإجابة عما إذا كان مثلياً جنسياً أم لا, عن مشروع سيتم إطلاقه بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" التابع لوزارة الصحة في يونيو/حزيران المقبل, من أجل نشر التوعية بين المثليين من أخطار هذا المرض, إضافة إلى توزيع منشورات عن المثلية وكيفية تعاطي الأهالي مع أبنائهم الذين يدخلون ضمن هذا التصنيف.
واعتبر الكاتب لقمان سليم, الذي كان له إسهام في الكتاب, أن "نظرة الناس إلى المثلية تضعها في إطار غير طبيعي ويجب تصحيحها , وهذا شكل من أشكال التمييز, وشاركت في هذا الكتاب بصفتي كائن بشري يريد لهذه المدينة أن تتسع... ". وأضاف سليم "أنا سعيد جداً بهذا الكتاب, ولعله الأول, الذي يتناول هذا الموضوع ويصدر في بيروت, ولا مشكلة لدي لو ماتت المدن الأخرى غيرة بأننا هنا نتحدث عن الجماعة المثلية القاطنة بين ظهرانينا, مثل أي جماعة أخرى لها الحق في التعبير عن نفسها, وأن تمارس حياتها الجنسية كما تشاء".
ريما, 31 عاماً, كانت أول فتاة مثلية انضمت إلى الجمعية , قبل أن تنضم فتيات أخريات إليها, تقول ان جمعية حلم أعطتها "وأعطت رفاقها إحساساً بالتضامن وبأنهم ليسوا وحيدين". وأضافت أنها تنزعج كثيراً عندما يقول لها أحدهم بأنها "سحاقية" , موضحة أن العيب ليس في الكلمة, إنما في ما تخفيها من نفور وإهانة لدى من يقولها. واكتشفت ريما, التي تعمل في القطاع المالي, أنها سحاقية وهي صغيرة, عندما كان يشدها النظر إلى صور النساء العاريات.
وقال شاب ,فضل عدم الكشف عن اسمه, أنه اكتشف مثليته الجنسية عندما كان في عمر الـ 13 سنة . وأبدى الشاب (يعمل مهندساً خارج لبنان) انزعاجاً من كلمات مثل "لوطي أو شاذ", لأنها تشبه السباب أكثر من كونها وصفاً , فضلاً عن أوصاف أخرى يمكن أن يشار إليه بها, مثل "مهندس, أو لبناني أو غيرهما". وأشار إلى أنه تعرض للضرب عندما كان مع "صديقه" في السيارة, بعدما هاجمته مجموعة من الشباب, لكنه اعترف أنهما كانا يتبادلان القبل.
وقالت مايا, 24 عاماً, إنها مثلية منذ نحو ست سنوات, واكتشفت أنها مثلية عندما كانت في مدرسة للفتيات. وأضافت, وإلى جانبها "صديقتها", التي تصغرها بثلاثة أعوام, أن عائلتها لا تعرف بالأمر, لكنها أكدت أنها لا تعاني من مشكلات مع أصدقائها وصديقاتها بسبب ميولها. وأشارت إلى أن علاقة المرأة بالمرأة تختلف عن علاقتها بالرجل, الذي أكدت أنه لا يمنحها الإحساس نفسه بالرقة والنعومة " فضلاً عن ذكوريتهم المفرطة وعنجيهيتهم.

هل هؤلاء مكبوتون ؟ام وهابيون ؟ ام اصوليون ؟
رايي الشخصي ان الشذوذ منتشر بكل بقعة بالارض ويتفشى لعدة اسباب اولها واهمها قوة الحضور الاعلامي الجنسي داخل نوافذ المعرفة ( انترنت ، وفضائيات وميديا بكل انواعها ) ويتساوق ذلك مع ضعف الثقافة المناهضة والجيدة لذلك الحضور .

نسيت ان اقول ان نسبة الشذوذ بطرابلس لبنان - لبنان رمز ومثال جيد للحريات والانفتاح - بتستنجد بحكمتكم ورؤاكم .