حاولت الاستخبارات الامريكية زعزعت الامن فى ايران عن طريق المعارضة على الانتخابات و دخول عناصر ارهابية عميلة فى صفوفها , و تم افشال هذا المخطط بالوحدة الشعبية فى ايران .
بعد ذلك حاولوا عن طريق بلوشستان و تم القضاء على مخططهم بعملية استخباراتية مذهلة .
و اخيرا و ليس اخرا
ايران تعلن القضاء على 7 خلايا ارهابية في محافظة كردستان

http://www.alalam-news.com/node/250733

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

(04-21-2010, 03:14 PM)على نور الله كتب:  و تم افشال هذا المخطط بالوحدة الشعبية فى ايران .

عزيزى على

منذ حوالى عشرة سنوات جمعتنى ظروف العمل ببعض العلماء الايرانيين وكان منهم شخصا لا داعى لذكر اسمه وكان من اقارب شاه ايران ، ولاحظت ان هؤلاء العلماء كانوا اكثر العلماء فى المجموعة التى تضم وفودا من دول عربية مختلفة واسلامية كانوا اكثرهم اهتماما بتحصيل الخبرة بصورة اعتبرتها صورة تدل على الوطنية وليس كما يصور لنا الاعلام العربى عن ايران من قمع وكبت للحريات.

فعلا ايران نموذج ناجح وسيتم محاولة ضربها وشق الصف فيها بأيد قلة مضللة من ابنائها ودفع النظام الى ان يظهر بصورة من يأكل اولاده.

ولك ان تتخيل مجموعة عناصر قد تصل لعشرة افراد عملاء وخائنون يتم القبض عليهم ، سيتم بعدها فرض مزيد من الرقابة الامنية ومع وجود نسبة من الخطأ البشرى فى العمل الامنى تتمثل فى اجراءات مقيدة للحريات او تعسفية تسبب ضررا لبعض الناس .. ومع وجود معارضة تتصيد الاخطاء أو ان هناك من يحضر هذه الاخطاء على مائدتها .. ويبدأ بعدها يتسع الرتق فى محاولة لإيصال ايران الى عبارة قد سمعتها فى فيلم سقوط الامبراطورية الرومانية وهى على ما اذكر (لا تسقط الدول بفعل غزو خارجى ولكن تسقط الدول اولا حينما يفقد ابنائها ايمانهم بها).

رغم اننى سنى المذهب ولكن احمد الله كثيرا ان حزب الله هو اقرب حدود اسرائيل.

عزيزى على اريد ان اعرف منك وجهة نظرك فى اعادة بناء الثقة بين السنة والشيعة

واعتذر عن موقفى السابق من الشيعة فرغم اننى دينيا لن اغير مذهبى السنى ابدا ولكن صدقت ما يقال ان الشيعة اكثر خطرا على السنة من اليهود،

واسف مرة اخرى.

ودمت بخير

صارت القصة شيعة وسنة !!,,, يعني لم نغادر، بعد، المربع الأول منذ 1399 سنة و 8 أشهر و24 يوما و9 ساعات ونصف !...

صارت القصة الوحدة وليست الفرقة لأن العدو مشترك

(04-23-2010, 04:39 PM)مواطن مصرى كتب:  صارت القصة الوحدة وليست الفرقة لأن العدو مشترك

بالنسبة للبعض فالعدو المشترك هي ايران و الوحدة ضرورية مع اسرائيل و الغرب...

و بالنسبة لفريق اخر ايضا فالجميع أعداء لهم (ايران سوريا و كما يدّعون دول الاعتدال و امريكا و اسرائيل ) و هم اخذو على عاتقهم مجابهة الكون كله

الكون كله بما فيه من جن وشياطين

اخى الفاضل مواطن مصرى
اخى الفاضل لا داعى للاعتذار فليس بين الاخوة اعتذار
السنة و الشيعة فى الحقيقة ما يوحدهم اكبر و اعظم مما يفرقهم .
و الوحدة هى محصلة مؤكدة للوعى لدى الطرفين , فبمجرد اختلاط اى سنى بالشيعة يعلم ان البروباغاندا السياسية ضدهم تعسفية .
الشيعة عندهم صورة واضحة عن السنة لاهم يدرسون فى مدارسهم و الاعلام السنى اكثر صيتا كما ان الشيعة لا تمارس تعتيم على كتب السنة و لذلك فالشيعة اكثر معرفة باخوانهم السنة و هم يعلمون ان لا مشكلة مع السنة بل مع مجموعة تنسب نفسها الى السنة .
الوحدة بالنسبة لى على الابواب رغما عن قوى الضلال و الظلام تحت الراية ذات الخمسين نجمة ,
فالسنة و الشيعة اقوى روحيا و معنويا و وعيا من هذه القوى الخفاشية ذات البيوت العنكبوتية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اخى العزيز على

كما تعرف كان شاه ايران قد تزوج من اخت ملك مصر فاروق ، وكان هناك قبول للزواج من الشعب المصرى ولم يفكر احد فى الاختلافات المذهبية.

وكان لى جار مصرى كان يعمل فى جنوب لبنان وزوجته شيعية واستقرت معه فى مصر ولم يكن هناك مشاكل وكان هذا الزواج فى منتصف الثمانينات.

واذكر ان الدولة العثمانية ودولة المماليك تحالفا ضد الدولة الصفوية بدعوى انهم يوقفون المد الشيعى ورغم ذلك بعد القضاء على الدولة الصفوية استدارات الدولة العثمانية وقضت على دولة المماليك.

مما يؤكد لى ان موضوع الشيعة والسنة لا يظهر الا فى السياسة ويدار لمصلحة الدول العظمى فى وقت الحدث، ففى وقت كانت الدولة العثمانية ودولة المماليك مثل الولايات المتحدة الآن وكانت تلعب على وتر الشيعة والسنة لأغراض سياسية.

وللحق لا انكر اننى ألتمس العذر للموقف الايرانى تجاه مصر سياسيا (وإن كانت ايران تمد يدها لتحسين العلاقات ولا مجيب)، فأول هجوم امريكى على الجمهورية الاسلامية فى ايران كان من ارض مصر فيما يسمى بعملية مخلب النسر الامريكية ردا على احتجاز الرهائن فى السفارة فى طهران والتى اراد لها الله الفشل بعاصفة رملية.

ونصدق ما يشاع عن رغبة ايران فى التوسع رغم اننا كنا متقبلين لوجود شاه ايران كشرطى للخليج وقوة اقليمية، ولكن الفارق بين الامس واليوم ان حكام ايران غير موالين لامريكا الان مثلما كان الشاه ولهذا كان العزف على وتر السنة والشيعة.

(04-23-2010, 05:02 PM)أبو خليل كتب:  

(04-23-2010, 04:39 PM)مواطن مصرى كتب:  صارت القصة الوحدة وليست الفرقة لأن العدو مشترك

بالنسبة للبعض فالعدو المشترك هي ايران و الوحدة ضرورية مع اسرائيل و الغرب...

و بالنسبة لفريق اخر ايضا فالجميع أعداء لهم (ايران سوريا و كما يدّعون دول الاعتدال و امريكا و اسرائيل ) و هم اخذو على عاتقهم مجابهة الكون كله

ديماغوجية من الطراز المنخفض.

الحكاية يا ديماغوجي ليست حكاية "عداوة" مع هذا وذاك كما يطرح ملاليك في طهران كي يحولوا أنظار الشعب المسكين عن سلبهم ونهبهم لأموال النفط الطائلة. أو كما يطرح سيدك نصر الله في لبنان الذي يدعي "المقاومة" من أجل تحرير لبنان كي يخفي هدفه في تحويل لبنان إلى جمهورية إسلامية..

الحكاية هي كيف تتمكن هذه الشعوب من الحصول على أسباب القوة "الحقيقية" كي تواجه أعداءها. وهي لن تتمكن ما دامت تعيش تحت ظل الاستبداد السياسي والديني الذي هو بشكل أو بآخر، عن جهل أو عن دراية، حليف لأعدائها من فوق الطاولة أومن تحتها.

(04-24-2010, 02:58 PM)أبو نواس كتب:  ديماغوجية من الطراز المنخفض.

الحكاية يا ديماغوجي ليست حكاية "عداوة" مع هذا وذاك كما يطرح ملاليك في طهران كي يحولوا أنظار الشعب المسكين عن سلبهم ونهبهم لأموال النفط الطائلة. أو كما يطرح سيدك نصر الله في لبنان الذي يدعي "المقاومة" من أجل تحرير لبنان كي يخفي هدفه في تحويل لبنان إلى جمهورية إسلامية..

الحكاية هي كيف تتمكن هذه الشعوب من الحصول على أسباب القوة "الحقيقية" كي تواجه أعداءها. وهي لن تتمكن ما دامت تعيش تحت ظل الاستبداد السياسي والديني الذي هو بشكل أو بآخر، عن جهل أو عن دراية، حليف لأعدائها من فوق الطاولة أومن تحتها.

كعادة الملحدين ضد الاسلام على طول الخط حتى لو طرد اسرائيل من جنوب لبنان.

وابحث يا صديقى عن اسباب القوة الحقيقة فى عقلك الوطنى الذى سيحرر البلاد من الاستبداد السياسى والدينى والبروروم .