تحية لزملاء
على مبدأ المعاملة بالمثل والتي يؤمن بها ابناء الدين سنطرح تحديا كما يفعلون كأفعال الصبيان في تحديات خرندعية لا تودي ولا بتجيب ونطلب منهم أن يعطونا دليلا واحد حقيقا ملموسا من عند الله ذاته على وجوده
فإت استطاعوا سلمنا بوجود الله
وإن لم يستطيعوا وتحججوا بالتأويلات العقلية والسفسطة والحجج الفلسفية وجميعها من نتاج داخلي ( داخل الكون ) وهذه الحجج من مثل دليل الفطرة - دليل السببية - دليل الخلق - دليل العناية - دليل الحركة - دليل الحدوث - دليل الواجب والممكن - دليل الاختراع - دليل الوحدة والكثرة - دليل المادة والصورة - دليل التناسل فكل هذه الدلائل غير مقبولة لأنها نتاج العقل ونتاج الداخل كما قلنا .
فهل يوجد عندكم دليل من الخارج ( وهذا مستحيل طبعا ) فإذا فالله غير موجود حتى يثبت العكس بدليل من عند صاحبه.

طبعا ابناء الدين يطرحون تحديات على من يصفونهم بالملاحدة ويطلبون منهم ادلة على عدم وجود الله ويتناسى أو يتغافل أو يسهوا ابناء الدين أن الدليل مطلوب لاثبات ما هو موجود وليس لاثبات ما هو غير موجود فعندما نقول بأن الله غير موجود فلأنه لم يثبت دليل على وجوده وحينها يأتي الدور على ابناء الدين لاثبات وجود ما انكر الطرف الآخر وجوده.

بالمختصر المفيد فليريني الله نفسه وانا مستعد لأن اؤمن به
فلا تأتوا وتقولوا لي بأن ذلك غير ممكن وبأن نوره سيحرقك وبأن من طلب ذلك اصابته الصاعقة وحرق وتخوزق إلى ما هنالك من سخافات صبيانية تطرح لتخويف البشر وارعابهم من إله غير موجود.

الطاقة والكهرباء لا يمكن تعريفها وتفسيرها بلغات الإنسان , فاللغة قاصرة , وعقل الإنسان قاصر !
مثلا ظهور : (التلسكوب و الميكروسكوب ) , وهو ليس مثل حدود قدرات عين الإنسان !

(04-28-2010, 12:58 PM)مسلم كتب:  بالمختصر المفيد فليريني الله نفسه وانا مستعد لأن اؤمن به

المؤمنون بالله يرون الله فى ما تقول الآن والحمد لله على نعمة الاسلام يا مسلم.

كان الله فى عونك وهداك الى الحق.

فلا انت كفرت بالله ونسيته وراء ظهرك ولا أنت امنت بالله.

أى حياة تلك التى تحياها.

الاخ مسلم :
الدليل لا يطالب به من يتكلم فى البديهيات بل من يخالف البديهيات .
نحن نرى كونا ماديا منظما متسقا .
النظام لا يمكن ان ينتج بالصدفة و لا يمكن ان يستمر دون رقيب مدبر لهذا النظام .
النظام يعنى وجود قوة هادفة غير عشوائية .
نحن امام انظمة كونية غاية فى التعقيد لا يمكن ان يصل اليها ارقى عقل كونى و هو العقل البشرى .
هذا يعنى وجود خالق منظم و مدبر و هادف و رقيب على الانظمة .
هذا كلام بديهى
انت تدعى العكس و هذا من حقك
وجود نظام معقد دون خالق و دون منظم و دون رقيب يشرف على هذا النظام و هذا النظام قام دون اى هدف و دون قوة هادفة للتنظيم
و كما قلت : هذا حقك
و لكن عليك بالدليل لاقناعنا فيما هو خلاف البديهيات ؟؟؟؟؟؟؟
مثال ذلك :
الكمبيوتر الذى تستخدمه له صانع و منظم و رقيب على هذا النظام فيصلح اعطاله و ينظفه و يضيف اليه البرامج المطلوبة ... الخ
هذا قول بديهى قائله غير مطالب بالدليل و من يطلب الدليل على ذلك فهو مختل عقليا.
طيب
لو ادعى شخص
وجود كمبيوتر بلا صانع و لا منظم و لا رقيب يشرف عليه فيضيف اليه و ينزع منه ... الخ
فهذا من حق اى شخص ان يدعى ذلك
و لكن عليه ان ياتى بالدليل لانه خالف امرا بديهيا
اذا فالدليل المطلوب هو ما يثبت عدم وجود الخالق .
تفضلت بالقول :
.........
بالمختصر المفيد فليريني الله نفسه وانا مستعد لأن اؤمن به
فلا تأتوا وتقولوا لي بأن ذلك غير ممكن وبأن نوره سيحرقك وبأن من طلب ذلك اصابته الصاعقة وحرق وتخوزق إلى ما هنالك من سخافات صبيانية تطرح لتخويف البشر وارعابهم من إله غير موجود.
.........
الجواب:
عزيزى انت تطلب ما هو محال فى تركيبك الانسانى .
الله سبحانه و تعالى ظاهر لك و لى و لكل مخلوقاته ظهورا دائما لا يغيب و لا ينعدم و هذا سبب عدم رؤيتك له سبحانه و تعالى .
للتوضيح :
لو ان الضوء موجود فى كل مكان من اى مصدر و لنقل الشمس
بفرض ضوء الشمس لا يمكن حجبه و الشمس لا تغيب بل يبقى ضوؤها ينير فى كل مكان لما عرفنا الضوء .
عرفنا الضوء لاننا عندما ندخل الى غرفة تصبح مظلمة و اذا غابت الشمس حل الظلام
فغياب الضوء و انعدامه جعلنا نعرف الضوء و نراه و نميز وجوده من عدم وجوده .
بينما الوجود الدائم الذى لا ينعدم و لا يمكن حجبه و لا يمكن التقليل من درجاته بتغيير المادة فلا يمكن ان نعرفه و لا يمكن ان نشعر به او نراه .
ما يمكن رؤيته بالعين لا يمكن ان يكون الها .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

(04-28-2010, 04:13 PM)مواطن مصرى كتب:  

(04-28-2010, 12:58 PM)مسلم كتب:  بالمختصر المفيد فليريني الله نفسه وانا مستعد لأن اؤمن به

المؤمنون بالله يرون الله فى ما تقول الآن والحمد لله على نعمة الاسلام يا مسلم.

كان الله فى عونك وهداك الى الحق.

فلا انت كفرت بالله ونسيته وراء ظهرك ولا أنت امنت بالله.

أى حياة تلك التى تحياها.

زميلي مواطن مصري سعدت بمشاركتك
صديقي انا إن كنت طالبت بدليل على وجود الله فهو مجرد رد على تلك التحديات التي ما فتئنا نسمع بها من المؤمنين بالله , مجرد مجاراة , او لنعتبر أن هذا التحدي هو رد على تحديهم او مثلما يقولون وحدة بوحدة .
اما عن ايماني بالله او كفري به فموقفي بالمختصر هو الآتي:
أنا لا اؤمن بوجود الله ولا انكر وجوده
فأنا لا ادري حقا ماذا يوجد وراء الكون
فإن انكرت وجود الله اكون مثل من اثبت وجوده في الخندق سواء
ولذلك أنا محايد إلى ما شاء الزمن.
صديقي لا تغرنك البروباغندا الاعلامية من المؤمنين بربهم حول الملاحدة كما تصفونهم
من انهم تعساء ويعيشون من بضيق على مبدأ من اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكة
فهذا كلام فارغ ولا قيمة له على الاقل بالنسبة لي
فحياتي الآن تشابه حياتي السابقة ولا فرق بين الحياتين
سوى أن الأولى كانت مع كائن ما يدعونه الله والآن لست مع أحد
انا مع نفسي وعندما يأتي الموت فأهلا وسهلا به فأنا لست بخائف منه
قد يكون خوفا بسبب الانتقال من حال إلى حال وفرق الاحبة ولكن بصراحة انا إن ميت فبالنسبة لي على الاقل فأنا مرتاح لما أنا عليه الآن ولا أظن بأن الله ( لو كان موجودا ) سيعاقبني في جهنم المزعومة لمجرد أنني لم اؤمن به.
على كل حال لم يواجهني الإله لأكذبه فإن واجهني وكذبته فحينها سأذهب إلى جهنم برجلي ولوحدي.

(04-29-2010, 11:50 AM)على نور الله كتب:  الاخ مسلم :
الدليل لا يطالب به من يتكلم فى البديهيات بل من يخالف البديهيات .
نحن نرى كونا ماديا منظما متسقا .
النظام لا يمكن ان ينتج بالصدفة و لا يمكن ان يستمر دون رقيب مدبر لهذا النظام .
النظام يعنى وجود قوة هادفة غير عشوائية .
نحن امام انظمة كونية غاية فى التعقيد لا يمكن ان يصل اليها ارقى عقل كونى و هو العقل البشرى .
هذا يعنى وجود خالق منظم و مدبر و هادف و رقيب على الانظمة .
هذا كلام بديهى
انت تدعى العكس و هذا من حقك
وجود نظام معقد دون خالق و دون منظم و دون رقيب يشرف على هذا النظام و هذا النظام قام دون اى هدف و دون قوة هادفة للتنظيم
و كما قلت : هذا حقك
و لكن عليك بالدليل لاقناعنا فيما هو خلاف البديهيات ؟؟؟؟؟؟؟
مثال ذلك :
الكمبيوتر الذى تستخدمه له صانع و منظم و رقيب على هذا النظام فيصلح اعطاله و ينظفه و يضيف اليه البرامج المطلوبة ... الخ
هذا قول بديهى قائله غير مطالب بالدليل و من يطلب الدليل على ذلك فهو مختل عقليا.
طيب
لو ادعى شخص
وجود كمبيوتر بلا صانع و لا منظم و لا رقيب يشرف عليه فيضيف اليه و ينزع منه ... الخ
فهذا من حق اى شخص ان يدعى ذلك
و لكن عليه ان ياتى بالدليل لانه خالف امرا بديهيا
اذا فالدليل المطلوب هو ما يثبت عدم وجود الخالق .
تفضلت بالقول :
.........
بالمختصر المفيد فليريني الله نفسه وانا مستعد لأن اؤمن به
فلا تأتوا وتقولوا لي بأن ذلك غير ممكن وبأن نوره سيحرقك وبأن من طلب ذلك اصابته الصاعقة وحرق وتخوزق إلى ما هنالك من سخافات صبيانية تطرح لتخويف البشر وارعابهم من إله غير موجود.
.........
الجواب:
عزيزى انت تطلب ما هو محال فى تركيبك الانسانى .
الله سبحانه و تعالى ظاهر لك و لى و لكل مخلوقاته ظهورا دائما لا يغيب و لا ينعدم و هذا سبب عدم رؤيتك له سبحانه و تعالى .
للتوضيح :
لو ان الضوء موجود فى كل مكان من اى مصدر و لنقل الشمس
بفرض ضوء الشمس لا يمكن حجبه و الشمس لا تغيب بل يبقى ضوؤها ينير فى كل مكان لما عرفنا الضوء .
عرفنا الضوء لاننا عندما ندخل الى غرفة تصبح مظلمة و اذا غابت الشمس حل الظلام
فغياب الضوء و انعدامه جعلنا نعرف الضوء و نراه و نميز وجوده من عدم وجوده .
بينما الوجود الدائم الذى لا ينعدم و لا يمكن حجبه و لا يمكن التقليل من درجاته بتغيير المادة فلا يمكن ان نعرفه و لا يمكن ان نشعر به او نراه .
ما يمكن رؤيته بالعين لا يمكن ان يكون الها .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

لم تأتي بجديد زميلي علي
أنا اطالب بدليل من عند الله نفسه
فإن كان موجودا فهو من ابسط الاشياء أن يعطينا دليلا دامغا لا يستطيع رفضه أحد
ولكن غائب حتى حين واما هذه الحين فهو اعلم بمدتها
وما ذكرته من بيديهيات لا يفيد يا زميلي
فالسمكة التي لا تتصور وجود حيوانات يعيشون خارج الماء لمجرد أن عمالها مائي في الاصل فهذا لا ينفي وجود كائنات تعيش من دون ماء
وبنفس المنطق يا زميلي أنت تسقط بيديهياتك على ربك
فالكومبيوتر له صانه
إذا فالكون له صانع
وبما أنك لا يمكن أن تتصور كمبيوترا من دون صانع فلا يمكنك أن تتصور كونا من دون صانع
هي تصوراتك المحدودة ببديهيات محدودة
وما هو بديهي عند البشر ليس ببديهي خارج الكون
وانت وكل المؤمنين لا تتصورون بأن الكون وجد من دون صانع
لأن حياتكم محكومة بقوانين الصانع والمصنوع
وهذه قوانيننا وقوانين عقلنا وهي ليست بملزمة ما دامت من نتاج الواقع الفعلي
واما عن لقاء الله فالله على كل شيء قدير وكما ستراه في الجنة يستطيع أن يظهر بصورة نراه بها في الارض يا زميلي

عزيزى مسلم

من معانى المعيشة الضنكا ان تعيش لا تتقى الله فيما يرزقك وان تعيش ولا تشعر بالامان على نفسك واولادك وان تعيش ولا تعرف هل ستبعث وتحاسب ام لا ومن معانيها ايضا ان ترديك الذنوب الى مصارع السوء كأن يصيبك الزنا بمرض او القمار بخسارة المال وغيرها.

ومنها وفقا للمنطق القرآنى عندما يقف الانسان الذى عاش حياته على هواه وكان سعيدا بها ويكتشف انه اخطأ فى حساباته ورأى العذاب وتقطعت به الاسباب ألن تكن معيشته التى عاشها ضنكا عليه يومها يوم يقول ياليتنى قدمت لحياتى.

وقد تشبه حياتك الآن حياتك السابقة وإن كنت لا اظن هذا وأثق انك فى الماضى كنت سعيد بإيمانك وأنك الآن تشعر بأنك حائر.

ولكن ارجو معرفة تبرير الملحد لهذه الحالة :

شخصان على نفس القدر من التعليم والثقافة والاخلاق ويعملا فى مؤسسة واحدة وتم تكليفهم بمهمة معينة وأثناء تنفيذ المهمة تعرضا لحادث نتج عنه نجاة الاول بدون خدوش واصابة الثانى بشلل رباعى يجعله طريح الفراش طوال عمره.

ما الذى يرضى الملحد حتى تستمر حياته وهو يرى زميله يسعد بزوجة رائعة وابناء نجباء ويسافر ويعمل ويربح بينما هو طريح الفراش عاجز عن الحركة.

أرجو منك الإجابة.

أما بالنسبة لترحيبك وعدم خوفك من العذاب ومرحبا به لو وجد فالمثل المصرى يقول اللى على الشط عويم.

ويمكنك القياس على تحملك وترحيبك بالتعذيب فى احد المعتقلات فى الدنيا رغم ان الحياة يمكن ان تتنهى بالموت ولكن فى الاخرة الامر مختلف.

الاخ مسلم :
تفضلت بالقول :
..........
فإن كان موجودا فهو من ابسط الاشياء أن يعطينا دليلا دامغا لا يستطيع رفضه أحد
ولكن غائب حتى حين واما هذه الحين فهو اعلم بمدتها
.........
الجواب:
يا عزيزى , قد اعطانا الله اعظم دليل و هو العقل .
العقل الذى يعتبر وجوده بديهيا .

تفضلت بالقول :
............
فالسمكة التي لا تتصور وجود حيوانات يعيشون خارج الماء لمجرد أن عمالها مائي في الاصل فهذا لا ينفي وجود كائنات تعيش من دون ماء
وبنفس المنطق يا زميلي أنت تسقط بيديهياتك على ربك
فالكومبيوتر له صانه
إذا فالكون له صانع
وبما أنك لا يمكن أن تتصور كمبيوترا من دون صانع فلا يمكنك أن تتصور كونا من دون صانع
هي تصوراتك المحدودة ببديهيات محدودة
وما هو بديهي عند البشر ليس ببديهي خارج الكون
لأن حياتكم محكومة بقوانين الصانع والمصنوع
وهذه قوانيننا وقوانين عقلنا وهي ليست بملزمة ما دامت من نتاج الواقع الفعلي
.........
الجواب:
لقد اصبت عندما قلت ما هو بديهى عند البشر ليس ببديهى خارج الكون .
و لذلك فهذه البديهيات لا تنطبق على ما هو وجود ذاتى و ليس مصنوعا ماديا.
و مهما تفكرت و تبنيت من نظريات لبدء الخلق او الكون فلابد ان تصل الى الوجود الاول.
و انا و انت نتفق بان هناك وجودا اولا ذاتى الوجود لم ينبثق من غيره و دون تدخل غيره فى ايجاده و خارج عن البديهيات التى تنطبق على عالمنا المادى .
و من هذا الوجود انبثق او تم خلق الوجود المادى الكونى .
و لكن انت تعتقد ان الوجود الاول الذاتى الوجود الخالق للكون المادى هو قوة جاهلة عشوائية
و المؤمن يقول انها قوة عاقلة منظمة هادفة
النظام الكونى الدقيق يدل انك مخطئ و المؤمن مصيب
لان النظام لا يمكن ان يقوم بقوة جاهلة عشوائية
مثال :
لو اختلف رجلان :
الاول يقول : ناطحة السحاب بناها مهندس عاقل عالم قادر منظم و يهدف الى تاسيس ناطحة السحاب.
الثانى يقول : ناطحة السحاب بناها رجل جاهل فوضوى عشوائى لعب بالتراب و الاحجار فبنى ناطحة السحاب
اى الرجلين يامرك و يدلك عقلك ان تصدق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان قلت الرجل الاول فعليك ان تعترف ان الله اعطاك الدليل القاطع الدامغ على وجوده.
ان قلت الرجل الثانى فلا ارى فائدة من الحوار .

تفضلت بالقول :
........
واما عن لقاء الله فالله على كل شيء قدير وكما ستراه في الجنة يستطيع أن يظهر بصورة نراه بها في الارض يا زميلي
........
الجواب:
عزيزى , الله سبحانه و تعالى بالعين المجردة لن يرى ذاته احد لا فى الجنة و لا خارج الجنة
و لكن يمكن رؤيته فى الدنيا و الاخرة بعين القلب و العقل .
قال تعالى :
لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

تريد أدلة على وجود الله

حسناً تفضل إليك بعض الأدلة التي ما إن رآها بشر قط الا وخر جاثياً على ركبتيه من روعة وحكمة وجمال ورعاية الله

ان كل ما تراه في الكون من تناسق ونظام وجمال الخلق هو دليل على وجود الله

مالذي يعنيه ان يكون سيد الكائنات وحده يعاني من سوء النسق والخلق وفوضى النظام؟؟
















أفي الله شك فاطر السماوات والارض

لقد اثبت فعلا وجود الله يا زميل هزيز حيث اثبت صدق قرآنه فى هذا ، ألم يقل الله سبحانه وتعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً{115} وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى{116} فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى{117} إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى{118} وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى{119}

صدق الله العظيم

فهذا من الشقاء الذى حذر منه الله آدم.

(04-29-2010, 02:23 PM)مواطن مصرى كتب:  عزيزى مسلم

من معانى المعيشة الضنكا ان تعيش لا تتقى الله فيما يرزقك وان تعيش ولا تشعر بالامان على نفسك واولادك وان تعيش ولا تعرف هل ستبعث وتحاسب ام لا ومن معانيها ايضا ان ترديك الذنوب الى مصارع السوء كأن يصيبك الزنا بمرض او القمار بخسارة المال وغيرها.

ومنها وفقا للمنطق القرآنى عندما يقف الانسان الذى عاش حياته على هواه وكان سعيدا بها ويكتشف انه اخطأ فى حساباته ورأى العذاب وتقطعت به الاسباب ألن تكن معيشته التى عاشها ضنكا عليه يومها يوم يقول ياليتنى قدمت لحياتى.

وقد تشبه حياتك الآن حياتك السابقة وإن كنت لا اظن هذا وأثق انك فى الماضى كنت سعيد بإيمانك وأنك الآن تشعر بأنك حائر.

ولكن ارجو معرفة تبرير الملحد لهذه الحالة :

شخصان على نفس القدر من التعليم والثقافة والاخلاق ويعملا فى مؤسسة واحدة وتم تكليفهم بمهمة معينة وأثناء تنفيذ المهمة تعرضا لحادث نتج عنه نجاة الاول بدون خدوش واصابة الثانى بشلل رباعى يجعله طريح الفراش طوال عمره.

ما الذى يرضى الملحد حتى تستمر حياته وهو يرى زميله يسعد بزوجة رائعة وابناء نجباء ويسافر ويعمل ويربح بينما هو طريح الفراش عاجز عن الحركة.

أرجو منك الإجابة.

أما بالنسبة لترحيبك وعدم خوفك من العذاب ومرحبا به لو وجد فالمثل المصرى يقول اللى على الشط عويم.

ويمكنك القياس على تحملك وترحيبك بالتعذيب فى احد المعتقلات فى الدنيا رغم ان الحياة يمكن ان تتنهى بالموت ولكن فى الاخرة الامر مختلف.

في الاخلاق يا صديقي توجد نسبية في الفهم , وما تراه تقاة عندك يراه الغير بأبشع صورة فالقمار الذي ذكرته مثلا شيء صغير امام الرق والتسري , ففي القمار يخسر الشخص ماله ولكن في الرق والتسري يخسر الإنسان انسانيته وانتم تعلم يا صديقي بأن الإسلام لم يحرم لا الرق ولا التسري , ولذلك لا طائل من مناقشة الامور الاخلاقية ما دام الميزان مختلفا عند كلينا.
ومن ثم يا صديقي كم مرة احتججت على هذه الطريقة في البرهان والدليل في مواضيعي , فأنتم تفترضون أن هناك عذابا في الآخرة ينتظر من لم يسلم ( دقق في هذه الكلمة , من لم يسلم ) هل تعي معنى ما تنادي به يا صديقي ؟
أنت تفترض بأن ما في القرآن كله حقيقة وواقع لما محالة وتناسيت بأن القرآن لم يأتي بشيء لم يأت به الأولون , دائما الطريقة السمجة نفسها في الدعوة إلى إله لا يستطيع التعبير عن نفسه إلا بكلمتين ( جنة ونار ) , فإن كان فلاسفة الدنيا ومفكريها لهم احتجاجات وتساؤلات عن هذا المنطق فلماذا لم يجد رب الفلاسفة والمفكرين اسلوبا وطريقة افضل من هذه لدعوة الناس , لماذا لا تتم الدعوة بالموعظة الحسنة , لماذا التخويف ولماذا التطميع , لماذا لا يخاطبني بلغة ربانية بعيدا عن اساليب بالية لاسكات الاطفال فما بالك بالكبار , ولماذا سأعاقب إن لم أسلم , فقد أكون أكثر ايمانا منك يا صديقي ولكن الفرق بيني وبينك هو التكبر فإن كان ابليس خرج من الجنة لتكبره فكيف ستدخلون انتم الجنة ولقد تكبرتم على كل من هو ليس بمسلم وادخلتموه النار ؟؟

اما عن سؤالك فلا قيمة لجوابي عليه , لأن الجواب لن يغير من الواقع شيئا واقرأ توقيعي تفهم ما اقصد .
واما عن العذاب فأنت تظن بأنني ارحب بالعذاب ولست بخائف منه ولكن لا يا صديقي , لا أحد يحب أن يعذب بأي طريقة كانت ولكن المقصود هو الاستغراب والاستفسار فالعذاب ولا حتى الثواب اجد لها مبررا ولا حتى طريقة ناجحة في الدعوة إلى عبادة الله فكيف أخاف من شيء غير موجود في عقلي .

(04-29-2010, 04:55 PM)على نور الله كتب:  الاخ مسلم :
تفضلت بالقول :
..........
فإن كان موجودا فهو من ابسط الاشياء أن يعطينا دليلا دامغا لا يستطيع رفضه أحد
ولكن غائب حتى حين واما هذه الحين فهو اعلم بمدتها
.........
الجواب:
يا عزيزى , قد اعطانا الله اعظم دليل و هو العقل .
العقل الذى يعتبر وجوده بديهيا .

تفضلت بالقول :
............
فالسمكة التي لا تتصور وجود حيوانات يعيشون خارج الماء لمجرد أن عمالها مائي في الاصل فهذا لا ينفي وجود كائنات تعيش من دون ماء
وبنفس المنطق يا زميلي أنت تسقط بيديهياتك على ربك
فالكومبيوتر له صانه
إذا فالكون له صانع
وبما أنك لا يمكن أن تتصور كمبيوترا من دون صانع فلا يمكنك أن تتصور كونا من دون صانع
هي تصوراتك المحدودة ببديهيات محدودة
وما هو بديهي عند البشر ليس ببديهي خارج الكون
لأن حياتكم محكومة بقوانين الصانع والمصنوع
وهذه قوانيننا وقوانين عقلنا وهي ليست بملزمة ما دامت من نتاج الواقع الفعلي
.........
الجواب:
لقد اصبت عندما قلت ما هو بديهى عند البشر ليس ببديهى خارج الكون .
و لذلك فهذه البديهيات لا تنطبق على ما هو وجود ذاتى و ليس مصنوعا ماديا.
و مهما تفكرت و تبنيت من نظريات لبدء الخلق او الكون فلابد ان تصل الى الوجود الاول.
و انا و انت نتفق بان هناك وجودا اولا ذاتى الوجود لم ينبثق من غيره و دون تدخل غيره فى ايجاده و خارج عن البديهيات التى تنطبق على عالمنا المادى .
و من هذا الوجود انبثق او تم خلق الوجود المادى الكونى .
و لكن انت تعتقد ان الوجود الاول الذاتى الوجود الخالق للكون المادى هو قوة جاهلة عشوائية
و المؤمن يقول انها قوة عاقلة منظمة هادفة
النظام الكونى الدقيق يدل انك مخطئ و المؤمن مصيب
لان النظام لا يمكن ان يقوم بقوة جاهلة عشوائية
مثال :
لو اختلف رجلان :
الاول يقول : ناطحة السحاب بناها مهندس عاقل عالم قادر منظم و يهدف الى تاسيس ناطحة السحاب.
الثانى يقول : ناطحة السحاب بناها رجل جاهل فوضوى عشوائى لعب بالتراب و الاحجار فبنى ناطحة السحاب
اى الرجلين يامرك و يدلك عقلك ان تصدق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان قلت الرجل الاول فعليك ان تعترف ان الله اعطاك الدليل القاطع الدامغ على وجوده.
ان قلت الرجل الثانى فلا ارى فائدة من الحوار .

تفضلت بالقول :
........
واما عن لقاء الله فالله على كل شيء قدير وكما ستراه في الجنة يستطيع أن يظهر بصورة نراه بها في الارض يا زميلي
........
الجواب:
عزيزى , الله سبحانه و تعالى بالعين المجردة لن يرى ذاته احد لا فى الجنة و لا خارج الجنة
و لكن يمكن رؤيته فى الدنيا و الاخرة بعين القلب و العقل .
قال تعالى :
لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

العقل يا صديقي ليس بدليل دامغ
لا يوجد أكثر من العقل تلونا ولا تغيرا
فلو كان العقل هو الدليل لوجدت كل الناس على طريقة واحدة وشريعة واحدة ومذهب واحد ودين واحد وليس كما نرى في كل طريقة اديان وفي كل دين مذاهب وفي كل مذهب فرق وفي كل فريق طائفة .
وانا لم اقل بأن الخالق او الخلق هو عشواء او عشوائية
انا قلت باختصار بأنني لا اعرف , لا أدري , لم يخبرني الإله الذي تدعون بوجوده عن الكون والبدء والنشوء .
ومن جديد لم تاتي بجديد
قوانين عقلك تسقطها على فكرة اسمها الإله
ورغم انني لستط بضليع في الفلسفة ولكني أعرف بأن للبرهان على شيء هناك دائما برهانان إذا لم أكن مخطئا
برهان داخلي وبرهان خارجي
البرهان الداخلي هو العقل وهو الذي رأى الوجود فرأى في الوجود إلها حيث اسقط آلية تفكيره في الوجود على إلهه فقال بأن هناك إله بما أنه لا مخلوق من دون خالق وهذا منطق غير مقبول لأنه من نتاج العقل الذي انشأ هذا المنطق فهو حبيس العقل ويبقى حبيس البرهان الداخلي.
فهنا يأتي الدور بالمطالبة بالبرهان الخارجي ( برهان من خارج العقل ) وهذا غير موجود وغير متناول باليد وبما أنه خارج العقل فإن وجد فلن يفهمه العقل اليس كذلك؟
فيبقى هنا البرهان ناقصا ويبقى التدليل على وجود الله ناقصا ما دام البرهان الخارجي غير متناول باليد .

واما عن عدم رؤية الله , فكيف تتم مطالبة الإنسان بعبادة إله لن يراه , وهل الغاية من عبادة المؤمن لربه سوى رؤية ربه في الجنة , وما قيمة الجنة من دون رؤية وجه الإله وأصلا ما قيمة الوجود إن كنا لن نرى هذا الإله الذي نعبده ليل نهار ولن يتكرم ويرينا وجهه الكريم.

وشكرا