سلام

هل يستجيب للدعاء إله الإسلام ؟؟؟

حوار مع زميل مسلم

من مداخلة مهمة

يارجل أنا لست ملحد ولكن أسأل هل من الضروري أن يكون الإله الإبراهيمي الإسلامي هو فعلا الذي خلق الكون أم يوجد خالق أخر للكون ؟؟؟

عليك أن تدعي في صلاتك كل يوم خمس مرات أو على الأقل حقيقة عدد صلواتك ،
أن يهدي إلهك الإبراهيمي الإسلامي كل الشيعة والمسيحية والملحدين وبقية المتدينيين كلهم وشرط في حياتهم إلى الصراط المستقيم ،
إذا مات واحد منهم فقط بعد دعائك دون أن يكون على الصراط المستقيم وشرط في حياته هذا يعني أن دعائك غير مستجاب إذا دعائك غير مستجاب لماذا تدعوا
هل حدد قرأنك المذكور فيه أنه تبيانا لكل شيء ماهو الدعاء المستجاب أم ستتفلسف علي حسب أهوائك وأنت تقرر بدلا من إلهك القريب المجيب للدعوات الأقرب لحبل الوريد تقرر ماهو الدعاء المستجاب هل أنت بسبب الحرج من هذا السؤال ستحول نفسك لإله تجيب بدلا منه كي تخرج من هذه الورطة المحرجة أم ستتصل بنجوم التلفزيون الدينيين الألهة الزغنونة كي يخرجوك من هذه الورطة ،أم ستسب أوتستهزأ أم ستتطنش تطنيشا عن هذه الورطة ،هل أنت سترد ردا عقلانيا منطقيا على هذا الكلام أم ستتابع البطش

كتب الزميل المحاور مداخلة أنقل منها فقط ما يتعلق بالموضوع

أما الاستجابة فهي مسألة تتعلق بالشخصين، الداعي: أي علي أن تتوفر في صفات كثيرة تجعل الله عز وجل يقبل دعائي، وهذه والله لا أخفيك سرا نسأل الله عز وجل أن يبلغنا إياها فأنا ما زلت في بداية الطريق، فاسأل الله عز وجل مرة أخرى أن يهديني وإياك، فالله يحب العبد الملحاح.
والمدعو: عليه أن يكون مستعدا للهداية لا رافض لها، فحتى لو اجتمع الجن - رغم أنني لا أعرف رأيك في مسألة الجن- والإنس ودعوا الله كلهم ما استجاب ربي وربك إن كان هذا الشخص صادا متمنعا غير راغب.
عذرا على الإطالة، أردت فقط أن أعطيك من وقتي مثلما أعطيتني من وقتك، وشكرا.

جوابي للزميل المحاور ثم توقف الحوار في هذا الموضوع

إذا كان الداعي هم مئات الملايين من البشر ولا يستجاب لهم لأنهم كلهم ليس فيهم تلك الصفات الكثيرة فلمن يستجاب؟؟؟ ألا يوجد منهم من يصلي لوحده وليس جماعة في منزله إرتضاء لدينه حتى لوكان ضالا أي أنه ليس منافق
إذا كان عند شخص تلك الصفات الكثيرة فهو ليس بحاجة للدعاء ، فتخيل شخصا به صفات كثيرة مطلوبة ولا يهديه إلهك لأنه لم يدعوا :roll: ، هذا يعني أن شخصا عنده صفات كثيرة يدخل النار لمجرد أنه لم يدعوا ما هذا المنطق والعقلانية وأنت تقول عن نفسك بأنك لا تمتلك تلك الصفات الكثيرة ، بينما ذلك الذي يمتلك يدخل النار فقط لأنه لم يدعوا
الداعي بشكل عام هو راغب ومستعد للهداية مادام يصلي و يكرر في صلاته أن يهديه الله إلى الصراط المستقيم فهو ليس حمارا يصلي كل هذه الصلوات بدون رغبة في الهداية إلا إذا كان مثل ببغاء أو ألة وكأنه ليس بشر فهل يحاسب إلهك مثل الألات الغير بشرية ، فأي عدم راغب وصاد ومتمنع هذا الذي يكرر القول كل هذا العدد من المرات، ثم ماذا تعني متمنع وصاد وعدم راغب هل يوجد إنسان عاقل يرغب في دخول النار فرضا لو كان إلهك عادل
وحتى لو كان متمنعا صادا غير راغب فما فائدة الدعاء إذا كان لا يقضي على التمنع والصد وعدم الرغبة ، ماهي الحاجة إذا للدعاء؟؟؟ أليس الدعاء أساسا مطلوبا للتغيير ؟؟؟