لا أفهم حتى الآن وأندهش كثيرا
لماذا يتحرج أحدا من أي مجتمع عربي أن ينكر وينفي أن تتم بمجتمعه جريمة غير انسانية ؟؟؟
هل مازالت تتغلغل في خلايا البعض فكرة الذكورة العربية وأنه مسؤل عن كل أفراد مجتمعه مهما به من أمراض اجتماعية ؟؟؟
في كل المجتمعات هناك أفراد تصرفاتهم وأخلاقهم خارج نواميس الانسانية
وليس معنى وجود عاهات اجتماعية تظهر على السطح الاجتماعي لبلد ما مثل البثور على وجه المراهق
أن يتحرج وكأن هذه الوصمة الاخلاقية تصيبه هو شخصيا
ويبدأ بنفيها من الأساس
مع أن كل واحد مسؤل عن تصرفاته هو شخصيا وربما تنحصر المسئولية بالأسرة الصغرة للشخص
لأنه هو المسئول عن تربية ابناءه ...أما أن تتوسع الدائرة لكي تشمل كل أفراد المجتمع
فسامحوني هذا خارج فكرة القانون سواء الوضعي أو حتى السماوي
وتحضرني " ولا تزر وازرة وزرة أخرى "
أنا عن نفسي غير مسؤلة عن أي انسان خارج نطاق أسرتي الصغير حتى لو كانوا أقارب من الدرجة الأولى
وحتى لو كانوا والدي ... لأن والدي لم أقم بتربيتهم ولكن أبنائي فهم نتاج ما قمت بغرزة بنفوسهم وتربيتهم
لهذا ناشدت أكثر من مرة الزميل حميد أن يتوقف بالتشهير بوالده من منطلق أنه غير مسؤل عنه ولا عن تصرفاته
بخصوص الحوادث البشعة مثل واقعة الاعتداء على جثة الفتاة المغربية
لقد تابعنا حوادث مماثلة حصلت كظاهرة عالمية بأشخاص ينتمون الى فكرة عبادة الشيطان
والتي كانت تتم في المقابر والتناوب على الجثث بحالة هوس جنسي منحط وغالبا هؤلاء
اما يكونواقد وقعوا تحت تأثير المخدر مع الكحوليات
واما أن لديهم مرض نفسي حاد