سلام


جهنم تطورت تاريخيا حتى أصبحت شديدة العذاب جدا ماديا نفسيا إلى درجة جرائم الوحشية والسادية الجنونية وووووفي الإسلام

ثم خفت حدتها عند الأحمدية والبهائية


ملاحظة حتى في المعتقدات الغير إلهية إبراهمية مثل بعض ديانات البوذيين يوجد عندهم ذكر لجهنم


شكرا مقدما لمن يشارك

سلام

قرأت بحث عن الصابئة
إقتباس

(العذاب للكفرة في الجحيم التي يتم على سبعة أدوار ثم يكتنف الباري النفس المعذبة إلى رحمته فيما بعد. وهنا تختلف عن الإسلام حيث يقول الإسلام بخلود الكافرين بالنار)

لا يشترط الاسلام الخلود الابدى فى النار.

ولا يجوز النظر الى النار فى الاسلام بمعزل عن الرحمة ، ولا تكن كمن ينظر الى ايات الحرب فى الاسلام ولا ينظر الى ايات الرحمة وفضائل الاخلاق فيصله صورة منقوصة عن الاسلام.

ويجب ان تعلم ان الله لا يحتاج الى عذابنا ولا يعذب المخطئ كسادية منه ، فالسادى هو الذى يريد ان يتلذذ بالتعذيب ولا يشترط حدوث الذنب من الضحية، ولكن العذاب يكون قصاص.

وصورة الجحيم ليست واضحة المعالم للانسان حتى يحكم عليها حكماً نهائيا ولكن اهل النار يتلاعنون ويرجون الرحمة بالموت ويصيبهم الحسرة على ما فعلوا ، فالنار ليست على الدوام محرقة مستمرة ولكنها حزن وعطش وحسرة وعذاب وخوف .... إلخ.

وضع فى اعتبارك ان جهنم فى الاسلام هى عذاب الانسان بأفعاله، أى ان افعالك هى التى ستعذبك وليس الله هو الذى سيعذبك انتقاماً.

ولا تعتقد ان انسان فعل الخير بين الناس ولكن الله سيعذبه لأنه لم يصلى او يصوم او حتى لأنه لم يتبع محمد صلى الله عليه وسلم.

اتمنى ان يشارك الجميع فى حوار جاد حول فكرة جهنم.

حوار جاد بدون استخفاف وتسفيه لمعتقدات الآخرين ولكن يكون الغرض منه محاولة فهم فلسفة النار والعذاب عند الله.

سلام

نعم يجب متابعة الحوار ،فالحوار هنا جادا وليس إستهزاء والكلام المكتوب ليس من الهواء ولكنني أصحح ببعض الدقة من القرأن فالأصح الكتابة (نفس ) ذاهبة لجهنم وليس (روح)

(05-30-2010, 08:13 AM)مؤمن مصلح كتب:  سلام

ملاحظة حتى في المعتقدات الغير إلهية إبراهمية مثل بعض ديانات البوذيين يوجد عندهم ذكر لجهنم


شكرا مقدما لمن يشارك

الزميل مؤمن مصلح
مرحبا

نعم , البوذيين و حتى الهندوس يؤمنون بأن هناك جنة و نار في مرحلة ما بعد هذه الحياة .

و قد قمت انا شخصيا بالنقاش مع بنت هندوسية و رجل بوذي يعملان معي و قد إعترفوا بذلك.

تحية للزملاء

الزميل الفاضل

هذه الآية لن تؤدى معناها إن لم تقرأ ما قبلها وقد قال الله سبحانه وتعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوّاً كَبِيراً{21} يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَّحْجُوراً{22} وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً)
صدق الله العظيم

وكذلك قال الله سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ{6} فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ{7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ)
صدق الله العظيم

أما بخصوص ما ذكرته عن (أبى طالب) فإن حسابه وما يستحقه يدخل فى اختصاص الله وليس البشر ، ومن مفاهيم الايمان فى الاسلام ان تؤمن بأن الله يمثل العدل المطلق أكثر من عدل البشر مع بعضهم البعض ولا يظلم مخلوق ويملك شئ لا يملكه البشر وهو القيام بالعدل والرحمة فى آن واحد ومحاولة قياس بالعقل البشرى لابد ان يشوبها القصور فى التصور والتحليل ومن ثم الاستنتاج فلن يصل المخلوق لمنزلة الخالق.

وتقبل تحياتى

(06-06-2010, 09:50 PM)حسام الدين كتب:  أما بخصوص ما ذكرته عن (أبى طالب) فإن حسابه وما يستحقه يدخل فى اختصاص الله وليس البشر ، ومن مفاهيم الايمان فى الاسلام ان تؤمن بأن الله يمثل العدل المطلق أكثر من عدل البشر مع بعضهم البعض ولا يظلم مخلوق ويملك شئ لا يملكه البشر وهو القيام بالعدل والرحمة فى آن واحد ومحاولة قياس بالعقل البشرى لابد ان يشوبها القصور فى التصور والتحليل ومن ثم الاستنتاج فلن يصل المخلوق لمنزلة الخالق.

وتقبل تحياتى

بداية أرحب بالزميل حسام الدين :emrose: .

- لو سلمنا بأن الله يمثل العدل المطلق فعلاًً ..هل يتعذر إدراك عدالته بموجب عقولنا البشرية .؟

- ثم كيف يمكن لنا أن نؤمن و نعتقد بعدالة ما هي فوق مستوى إدراكنا ..كيف يمكن أن نحكم أنها عدالة أصلاً .؟

- لماذا لا يجعل الله عدالته المطلقة عدالة متكيفة مع استيعاب العقل و مقياسه البشري القاصر المحدود ,و عندها يمكن لنا الحكم على عدالة السماء أنها عدالة حقيقية لأنها مدركة و مقاسة .

تحية .

عزيزى اندروبوف

أشكرك لك ترحيبك

اعتقد انه لا يتعذر ادراك عدل الله لمن يؤمن بوجوده. فلابد من الايمان بالله اولا حتى ادرك عدله.

ويأتى بعد الايمان المعرفة بالله، وكلما زادت المعرفة زاد اليقين فى العدل والاقتناع به.

وكيف نحكم انها عدالة ؟
هذا سؤال سابق لآوانه فلابد من الايمان قبل الحكم على انها عدالة ولابد من فهم سنة الله فى خلقه حتى نفهم عدالة الله.
فلن يستطيع تلميذ الابتدائى فهم اهمية وقيمة حساب المثلثات مثلا أو فهم لماذا يضربه والده او ينهره لأنه يلعب كثيرا.

وسؤالك لماذا لا يجعل الله عدالته المطلقة عدالة متكيفة مع استيعاب العقل و مقياسه البشري القاصر المحدود , عندها يمكن لنا الحكم على عدالة السماء أنها عدالة حقيقية لأنها مدركة و مقاسة؟

سؤالك غامض نسبيا واعتقد اننى لم افهمه جيدا ، ولكن سأجيب فى حدود ما فهمت.
لو كان البشر انفسهم مدركين لبعضهم البعض، بمعنى اننى اعرف ما فى نفسك وتعرف ما فى نفسى لكانت العدالة مدركة ومقاسة وملموسة نسبيا وليس كليا ولكن هناك حجب تحجب المعرفة عن البشر وبالتالى فهم لا يملكون فهم العدالة فى الدنيا فهما مطلقا لأنهم لا يملكون المعرفة الكاملة.
كذلك إرجاء الله للحساب ليوم الدين يجعل الفهم الصحيح للعدالة يتم يوم الحساب بصورة واضحة، حيث يتم الحساب على رؤوس الاشهاد ويأتى الله بكل صغيرة وكبيرة وكيف تمت ولماذا تمت وما أثرها على الناس. وكل انسان يتم حسابه وفقا لعقله وليس حسابا واحدا.
عندها يدرك الانسان انه يستحق هذا من الله ولم يظلمه الله فى شئ.
ويشهد الناس على انفسهم بأنهم يستحقون العقاب او يحمدون الله على الرحمة والنجاة

وإن كنت ارى يا عزيزى ان هناك خلطا فى سؤالك بين مفهوم العدالة فى الدنيا وبين مفهوم العدالة فى الآخرة.

فهل تسأل يا صديقى عن العدالة فى الدنيا ام فى الآخرة ؟

حسام الدين قال:
فلن يستطيع تلميذ الابتدائى فهم اهمية وقيمة حساب المثلثات مثلا أو فهم لماذا يضربه والده او ينهره لأنه يلعب كثيرا.
الحواب:
التلميذ في الإيتدائي يكون فهمه وإدراكه محدود بحيث يجب التعامل معه حسب مستواه وكل كلام عن المثلثات او أشياء من هذا القبيل معه هو مضيعة للوقت
ولا يمكن للمعلم ان يمتحنه في اشياء لايفهمها إلا هو ويؤاخده على عدم فهمها .
واما فهم لماذا يضربه والده او ينهره لأنه يلعب كثيرا فلأن قدرة الوالد محدودة ولهذا التجأ الى الضرب كحل أخيرأما الله فهو على كل شيئ قدير.أليس هو القائل:"ولو شاء
الله لجعل الناس امة واحدة ولأجل ذلك خلقهم"لو كان للأب حلآ آخرغير الضرب ما ضرب إبنه
وقلت ايضا:
اعتقد انه لا يتعذر ادراك عدل الله لمن يؤمن بوجوده. فلابد من الايمان بالله اولا حتى ادرك عدله.
ويأتى بعد الايمان المعرفة بالله، وكلما زادت المعرفة زاد اليقين فى العدل والاقتناع به
والجواب:
كيف يمكن ان تدرك عدل شيئ أنت لا تعرفه مسبقا ؟وكيف تزداد معرفتك بشيئ يقول عن نفسه "ليس كمثله شيئ"وحتى الأبصار لا تدركه .وهل المؤمن يدرك عدل شيئ
ليس كمثله شيئ؟ وادعاء المؤمن بمعرفة شيئ غير مدرك وغير معروف أليس هو ضرب من الجنون ؟وهل التلميذ في الإبتدائي بطاعته لمعلمه يمكن ان يفهم قيمة وأهمية المثلثات؟حسب مثالك
وقلت ايضا:
وكل انسان يتم حسابه وفقا لعقله وليس حسابا واحدا.
وأين هو هذا العقل الذي يفكر او يقبل بشيئ هو لا يدركه؟
وقلت أيضا:
وإن كنت ارى يا عزيزى ان هناك خلطا فى سؤالك بين مفهوم العدالة فى الدنيا وبين مفهوم العدالة فى الآخرة
الجواب:
كيف استطعت انت ان تفهم مفهوم العدالة بين الدنيا والآخرة؟وهل للعدالة وجهان او مفهومان؟ مفهوم العدالة في الدنيا مفهوم,وكيف عرفت مفهوم العدالة في الاخرة؟وما هي ادلتك؟تبقى مسلمات وتكهنات لاحجة عليها.
حسب رأيي وهو قابل للخطئ والصواب وحسب الدين الإسلامي ان الوجود عبارة عن" مسرحية"كتب سيناريوهاتها الخالق بعد أن قسم الأدوار حسب معرفته بأبعاد ومغزى هذه المسرحية واعتذر على كلمة مسرحية..وإلا ما معنى قوله تعالى:"ولو شئنا لآتينا كل نفس تقواها ولكن سبقت كلمة مني لأملأن جهنم من الجنة والناس"