اقتباس:اتركك انت من هذا الافلاس والاسلوب الاستفزازي الخائب فلا احد غيرك يحتاج لتروقة اعصابه وانصحك بكاسه ينسون لهذا الغرض !
لا زلت تدير الحوار بأسلوب صبياني للغاية وبلغة ردح ، ثم تتهم الآخرين بالاستفزاز ، أنا هنا أحاور ملحدين وأحترمهم ، أبسط آداب الحوار أيها الصبي أن مواقف الآخرين واعتقاداتهم لا تعطيك أي حق بشتمهم أو التعرض لشخوصهم ، عيب عليك بجد ، الا تعرف ان قلة أدبك سوف تجعل الآخرين يردون عليك بنفس أسلوبك وسوف تخسر الحوار واحترام حتى قبل أن تبدأ
والمفاجأة اني اكتشف في نهاية مداخلتك أنك لست مسلم وأنا هنا أحاور أشخاص أفترض أنهم يؤمنون بنفس منطلقاتي الفكرية ولم أدخل هذا الحوار لأتحاور مع غير مسلم.
لكني مع كل ذلك سأرد على مداخلتك ليس لك لأجلك انت لأنك شخصية لا تستحق الاحترام بل لأجل القراء الذين يتابعون تخبيصاتك
اقتباس:البينه على من ادعى !
وانت الذي ادعيت ان ربك تعهد بحفظ كتاب واحد فقط دون ان تاتي لنا بالدليل فلماذا لا تاتي لنا بالبينه على ادعائك قبل ان تطالب به غيرك !
سآتيك بالدليل
أنا لا أهرب من شيء بل أنت الذي تتهرب وتغير كلامك أيضا
وجوابا على سؤالك فرب العالمين يقول في كتابه الذي يفترض أن يكون الاساس الفكري للحوار بيني وبين المسلمين في هذا الموضوع
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
(إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ # فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ # ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)
هل تكفيك هذه الآيات التي تعد فيها رب العالمين بحفظ القرآن أم تراها غير كافية
أما دليلي على أن رب العالمين لم يتعهد بحفظ الكتب الأخرى فلأن محتواها العقيدي يتعارض مع القرآن الذي أؤمن به وبالتالي فأي شخص يؤمن بالقرآن يجب عليه تلقائينا أن يؤمن بتحريف هذه الكتب ، فالتوراة والانجيل مثلا تدعي أن النبي يعقوب تصارع مع الله وان النبي لوط مارس الزنى مع ابنتيه ولا يوجد في التوراة مثلا أي ذكر للآخرة أو للجنة أو للنار والانجيل يدعي أن المسيح هو ابن الله ناهيك عن وجود عدة نسخ متداولة للأناجيل تؤكد أنها موضوعة وغير محفوظ خلافا للقرآن الذي لا يوجد منه سوى نسخة واحدة ، ويكفيني أن أقرأ هذه التفاصيل بالإضافة إلى عدم وجود نص قرآني يفيد يتعهد الله بحفظ الكتب السماوية الأخرى لأتأكد أن الله لم يتعهد بحفظ الكتب السماوية الأخرى ، ثم إذا كان الله تعهد بحفظ الكتب السماوية الأخرى فأين هي صحف ابراهيم مثلا التي حدثنا عنها القرآن؟
وقبل كل شيء لكن لماذا تتهرب أنت من التحدي الم تقل بالحرف الواحد يا زميل
اقتباس:اولا ربك تعهد بحفظ الكتب السماوية وليس كتاب واحد
فأين هي الآيات التي تنص على أن الله تعهد بحفظ الكتب السماوية على حد قولك أيها الكذاب ولماذا لم تحضرها .
اقتباس:وكيف يكون ربك تعهد بحفظ القران بالرغم من ان السنه يتهمون الشيعه بتحريف القران وكذلك الشيعه يتهمون السنه بتحريف القران ؟!
لا بل ان الشيعه لا يعترفون بالقران المتداول حاليا ويصلون فيه مؤقتا لحين ظهور المهدي ومعه القران الحقيقي !
نتنظر منك البينه على ما تدعيه يا زميل والاجابات المقنعه قبل ان اتيك بالادله القرانية التي تثبت كذب ادعائك !
ما هذا التهريج ، لا يوجد قرآن للسنة وقرآن للشيعة أيها الجاهل ، هذه مقولة لا تصدر إلا عن جاهل ومتغابي سمع هذه الكلمة بشكل عابر وظن أنها حقيقة ولم يكلف نفسه التدقيق بصحتها ، القرآن المتداول عند الطائفتين واحد وحتى أكثر الشيعة تعصبا سيقولون لك ان مصحف خادم الحرمين متداول في إيران ، وحتى المواقع الرسمية الشيعية تنكر هذه الفرية التي أتيت لنا بها ، لا يوجد غير نسخة واحدة من المصحف ، ربما يكون لها عدة قراءات لكن كتابتها واحدة وأنا أتحداك مرة أخرى أن تأتي بآية واحدة موجودة عند الشيعة وليست موجودة عند السنة أو العكس.
وبالطبع ليس عندي أدنى شك أنك كما عجزت عن إحضار الآية التي تدعي أن الله تعهد فيها بحفظ الكتب السماوية الأخرى ، ستعجز عن احضار الثانية وستثبت للمرة الثانية على التوالي جهلك أمام القراء.
اقتباس:ارمي بالبخاري في اقرب مزبله ان شئت فلن يقدم ولا لن يأخر ..
هنالك اجماع الامة الاسلامية على عصمتة ونزاهته !
أي عصمة ونزاهة ،،، تخبيصاتك لها أول وليس لها آخر يا زميل أولا العصمة لم تثبت للأنبياء فكيف تثبت لغيرهم والله يعاتب نبيه في القرآن في مواضع كثيرة على أخطائه فكيف تدعي العصمة لمن هو دونه
اقتباس:فالبخاري وغيره يحتوي احاديث محمدك الذي لا ينطق عن الهوئ الا وحي وحي بالاضافه الى احاديث الصحابه التي هي باعتراف علمائك تعد بمثابه احاديث محمد نفسه لانهم عاصروه وسمعوا منه شخصيا بالاضافه الى احاديث التابعين المدققين عن الصحابه !
وكلها حجة على قرانك .
قبل كل شيء مقولة (لا ينطق عن الهوى) التي انتزعتها من سياقها أيها الجاهل جاءت في سياق الرد على الذين يقولون أن القرآن هو من عند محمد من مشركي قريش، فجاء الرد القرآني على ذلك بأن القرآن هو وحي من عند الله وليس من عند محمد أما إذا أخذنا بكلامك فهذا يعني أن كل كلام النبي بما فيه كلامه مع أزواجه هي وحي من عند الله وهذا بالطبع ليس أكثر من هراء لا يصدر إلا عن غبي يخلط بين محمد الرسول ومحمد الإنسان الذي يصيب ويخطئ. بعدين أيها الغبي أنا قلت لك أن عدد الأحاديث المتداولة في زمن البخاري (القرن الثالث الهجري) وصل إلى عدة ملايين ألا يدل هذا على أنها في أغلبيتها العظمى أحاديث مفتراة.
بعدين لماذا لا تقرأ ما أكتبه لك ، أقول لك أن هذه الأحاديث كتبت في القرنين الثالث والرابع الهجريين بعدما وصل عدد الاحاديث المتدولة والمنسوبة للنبي إلى عدة ملايين وأنت تقول لي أحاديث الصحابة الذين عاصروه ، بالفعل بنقوله تور بقول احلبوه
اقتباس:وكذلك يتعارض مع ما قاله نفس القرآن عن وظيفة النبي وهي البلاغ وليس التفسير والشرح
يظهر انك كنت تقرأ قران اخر يا زميل ..!
{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ } ( النحل 44) ...؟!
{ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ } ( النحل :64)
البيان في القرآن هو عكس الكتمان ، وليس الشرح والتفصيل كما زعمت سأقتبس من أحد المفكرين هذا الرد لترى بنفسك أنك جاهل باللغة العربية وليس فقط بالإسلام
يقول تعالى في الآية {لتبين للناس}، فأخذ البعض هذا القول على ظاهره. وفهموا أن الذكر مفتقر إلى بيان، والمفتقر إلى البيان مجمل يلزم البيان لتفصيله، ومن هنا فالبيان النبوي المفصِّل مقدم عندهم على الذكر المجمل. وفهموا أن القياس في التشريع حجة، لأن القياس في أصله رجوع إلى البيان النبوي المفصِّل. واسترسل البعض في هذا وتابع، حتى وصل إلى القول بأن البيان النبوي، إضافة إلى كونه تفصيلاً لمجمل، فهو تخصيص لعام وتقييد لمطلق. ثم تابع بعدهم من وصل إلى القول بحاكمية الخبر النبوي على النص القرآني ونسخه له، انتهاء بأخطر نتيجة يصل إليها عقل مؤمن، هي أن القرآن أحوج إلى السنة من حاجة السنة إلى القرآن، تعالى الله عما يصفون.
ونحن نقول إن ما قاد إلى هذا كله هو التبيان والبيان. فالأمر بالتبيين الوارد في آية النحل أمرٌ بالإظهار والإبانة وعدم الكتمان. وهذا أوضح من أن ينكره أحد بدلالة قوله تعالى:
ـ {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ..} البقرة 159.
ـ {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ..} آل عمران 187.
ـ {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنْ الْكِتَابِ} المائدة 15.
ـ {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ} البقرة 187.
وننظر في اللسان العربي فنجد هذا المعنى أوضح مرة أخرى من أن يتجاهله ذو لب. فالبينة، هي الدليل الظاهر المنظور، ومنه جاءت الآيات البينات أي الظاهرات الباديات للعيان. نعود لننظر في قوله تعالى:
ـ {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} التوبة 114.
ـ {خَلَقَ الْإِنسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} الرحمن 3،4.
فالتبيّن عند إبراهيم هو الظهور. فهو عندما تأمل وأعمل عقله وظهر له أن أباه عدو لله تبرأ منه. والله علّم الإنسان إبانة أفكاره والتعبير والإعراب عنها للآخرين ليتحقق التعارف والتواصل بين الجماعات والأفراد الذي أشار إليه تعالى في آيات أخرى. فأية سنة نبوية محمدية هذه، التي يحتاج إليها الإنسان في طوكيو والقاهرة وواشنطن وجبال هملايا، للتعبير عن أفكاره وبيانها وإظهارها؟
ثم نعود لننظر في قوله تعالى:
ـ {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} القيامة 18،19.
ـ {.. وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ..} النحل 89.
ـ {الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ..} هود 1
ـ {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} الأنعام 114.
ـ {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا} الإسراء 12.
ـ {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ} يوسف 111.
ـ {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} الأنعام 126.
ونحن مع هذه الآيات، وغيرها كثير، أمام وصف محدد لا لبس فيه، يصف به تعالى تنـزيله الحكيم بأنه مبين ظاهر للعيان، وواضح مكشوف أمام الأبصار والبصائر، ومفصل لكل شيء. ولا يسعنا أمامها إلا أن نسأل: ما الحاجة – إذا كان ذلك كذلك– إلى سنة نبوية تفصِّل المفصل، وتوضح الواضح، وترفع اللبس عن كتاب لاريب فيه؟
الأنكى من كل ذلك أنك تستشهد بآراء بعض الفقهاء والمحدثين على أن هناك إجماع حول حجية البخاري ومسلم ، وكأن هؤلاء هم كل الأمة ، ألم تقرأ أيها الغبي عن الخلاف بين أهل الرأي ومنهم الإمام ابو حنيفة وبين أهل الحديث ، وبالطبع لم يوجد هذه الإجماع المكذوب لا قديما ولا حديثا إلا في رأسك الحامي الذي لا يتحمل أدنى اختلاف بالرأي
فمفهوم السنة النبوية في عصر ما قبل تدوين الحديث التي تم القرنين الثالث والرابع الهجريين كان محل خلاف و جدل واسع بين انتشر في كل الأمصار الإسلامية و هو ما عرف لاحقا بالخلاف بين أهل الرأي (أبو حنيفة) والحسن البصري و ربيعة الرأي شيخ الإمام مالك و غيرهم من التابعين و الفقهاء وأهل الحديث (الشافعي وأحمد بن حنبل) هل هي وحي ثان أم لا فقد رأى الفريق الأول بأن القرآن غني عن أحاديث يصعب التعرف على مدى صدقيتها و نسبتها للوحي خصوصا بعد استشراء ظاهرة الأحاديث الموضوعة و و كانوا يقولون ((لا نترك كتاب الله المقطوع الثابت لمثل هذا الحديث المشكوك فيه و حتى من ظهرت أمانته فما يدرينا ما دخيلة نفسه)) و هو الموقف الذي أهيل عليه تراب النسيان في فكرنا الديني.
وحين كان أهل الرأي يدافعون عن العقل متمثلا بالمصالح المرسلة و الاستحسان كان أهل الحديث يدافعون عن النقل المتمثل بحاكمية النصوص و شموليتها لكل مجالات النشاط البشري وقاموا بتوسيع مفهوم السنة بإلحاق العادات به و كل ما قاله و فعله الرسول (ص) و جعلوها تستقل بالتشريع مثل القرآن و رسخوا فكرة عدالة الصحابة وهذا الصراع بدأ يأخذ شكل محاولة كتابة التاريخ الإسلامي و تأسيس الفقه من وجهة نظر كل طرف و بسبب تحالف أهل الحديث مع السلطة السياسية ((الخليفة المتوكل )) تمكنوا من القضاء على كل أفكار خصومهم و التنكيل بهم و استطاعوا أن يحولوا آرائهم إلى جزء من العقيدة لا يجوز الاقتراب منها بأي حال بالنقد و التحليل وهو ما يسمى ((بالتوحيد بين الفكر و الدين)).