الزميل لواء الدعوة ...
اقتباس:نعم هي ينظر لها حسب السياق وحسب الحالة وحسب طبيعة الشخص نفسه ، فشخص مثل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقيم الليل حتى تتورم قدماه ، ويعامل الناس بأحسن معاملة ولا يفرق بين كبيرهم وصغيرهم ولا عبدهم وسيدهم ، محمد الذي جعل الناس كأسنان المشط لا يفرق بين غنيهم وفقيرهم ، محمد الزاهد العابد ، لا يمكن أن يقال له شهواني لأنه تزوج من عدة نساء ، فهذه من طبيعة العرب الزواج من أكثر من عشرة نساء حتى ، ولكن الإسلام حدد الزواج وقصره على نوع واحد من الزواج فقط وهو الزواج المعروف اليوم وحدد عدد الزوجات بأربع نساء ، لأن تفريغ الشهوة يختلف من شخص لآخر ، فأنت قد تكفيك زوجة واحدة وقد لا تكفيك فتضطر لثلاثة وأربعة ، ولكن لا يمكن أن يتجاوز الأمر أكثر من أربعة ؟
المشكلة ان النظرة التاريخية لمحمد تختلف من شخص لاخر ..... كل من لا يؤمن بالإسلام ليس لديه هذه النظرة العاطفية للشخصيات الإسلامية ، فتورم قدمي محمد لا يلغي كونه تزوج من طفلة ، أو ما حصل في قصة زينب بنت جحش إلخ. عند التعامل مع الاحداث التاريخية يجب التعامل بنظرة موضوعية و إلا سنرى تاريخا ينقل بطريقة انتقائية رومانسية.
اقتباس:يعني العالم الغربي يحرم الزوج بأكثر من واحدة ، ولكنه يبيح العلاقات الجنسية الغير رسمية ، بمعنى يجب على الرجل أن يتزوج واحدة فقط ولا يهم بان يمارس الرذيلة مع أكثر من خمسين امرأة ، فهل هذا يتناسب مع العقل والمنطق الذي من أجله منع الغرب الزواج بأكثر من واحدة ؟
أختلف معك في هذه النقطة ...
بديهي و برايي هذا تطور في التشريعات و القوانين ، فالزواج عقد بين طرفين ، و هناك في الغرب مساواة حقيقية بين الرجل و المرأة امام الدستور و القانون ..... المساواة تقتضي بأن تكون في صالح الطرفين ، و لا تعطي طرفا امتيازات على حساب طرف اخر كما يحصل مع الإسلام في موضوع حقوق المرأة .
أما ما تسميه ممارسة الرذيلة فحسب المفاهيم الاخلاقية في المجتمعات الغربية هي ليست رذيلة ، الحرية الجنسية جزء من الحرية الفردية ... و لا يحق لاحد التدخل فيها. و من جهة اخرى إذا كان هذا الفرد متزوجا بشكل رسمي و خان زوجته فيحق لزوجته طلب الطلاق مع ضمان النفقة.
اقتباس:أما رأيك حول كيفية الرد هو رأي محترم ونحترمه ، حتى الكثيرين من العلماء يميلون لرأيك ، ولكن على القائمين على هذه القناة بأن لا يلوموا اذا ما أقدم رجل ونسف مقر القناة لأنها أهانت رمزاً من رموزه ، بل من أعظم رموزه .
لا يحق لاي رجل أن ينسف محطة او اشخاصا لمجرد أنهم اهانوا رموزا ، في هذه الحالة مستواه صار اسوا من مستواهم بكثير..... الاهانة يرد عليها بالاهانة في اسوأ الاحوال و ليس بالقتل.
اقتباس:طبعاً أنا أعلم أن الكثيرين لا يضيفون هذه القدسية على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويكرهوه ويشتموه ، ولكن عند المناقشة أو في وجود من يحب هذا الرجل فالأفضل تجنب السب والشتم بطريقة مقززة تسيء لمن يبالغ في حب محمد صلى الله عليه وسلم ، حتى القرآن الكريم يخبرنا ويطلب منا فيوقل " ولا تسبو الذين يدعون من دون الله ، فيسبو الله عدواً بغير علم " فالإسلام أول من علمنا طريقة التعامل مع المخالف ، وهي عدم شتم رموزه لكي لا يضطر لشتم الله عزوجل أو شتم نبينا وإنما مواجهة الحجة بالحجة .
المشكلة انه في الواقع العملي هناك عدد كبير جدا من المسلمين و خصوصا رجال الدين لا يتبعون هذا الاسلوب الدعائي .........لذلك نرى ان الصورة السلبية هي السائدة.
اقتباس:دراسة الأحوال والأسباب أمر مهم للحكم على الشخص ، فمثلاً قد يردك بأن رجل قد قلع عين رجل فتحزن عليه وتشتم من قلع عينه ، ولكن بعد معرفة القضية تكتشف بأن هذا الذي قلعت عينه قد قلع عيني رجل آخر وليس عيناً واحدة .
هذا يدل على أن الاخلاق مسألة نسبية و غير مطلقة ، و التشريعات يجب أن تتغير لتلائم الظروف . و من هنا فلا يمكن لنص ان يكون صالحا لكل زمان و مكان خصوصا التشريعات الدينية.
اقتباس:وعندما نقول بأن محمد صلى الله عليه وسلم شهواني لأنه تزوج من عشرة نساء ، ونترك أحوال العرب أنذاك وأنهم كانو يكثرون من الزواج ونترك بان النبي اكتفى بأربعة وطلب من المسلمين بان يتزوجو بأربعة وحرم كل انواع الزواج الأخرى والمفضية إلى الشهوانية وحرم الزنا والعلاقات المحرمة والنظر للمرأة الأجنبية والتسليم عليها فهذا ظلم وظلم كبير أخي الكريم
حسب القصة التاريخية فإن محمد استثنى نفسه و جمع اكثر من 4 في نفس الوقت ....
اقتباس:نعم تشريعات الإسلام صالحة لكل زمان ومكان ، وهذا ما نؤمن به ونتمنى أن نلقى الله على هذا الإيمان ، ففرق بين التشريعات الربانية وبين الأفعال الدنيونية ، فهذه طلب النبي من الناس أن يكفلوا أنفسهم بها
لا أرى ذلك مع احترامي لك ..... في جميع الاحوال لا يجب فرض هذه التشريعات على الناس بالقوة خصوصا إن كان هناك من لا يؤمن بها.
اقتباس:أولاً حكم الردة معروف في الدين الإسلامي ، لكن هذا الحكم غير صالح للعمل به الآن لكثير من الأسباب منها الضعف وعدم وجود الدولة المسلمة وعدم تبليغ الدين بشكل صحيح .
ثانياً : أخي الكريم أظن أنه من غير اللائق أن تشتم أهله وتصفهم بوصف " العواهر " فلا تزر وازرة وزر أخرى ، ولا أظن أنك تحمل أهله وتنتقص من قدرهم بسبب قول لشخص خالف رأيك ومعتقدك .
1- شيء صادم بعد كل حديثك عن الموعظة الحسنة و احترام المخالفين إلخ .... أنك تؤيد حد الردة !!!
2-حد الردة حد قذر و يكذب كل الادعاءات القائلة بأنه دين سلام و يحترم حرية الاخرين العقائدية ....
حضرتك تضايقت من اني شتمت الرحم الذي خرج منه هذا المجرم و كل من والاه ؟؟ و لا تتضايق أنه يحرض على قتل الناس الذين لا يتفقون مع أيديولوجيته و منهم انا ؟؟
3- هذا الحقير و من والاه و كل من ايده لا يخالفون الرأي بل يصادرونه و يؤيدون تصفية صاحبه جسديا .
تطالب الاخرين بتفهم النظم الاجتماعية لسكان منطقة الحجاز قبل 1400 سنة ، بينما لا تريد أن تتفهم رغبتهم في العيش على طريقتهم المختلفة عن طريقتك و نظرتهم للكون المختلفة عن نظرتك للكون و ترى أن قتلهم في ظل دولة إجرامية ( إسلامية لا يوجد فرق حسب كلامك ) أمر مفروغ منه !!!
المشكلة أن من يخلط الدين بالسياسة يعرض الدين للنقد .... و بالدرجة الاولى هو من يتحمل مسؤولية تعرض الدين و رموزه لهذا الهجوم النقدي و حتى الشتم و القدح في حالة استخدام الدين لتبرير التحريض على القتل و القتل و غيرها من الجرائم.