:h:
الرسالة(287):
--------

.. على الرغم من فرحة المسيحيين بقرار كنيسة المهد بحرمان بوش و بلير و وزيري خارجيتهما من دخولها إلى الأبد ، و إدانتها للحرب العدوانية على العراق.. استقبلت بل ابتلعت الخبر حـبـيـبـي بغصة ! غصة لا أجيد التعبير عن اختراقها حنجرتي، حين أعادتني إلى يوم من ذات عام بعيد مضى ؛ كانت سـلـمى تبكي و تقلـّب في أصابع يدها حبات المسبحة ، تطلب إلى المسيح أن لايحزن و يتألم من فعلة رأس الأفعى لا رأس الكنيسة - بابا الفاتيكان - لأنه منح اليهود صك الغفران من دم المسيح !
قالت لي "المسيح نفسه متسامح ، و أراق دمه فداء رعيته ، لكنني حزينة مفجوعة ، فحتى الذين لا يؤمنون أنه صلب ، استنكروا تبرئة اليهود من دمه .. خذلنا البابا الصفيق و برأ قتلة الأنبياء "
من يومها .. وأنا أحاكي هذا الإله الفلسطيني ، كما أحاكي حبيباً جريحاً وأعود منه وخاصرتي مثله نازفة .

31/3/2003
:h:

:h:

الرسالة الأخيرة
--------


أمـا آن أن نـفـتـرق ؟ لـم أعـد أحـبـك .












































* 1 نيسان / عيد الكذب المعلن :kiss:

:h:
الرسالة(289):
------

" خوفتني و سقطتي قلبي بهالرسالة
شو روعة, من ايمتى بنحتفل ب 1 نيسان ؟؟
اقسم بك, لئن لم ترجعي عن غيك, لأحتفلن ب 10 نسوان ..يا أنتِ كلهن
بحبك
تشي المشتاق "
لو انتظرت حتى آخر الرسالة لما خفت حبيبي ..
أما قلبك ، فلا يسقط أبداً : خلق ليظل شامخاً.


2 نيسان/ التاسعة بتوقيتك
:h:

:h:
الرسالة(290):
--------

يستنجد " سهم " بالمرأة القوس !
يحسب فيها خلاص العراق الذي يشتاقه ويريد المضي إليه !!!!
و عدته أمام أبيه - ذات حلم - أن تصحبه إلى فلسطين ، فـهز والده لهما رأسه موافقاً .
لهذا هي عنده : الأعلى ، الأكثر ، الأفضل ، والأقوى .. يكفي أنها ستقنع والده اليوم مجدداً ..
كانت ترسل له هدايا تختصر غضبها الأخرس وانكسارها المعلن :
مسدس
بندقية
قنبلة
دبابة
طائرة
صاروخ
سألها ؛ يريد استخدام الدمى - أسلحته ، فعلى من يطلقها ؟!
أرسلت له خريطة الوطن العربي .


3/4/2003
:h:

:h:
الرسالة(291):
--------

من حرير ، أو قطن . بل من أرخص أنواع الأقمشة ..
شامخ ، لكنه صامت ـ حزين .. لاترفرف أجنحة ألوانه .
فوق طاولتي التي تطير فراشات شوقها إليك حبيبي ، بينما هو مقيد و حـر معاً ! يحييني و يميتني في آن .. و :
بالأخضر كفناه بالأحمر كفناه بالأبيض كفناه... بالأسود كفناه
آ آ آ آ ه ..

4/4/2003
:h:

:h:
الرسالة(292):
--------

و العراق يعول بي ..
كم يحيلني إليك .. أشهقك ، أعولك ، و
ليت لي أستبدل بيتي ؛ بصخرة على قمة جبل الشيخ .. و :
أ حــبــك


5/4/2003
:h:

:h:
الرسالة(293):
--------

غــداً ....
لي كابوسي الذي لم يخرجني منه غير دخولك حياتي
يــا الله .. يــا حـبـيـبـي
هل كان عدلاً أن تكون الـبـطـل في حياتي ، و سيفك اسـمـك ،
حين أنا كومبارس متواضع ، و .. زيفي اسمي ؟!


6/4/2003
:h:

:h:
الرسالة(294):
--------

و ما من جرح في عمر أيامي كلها ، أكبر من هذا التاريخ
ينزف فيّ حتى اللحظة !
و لا أقوى على علاجه أو رتقه بإبرة النسيان .
دائماً يسرد عليّ مرآه : شـقـّه سكته في جسد تطلعاتي التي كانت .
يا كل خيباتي ، ضياعي ، تشردي في وطن ؛ جهاته الأربع منافي :
سـبـبـك هـذا اليوم . كان لك و صار عليك ..
منحني وحدة مع الحزن
حرية في الألم
شراكة مع الفراق

7/4/2003
:h:

:h:
الرسالة(295):
--------

يـحـبـنـي أنـا .. لـكـنـه يـحـبـهـا أكـثـر !
بالأمس ، توّج لي هويتي - علم فلسطين - بوردة قلبه ..
مهر علم العراق بنجمة روحه ؛ توقيعاً لكتاباتنا ..
أعـشـقـه .. هذا الرجل الوطن .
لا حبيب أول عنده غير أوطانه ..
يـحـبـنـي أنـا .. لـكـنـه يـحـبـهـا أكـثـر


8/4/2003
:h:

:h:
الرسالة(296):
--------

ما الذي لم يسقط بعد ؟!
إذا الوجه الحقيقي ؛ سقط ! مالي و الأقنعة ؟
إذا الزمان لم يقف ، إذا المكان لم يصمد ، مالي والتاريخ ؟
لا ..
لا تسقط بغداد إلاّ وقلوبنا كحلقات الأطفال متشابكة الأيدي ، إذا ما سقط أحدهم....
سقط الجميع


9/4/2003
:h: