طريف سردست :
على مهلك يا رجل و اطرح نقطة نقطة
على كل حال
تفضلت بالقول :
............
الا يعني بقاء الامام زين العابدين على قيد الحياة ان الكوفيين الذين قتلوا الحسين واهله وجيش يزيد لم يقاتلوا الا حملة السلاح، في حين تركوا من لم يقاتل على قيد الحياة، وبالتالي فقد التزموا بقانون الحرب؟
........
الجواب:
هم كانوا يريدون ان يتلذذوا باذلال الامام على زين العابدين , و كانوا يطمعون بان يخضع لذلهم و تعذيبهم بعد ان رفض الحسين عليه السلام ان يخضع للذل و الاهانة .
كما اننى لا انفى ان القتلة المجرمين كانوا يخشون الاعراف العربية و يخشون ان تقول القبائل بانهم قتلوا مريضا او امراة .
و كمثال على ذلك :
فان الحسين عليه السلام عندما بقى فردا وحيدا و خرج للقتال وحيدا , فانهم هجموا على خيامه فصاح بهم يما معناه : ان لم تكونوا مسلمين فكونوا عربا , و العرب لا تسبى نساء الرجل الا بعد قتله .
فامر عمر بن سعد الجيش بالرجوع عن الخيام و التفرغ فقط لقتال الامام الحسين عليه السلام .
من ناحية اخرى
لو استسلم الحسين عليه السلام لابقوه حيا و لم يقتلوه و هم اكثر فرحا باذلاله حيا من قتله بل هم طلبوا منه ذلك .
كما ان الشيعة اصحاب الحسين و هم اكثر من سبعين رجلا شيعيا لو انهم القوا السلاح و لم يقاتلوا لتركوهم يعودوا من حيث جاؤوا و لافرحهم ذلك اكثر من قتلهم .
فى الليلة السابقة من يوم كربلاء جمع الامام الحسين عليه السلام اصحابه و اخبرهم انهم قد وفوا عهدهم اليه و انه يعطيهم الحل من عهدهم اليه بالنصرة حتى الموت و اخبرهم انه بامكان اى منهم ان يعود الى اهله سالما فجيش يزيد يطلبه هو و لا يريدون غيره من اصحابه , فاخبرهم انه بحلول الظلام بامكان اى منهم العودة و هو مشكور و ماجور لنصرته .
و هنا بكى اصحاب الحسين عليه السلام و قالوا :
لو اننا دخلنا الجنة , و قابلنا جدك الرسول الاعظم , فكيف نقابله و ننظر اليه و قد خذلنا ابنه عندما كان بحاجة لنصرتنا , لا و الله لا ندعك و لا نتركك حتى لو فنينا .
و اخيرا:
لا يمكن لهم قتل الامام زين العابدين لانه الامام من بعد الحسين
و الله سبحانه و تعالى منعهم من ذلك.
تفضلت بالقول :
...........
واليس الشيعة هم الذين يتحملون وز قتل الحسين عندما غدروا ببيعتهم؟
..........
الجواب:
الشيعة قاتلوا مع الحسين عليه السلام و لم يصل اليه جيش يزيد الا على جثثهم .
و الشيعة الذين بقوا احياء فهم لم يستطيعوا الوصول الى الحسين عليه السلام , كجيش اليمن , و بعض الشيعة فى الكوفة قد تم القبض عليهم و اعتقلوا فقتلوهم قبل ان يخرجوا او تم حبسهم كالمختار الثقفى , و تم حبسهم لان قبائلهم لها تاثير قوى او لهم علاقات نسب بالامويين و اهل السلطة (يعنى عندهم واسطة قوية ) , و هؤلاء بعد خروجهم من السجن قادوا الثورة و انتقموا من قتلة الامام الحسين عليه السلام فردا فردا و تتبعوهم الى النجوم و قتلوهم , و بامكانك ان تكتب فى الغوغل (المختار الثقفى او ثورة المختار لتعلم حقيقة موقف الشيعة و كيف انهم كانوا فى المعتقلات)
اما هذه الاشاعة التافهة عن خذلان الشيعة للامام فهى اوهام وهابية غبية .
تقول :
..........
قال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟)
قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
...........
الجواب:
اولا عبد الله بن الزبير كان يطمع هو فى الخلافة , و كان يحاول تثبيط الامام الحسين عليه السلام , و كانت هذه حجته فى التقاعس عن نصرة الحسين , اذ انه لا يختلف فى شئ عن اهل الكوفة الذين تحجج كل منهم بحجة مماثلة لحجة عبد الله بن الزبير .
اما الذين بايعوه و غدروا به فهم ليسوا شيعة , لان الشيعى يعتقد ان الامام معصوم لا يجوز مخالفته و لا مقارنته باحد من الناس , بينما الذين غدروا به فان عقيدتهم ان الحسين كباقى الصحابة و ممكن يكون من هو اكفء منه فهؤلاء ليسوا شيعة.
و هؤلاء بايعوا الحسين عليه السلام لان الاذى اصابهم من يزيد بالرغم انهم ليسوا شيعة الحسين عليه السلام , و لكنهم بايعوا يزيد لرفع الظلم عنهم , فلما جاء اليهم الحسين عليه السلام ظنوا انه سياتيهم بالجيوش من المدينة برجال كعبد الله بن الزبير الذى خذل الحسين و غيره كعبد الله بن عمر و لكنهم لم ياتوا فعلموا انهم هم من سيقاتلون و يكون العبء عليهم فغيروا رايهم بل انهم هاجموا الشيعة فى الكوفة الذين ارادوا الخروج لنصرة الحسين عليه السلام فقتلوهم او اعتقلوهم و قتلوا سفير الحسين اليهم بل مثلوا بجثث الشيعة و صلبوهم على الشجر .
تفضلت بالقول :
........
وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
........
الجواب:
ابن الحرام الناصبى الذى نقل العبارة خلط متعمدا العبارة لايهامك و ايهام القراء بان العبارة :
(وهنا دعا الحسين على شيعته) بانها من ضمن المصادر التى ذكرها و لكن فى الحقيقة هى غير موجودة , و ايضا فعل نفس الشئ مع العبارة (( أي شيعاً وأحزاباً ))اذ وضعها بين قوسين موهما انها فى المصدر و هى ليست كذلك , فاذا رفعت هاتين العبارتين تجد ان الاستدلال بهذا الدعاء على الشيعة غير ممكن اذ انه دعا على الذين خذلوه و لكنه لم يقل انهم شيعته .
و تقول :
..........
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
........
الجواب:
اين الاشارة هنا الى الشيعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو مجرد محاولة ايهام من الكاتب بانه يقصد الشيعة و هو كذب محض لا دليل عليه و كالعادة كلام ببلاش.
و اخيرا :
نقلت عبارة غبية جدا جدا جدا (لا اتهمك بل اتهم من تنقل عنهم من النواصب شديدى الغباء و التياسة ):
.............
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .
............
الجواب:
تامل العبارة الغبية التى خلطها تزيرا للايحاء انها فى المصادر و هى اضافة من بيت اللى خلفوه :
(ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً)
الحمار لا يعلم بان الحسن استشهد قبل الامام الحسين عليه السلام .
فقبل نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين عليه السلام .
يعنى الجحش لا يعلم من منهما استشهد قبل الاخر .
قال الامام الخمينى قدس الله سره :
الحمد لله الذى جعل اعداءنا من الاغبياء.
http://www.youtube.com/watch?v=kb2grqp6XSw&feature=related
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار