اقتباس: [/b] إذا الإيمان ضاع فلا أمان
ولا دنيا لمن لم يحيى دينا
ومن رضى الحياه بغير دين
فقد جعل الفناء لها قرينا
و العين صابتنى و بر العرش نجانى و يا ناس يا شر كفاية قر
و الطغمة الكبرى
اللهم لا تجعل مصيبتنا فى ديننا
و ...... و أنا و أنت
:nocomment:
أنا من مشجعى العلمانية و العلمانية برأيي هى حكم الأغلبية مع أحترام حقوق الأقلية
و لذلك لا يمكن القانون إلا أن يستقيه الأنسان من الضمير الأنسانى الذى يبرز عند الملحد
أما المؤمن فعنده ضمير أكثر وضوحاً و هو الضمير الأيمانى
لكن هذا لا ينفى عنه الضمير الأنسانى
الملحد يقبل بحقوق الأنسان لأقصى حد و هذا على الأقل فى الوقت الحالى ...
الملحد فى هذه الأيمان بنسبة كبيرة هو إنسان صادق " أتمنى أن يكون كذلك " و هؤلاء هم أصدقائى من الملحدين
هو صادق لأبعد الحدود هو صادق مع نفسه و غيره إلى الحد الذى يجعله يرفض الكذبة الأزلية الأديان و يتخلى عن أقوى مرفين عرفه الأنسان و يتحمل ألام الحقيقة أو بالحرى ما يظنه كذلك
فالألحاد شئ لا يدعو للنفور بل للأحترام بالرغم من رفضى أياه كفر إيمانى
هذا لا يلغى أن بين الملحدين من هم كذبة و مضللين و سارقين و...و....
فالمجتمع أى مجتمع لا يخلو من الطيب و الشرير من الصالح و الطالح قد تتفاوت النسب لكن فى كل مكان نجد المتقابلين
على العموم الضمير الأنسانى لابد و أن يسمو عن أى ضمير أخر ما لم يكن الأخير أكثر إنسانية
فمثلاً الضمير الأنسانى يقول بأن من أخطأ يحاسب و من تم فى حقه الخطأ يطلب التعويض المناسب
فأن وجد ما يفوق فلين " إختيارياً" و إن لا فلا نقبل بأقل من ذلك
فكرة أنتم الأعلون هى السبب الأول فى تخلف منطقتنا بصفة عامة
فلا نحن الأعلون ولا يحزنون بل الأعلون هم من يكدون من أجل ذلك
فالقمة ليست إلا لمن يتعب من أجل نيلها
Top is not a grant
فمن أراد إحترام الأنسان فهو مقبول و من ينصب ذاته حكما أو يظن ذاته أفضل بالوراثة أو العقيدة سيلفظه العالم بشكل يتضح مع مرور الأيام بل الثوانى
هذا ما أراه على المستوى الأنسانى الأجتماعى السياسى
أما بالنسبة للحياة الروحية و الثراء الروحى
فليس ما هو شائع صحيح بل عكسه
الملحد ليس خاوى روحياً بل هو يمارس رياضات روحية كثيرة أقل ما نصفه بها أنها لا يمكن أن يستحى المرء منها بل هو بها فخوراً و هو حر " كما يتصور" فى ممارسة هذه الرياضات من صوم و قراءات و تأملات و مشاركة الناس أحوالهم فهم جزء من مجتمع و هو عادة ما لا ينفصل بل يحاول أن يساعد مجتمعه على التطور .
الذى يفتقده الملحد هو شئ واحد فقط " حسب رؤيتى" هو
الــــــــــثـا بـــــــــت
و للأسف يجعل من النسبى ثابت كى لا يفكر فيما ينقصة
ففرضية الثابت هى الخيط الوحيد الذى يربطه بما هو وراء العقل العاقل
فهو يخشى أن ينجرف إلى العقل الدينى ... فهو بالنسبة له نكسة غير معلومة المترتبات . مثله ككل المؤمنين الغير ثابتين يذكرون ذاتهم بالأيمان كى لا يشت عقلهم
أستغفر الله العظيم
على العموم هذا بأختصار ما أراه أو أحسه أو كلاها
تحياتى
(f)