الزميل زايد
تفضلت بالقول :
.........
فلقد أعلنت الحكومة الامريكية وعلى لسان العديد من المسؤولين الكبار أن السيد شهرام أميري كان في الولايات المتحدة بناءا على رغبته وهو يملك كل الحرية في مغادرتها الى أي جهة يرغب بألاضافة الى أن قصة اختطاف السيد أميري أو الاساءة اليه لا صحة لها البتة
..........
الجواب:
يبدو ان ذاكرة الخارجية عندكم ضعيفة , فالامريكيون اعلنوا فى البداية انهم لا يعلمون شيئا عن اميرى و ليس لهم اى علاقة بالموضوع .
ثم تحولت الرواية الى ان اميرى فى امريكا دون علم السعوديين (يعنى ارهاب و اختطاف دولى )ثم تبين بتصريحاتكم انه تم نقله بارادته بعد الضغوط الايرانية و اعلانهم وجود وثائق تؤكد انه اختطف بتعاون امريكى سعودى , و باعتقادى الشخصى ان صاحبكم الارهابى ريغى قبل اعدامه قدم معلومات مفيدة جدا جدا للاستخبارات الايرانية
اما بالنسبة للاساءة اليه فالرجل لم يذكر انه تعرض للاساءة عدا شهر مسدس فى وجهه و تخديره و الضغط النفسى عليه , فالرجل لم يدعى اساءات حقيقية كالتى حدثت فى ابو غريب مثلا.
تفضلت بالقول :
..............
وبناءا على هذه الحقائق فأن السيد شهرام أميري في طريقه الى بلده الان. ولكن من المناسب أن نلفت الانتباه الى الاسلوب المعاكس الذي تعاملت به أيران مع المواطنين الامريكيين الابرياء الذين القت القبض عليهم وتستمر في احتجازهم دون تهمة. وقد طالبت الولايات المتحدة أيران الافراج عن الشبان الثلاثة المحتجزين رغما عنهم لدى السلطات الايرانية والسماح لهم بالعودة الى عوائلهم.
............
الجواب:
ما هو الاسلوب المعاكس الذى تعاملت به ايران مع المواطنين الامريكيين ؟؟؟؟؟؟؟
بصراحة ايها الزميل زايد فان مصداقية امريكا (طبعا اقصد الحكومة الامريكية و ليس الشعب الامريكى)
وصلت الى اقل من الصفر , و اثبتت التجربة ان ايران و حزب الله و غيرهم اصدق من الحكومة الامريكية و اجهزتها التى تعتمد الكذب و التلفيق اساسا فى التعامل مع الامريكيين و غير الامريكيين.
كذبوا فى شان الاسلحة المدمرة فى العراق , كذبوا بشان اختطاف الناس من اوروبا الشرقية , كذبوا و اخلفوا وعودهم للسلطة الفلسطينية , كذبوا فى شان الديموقراطية فى العراق , كذبوا فى شان الانسحاب من العراق , كذب ثم كذب ثم كذب .
المواطنون الامريكيون المحتجزون فى ايران لم تختطفهم ايران من نيويورك او من دولة اخرى , بل هم حاولوا اقتحام الحدود الايرانية العراقية و تم اعتقالهم هناك
و ادعوا انهم سياح و متسلقوا جبال
سياحة على الحدود العراقية الايرانية الا تعتقد بانها نكتة الموسم , فالحكومة الامريكية فقدت مصداقيتها و لكن من الواضح انها لم تفقد حس الفكاهة و الكوميديا .
اذا قبضتم على مواطن ايرانى و هو يحاول اقتحام الحدود فلن تطالبكم ايران باطلاق سراحه بل من حقكم التعامل معه بالقانون الامريكى .
اما التعامل معهم فلم يتم تسجيل اى تعامل سئ لاى معتقل امريكى فى الشرق الاوسط فى كل الاحداث التى تمت سابقا و العكس من جانب الحكومة الامريكية هو الصحيح و اما حالة اميرى فهى حالة شاذة بالرغم من ان تعذيب اى عالم فيزيائى مهمة سهلة و تتلخص فى تقديم معادلة فيزيائية او رياضية لا يمكن ان يحلها و عندئذ هو على استعداد لتقديم كل ما لديه من معلومات مقابل اطلاعه على حل المسالة
على كل حال مازلنا نامل ان تجرب الحكومة الامريكية معنى السلام الحقيقى مع الشعوب الاخرى .
اه على فكرة قبل ان انسى :
اثبات اختطاف العالم النووى الايرانى اميرى من الاستخبارات الامريكية يشير و يوضح الى حقيقة الجهة الارهابية التى اغتالت علماء ايرانيين فى الفترة الاخيرة و فى فترات ماضية .
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار