(07-15-2010, 06:47 PM)observer كتب: (07-15-2010, 02:29 PM)على عزت 00 كتب: المطلوب من الرجل ان ينصح زوجته ويناقشها ، فإن أبت واصرت على عدم الطاعة فليهجرها ، وإن أبت الطاعة له ان يضربها وذلك بغرض ان يظل كيان المنزل قائم ، وهذا نص قد يكون نافعا فى حالاته ولكن ليس نص ملزم للمسلم ان يسير عليه وهناك الطلاق كحل وبدون هجر وبدون ضرب.
يعني نفهم حسب كلامك ان الضرب بعد الموعظة و الهجران الجنسي تبقى نصيحة الهية؟؟!! ما اعجب ذلك الاله الذي نصائحه لا تصل لمستوى رقي قوانين الارض!!!
الضرب بعد الموعظة والجفاء ولا تنس انه يمكن ان يكون هناك حكما من اهلها وحكما من اهله للاصلاح بينهم فإن لم ينفع الاصلاح فإمساك بمعروف او تسريح بإحسان.
وما الحل الامثل الذى تراه إن لم يصلح الحوار او الجفاء مع الزوجة ، واستمرت فى سلاطة لسانها معتمدة على خوف الزوج على شقاءه فى تأثيث منزل او حفاظا على أولاده.
الاسلام لا يتكلم عن ضرب النساء من حيث المبدأ وبصورة اساسية فى العلاقة بين الزوج وزوجته ولكنها حالة استثنائية لزوجة سيئة الطباع. وهى محاولة للاصلاح من شأن الزوجة، وقد تجدى احيانا مع بعض النساء وليس كلهم.
اقتباس:اقتباس:ولكن لا تغض النظر عن أن المسيحية لا تعترف بالمساوة وعندك نصوص من الكتاب المقدس تؤكد هذا ومع ذلك لا يتم اعتبارها ممنوعة بقوة القانون كما هو الحال مع الاحزاب النازية والفاشية.
اين هو الموضع بالمسيحية الذي يتحدث عن عدم المساواة في العهد الجديد؟؟!!
بداية هل تؤمن بالعهد الجديد فقط ؟
وعموما هناك نصوص تميز الرجل عن المرأة وهى
وَلكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُل هُوَ الْمَسِيحُ، وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ، وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ
فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ، بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ، بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ.
أَيُّهَا النِّسَاءُ اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ، لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ. وَلكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
لِتَتَعَلَّمِ الْمَرْأَةُ بِسُكُوتٍ فِي كُلِّ خُضُوعٍ. وَلكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ.
كَذلِكُنَّ أَيَّتُهَا النِّسَاءُ، كُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِكُنَّ
واما عن تعجبك من هذا الإله فلك ان تعجب كما اعجب انا من إلهك الذى لم يوجد حل للتعساء فى زواجهم. وهذه سنة الحياة ان يعجب الجميع من ألهة بعضهم البعض حتى من إتخذ إلهه هواه وكان امره فرطا، فهو ايضا يعجب منا نحن الاثنين.
اقتباس:اقتباس:فهل ضرب الابن الفاسد والذى لم يؤتى النقاش معه نتيجة يجعل الاب مخالفا لحقوق الانسان.
هل تعي ما تقول؟ هل تقارن طفل لم يكتمل نمو عقله و لم يتسع ادراكه بعد بالمرأة؟؟ الا ترى معي بانك تمعن بالحط من قيمة المرأة مصداقا للحديث النبوي الذي يقول عنها انها ناقصة عقل و دين؟! الا ترى حجم العنصرية الذكورية في الموضوع؟؟
إننى لم اتكلم عن طفل ولكن تكلمت عن ابن فاسد، ألم تلاحظ فى حياتك ان هناك من الرجال من يسئ التصرف فتجد المحيطين به يشكونه لأبيه ، ألم تسمع عن المثل المصرى الذى يقول (اللى مالهوش كبير يشترى له كبير) ، ألم تشاهد مجلس عرفى ومن الممكن لكبير العائلة أن يصفع احد ابناء العائلة ليعود لرشده ويراعى الاصول ويفعل ذلك معه وهو رجل ناضج.
والحياة ذكورية بطبيعتها ، والتاريخ صنعه الرجال ، وتعبيد الارض قام به الرجال ، وصعاب الامور وأشقاها يقوم به الرجال ، وللمرأة دورها ولكن لا داعى لأن تتقاسم مع الرجل دوره وإلا أختلت كفة الحياة. فللرجل دور وللمرأة دور حتى تستمر الحياة بصورة مستقيمة.
والدليل على الذكورية فى الحياة، من الذى يطلب الأخر للزواج هل الرجل ام المرأة ؟
الطبيعى ان الرجل هو الذى يطلبها للزواج
والطبيعى ان للمرأة حق القبول او الرفض
فالمبادئة من الرجل وليس من المرأة.