الأخت هالة مشكورة على مشاركتك .
أما عن ميزة الضحك فهي موجودة عند القردة و حيوانات أخرى و الإنسان حالياً يعرف القرد عندما يضحك .
أما القدرة على التخيل و التخطيط فهي أيضاً موجودة عند كل الحيوانات فمثلاً الأُسُوْدُ عندما تريد أن تصطاد تحيط بالفريسة من كل الجهات ثم تنقض عليها ، و أيضاً تختار فريسة يسهل عليهم إصطيادها و ليس أي فريسة .
أما بخصوص طريقة طرح الموضوع فهي الطريقة المثلى ليرى الإنسان ضعفه و جهله أمام أمر بسيط .
أو كما يقول الله :
(.... وخُلِقَ الإنسانُ ضَعِيفاً )أية28 سورة النساء
(....إنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً )آية 72 سورة الأحزاب

اقتباس:أما القدرة على التخيل و التخطيط فهي أيضاً موجودة عند كل الحيوانات فمثلاً الأُسُوْدُ عندما تريد أن تصطاد تحيط بالفريسة من كل الجهات ثم تنقض عليها ، و أيضاً تختار فريسة يسهل عليهم إصطيادها و ليس أي فريسة .

هذا التخطيط لا يتعدى مطالب الغريزة بينما تخطيط الانسان مبني على الوعي و المعرفة و تراكم الخبرات عبر الأجيال و لو كان الحيوان قادرا على التخطيط الواعي لأنشأ الحضارات كالانسان تماما.

اقتباس:(.... وخُلِقَ الإنسانُ ضَعِيفاً )

لكنه ليس أضعف من الله الذي يتلاعب به و بتعاليمه أتباعه من كل صوب و حدب

اقتباس:(....إنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً )

أليس المفترض أن الانسان انتاج الله؟ فاذن الحق على الله الذي لم يحسن الصنعة.

السيدة هالة تحية طيبة و بعد:
أولاً- ألا ترين أن الحيوان ليست بحاجة لإنشاء الحضارات و الحيوانات في بعض الحالات هي قدوة للإنسان
فمثلاً كان الإنسان يحلم دائماً أن يطير كالنسر فأجرى محاولات كثيرة دامت آلاف السنين و أخيراً أوجد الطائرة التي أحياناً تتحطم.
وأيضاً كان يحلم بأن تكون سرعته كسرعة الأسد فأجرى محاولات كثيرة دامت آلاف السنين و أخيراً أوجد السيارة التي تتعطل.
أيضاً الإنسان يولد عارٍ فيذهب و يقلد الغنمة و يأخذ جدها و يلبسه.
و عليه فالإنسان أيضاً لا يتعدى تخطيطه مطالب الغريزة .
ثانياً- طريقة ردك على الآيتين اللتين ذكرتهما لك تؤكد معنى الآيتين

الفرق كما وضحه الدكتور شحرور بدقة هو أن الإدراك يتم عند الإنسان بقالب لغوي (صوتي) فيما يكون الإدراك عند الحيوان بقالب انعكاسي أي بدون أسماء وكذلك يكون أيضا عند الأطفال الصغار في سن ما قبل الكلام.

فالكلب عندما يشم رائحة اللحم يسيل لعابه بربط انعكاسي بحت أي أن هناك الشيء “اللحم” وصورة الشيء “في مخ الكلب عن طري حاستي البصر والشم” حيث أدى الانعكاسي بينهما إلى سيلان اللعاب. في حين أن الفكر الإنساني مهما كان بدائياً لا يتم بدون قالب لغوي-”صوتي” لأنه يوجد تلازم لا ينفصم بين الفكر واللغة منذ بداية الأنسنة. فأهل الأرض جميعاً يفكرون بقالب لغوي. أي أن اللغة لها وظيفتان الأولى هي حامل الفكر والوظيفة الثانية هي التواصل بين متكلم ومخاطب في صيغة خبر أو أمر ونهي أو تعجب واستفهام. وهنا يكمن الفارق


لقراءة المزيد عن هذا الموضوع من المصدر الأصلي يرجى الإطلاع على الصفحة بالرابط أدناه

http://www.shahrour.org/?page_id=628

(07-21-2010, 01:47 PM)thunder75 كتب:  الفرق كما وضحه الدكتور شحرور بدقة هو أن الإدراك يتم عند الإنسان بقالب لغوي (صوتي) فيما يكون الإدراك عند الحيوان بقالب انعكاسي أي بدون أسماء وكذلك يكون أيضا عند الأطفال الصغار في سن ما قبل الكلام.

فالكلب عندما يشم رائحة اللحم يسيل لعابه بربط انعكاسي بحت أي أن هناك الشيء “اللحم” وصورة الشيء “في مخ الكلب عن طري حاستي البصر والشم” حيث أدى الانعكاسي بينهما إلى سيلان اللعاب. في حين أن الفكر الإنساني مهما كان بدائياً لا يتم بدون قالب لغوي-”صوتي” لأنه يوجد تلازم لا ينفصم بين الفكر واللغة منذ بداية الأنسنة. فأهل الأرض جميعاً يفكرون بقالب لغوي. أي أن اللغة لها وظيفتان الأولى هي حامل الفكر والوظيفة الثانية هي التواصل بين متكلم ومخاطب في صيغة خبر أو أمر ونهي أو تعجب واستفهام. وهنا يكمن الفارق


لقراءة المزيد عن هذا الموضوع من المصدر الأصلي يرجى الإطلاع على الصفحة بالرابط أدناه

http://www.shahrour.org/?page_id=628

بالنسبة لكلام الدكتور شحرور فإنه كلام غير صحيح .
فالعلم الحديث أثبت أن الحيوانات تتكلم و تخاطب بعضها بالكلام و إليك بعض الأمثل:
أفراس النهر يتخاطبون داخل الماء و خارجه و هناك أصوات محددة في حال الخطر و في حال وجود الطعام و في كل الأحوال و قد تم تسجيل أصوات فرس النهر و من ثم تم إعادة إطلاقها مرة أخرى فكان لأفراس النهر ردة فعل مختلفة عن باقي الأصوات .
أيضاً الذئاب تنادي بعضها و تعلم بعضها بحالات مختلفة .
أيضأ الذئاب بعد أن تصطاد تنادي صغارها الذين يكونون بعيدون أثناء الإصطياد.
أيضاً ألم تسمع مرة في منتصف الليل صرصر يغرد و هذا التغريد هو إستدعاء لأنثى الصرصور
و أيضاً أصوات القردة تختلف من حالة لأخرى حيث في حالة الخطر شيء و في حالة و جود الطعام شيء آخر و في حالة الغضب شيء و في حالة السعادة شيء و ...إلخ
فأصوات الحيوانات لها دلالات لغوية و ليست مجرد صياح فارغ .

اقتباس:أولاً- ألا ترين أن الحيوان ليست بحاجة لإنشاء الحضارات و الحيوانات في بعض الحالات هي قدوة للإنسان

هذا توقع شخصي .. كيف عرفت ان الحيوانات ليست بحاجة؟!

اقتباس:فمثلاً كان الإنسان يحلم دائماً أن يطير كالنسر فأجرى محاولات كثيرة دامت آلاف السنين و أخيراً أوجد الطائرة التي أحياناً تتحطم.
وأيضاً كان يحلم بأن تكون سرعته كسرعة الأسد فأجرى محاولات كثيرة دامت آلاف السنين و أخيراً أوجد السيارة التي تتعطل.

و لكن هناك تقدم مستمر و حضارة متواصلة لا نجدها في مملكة الحيوان.

اقتباس:أيضاً الإنسان يولد عارٍ فيذهب و يقلد الغنمة و يأخذ جدها و يلبسه.
و عليه فالإنسان أيضاً لا يتعدى تخطيطه مطالب الغريزة .

نعم الانسان استطاع الانسان اخضاع البيئة و صنع الحضارة .. بينما الحيوان لا.

اقتباس:ثانياً- طريقة ردك على الآيتين اللتين ذكرتهما لك تؤكد معنى الآيتين

لا بل تؤكدان ان الله ليس بأحسن حال من الانسان.

(07-21-2010, 09:31 PM)هاله كتب:  

اقتباس:أولاً- ألا ترين أن الحيوان ليست بحاجة لإنشاء الحضارات و الحيوانات في بعض الحالات هي قدوة للإنسان

هذا توقع شخصي .. كيف عرفت ان الحيوانات ليست بحاجة؟!

اقتباس:فمثلاً كان الإنسان يحلم دائماً أن يطير كالنسر فأجرى محاولات كثيرة دامت آلاف السنين و أخيراً أوجد الطائرة التي أحياناً تتحطم.
وأيضاً كان يحلم بأن تكون سرعته كسرعة الأسد فأجرى محاولات كثيرة دامت آلاف السنين و أخيراً أوجد السيارة التي تتعطل.

و لكن هناك تقدم مستمر و حضارة متواصلة لا نجدها في مملكة الحيوان.

اقتباس:أيضاً الإنسان يولد عارٍ فيذهب و يقلد الغنمة و يأخذ جدها و يلبسه.
و عليه فالإنسان أيضاً لا يتعدى تخطيطه مطالب الغريزة .

نعم الانسان استطاع الانسان اخضاع البيئة و صنع الحضارة .. بينما الحيوان لا.

اقتباس:ثانياً- طريقة ردك على الآيتين اللتين ذكرتهما لك تؤكد معنى الآيتين

لا بل تؤكدان ان الله ليس بأحسن حال من الانسان.

أعيد القول بأن الحيوانات فعلاً ليست بحاجة لإنشاء الحضارات
و لنفترض أن أحد الحيوانات يريد أن يقيم حضارة فما هي برأيك الحضارة التي يجب أن يقيمها
طبعاً الطيور و باقي الحيوانات لا تريد السيارات و لا الطائرات و لا تريد الصواريخ و لا تريد أسلحة الدمار و لا تريد أن تقيم مصانع للألبسة أو للأغذية أو للمعادن أو أي شيء من الحضارة التي لدى الإنسان و أظنها تكره بعض ما يفعل الإنسان حيث يرش الإنسان المبيدات و يقضي على الحشرات التي هي غذاء للطيور .
على فكرة الحضارة التي لدى الإنسان هي نتيجة ضعف الإنسان حيث الإنسان لا يستطيع أن يمشي كثيراً و لذلك اخترع السيارة و أيضاً لا يستطيع أن يحمل أثقال كبيرة فاخترع الرافعات و كذلك باقي الأمور .

(07-21-2010, 08:50 PM)صصصصصصصص كتب:  

(07-21-2010, 01:47 PM)thunder75 كتب:  

بالنسبة لكلام الدكتور شحرور فإنه كلام غير صحيح .
فالعلم الحديث أثبت أن الحيوانات تتكلم و تخاطب بعضها بالكلام و إليك بعض الأمثل:
أفراس النهر يتخاطبون داخل الماء و خارجه و هناك أصوات محددة في حال الخطر و في حال وجود الطعام و في كل الأحوال و قد تم تسجيل أصوات فرس النهر و من ثم تم إعادة إطلاقها مرة أخرى فكان لأفراس النهر ردة فعل مختلفة عن باقي الأصوات .
أيضاً الذئاب تنادي بعضها و تعلم بعضها بحالات مختلفة .
أيضأ الذئاب بعد أن تصطاد تنادي صغارها الذين يكونون بعيدون أثناء الإصطياد.
أيضاً ألم تسمع مرة في منتصف الليل صرصر يغرد و هذا التغريد هو إستدعاء لأنثى الصرصور
و أيضاً أصوات القردة تختلف من حالة لأخرى حيث في حالة الخطر شيء و في حالة و جود الطعام شيء آخر و في حالة الغضب شيء و في حالة السعادة شيء و ...إلخ
فأصوات الحيوانات لها دلالات لغوية و ليست مجرد صياح فارغ .

أن يصدر الحيوان صوتا ما يدل على غضب أو تألم أو بكاء أو رغبة في التزاوج أو رغبة من الأم في ارضاع صغارها يفهمها أقرانه ، لا يدل أبدا على أنه امتلك لغة ولا حتى لغة بدائية.

اللغة تعني وجود العلاقة بين الدال والمدلول (الإسم والمسمى) في ذهن الحيوان ، الحيوان لا يستطيع أن يسمي أي شيء أو أحد و يطلق عليه اسما ما ((صيغة صوتية مميزة)) يناديه به ، أو يعتبرها تدل على مسمى معين عند التفكير به داخل ذهنه ، لأن الحيوان عندما يفكر بشخص معين يتخيل صورة هذا الشخص بذهنه وليس اسمه ((صيغة الصوتية)) كما هو الحال عند الانسان.

الزميل صصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصص

اقتباس:و لماذا لا تقول أن الله أنزله بالحق أم تكره الحق

1- و هل انت وكيل حصري للحقيقة ؟؟
2- الحقيقة تاتي بكم هائل من الادلة تثبتها .....

ـــــــــــ

تعليق على الزميل ثندر ...

اقتباس:الفرق كما وضحه الدكتور شحرور بدقة هو أن الإدراك يتم عند الإنسان بقالب لغوي (صوتي) فيما يكون الإدراك عند الحيوان بقالب انعكاسي أي بدون أسماء وكذلك يكون أيضا عند الأطفال الصغار في سن ما قبل الكلام.

هل الانسان الاطرش لا يتم عنده إدراك ؟؟

(07-22-2010, 11:50 AM)thunder75 كتب:  

(07-21-2010, 08:50 PM)صصصصصصصص كتب:  

(07-21-2010, 01:47 PM)thunder75 كتب:  

أن يصدر الحيوان صوتا ما يدل على غضب أو تألم أو بكاء أو رغبة في التزاوج أو رغبة من الأم في ارضاع صغارها يفهمها أقرانه ، لا يدل أبدا على أنه امتلك لغة ولا حتى لغة بدائية.

اللغة تعني وجود العلاقة بين الدال والمدلول (الإسم والمسمى) في ذهن الحيوان ، الحيوان لا يستطيع أن يسمي أي شيء أو أحد و يطلق عليه اسما ما ((صيغة صوتية مميزة)) يناديه به ، أو يعتبرها تدل على مسمى معين عند التفكير به داخل ذهنه ، لأن الحيوان عندما يفكر بشخص معين يتخيل صورة هذا الشخص بذهنه وليس اسمه ((صيغة الصوتية)) كما هو الحال عند الانسان.

أود أن أضيف إلى مداخلتي السابقة ان هذه الميزة التي ميزت ادم اي العلاقة بين الاسم والمسمى والادراك بقالب لغوي لذلك جاء بالقرآن :
(وعلم ادم الاسماء كلها...)

---

(07-23-2010, 03:23 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  تعليق على الزميل ثندر ...

اقتباس:الفرق كما وضحه الدكتور شحرور بدقة هو أن الإدراك يتم عند الإنسان بقالب لغوي (صوتي) فيما يكون الإدراك عند الحيوان بقالب انعكاسي أي بدون أسماء وكذلك يكون أيضا عند الأطفال الصغار في سن ما قبل الكلام.

هل الانسان الاطرش لا يتم عنده إدراك ؟؟

بل يتعلم الادراك في قالب لغوي أيضا فهو يفكر بذهنه بواسطة اللغة أيضا ويعبرعن الحروف خارجيا ليس بنطقها مثلك بل إما باشارة الاصابع او بنطقها بشكل صامت كما يقرأ شفاه المتكلمين ويترجمها للغة كاملة في ذهنه.

والاهم من كل ذلك ان العلاقة بين الدال والمدلول موجودة بذهنه خلافا للحيوانات فهو يستطيع ان يطلق على الاشياء اسماء ((وصيغة صوتية مميزة)) وعندما يفكر بهذه المدلولات تكون حاضرة بذهنه كصيغة صوتية مثله مثل الانسان السليم وخلافا للحيوانات التي يكون ادراكها انعكاسي وليس بقالب لغوي ، فلا تستطيع تسمية الاشياء وعندما تفكر فيها تفكر بصورتها وليس باسمها