سلام



هذا الموضوع فيه تحدي للمسلمين فعقيدتهم ترتكز على فكرة الله الواحد الذي لا شريك له وتميزهم مثلا عن الثالوث ذات الأتباع الأكثر عددا أو مثلا عن الألهة الثلاثية الهندوسية
هل هم يشترون سمك بالبحر ماهي الأدلة العقلانية على أن الله واحد لماذا ليس الثالوث الذي له أتباع أكثر عددا ولماذا ليس براهما وشيفو وسيفا
هل يكفي التهديد والترغيب لإثبات أي فكرة ؟؟؟

- الله مطلق القوة.

- وجود إله الآخر سينفي هذه الصفة.


آلهة الهندوس متخصصة كل في مجالة ولايتعداه.

مارأيك أن يأتيك شخصا ويقول لك أبو أحمد مطلق القوة

هو اسمحلى انى اتناقش معاك و لو انى على ادى فى مواضيع المناقشه الدينيه و اللا دينيه , بس انا معجب بمقالاتك و محاوراتك , فلعلى استفيد منك

حضرتك طلبت اثبات ان الله واحد لا شريك له , سؤال جميل جدا و هيعمل معضله فكريه عند اى مسلم مش فاهم دينه لان اغلبهم بياخد الدين حفظ مش فهم , بس تعالى نتناقش من ناحيه علميه بحته و ننحى الدين على جنب شويه
و هحاول اقولك كام مساله لعلى اقدر اوصل فكرتى عن طريقهم

المسأله الأولى : طبعا كلنا بشر و كلنا بنتولد و اخرتنا هى الموت , و مفيش حد يقدر يقول غير الكلام ده , فمتهيالى لو كان فيه اكتر من اله كان هيكون فيه اكتر من بدايه لحياه الانسان و بالتالى هيكون فيه اكتر من نهايه لان كل اله هيحط تصوره او الاوبشن بتاعه زى ما بيقولو علشان يبقى مميز عن الاله الاخر .
المسأله التانيه : وجود الانسان نفسه و وجود باقى الكائنات و المخلوقات اعتقد انه معتمد على الاله الواحد لان تقريبا نفس الانظمه الحيويه موجوده فى كل الكائنات (نظام للتنفس و نظام للتغذية و نظام للنمو و نظام للتكاثر و نظام الإحساس) فلو كان فيه اكتر من اله على الاقل خالص كان هيبقى فيه مخلوق شاذ عن الطبيعه مش بيعترف بالانظمه الطبيعيه المكونه لاى مخلوق مهما كانت درجه صغره .
المسأله الثالثه : لو كان فيه اكتر من اله , و هنعتبر وجود الهين (مش اكتر لان الهين كافيين لتوضيح المثال) متهيالى لو كل واحد منهم اراد شئ عكس الاخر و تناقضو فى شئ واحد و لو كان بسيط فساعتها متهيالى هيحصل دمار و خراب مالهمش اول ولا اخر لانهم مش بشر , ساعتها هيكون صراع الهه

أعتقد ان هو ده الدليل على وحدانيه الاله الخالق

سأرد على حضرتك والغاية أن تكون الإثباتات مقنعة وليست الغاية المعاجزة
بمعنى أخر هل يجب أن يفصل الناس لمشرك وموحد بدون سبب أم فعلا لسبب وجيه
المسألة الأولى والثانية والثالثة مردود عليهما بأنه يوجد مثلا أشبه بشركة هي التي تخلق وليس خالق واحد وهذه الشركة قد يكون لها مجلس إدارة هو الذي يقرر وليس من الضروري أن جميع قرارات الشركة يصادق عليها رئيس مجلس الإدارة وقد لا يكون في هذه الشركة رئيس مجلس إدارة ثابت وإنما حصص تتغير مع الظروف أي رئيس المجلس متغير وهكذا وبما أن أعضاء هذه الشركة كلها مستفيدة فلا تسعى لخراب ممتلكاتها بشكل كامل وقد تقيم تجارب على ممتلكاتها وهكذا
ومع ذلك مثلا المسألة الثانية فإن الكائنات وحيدة الخلية والمكروبات والجراثيم لا تشابه الثديبيات وكثير من الكائنات البحرية لا تشابه الثديبيات وذكر البطريق يحمل بيضة إبنه أربعة أشهر في البرد والجوع وأيضا المسألة الثالثة ليست إستدلال حيث يوجد إله يرغب بالتدمير الشامل فيصده إله أخر فيحصل تدمير جزئي مثلا الحرب العالمية الأولى والثانية فيها تدمير جزئي وهكذا والمسألة الأولى هذه المسألة مردود عليها من القرأن نفسه حيث يذكر عن الجن وحياتهم المختلفة عن البشر . أما أكثر من بداية لحياة الإنسان فهذا ليس إثبات على أكثر من إله وإنما الإله نفسه أراد أكثر من نوع ولادة أو نوع واحد ولادة فهذا ممكن فمثلا الأن يوجد إستنساخ ويوجد أنواع ولادة طبية ليست معتادة وكله ممكن بإذن الخالق

أولاً أستغفر الله من كل كلمة ستأتي في هذا الجدال .
لنفرض أن أحد الخالقين خلق الشمش مثلاً فالذي يخلق الشمس هل سينتظر من يخلق له الأرض أم ماذا طبعاً لا و الذي يخلق الأرض هل سينتظر من يخلق له باقي النجوم طبعاً لا و الذي خلق الشمس و الأرض و النجوم و السماء هل سينتظر من يخلق له البشر طبعاً لا و من هنا نلاحظ أن الخالق الذي يخلق شمس يستطيع أن يخلق كل شيء و لا داعي لوجود أي خالق آخر.
النتيجة أي أن الخالق هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد لا إله إلا هو ليس كمثل شيء لا في الأرض و لا في السماء .

هل تقصد الخالق الموجد براهما؟؟؟

(07-23-2010, 03:43 PM)مؤمن مصلح كتب:  هل تقصد الخالق الموجد براهما؟؟؟

أقصد الخالق هو الله الواحد الأحد إله الرسل محمد و عيسى و موسى و جميع النبيين عليهم صلوات الله و سلامه

يعني أنت تخالف حوالي أكثر من 500 مليون هندوسي أنت لوحدك وهم الأغبياء يعني أنت أفهم من مغني البيتلز جورج هاريسون الهندوسي

لأ ويمكن أنت لوحدك أفهم من المسيحيين أصحاب العهد القديم والعهد الجديد وعددهم حوالي 2 مليار هممممم وماذا أيضا

بل أنا و جميع المسلمين نخالف كل من يشرك بالله أي شيء آخر و حتى لو كانوا تريليونات المليارات من البشر وهذا طبيعي جداً فلماذا هذا السؤال الذي ليس له أي معنى و ليس له أي علاقة بإثبات وحدانية الإله .