الزميل ركبة مثل زميله الشيتا الأسود يستشهد بالشىء على نفسه!
يازميلى نريد حجج عقلية رجاء .
زميلى العزيز sarkooessa.
(07-17-2010, 12:20 AM)sarkooessa كتب: أخي الكريم
الموضوع كله يتلخص في الفرق بين مفهوم الله بين المسيحية والإسلام
لا يازميلى العزيز ليس هكذا، بل أرجو قراءة أول مشاركة مرة أخرى ، فأنا اطرح كلام استدلالى ولست بمستهزأ . ياعزيزى مفهوم الله عندكم خاطىء جدًا ويحط من قدره كثيرا.
اقتباس:في الإسلام الله سيد وأنت عبد
في المسيحية الله أب وأنا إبن
في الإسلام الله جبار قوي مذل
في المسيحية الله هو حب ومحبة وأب حنون
لذلك نحن نقول في صلاتنا (( أبانا الذي في السموات ، ليتقدس إسمك ، ليأت ملكوتك ، لتكن مشيئتك ...)).
أنت لم تقرأ الحوار كاملًا ، فلايوجد فى الإسلام مفهوم للذل والعبودية بمعنى الرق ! هذا ليس عندنا يازميلى بل الله افضل من الاب والام وهو احن علينا من ابائنا وامهاتنا ورحمته وسعت كل شىء ، والله تعالى فى القران يقولو كونوا "ربانيين" وهو مفهوم راقى فى الاسلام . فصدقنى مسألة السيد والعبد والمذل وهذا الكلام لن يقنع المسلم لان صورة الله ليست بهذا الشكل واى طفل مسلم يعلم ذلك.
اقتباس:أخي الكريم
في تعاليمنا الله عادل ورحيم في الوقت نفسه ولذلك كان لا بد أن يتحقق عدله وعقوبته عندما أخرج الإنسان من الجنة
وكان لا بد أن يحقق رحمته من خلال خطة فداء وكفارة .
الله ينور عليك! ، كل هذا جميل وفهم راقى عن باقى الزملاء ، ولكن هذا المفهوم به خلل كبير! وهو أن يسوع مجبر على فعل بعض الاشياء ، والمفروض هذا لايتصف به الله ، يعنى الله اخرج ادم من الجنة بارادته ، ثم تجده مضطرا للتجسد والفداء ، وهذا التجسد عليه مآخذ كثيرة كالتقليل من شأنه.
ثم تجده لايستطيع التكفير من غير صلب ومهانة له وهذا غير منطقى ومشوه لصورة الإله. بل هو تعقيد .
اقتباس:ومفهوم الكفارة موجود ولا نستطيع إنكاره وهو ما يفعله المسلمون حتى الآن في عيد الأضحى مثلا
لكن هل سألت نفسك لماذا تقومون به أو لماذا يرمز أم أنك تعتقد أنه فقط تطبيق لسنة إبراهيم ..؟؟
ياعزيزى هذا مجرد مساعدة للفقراء فى الاصل وليس كفارة لشىء .
اقتباس:نحن نؤمن أن المسيح هو ضحيتنا التي كفرت بدمه عن خطايانا
أما لماذا المسيح فذلك لأنه لم ولن يأتي إلى الدنيا أي بشر بلا خطيئة
فوجد المسيح الذي هو الكلمة المتجسدة.
لاحظ انك تتكلم عن الله فتقول عنه ضحيتنا وسال دمه إلى آخره وهذا منافى للفطرة.
فالبشر مخلوقات خلقت لتستمتع بالحياة وتسبح خالقها ، والله لايحتاج لكل هذا حتى يغفر ويسامح.
اما الخطايا فمسألة أن يتجسد الله فى صورة بشر ويهان ليكفر خطيئتى التى ليس لى ذنب فيها أصلًا فهذا قمة عدم المنطق.
اقتباس:سيدي نحن نؤمن أن السيد المسيح ذو طبيعتين فهو ناسوت كامل بمعنى أنه إنسان كامل نزل وتجسد من أجلنا بصورة عبد لذلك يفعل كل ما يفعله عباد الله وهو أيضا إله كامل ولا تؤثر أي من الطبيعتين على الأخرى
وهذا تناقض كما ارى فى ان يكون الخالق انسان والانسان خالق! هذا تضارب .
فالخالق لايخلق والمخلوق لايكون خالق وهذه بديهيات المنطق.
اقتباس:ودعني أقرب لك المعنى بقدر ما أستطيع من البساطة
أنتم تعترضون أنه كيف لله العظيم أن يتجسد بصورة بشر يأكل ويشرب ويفعل كل الأمور التي يفعلها الإنسان وهو أمر صعب عليكم أن تقبلوه لأن لب الفكر الديني بين المسيحية والإسلام يختلف كما قلت لك
علاقتنا بالله كما أسلفت هي علاقة أب بأولاده وتصور ماذا يفعل الأب من أجل أولاده فإن كان لديك أولاد والله يخليلك ياهن ويحميهن فأنا على يقين أنك مستعد أن تفديهم بروحك .
ليس عندى أولاد هههه ولو كان عندى كنت سافديهم قطعا ولكن لاننى بشر ضعيف ، اما الله فما الذى يجبره ليهين نفسه حتى يفدى اولاده؟! كما ان مسألة اولاده هذه غريبة فالمفروض ان يكون المخلوق مخلوق وليس ابن ثم هل الملائكة اولاده ايضا وباقى المخلوقات اولاده ام هو اب يفضل اولاد على اولاد ؟ ياعزيزى المخلوق مخلوق والرب رب ، مسألة البنوة هذه فى البشر ووضعت لاسباب محددة واجد تعميمها على الخالق غير منطقى ، انت مخلوق لتؤدى وظيفة ، والله تعالى بقدرته وعلمه خلقنا لنستمتع بالحياة من حولنا ونسبحه ، فمن سبح خالقه واعترف له بالفضل دخل جنة خالدا فيها فيها ما يريد ، ومن يكفر ويجحد يدخل النار ، اما فى مسالة الاب والابن فكيف يعذب الاب ابنائه العصاة فيدخلهم بحيرة الكبريت؟ هل لو لك اولاد - حماهم الله لك - سترميهم فى بحيرة الكبريت مهما فعلوا؟!
اما بفكرة الخالق والمخلوق وكل يحفظ مركزه! ستكون اكثر منطقية.
اقتباس:بالنسبة لمسألة كيف ينحصر الإله العظيم في جسد إنسان ضعيف
فأنا أقول لك أننا نؤمن أن الله ومن فرط محبته وتواضعه تجسد بصورة إنسان وهو ذو طبيعتين بشرية كما كل البشر وإلهية تفوق كل فكر للبشر .
هل تقصد ان الله اصلًا له طبيعة بشرية وطبيعة إلهية أم هى صفة جديدة فعلها ليغفر الخطايا؟
كما قلت للزميل ركبة ، هذا توظيف سىء جدًا لمسألة القدرة الإلهية المطلقة ، فليس كون الله مطلق القدرة ، يجعله ذلك يفعل امورًا غير منطقية وتسىء إليه.
اقتباس:وقرآنكم الكريم الذي أحترم يقول في سورة طه أن الله تجلى لموسى على هيئة نار
وقد جاء في تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن الجزء رقم 6 والصفحة رقم4343 وسأذكر ما يهم من التفسير وهو
.(فلما آتاها نودي )بمعنى أنه عندما أقترب من النار وجدها نار مشتعلة في شجره عناب,فوقف متعجبا من حسن الضوء وأن الشجرة لم تحترق ولم تفقد لونها الأخضر, وسمع ((من النار))
نداء(يا موسى إني أنا ربك) بمعنى أن النداء ((من النار))
قائلا (إني أنا ربك) ...الخ
إذا لا خلاف هنا أن الله كلم موسى من النار.
شكرًا على ذوقك وأخلاقك العالية فى البداية.
و الاية تقول "فلما آتاها نودى" والنداء لايكون إلا من بعيد.
والاية الاخرى تفسرها : ( فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة ).
و لايوجد اى مسلم يقول ان الله تجسد فى النار على الاطلاق ، وفكرة التجسد عندنا غير موجودة نهائيًا فى ديننا ، فللوحى ثلاثة طرق كما جاء فى تفسير البغوى :
قوله عز وجل : ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا ) وذلك أن اليهود قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - : ألا تكلم الله وتنظر إليه إن كنت نبيا كما كلمه موسى ونظر إليه ؟ فقال : لم ينظر موسى إلى الله - عز وجل - فأنزل الله تعالى : " وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا " يوحي إليه في المنام أو بالإلهام ، ( أو من وراء حجاب ) يسمعه كلامه ولا يراه ، كما كلمه موسى عليه الصلاة والسلام . [ ص: 201 ] ( أو يرسل رسولا ) إما جبريل أو غيره من الملائكة ، ( فيوحي بإذنه ما يشاء ) أي : يوحي ذلك الرسول إلى المرسل إليه بإذن الله ما يشاء .
اقتباس:وفى سوره الأعراف الآية رقم 143
يفسر القرطبي في هذه الآية في الجزء رقم 4 والصفحة رقم 2807 وأيضا بما يهمنا كالآتي :
في قوله تعالى (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا ) تجلى معناه ظهر وتجلى الشيء أنكشف,بمعنى أن الله ظهر للجبل
وهنا تأكيد آخر أن الله الخالق القدير قادر أن يستخدم الجبل ليكلم البشر.
هناك فرق بين "تجلى ربه للـــــــــــجبل" و "تجلى ربه فــــــــى الجبل".
و الله تعالى لم يستخدم الجبل ليكلم البشر.
و الله تعالى بمجرد انه تجلى دك الجبل ، وهذا دليل على ان التجسد غير موجود فى الاسلام ، فالله لايقلل من شأن ذاته ، بل يدير كل شىء وهو خالق كل شىء وهو العليم بكل شىء ولايحتاج لتجسد وضرب حتى يغفر ويكفر .
و الله لايرى بالعين ( لاتدركه الأبصار) و تجلى ليست بمعنى تجليا كاملا كتجسد مثلا بل لو راجعت التفاسير ستجد معظمها يقول انه نور فقط غشى الجبل فدك ، وهذا امعانا فى عدم الرؤية ، وتعبير "تجلى ربه" تعنى مجرد الهم بالفعل وليس فعلا كاملا.
اقتباس:أما مسألة الأكل والشرب وغيرها من الأمور البشرية فأنا أقول لك
إنه يجب أن تؤمن أولا أن الله غير محدود
فإذا كنت تصدق ذلك يجب أن تصدق أنه موجود في كل مكان بما فيها الأماكن القذرة والنجسة
ياعزيزى يرى كل شىء ولكنه ليس فـــــــــى كل شىء . لا اتقبل فكرة ان الله كان يحمل فضلات مثلنا !! هذا امر مسىء للخالق.
دخلنا فى مليون نقطة ، ياعزيزى كل ما اريده ان تقول لى بدون شرح للتثليث !! تقول لى كيف اعيش مع صديق لى ثلاثة وثلاثون سنة ثم بعد كل هذه السنوات يقول لى صديقى أنا الله الذى خلقتك !! هذه فكرة غير منطقية بالمرة وعقلى لايتقبلها.