اقتباس:لكن ياAbanoob ما قولك عندما تكتشف أن كلمة كرة لا وجود لها في النص العبري ؟؟؟ لقد خدعوكم يا Abanoob ، خدعتكم الكنيسة و طابعي الكتاب المقدس ليحاولوا مضاهاة القرأن
أولاً: التعبير العبرى دقيق جداً ... فهو يقول الجالس على محيط دائرة الأرض ... وعندما تصف كرة فإنك تقول : كرة مستديرة ... أو بالبلدى "الكورة مدورة" ..
وعندما تصف كتلة بالمستديرة فإنك تعنى إنها كروية ... وعلى هذا فالتعبير العبرى فى منتهى الدقة والروعة والإعجاز العلمى ...
وتكمن عظمته أيضاً عندما ندرك أن الأرض تدور حول نفسها فى مدار دائرى ... وتدور حول الشمس فى مدار شبه دائرى ... أى أن الأرض دائرية وتدور حول نفسها دائرياً وحول الشمس دائرياً ... فهنا تكمن العظمة من الوحى الإلهى فى إستخدام هذا التعبير المعجزى .
أما عن قولك "ليحاولوا مضاهاة القرآن" ... فلا أدرى فى ماذا يضاهونه ؟ هل يضاهونه فى فضيحة إكذوبة إعجازه المزعوم .. وبخاصة أن رفقائك فشلوا أن يثبتوا أن القرآن قال بكروية الأرض .. بل على العكس فقد نادى القرآن بأن الأرض منبسطة ممدودة كما يراها الإنسان العادى ... فلا إعجاز ولا يحزنون إلا فى عقول المخرفين والمهرفين .
اقتباس:يعني أنت يا Abanoob لو سكت و لم تعقب لكان أكرم لك ، لكن طالما أنت مصر على أن تفضح نفسك و تضحكنا فلن يمنعك أحد
إنت إنسان قليل الأدب يا صاعقة ...
اقتباس:نحن أثبتنا لك من النص الذي تؤمن به أنه الاصل أن كلمة كرة التي تفرح بها لا وجود لها
الترجمة الدقيقة تقتضى إستخدام كلمة "كرة" كما شرحنا سابقاً ..
اقتباس:وقع الصدمة اعذروه ، ها هو Abanoob أفندي يخرج لنا بقانون هندسة جديد لا يعرفه أحد ينسف به كل ما تعلمته البشرية ، و يقول لنا ان الدائرة و الحلقة و الكرة لا يفرقون عن بعض !!!!
هل أنت متعلم ؟
مش بأقولك إنك إنسان قليل الأدب ...
اقتباس:و أستأذن أخي الأكبر علاء الدين عثمان ، أن أخذ رابط هذه الصفحة و أنشره في المنتديات و على البالتوك ، ليعرف الناس كيف يفكر النصارى ، و لماذا يتقبلون أي شئ دون دليل ، و كيف جعلوا الدائرة كرة و الكرة حلقة
يا ريت علشان تفضحوا حكاية خرافة الإعجاز المزعوم للقرآن ... وبالمرة تشتغلوا بالتبشير المسيحى
اقتباس:بعد كل هذا التخبط المضحك الذي قمت به ، هل أدركت خطأك _ كما قال لك أخينا الصفي _ في اعتبار أن عبارة ( كرة الارض ) ان افترضنا أن كلمة كرة موجودة أصلا ، هي وصف لشكل الارض ؟
أخوك الصفى قال مثال فاسد يا ذكى ...
كرة اليد = كرة القدم = كرة الشاطئ
كرة الأرض = كرة الحديد = كرة اللهب
فيا متحاذق يا ذكى بالقوى ... إذا كانت القدم واليد والشاطئ لا يجوز أن تكون كرة فالحديد واللهب والأرض يجوز عليهما ذلك ... أرأيت من الذى فضح نفسه ؟؟
أما أنت يا
علاء الدين عثمان فقد تفوقت على إبنك الصاعقة فى قلة الأدب :
اقتباس:الى اخى الصاعقه
اسجل كل شكرى وتقديرى واعجابى بك
واقول لك كفى لقد كشفته واحرجته كثيرا
ياراجل سيبه ده قرب يموت منك
ههههههههههههههههههههههههههه
مع تحياتى لك
يموت مرة واحدة ... ياه دا إنت تعبان منى قوى ...
طبعاً ما أنا حرقت دمك بردودى أكثر من مرة ولم تملك أن ترد ولا تصد ... بل أخذت تتباكى وتقول أنك لا تعرف الكثير عن المسيحية وأننا متدربون جيداً على الرد فى المنتدى مع أننا غير متفرغون على الإطلاق لهذا المنتدى أو غيره وندخله خطفاً كلما سنح لنا وقت فراغ ...
وعندما فشلت فى الرد علينا تفرغت للعمل كـ "ونج تصفيق" لإبنك الفاشل الصاعقة .. فعلاً اللى خلف ما ماتش .
أما عن ضحكتك الهبلة ... فأقول لك عيب على شيبتك ... إختشى ولا داعى لهذه الضحكة الرقيعة ولا أنت نسيت نفسك ؟؟
وإليكم فضيحة الإعجاز المزعوم فى القرآن :
مما تعلمناه وتلقناه منذ صغرنا أن العلم اكتشف في السنين المتأخرة أن الأرض ذات شكل كروي وبالأدق شكل بيضاوي أي شبيه بالبيضة .
ولكن في عصر محمد لم يكن أي أحد يعرف هذه المعلومات ولم يكن هذا الإعتقاد سائدا آنذاك ، فإذا ثبث أن القرآن أشار إلى هذه الحقيقة يكون وحيا من عند الله والمسلمون يؤكدون لنا بأن القرآن أشار إلى هذه الحقيقة ببالغ الوضوح فأحببنا أن نقف عند هذا الإدعاء لنعرف مكانته من الصحة وإليك البيان :
ـ يستند أغلبهم على الكلمة " دحاها "(يعني الأرض) الواردة بسورة النازعات الآية 30 " والأرض بعد ذلك دحاها " ولكن أردنا أن نتفحص هذه الآية مع أخريات أمثالها تتكلم عن الأرض وذلك حتى نوفي البحث حقه .
ـ ورد في سورة البقرة 22" الذي جعل لكم الأرض فراشا " قال محمد علي الصابوني في تفسيره لها:" أي جعلها مهادا وقرارا تستقرون عليها وتفترشونها كالبساط المفروش مع كرويتها وإلا ما أمكنكم العيش والإستقرار عليها ، قال البيضاوي: جعلها مهيأة لأن يقعدوا ويناموا عليها كالفراش المبسوط وذلك لا يستدعي كونها مسطحة لأن كروية شكلها مع عظم حجمها لا يأبى الإفتراش عليها " (1) .
ـ وجاء بسورة الشمس الآية 6 " والأرض وما طحاها " يقول أيضا الأستاذ محمد علي الصابوني في تفسيره " أي وأقسم بالأرض وبمن بسطها من كل جانب وجعلها ممتدة ممهدة صالحة لسكنى الإنسان والحيوان " (2) .
ـ ويقول ابن كثير مفسرا أيضا هذه الآية : " طحاها " أي بسطها ، وهذا أشهر الأقوال وعليه الأكثر من المفسرين وهو المعروف عند أهل اللغة قال الجوهري طحوته مثل دحوته أي بسطته . (3)
أما الآية الواردة بسورة النازعات 3 والتي تقول " والأرض بعد ذلك دحاها " فإن محمد علي الصابوني يفسرها بقوله :" أي والأرض بعد خلق السماء بسطها ومهدها لسكن أهلها " (4) .
ـ ويفسر سورة الغاشية الآية 20 بقوله : " (وإلى الأرض كيف سطحت) أي وإلى الأرض التي يعيشون عليها كيف بسطت ومهدت حتى صارت شاسعة يستقرون عليها ويزرعون فيها أنواع المزروعات ، قال الألوسي: ولا ينافي هذا القول بأنها كرة أو قريبة من الكرة لمكان عظمها " (5) .
ويفسرها ابن كثير بقوله: " أي كيف بسطت ومدت ومهدت "(6).
ـ وجاء أيضا بسورة النبأ الآية 6:" ألم نجعل الأرض مهادا " فسرها م.ع. الصابوني بقوله:"أي ألم نجعل هذه الأرض التي تسكنونها ممهدة للإستقرار عليها والتقلب في أنحائها؟ جعلناها لكم كالفراش والبساط لتستقروا على ظهرها وتستفيدوا من سهولها الواسعة بأنواع المزروعات "(7).
1: صفوة التفاسير
2: نفس المرجع
3: ابن كثير
4: صفوة التفاسير
5:صفوة التفاسير
6: ابن كثير
7: صفوة التفاسير
الإعتراضات:
الخلاصة:
نستخلص مما سبق أن :
ـ النصوص القرآنية لم تصرح ولو مرة بأن الأرض كروية الشكل .
ـ بل إن النص القرآني يجزم بأن الأرض مبسوطة (سواء أكان هذا يتعارض مع كرويتها أم لا) المهم هو أنه قال غير ما مرة بأنها مبسوطة .
ـ أقوال المفسرين وعلماء اللغة جزمت بأن معنى "طحاها " و" دحاها " هو بسطها ، وليس كما يقول البعض بأن الدحية هي البيضة ، ودحاها تعني جعلها مثل البيضة! .
ـ ومادام القرآن لا يصرح إلا بكون الأرض مبسوطة فإننا نقول بأن هذه الحقيقة يقدر على قولها أي شخص عادي ، فأين هو الإعجاز في ذلك؟؟
ـ وللإشارة فإن زيد بن عمرو بن نفيل (مات قبل ظهور محمد) قال في أحد أشعاره :
وَأَسْلَمْتُ وَجْهِي لِمَنْ أَسْلَمَتْ لَهُ الأرضُ تَحْمِلُ صَخْرًا ثِقَالا
دَحَاهَا فَلَمَّا رَآهَا اسْتَوَتْ عَلَى الْمَاءِ أَرْسَى عَلَيْهَا الْجِبَال (1)
فهل تنبأ زيد بن عمرو هو الآخر عن كروية الأرض عندما قال (دحاها) ؟؟
من هنا يتضح أن هذا المصطلح كان شائعا عند كل العرب آنذاك وما قاله القرآن هو ما كان بإمكان أي عربي أن ينطق به .
ـ وبالإضافة إلى هذا يعترضنا مشكل أكبر لو سلمنا بأن القرآن قد أشار إلى كروية الأرض وأن محمدا قد علم بهذا الأمر، هذا المشكل سيتضح من المثال الآتي : سكان القطب الشمالي مثلا لا يستطيعون صيام رمضان إن أخذوا بشروطه كما يوضحها الإسلام . لماذا؟ لأنه طيلة الصيف لا يتم غروب الشمس إلا بعد أسابيع ، وصيام رمضان يعني لهم الموت جوعا لأن صيام يوم يعني الصيام من الشروق إلى الغروب أي لمدة أسابيع بالنسبة لسكان القطب . ربما يقول قائل : بالنسبة للحالات الخاصة كهاته يجب عليهم ألا ينتظروا غروب الشمس بل عليهم أن يصوموا حسب عدد الساعات التي يصومها سكان مكة مثلا . لذا سأجيب قائلا بأن هذا سيكون مجرد اجتهاد على النص القرآني وعلى السنة اللذين بحسبهما يجب على الإنسان أن يمسك شهواته جميعها من طلوع الشمس إلى غروبها . إذن لو كان القرآن قد علم بكروية الأرض لأعطى حينذاك حلولا مسبقة للمشاكل التي سيتعرض لها مسلمي القطب مثلا .
وبالنتيجة نخلص إلى القول بأن الآيات القرآنية فارغة من هذه الناحية وليس فيها ماينسبه لها البعض من إعجاز .
في الكتاب المقدس:
بعدما تفحصنا أغلب الآيات القرآنية وأعطينا أقوال بعض المفسرين نلقي الآن نظرة على الكتاب المقدس وبعض ما أعلنه بهذا الخصوص .
ورد بسفر إشعياء النبي (حوالي 700ق.م) "..ألم تفهموا من أساسات الأرض؟ الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب ، الذي ينشر السموات كسرادق ويبسطها كخيمة للسكن " إشعياء21:40ـ22.
ـ إن هذه الآيات لا تحتاج إلى أدنى تعليق عن الإعجاز الذي يظهر بكل جلاء في كلماتها ، فلا نرى بأنها ذكرت أن الأرض مبسوطة الشكل الشيء الذي يمكن لأي شخص التصريح به بل تعلن بكل جلاء ووضوح أن الأرض كروية " الجالس على كرة الأرض "! بالرغم من أن هذا الأمر لم يكن معروفا في زمن النبي إشعياء ، لكن الوحي المقدس أعلنه على فم نبيه ليؤمن به الناس حينذاك ولندرك نحن صحته اليوم ، وأكثر من هذا نجد في سفر أيوب حقيقة أخرى أثبت العلم صحتها وهي مذكورة في الآية 7 من الأصحاح 26 إذ تقول " يمد الشمال على الخلاء ، ويعلق الأرض على لا شيء "!! وهو ما معناه : أن الأرض ليست منبسطة فوق شيء معين بل معلقة كالكرة على الخلاء على لا شيء .
أتمنى أن يكون القارئ قد لاحظ قوة ووضوح التصريحات الكتابية وتميزها عن نظائرها من الآيات القرآنية التي كثيرا مايؤولها المسلمون بعيدا عن معانيها الأصلية والتي أكثر ما تحويه هو مجرد أفكار بدو شبه الجزيرة العربية آنذاك ، وهذه التأويلات المبالغ فيها هي التي كثيرا ما سببت ولا زالت تسبب الإختلافات العقيمة حتى في أبسط المواضيع !!