على فكرة، موضوع الشريط الاصلي يفتخر بأن فيثاغورس يؤمن باللـه (على أساس أن شهادة رياضي بارز مثل فيثاغورس لها قيمتها)، مع أن نفس الموضوع يقول ان فيثاغورس كان يوصي بأمور تخريفية مثل:

اقتباس:1لا تأكل ثمار البقوليات  
2لا تلقط كل ما وقع على الارض  
3لا تلمس الديك الابيض  
4لا تأكل من الخبز الكامل  
5لا ترج النار بالحديد  
6لا تجلس على ربع المساحة  
7لا تأكل القلب  
8لا تمشي في الطريق العام  
9لا تنظر في المراَة التي هي معلقة بجانب الضوء  
10لا تمشي على القضيب

لو كنت مكانكم لما استشهدت بايمان فيثاغورس باللـه، فمن هذه اللائحة المضحكة أعلاه، يبدو لنا أن "اللـه" هو مجرد احدى الخرافات التي امن بها فيثاغورس (إلى جانب عدم لمس الديك الابيض :lol: ).

ملاحظة عابرة على السريع:

ما دخل الإيمان بإله كوني Cosmic Deity بالتابوهات التي فرضها على نفسه في القائمة؟ أرأيت المنطق الذي تقيس به يا لوجيكال؟ :no:


في كل زمان، صحرا إن كان أو بستان :loveya: ، يفرض الإنسان على نفسه مجموعة من التابوهات التي تشعره بالوصول لقياس عالي في الحكمة و ارتقاء في الفضيلة طلبا للخير الأسمى. هذا لا شأن له بالمرة بمسألة الأديان أو بوجود الله من عدمه. و نواصل الحديث في هذا الموضوع الذي أتمنى له أن يتسع و نستفيد جميعا منه على نحو يثري الجميع.

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  
 

ملاحظة عابرة على السريع:

ما دخل الإيمان بإله كوني Cosmic Deity بالتابوهات التي فرضها على نفسه في القائمة؟ أرأيت المنطق الذي تقيس به يا لوجيكال؟ :no:

يا سلام؟ هذه الامور تظهر لك نوعية الخرافات التي كان يؤمن بها فيثاغورس، و تظهر لك أن براعته في الرياضيات لم تسعفه في التخلص من الخرافات الغبية التي كان يتبعها. و هو أمر له علاقة بالمصداقية يا صديقي.

يعني مثلا لو قال لك شخص أن فلان انسان علمي و منطقي (لكي يعطيه صبغة من المصداقية) و بعدها قال لك أن نفس الانسان يؤمن بأن القطة السوداء تجلب الحظ السيء و أن العين الزرقاء تحمي من الجن، فهذا ينفي عن الشخص مصداقيته و يظهر أنه لا علمي و لا منطقي بل انسان يؤمن بالخرافات.

و أنا هنا استعمل نفس المنطق الوارد بالمداخلة. فأنت تقول ان فيثاغورس العالِم الفذ و الرياضي البارع ما شاء اللـه كان يؤمن باللـه، و أنا مجرد أرد على هذا الكلام بقولي: Big Deal فهو أيضا كان يتبع خرافات كثيرة، مما يجعل رأيه في الايمان بإله رأي غير ذات قيمة، بل يضع اللـه في مصاف خرافات اخرى كان يعتنقها. و ربما لو كان فيثاغورس حيا اليوم و درس العلوم الحديثة، لما آمن لا بالإله و لا بعدم لمس الديك الابيض.