اين تذهب المرأة المسلمة في الجنة ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله!..ماذا تعرفون أنتم عن المرأة أو عن طبيعة المرأة لتتحدثوا عن ظلم الله لها؟
المرأة بطبعها لا تميل للتعدد...خلقها الله كذلك,وإن مالت للتعدد فى بعض الأحيان,يكون هذا نفسياً,لكنها جسدياً غير مهيأة للتعدد....الرجل من السهل أن يحب أكثر من إمرأة فى وقت واحد..ومن أحلام أغلب الرجال أن يكون فى حوزته عدة نساء جميلات ليفعل بهن ما يشاء (حلم شهريار وهارون الرشيد العتيد).....المرأة ليست كذلك...
ثانياً: من قال إنه لزاماً على المرأة أن بقى زوجة لزوجها فى الدنيا؟...أأباح الله لها الطلاق فى الدنيا وحرمه عليها فى الجنة؟!!!!!!!
....وبالنسبة للجمال الذى تحدث عنه الزميل كنديان,فالرجال جميعاً يشكلون على هيئة سيدنا يوسف(أى بدرجة جمال مماثلة لدرجة جماله)...وأيضاً..الله يزيل كل النوازع الشريرة من نفوس الخلائق,فيكون خلق كل الرجال كأحسن ما يكون,وخلق كل النساء بالمثل...أى أنه حتى الزوج المكروه فى الدنيا سيتحول تماماً فى الجنة,ويظل لها الحق فى الإختيار,لأن الأساس فى الجنة هو تحقيق الرغبات سواء للرجال أو للنساء
أيضاً: وعد الله المؤمنين بالجنة وبأن يحصلوا فيها على كل ما حرموا منه فى الدنيا.....كل ما يشتهون....ولكل رغباته التى تختلف عن سواه,المهم هو أن الله وعد بتحقيقها جميعاً,سواء كانوا رجالاً أو نساءاً,كل سيحصل على كل ما يشتهى,وفى هذه النقطة وحدها رد على كل إدعاءتكم
بالنسبة لإستنكار كنديان لتعدد الزوجات فى الجنة....من ضمن الصفات التى ستنزع من النساء,الغيرة,فما هى المشكلة إذاً؟...زوجى له 70 من الحور وأنا أجمل منهم وملكة عليهم وعلاقته بهن لا تضايقنى.....ما المشكلة هنا؟....المشكلة فى الدنيا هى شعور الغيرة...فن انتفت الغيرة؟....انتفت المشكلة...
الزميل العزيز الذى يتحدث عن وجود الجنة والنار فى الفضاء.....قل لى يا عزيزى...ألا يمكن لبعض الحيوانات رؤية وسماع مالا يراه ويسمعه الإنسان؟....ألا توجد أشياء فى الدنيا نعجز عن رؤيتها أو سماعها إلا بواسطة أجهزة خاصة؟....لماذا إذاً تجد أن وجود الجنة والنار مستحيل,فقط لكون العلماء لم يجدوهما فى الفضاء؟!!!!!...من الممكن جداً إن يكونا موجودين ولكن فى مستوى آخر يفوق إدراكنا....عادى وممكن,الله أعطانا أمثلة لما يوجد فى الجنة,أمثلة,وهذا لتقريب الصورة من عقولنا,لكن الواقع أن الجنة والنار شيئان غيبيان,لا يعلم مابهما إلا الله,وإن كان قد كشف بعض هذه الأشياء للرسول,لكن بالنسبة للبشر العاديين هما من الغيبيات,فلا يجوز السؤال عما يفوق إدراكنا
بالنسبة لإعتراض الزميل على رفض المؤمنين لتطبيق القوانين الدنيوية على الله,أقول لك يا زميلى العزيز,كلا منا يتحدث عن مفهومه,أنت تسألنى عن كنه الله,فأقول لك إنه غير محدد بزمان ولا يحيط به مكان ولا يمكن رؤيته وموجود فى كل مكان,هو خالق الكون لذا لا يمكن أن نطبق عليه القوانين التى خلقها بنفسه...أنت تعترض على النقطة الأخيرة,ولا أدرى ماهى الإجابة التى كنت تتوقعها؟....أنا رسامة,أيصح ان تحكم على هل أنا موجودة أم غير موجودة وذلك بمقارنتى بنسب وابعاد لوحة رسمتها أنا؟!!...غير منطقى...
.الطريقة الأصح للنقاش هى تفنيد الموضوعات محل النقاش وطرح السؤال لآتى,هل يمكن أن توجد هذه الأشياء من تلقاء نفسها أم لابد لها من خالق؟.وتناقش الأدلة المختلفة من الطرفين....لكن لا تتحدث عن موجد الله!....لا يمكن تطبيق قوانين الكون على الله صانعه!مقتنع بوجود الله أو غير مقتنع به, هذه نقطة للنقاش,يضع كل اسئلته وبراهينه,ولكلٍ الإقتناع أو عدم الإقتناع بما سمع.
ملحوظة: أرجو من كل الزملاء الإلتزام بلهجة مهذبة عند التحدث عن أيا من معتقدات الآخرين,لكى يستمر الحواربشكل محترم
شكراً
والسلام
إيثار
|