{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
وباء الإيدز... صفحة المعلومات
MSouri غير متصل
من أجل كلمة على الماشي
*****

المشاركات: 424
الانضمام: May 2002
مشاركة: #1
وباء الإيدز... صفحة المعلومات
وباء الإيدز... صفحة المعلومات

رجاءً من القراء الكرام ترك هذه الصفحة للمعلومات العلمية، الاكتفاء بالقراءة... على الرحب و السعة بكل من يريد أن يناقش أو يطرح أستفسارات ليكتبها على الصفحة الأخرى المعنونة تحت:::

وباء الإيدز... صفحة المناقشة و الاستفسارات

أو بإرسال أيميل ومن يفضل عدم ذكر أسمه ليخبرني

مع التحية

souri_doc@hotmail.com
06-01-2003, 11:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
MSouri غير متصل
من أجل كلمة على الماشي
*****

المشاركات: 424
الانضمام: May 2002
مشاركة: #2
وباء الإيدز... صفحة المعلومات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفقرة الأولى

دواعي المقال

لماذا الحديث عن هذا الوباء يا لطيف، و الذي بقي لفترة طويلة مقصورا على بعض المجتمعات الأفريقية و على فئات اللوطيين و ممارسي الدعارة و متعاطي المخدرات.

هذا المرض الذي أكتشف بالثمانينات ـ سنعود لاحقا لقصة أكتشافه و لتاريخه ـ و بعد أنتشار أنفجاري أنقلب الى وباء عالمي لم تعد تسلم منه أي دولة و لم تعد توقفه أية حدود.

دخل لمجتمعاتنا دون أذن... و بدأ يفتك بصمت رهيب. فمجتمعاتنا العربية لم تمّيزه و لم تعترف به، فطرق أنتشاره المعهودة مخالفة لقوانيننا و عاداتنا و تقاليدنا. فما كانت النتيجة.

وضع المرضى بالمحجر و حكم عليهم بالإعدام، رغم أن بعضهم وصلته العدوى رغم أنفه. أن كانت هذه الصورة قد تحمل بطياتها بعض المبالغة و لكنها ليست بعيدة جدا عن الواقع. فقد أعتبر مجتمعنا نفسه محصناَ ضد هذا الوباء. فأهمل كل طرق الوقاية من أنشار هذا المرض الذي وجد الساحة حالية له. لفظ المجتمع للمرضى المعلنين ترك المجال واسعا لكل من يحمل المرض و ينشره على هواه أو بدون أن يدري.

قرأت لكم بجريدة يوميات الطبيب الصادرة في باريس، و لفت نظري مقالة صغيرة بـ 25 /2/ 2003 تحت عنوان : أنتشار مقلق لمرض الإيدز بالشرق الأوسط. هذه المقالة مكتوبة بعد أجتماع بالقاهرة لخبراء بهذا المجال أتوا من 17 دولة و من 7 منظمات غير حكومية و أكدوا أن عدد المصابين بالشرق الأوسط قد تضاعف ثلاثة مرّات خلال السنوات الثلاثة الأخيرة بحين أن الإجراءات الطبية لمكافحة هذا الوباء تبقى غير كافية.

و استناداً الى احد المشاركين بالمؤتمر و الذي رفض أن يعلن عن أسمه للصحفي، فأن الأعداد المصرح عنها بالبلاد العربية هي أقل من الواقع بكثير. و أن المرض ينتشر بشكل مقلق ببعض البلاد مثل لبنان و جيبوتي و السودان. و يموت المرضى حتى دون أن يصرح عنهم لأنهم لا يجرأون الأعلان عن أصابتهم خجلا من لفظ المجتمع لهم.

و نذكر بهذا المجال أن الإعلان عن الوباء هو أول وسيلة لمحاربته. و كيف للمنظمات العالمية أن تمد بيد العون لبلد نامي يعاني من هذا المرض أن لم يعلن عن وجود بعض الإصابات بين مواطينه...

فأولى خطوات الحرب ضد هذا الوباء، هي كسر الطوق عنه و معالجته كأمر واقع لا كشيء مخجل. و أن نجت منه أجيالنا و هي واقفة مثل الصنم تتفرج عليه و تشمت بمرضاه، فأنه سيفتك لا محالة بالأجيال القادمة.


حسب تقارير منظمة الصحة العالمية نشر بالشهر السابع من العام 2002 يظهر أن غالبية الجيل الشاب بالعالم تجهل بشكل كامل طرق انتقال المرض و بالتالي لا تدرك كيف يمكن الوقاية منه. علما أن أكثر فئات المجتمع تعرّضا للمرض هم الشباب الذين يبدأون حياتهم الجنسية.

نشرت جمعية اليونيسيف بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تقريرا تحت عنوان:

Young People and HIVIAIDS: Opportunity in crisis

http://www.who.int/inf/en/pr-2002-56.html


يظهر هذا التقرير بوضوح طرق التصرفات الجنسية للشباب بين سني الـ 15 و الـ 24 ، كما يظهر مستوى معرفة هذا الجيل للمشكلة.

يلفت هذا التقرير النظر الى أمرين يجتمعان ليشكلا أحد أهم وسائل انتشار الوباء:
ـ الأمر الأول هو حقيقة ممارسة هذا الجيل للجنس، سراً كان الأمر أم علنا. و الشرط الأساسي لأي برنامج وقائي هو أن يعي العالم لهذه الحقيقة و أن يتقبلها.
ـ الأمر الثاني أن هذا الجيل لا يملك المعرفة الكافية اللازمة له لكي يقي نفسه من الإصابة. مما يجعل منه أول ضحية لهذا الوباء.

يلعب الشباب إذا دورا مهما بهذا الوباء.. فبينهم نجد أكبر عدد للمصابين، و يالاحظ أن نصف عدد الإصابات الجديدة بالوباء نراها بين الشباب بين سن الـ 15 و الـ 24. و بنفس الوقت هم مفتاح الوقاية.

تظهر التحريات التي جرت بأكثر من 60 دولة أن ما يقارب 50% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة يجهلون طرق أنتشار الإيدز. و في بعض البلدان الأكثر تعرضا للمرض لا تتجاوز نسبة الشباب الذين يعرفون طرق الوقاية الـ 20 %.



06-01-2003, 11:26 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
MSouri غير متصل
من أجل كلمة على الماشي
*****

المشاركات: 424
الانضمام: May 2002
مشاركة: #3
وباء الإيدز... صفحة المعلومات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الفقرة الثانية
هل البلدان العربية فعلا معنية بهذا الأمر

قد يبدو للوهلة الأولى أن البلدان التي ينتشر بها التحرر الجنسي و المخدرات. و التي تطبل و تزمّر بالإيدز، بكلمة أخرى البلدان الغربية، هي الوحيدة المعنية بالأمر ولكن لندع الأرقام تتكلم، حسب تقارير اليونيسف و منظمة الصحة العالمية.

يلاحظ أفتقار الشباب للمعرفة الكافية عن المرض بالدول التي تعمم بها الوباء و أصبح يحصد بألوف المصابين. ففي الكمرون و جمهورية أفريقية الوسطى ، و غينيا الأستوائية و سيراليون تظهر الأستقصاءات أن 80% من النساء الشابات لا تعرفن كفاية عن هذا المرض.

يعاني المراهقين من خطر كبير للإصابة بالمرض بالدول الأفريقية تحت الصحراوية . ويبدوا أن الشابات هن الأكثر تعرّضا للمرض، إذ أن أكثر من ثلثي الإصابات الجديدة و المسجلة بين أعمار الـ 15 و الـ 19 تخص الفتيات.

في حين أنه ببعض البلدان مثل إثيوبيا و تانزانيا و زامبيا مقابل كل شاب مصاب بين الأعمار 15 الى 19 نجد بالمقابل 5 الى 6 فتيات من نفس العمر.

كما أن النسبة العالية للإصابة يمكن ملاحظتها بالبلدان التي تبكر بها عمر الممارسة الأولى للجنس. ففي الغابون و هاييتي صرح أكثر من ربع الشباب بممارستهم للجنس قبل سن الـ 15 .

أين هي معرفة الشباب بطرق الوقاية بالبلدان المبوأة:

في البوركينا فاسو فقط 45% من الشبان الذكور بين الـ 15 و الـ 19 يستعلمون الواقي الذكر مقابل 64% بالأعمار بين 20 و 24 .

و في أوكرانيا رغم أن 99% من الشابات قد سمعن بالمرض. فقط 9% استطعن ذكر 3 طرق لتجنب الإصابة. و في استقصاء بعام 1999، في أوكرانيا أيضا تبين أن فقط 28% من الشابات بالأعمار بين 15 و 24 استعملن الواقي الذكري.


في حين أنه بالبلدان التي تباطأ بها انتشار الوباء مثل تايلند و أوغندا، الفضل بذلك يعود لحصول الشباب على المعرفة الجيدة و باللجوء الى الطرق الوقائية.

أين هي الحالة بالبلدان العربية؟

الأرقام تكتب بتحفظ نتيجة الصمت و الخجل و الرفض الاجتماعي للمرض.

حسب تقارير المنظمات الدولية، يقدر عدد المصابين بشرق البحر المتوسط بـ 700 الف شخص. بينما كان هذا العدد 220 الف بعام 1999 .

أي أن الرقم تضاعف ثلاثة مرات خلال ثلاثة سنوات.

أحصي فقط خلال عام 2001 ، 82 الف حالة جديدة.

معدل زيادة الإصابات بعام الـ 2000 اصبح 32% بينما كان يقدر بـ 17% بالسنوات السابقة.

ترى كيف ستكون أرقام السنوات القادمة؟

كما لوحظت أيضا زيادة ملموسة بمعدل الإصابة بين النساء.

فهل يمكن أن نعتمد على الصحوة العربية قبل أن يرث منّا أولانا الكوارث الصحية الغير منتظرة، كما يحصل بالبلاد الأفريقية المذكورة أعلاه.


يتبع
د. محمد السوري


06-01-2003, 11:44 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
MSouri غير متصل
من أجل كلمة على الماشي
*****

المشاركات: 424
الانضمام: May 2002
مشاركة: #4
وباء الإيدز... صفحة المعلومات
بعد هذه المقدمة التي تهدف الى تبرير طرح الموضوع و تذّكر بأهميته لنبدأ بمعالجته نقطة فنقطة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفقرة الثالثة

من أين أسم مرض الإيدز
هذا الأسم هو أولى الأحرف من كل كلمة تصف طبيعة هذا المرض، أي تأتي من الكلمات اللاتينية التالية التي تعني بالعربي متلازمة نقص المناعة المكتسب.
AIDS
A
acquired
acquise
أي المكتسب.. لأنه مرض يكتسبه الأنسان بالعدوى، لتميزه عن حالات نقص المناعة من أسباب وراثية أو أسباب أخرى

I
Immuno
من صفة مناعة التي تحمي الأنسان من الغزو الخارجي.

D
Deficiency
Déficience
قصور المناعة التي تحمي الأنسان من المكونات البيولوجية التي تغذو الجسم.

S
Syndrome
أي مجموعة أمراض، الأسم العربي الدمشقي لهذا يترجم بـ متلازمة، و هو أسم تعلمته بعد تخرجي من كلية الطب أذ كنّا نسميها تناذر. لأن نقص المناعة تؤدي لمجموعة من الأمراض من سرطانات و أنتانات جرثومية و فيروسية و طفيلية تنتهي بقتل الأنسان.


مسبب المرض هو فيروس أسمه
HIV
أي
Human Immunodeficiency Virus


06-01-2003, 06:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
MSouri غير متصل
من أجل كلمة على الماشي
*****

المشاركات: 424
الانضمام: May 2002
مشاركة: #5
وباء الإيدز... صفحة المعلومات
الفقرة الرابعة
خصوصيات المرض بإختصار، التفاصيل ستأتي فيما بعد

مرض الإيدز هو بالأحرى مجموعة من الأمراض لذا يفضل ان يسمى متلازمة و هو ينتج عن العدوى بيفيروسة الـ
HIV
أي فيروسة نقص المناعة.

ما يضرّ المريض بشكل خاص، ليس الفيروس بحد ذاته و لكن بالأمراض الأنتهازية التي تنتج عن أختلال مناعة الأنسان. فجرثومة بسيطة أو طفيلي لا أهمية له عند شخص سليم قد تحدث أختلاطات مميتة عند شخص مصاب.

هذه المتلازمة، بهذا اليوم 1/6/2003 لم يكتشف لها أي علاج شافي. العلاجات المقترحة تهدف الى إبطاء تقدم المرض أو تضعه بحالة نوم يبقى خلالها المريض قادر على نشر العدوى و نقل المرض الى الآخرين. و يعود الفيروس الى نشاطه الأولي بعد أيقاف الدواء.

الطرق الرئيسية لإنتشار المرض:

العلاقة الجنسية مع شخص مصاب، سواء أكانت شرجية أم مهبلية.

أستعمال الحقن الملوثة بدم المريض، أو الأدوات الجراحية الغير معقمة و التي سبق إستعمالها عند شخص مريض. و كذلك شفرات الحلاقة و بدرجة أقل فراشي الأسنان التي استعملها شخص مريض.

الأم يمكنها أن تنقل المرض لأبنها، أثناء الحمل أو الولادة. أو لدى الرضاعة.

نقل الدم المأخوذ من شخص مصاب، و كذلك مختلف منتجات الدم ، من مصل و مكثفات الصفيحات، و عناصر تخثر الدم التي تعطى للمصابين بالهيموفيليا.

تمر الأصابة بطورين أساسيين:
ـ الأول لا يعاني بها الشخص من أية أعراض، و لا يمكن كشف المرض سوى بالتحاليل. و لكن يمكن للمريض بهذا الطور أن ينقل العدوى الى الآخرين.
ـ الطور الثاني تتظاهر أعراض المرض، و بشكل خاص الأنتانات الأنتهازية و التي ستفصل بالفقرات اللاحقة.



06-01-2003, 08:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
MSouri غير متصل
من أجل كلمة على الماشي
*****

المشاركات: 424
الانضمام: May 2002
مشاركة: #6
وباء الإيدز... صفحة المعلومات
الفقرة الخامسة

الفقرة الخامسة

11/6/03
فيروسة الإيدز

أكتشفت الفيروسة المسؤلة عن مرض الإيدز بعام 1983 على يد فريق من معهد باستور بباريس بإشراف البروفيسور لوك منتانية.


[صورة: luc_Montagier.jpg]

Pr Luc Montagnier

كما كشفها بنفس الوقت روبيرت كالو و ماكس أسيك من المعهد الوطني للسرطانات بـ بيتزدا. و ظهر فيما بعد أن الفريقين قد كشفوا نفس الفيروس.

الفيروس ـ بشكل عام ـ هو عبارة عن عضوية صغيرة جداً، لا يمكن أن ترى بالمجهر الضوئي المعروف. و لا يمكنه أن يتكاثر سوى ضمن الخلايا الأخرى. و تكاثر الفيروسة داخل الخلية المصابة يؤذي هذه الخلية و غالبا ما يدمرها.

يعرف عدة ألاف من الفيروسات، الغالبية العظمى منها سليمة، أذ يمكن للخلية أن تدافع عن نفسها و تطرد الفيروسة الغازية.

ما يميّز فيروس "أتش أي في"
HIV
أنه ينتقي كهدف له بشكل خاص الخلايا اللمفاوية التي تدعى " س د 4 " و هي إحدى مقومات دفاع البدن ضد الغزو الغريب.
يصيب هذا الفيروس الخلايا البيضاء و الخلايا التي تبتلع المكونات الغريبة عن الجسم "ماكروفاج" و يأخذ منها مختزنا له، فهذه الخلايا لا تستطيع أن تدافع عن نفسها و لا تستطيع الخلاص من الغزاة. كما يصيب خلايا دفاعية أخرى بالكبد و الطحال و العقد البلغمية و الدماغ و المخاطيات.

يرتبط فيروس الـ "أتش أي في" بالخلايا اللمفاوية و يخترقها.
إما أن يبقى داخلها بشكل غير فعّال بحين تتابع هذه الخلية نشاطها المعتاد، أو أنه يمرضها بفضل الشيفرة الوراثية التي يحملها الفيروس و التي تندمج بكروموزومات الخلية و تحل محل الشيفرة الوراثية الأصلية لهذه الخلية.
و بذلك يسيطر الفيروس على عمل الخلية التي تتكرس له و تنقلب مهمتها الى تصنيع جزيآت و مركبات الفيروسات الجديدة بدلاً من أن تصنّع المواد المسؤلة عنها و التي يحتاجها الجسم. أي أن الفيروس يتكاثر داخل الخلايا اللمفاوية و عندما تمتلئ هذه الخلية بالفيروسات الجديدة يتمزق غلافها فتنشر محتواها بالدورة الدموية.

و نظرا لعدم امتلاك الجسم لأي سلاح يمنع اختراق الفيروسات للخلايا و تكاثرها فيستمر وجود و تكاثر الفيروسات داخل الجسم بشكل دائم.

أمكن تصنيف عدة أنواع من هذا الفيروس أعطيت الأرقام 1 و 2 و عدة تحت مجموعات لا يهم تفصيلها القارئ الغير مختص. هذه المجموعات قد تختلف بتركيبها، و يعني هذا أن التحاليل التي تكشف الفيروس 1 قد تعجز عن كشف الفيروس 2 و العكس.. ومن هنا أهمية اختيار التحاليل الدقيقة لتشخيص المرض.

من المهم أن نذكّر بأن فيروس "الإتش أي في" الإنساني لا يصيب الحيوانات، و بالمقابل تعرف عند الحيوانات عدة فيروسات مشابهة لا تسبب للإنسان أي مرض.

يمتاز فيروس "الإتش أي في" بأنه يضعف بسرعة خارج الجسم. لا يقاوم الحرارة فوق الـ 56 درجة مؤوية، كما لا يقاوم الكحول و لا ماء جافيل. و لكنه يقاوم البرد و الأشعة فوق البنفسجيّة.

06-01-2003, 10:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
MSouri غير متصل
من أجل كلمة على الماشي
*****

المشاركات: 424
الانضمام: May 2002
مشاركة: #7
وباء الإيدز... صفحة المعلومات
 18/6/2003

الفقرة الخامسة تتمة أولى

معلومات أضافية عن فيروس الـ أتش أي في المسؤول عن مرض الأيدذ... السيدا بالفرنسي

14/4/2004

[صورة: virus_sida.jpg]

يصنف هذا الفيروس ضمن مجموعة الـ
RETRVIRUS
وهو يمتلك بناء وراثي مشكل من سلسلة بروتين
RNA
هذه السلة تحمل الشيفرة الوراثة الخاص بالفيروس، و هي تمكّنه من بناء هيكله و غلافه و أنتاج المركبات الكيميائية و الأنزيمات اللازمة لتكاثره و لاختراقه للخلايا التي تأويه ـ دون أرادتها ـ كما ذكرنا أعلاه خلايا س ي 4 .



[صورة: virus_HIV.gif]

تكاثر الفيروس

مثله مثل باقي الفيروسات، الأ أتش أي في هو طفيلي. و هو لا يمكنه أي يعمل أي شيئ و لا يتكاثر سوى داخل الخلايا الآوية له. و يؤدي تكاثره ضمن هذه الخلايا الى موت الخلايا...

يرتبط الفيروس بغلاف الخلايا الآوية له و يخترقها




[صورة: virus3.gif]


الغلاف الفيروسي لدى ارتباطه بالخلية الآوية له يفتح ثغرة بجدار هذه الخلية و يحقن بها سلسلة البروتين الحاملة لشيفرته الوراثيّة

هذا البروتين الفروسي الناقل للشيفرة الوراثية يرتبط بنواة الخلية الآوية فيقوم جهاز الخلية هذه بتطنيع عدة ألاف من نسخ الشيفرة الوراثية الفيروسية.


فور تصنيعها، تقوم النسخ الجديدة من الشيفرة الفيروس بتصنيع المركبات الأساسية للفيروس… تتجمع مع بعضها و تشكل فيروس كامل بعدد نسخ الـبروتين الحامل للشيفرة الوراثية.
بالطبع كل النسخ الجديدة غير صالحة مثل النسخ الأم…

النسخ الصالحة و الكاملة تكتسب قدرتها الأنتانية بفضل تفاعلات كيميائية معقّدة داخل الخلايا الآوية . و هنا تكتمل الإصابة بالمرض، و يصبح أنتاج الجزيئات الفيروسية مستمر..


ما يختلف من مريض لآخر هو كمية هذه الجزيآت و مع أختلاف هذه الكمية تتنوّع شدة المرض..



ملاحظة : الصور مستعارة من مواقع أنترنيت.
06-11-2003, 06:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
MSouri غير متصل
من أجل كلمة على الماشي
*****

المشاركات: 424
الانضمام: May 2002
مشاركة: #8
وباء الإيدز... صفحة المعلومات
الفقرة الخامسة تتمة ثانية

معلومات أضافية عن الخلايا التي تأوي فيروسة الأتش أي في

17:4/2004

الخلايا الآوية للفيروس

ذكرنا أعلاه أن فيروس الـ أتش أي في تمتاز بإمكانيتها على انتقاء الخلايا المسئولة عن المناعة و إصابتها..

هذه الخلايا قد تكون اللمفاويات س د 4 في غالب الأحيان و قد يتمكن الفيروس من مهاجمة خلايا أخرى مثل باقي الكريات البيضاء و خلايا الدفاع في الكبد و الطحال و العقد اللمفاوية و الدماغ.




[صورة: lymphocyte.jpg]
خلية لمفاوية، أي خلية دفاعية

[صورة: Lymphocyte_T.jpg] المصدر: معهد باستر
خلية لمفاوية من زمرة ت " مصابة بالإيدز. يلاحظ جزيآت الفيروس ـ باللون البرتقالي ـ و هي تغادر الخلية اللمفاوية ذات الجدار الأخضر

الصورة متوفرة بموسعة الأنكرتا


و الصورة التالية أيضا بالمجهر الألكتروني ، تظهر جزيآت الفيروس الملتصقة بالخلية اللمفاوية
[صورة: particul_HIV.jpg]

""""الصور مستعارة من مواقع على الأنترنيت... سأكتبها فيما بعد""""

يلتصق الفيروس بالخلية و يحقن بها شيفرته الوراثية... و هنا ينتظر الخلية حلين:

أما أن يبقى الفيروس داخل الخلية بشكل غير فعّال، و تحافظ الخلية على وظيفتها...


أو أن يصبح الفيروس فعّال و تنتج الخلية المصابة كمية كبير من الفيروسات، تنطلق منها لتصيب باقي الخلايا الدفاعية "المناعية"


و بالحالتين يستمر وجود الفيروس بالمفرزات التناسلية و بالدم و يمكنه أن يعدي و ينتقل إلى أشخاص آخرين..


أثناء الإصابة بالمرض يتناقص عدد الخلايا اللمفاوية س د 4 بشكل متدرّج...

و تعداد هذه الخلايا يبقى أفضل مشعر لتطور المرض..


و من الأمور الغريبة أن نقصان عدد هذه الخلايا لا يعود فقط لأصابتها... فقد لوحظ أيضا، أنه رغم قلّة الخلايا المصابة، فأن العديد من الخلايا التي لم تصب بالفيروس تموت لوحدها بما يشبه ظاهرة انتحار جماعية أن صح التعبير...

و يعتقد أن آلية التدمير الذاتي للخلايا اللمفاوية تتسارع لدى الإصابة بالمرض

06-11-2003, 06:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
MSouri غير متصل
من أجل كلمة على الماشي
*****

المشاركات: 424
الانضمام: May 2002
مشاركة: #9
وباء الإيدز... صفحة المعلومات
الفقرة السادسة

إنتقال المرض

رأينا أن فيروس "الإتش أي في" يتكاثر ضمن الخلايا اللمفاوية التي بانفجارها تنشره ضمن سوائل البدن، و بشكل خاص بالدم و المفرزات التناسلية.

ـ العدوى لدى نقل الدم: كان هذا الطريق للعدوى أحد أهم طرق إنتشار المرض ببداياته، أي بالفترة بين 1980 و 1985 . و كان ذلك لدى نقل الدم الذي تبرع به المصاب بالمرض. و هذا الطريق شمل نقل الدم الكامل، أو منتجاته مثل المصول و مكثفات الصفيحات و عناصر التخثر. و هذا يفسر العدد الكبير من الإصابات التي حدثت عند مرضى الهيموفيليا. يقدر أن نصف المرضى الفرنسيين بالهيموفيليا و الذين تلقوا العلاج قبل عام 1985 قد أصيبوا بالإيدز.
كما سجّلت عدة إصابات لدى زرع الأعضاء المأخوذة من أشخاص مصابين.
خطر العدوى عن هذا الطريق أصبح ضئيل جدا جدا بفضل الإجراءات الصارمة التي تتبعها مؤسسات نقل الدم إذ يتم إنتقاء المتبرعين و يجرى العديد من التحاليل على كل عينة دم مأخوذة بقصد البحث عن الفيروس و كل مشعراته المعروفة. هذه الاختبارات لا تقتصر على فيروس الإيدز، و أنما تشمل الغالبية العظمى من الفيروسات و العناصر الممرضة المعروفة.. كما أن تقنيات تسخين الدم تساعد على تعقيمه و تشكل واحدة من الإجراءات الأمنية المساعدة على جعل العلاج بدم المتبرعين أكثر أماناً.

ـ إنتقال المرض عن طريق الدم قد يحدث لدى استعمال شخص سليم لحقن أو أدوات جراحية ملوثة بدم مريض، و هذا ما يفسر تفشي المرض بين مدمني المخدرات عن طريق الحقن، مما حثّ السلطات الصحية بالعديد من الدول الى إيقاف استعمال المحاقن الزجاجية التي يصعب تعقيمها و الى جعل الحقن بمتناول الجميع بعد أن كانت ممنوعة بقصد محاربة المخدرات. و ساعدت هذه الإجراءات كثيراً على الإقلال من انتشار المرض عن طريق المحاقن.

حتى أدوات طب الأسنان التي لا تعقّم جيداً قد تكون ببعض الحالات النادرة وسيلة لإنتقال العدوى. نفس الشئ يخص العلاج الصيني بالوخز بالأبر، و أدوات الوشم.

و نذكر هنا أنه تكفي بضعة قطرات دموية مجهرية غير مرئية بالعين المجردة لنقل العدوى.

ـ مازال خطر انتشار المرض عن الطريق المهني ذو أهمية لا يمكن إهمالها و تقدر بمعدل 0,3 % . مما يحث جميع العاملين بالمجالات الصحية على إتخاذ أقصى وسائل الحذر من التلوث بالدم لدى أخذ الدم بقصد التحاليل الطبية أو حقن المرضى و أجراء العمليات الجراحة و العناية بالجرحى.


يمكن أن تنتشر العدوى المهنية أيضا عند العاملين بقص الزجاج الذي قد يجرح مصاب ثم سليم فيكون وسيلة لإنتشار المرض.

و لا نهمل الإحتمال الضئيل لإنتقال المرض عن طريق استعمال فراشي أسنان الأشخاص المصابين و كذلك مقصات الأظافر و شفرات الحلاقة الخاصة بهم.

الطريق الدموي قد يكون أيضا وسيلة لعدوة الأم المصابة لوليدها بشكل خاص بنهاية الحمل و أثناء الولادة أو . نذكر هنا أن العلاجات الحديثة كان لها دور كبير بإقلال هذا الإحتمال، و من هنا أهمية التحري على المرض عند الحوامل بقصد وقاية الطفل من أن تعديه أمّه. و يعتقد أن الإحتمال الأكبر للعدوى يكون أثناء الولادة مما دفع العديدين الى اقتراح الولادة بالقيصرية لتجنّب هذه العدوى.

الإرضاع هو أيضاً وسيلة لإنتقال المرض الى الرضيع أن كانت المرضعة مصابة.

العدوى عن الطريق الجنسي:
نظراً لتواجد الفيروسة بالمفرزات التناسلية و بشكل خاص:
ـ السائل المنوي
ـ المفرزات المهبلية
ـ دم الطمث..
فأن كل علاقة جنسية مع أيلاج ، سواء مهبلي أم شرجي أم فموي.. مع شخص لم يتأكد من سلامته هو إحتمال لإنتشار المرض.
ما يسبب العدوى هو دخول السائل المنوي أو السائل المزلّخ الذي يخرج من القضيب ببداية الإنتعاظ، أو المفرزات المهبلية أو الدم، من الشخص المصاب الى داخل جسم الشخص السليم.

يتم الدخول الى القضيب عن طريق رأسه. و الى المهبل عند ينصب مني الرجل على مخاطيته.

المخاطيات هي الأنسجة التي تبطن التجوفات الطبيعية للجسم مثل الفم و المهبل و الشرج، و هي، على عكس الجلد غير عازلة ضد اختراق الفيروسات. و قد تحدث العدوى حتى ولو كانت هذه المخاطيات سليمة من أي جرح.

الإيلاج عن طريق الشرج يسبب العدوى سواء بمني الرجل أو بسبب التشققات و الجروح، حتى و لو لم تكن مرئية، سواءً على القضيب أو على فتحة الشرج و يتم من خلال هذه الجروح تبادل القطرات الدموية الحاوية على الفيروسات.

و يبقى إحتمال العدوى أكثر عند الشخص الذي يتلقى السائل المنوي الحامل للفيروسات و التي قد تخترق المخاطيات، سواءً شرجية أو مهبلية أو عينية و بشكل أقل فموية. مما يفسر إرتفاع معدل العدوى عند النساء بالنسبة الى الرجال في البلدان الموبوءة.

يبقى من المهم التنويه أن إنتقال العدوى ليس حتمي. و معدل الإنتقال هذا يعتمد على كمية الفيروسات الموجودة بالدم. فقد لوحظ وجود العديد من الأزواج الذين حافظوا على حياة جنسيّة منتظمة لمدة طويلة دون أن ينقل المرض من الزوج المريض للزوجة السليمة أو بالعكس. فتبقى العدوى بالإيدز أقل بكثير من العدوى بالتهاب الكبد ب أو بالسيفليس.

وقوع السائل المنوي على الجلد السليم من الجروح و الخدوش لا يسبب العدوى. فجلد الإنسان عازل للفيروس. و لكن دخوله عن طريق المهبل ، أو الشرج ، أو الفم ، أو حتى العين قد يعدي. و تعدي المرآة المصابة شريكها بتلامس مفرزاتها المهبلية مع مخاطية رأس القضيب. و لذلك فأن إستعمال الواقي الذكري يشكل وقاية جيدة من المرض. شرط أن لا يتمزق، و أن يسحب قبل أن يفقد القضيب انتعاظه.

ممارسة الجنس عن طريق الفم، مثل ملامسة اللسان و الفم للقضيب قد تعدي و لكن بشكل أقل من الممارسة المهبلية أو الشرجية. الذكر قد يأخذ الفيروسة أن لامس رأس القضيب بعض القطرات الدموية الموجودة بالفم، أو بمني رجل أخر لدى ممارسة الجنس بين عدة شركاء معاً. و تكفي خدوش طفيفة بالفم لتلقي العدوى عندما يدخل السائل المنوي للرجل إليه. نفس الأمر عندما يلامس الفم و اللسان مهبل المرآة، و بشكل خاص بفترة الطمث.

إحتمال إنتقال المرض عن طريق القبلة ضئيل جدا، و يعتبره البعض معدوم، لعدم تواجد الفيروس باللعاب سوى بكميات ضئيلة جداً. الإحتمال الوحيد لإنتقاله هو حالة وجود خدوش بالفم عند الشريكين مثل حالة التهاب اللثة أو بعد تنظيف الأسنان بعنف أو بفرشاة أسنان قاسية، أو لدى وجود عقبولة فمويّة أو تشققات على الشفاه.

ملامسة الفم للشرج قد تعدي فقط بحالة وجود جروح و خدوش و لو مجهرية غير مرئية بالعين عند الشريكين.

ممارسة الجنس اليدوي قد تعدي فقط بحالة وجود جروح أو خدوش على اليد، أو لدى استعمال اليد الملوثة بالمفرزات المهبلية أو بدم الطمث أو بحالة ممارسة الجنس بين عدة شركاء.

كل ما ذكر أعلاه يخص فيروسة الإيدز. نذّكر بوجد عدة أمراض ذات إنتشار جنسي قد تنتقل بسهولة أكثر بكثير.


و لحسن الحظ، أن فيروس الإيدز هو فيروس ضعيف المقاومة عندما يتواجد خارج سوائل الجسم، و لا يمكنه أن يعيش سوى لفترة قصيرة عندما يترك هذا الجسم و سوائله. تبقى قطرات الدم المتجمد خاصةً ضمن المحاقن و الحاوية على الفيروسات معدية لفترة أطول بقليل مما تبقى به بالهواء الطلق.
لا يمكن أن تنتشر العدوى عن طريق الهواء أو الرزاز التنفسي مثل الكريب. و لا تنتشر عن طريق ملامسة الجسم كالمصافحة أو الملامسة و المعانقة. و لا عن طريق الملابس شرط أن لا تكون ملوثة بالدم.

و لاتشكل سوائل التعرّق و لا الدموع و لا اللعاب و لا البول و لا البراز وسيلة لإنتشار العدوى. رغم عزل الفيروسة بكمية ضئيلة جدا جدا بهذه السوائل ألا أنه لم تسجل أي حالة عدوى عن هذا الطريق.. و يقدر أنه يجب شرب ما يعادل 12 ليتر لعاب حتى يمكن أن تحدث الإصابة. بل يعتقد أن اللعاب يحوي على مادة مثبطة للفيروس.
نذكّر هنا أن امكانية العدوى بأدوات طب الأسنان و فراشي الأسنان لا تأتي من تلوثها باللعاب و إنما بدم المريض الذي قد يخرج لدى رض السن أو اللثة.

كما أن العدوى لا تنتشر عن طريق الطعام و لا عن طريق الصحون و الملاعق.

و لا تنتشر عن طريق ملامسة النقود أو مسكات الأبواب و لا الهاتف و لا المسابح و لا المراحيض ـ النظيفة ـ.

لا يمكن للحيوانات الأليفة أن تنشر العدوى. كما أن الحشرات، مثل البعوض و الذباب لا تنقلها.

بالختام يجب أن نضع بعين الإعتبار أن أي شخص كان قد يكون مصاب و ناقل للمرض دون أن يدري.


18/6/2003
06-19-2003, 01:10 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
MSouri غير متصل
من أجل كلمة على الماشي
*****

المشاركات: 424
الانضمام: May 2002
مشاركة: #10
وباء الإيدز... صفحة المعلومات

18/6/2003
الفقرة السابعة

الوقاية من أنتشار المرض:

ـ الوقاية من العدوى لدى العلاج بالدم: تتم بالتحري عن المرض بدم المتبرعين. و بتسخين الدم، تبقى هذه المهمة من مسؤليات مراكز التبرع بالدم. اللجوء الى هذه الوسائل سمح للبلدان المتطورة بالقضاء بشكل شبه نهائي على هذا الطريق لإنتشار العدوى. بحين أن البلدان النامية و الفقيرة ما تزال بحاجة الى بزل المزيد من المجهود قبل أن يتعمم بها المرض.

ـ الوقاية لدى التبرع بالنطاف عند الأزواج الذين يعانون من مشاكل العقم المذّكر تتم بإجراء نفس التحاليل عند المتبرع، ثم أعادتها بعد 6 أشهر يحفظ خلالها السائل المنوي و لا يستعمل قبل التأكد من سالمة المتبرّع.

ـ الوقاية المهنية العلاجية بتعقيم الأدوات الجراحية ـ بحرارة 120 درجة لمدة 30 دقيقة ـ و كذلك أدوات طب الأسنان، و يفضل أستعمال الأدوات ذات الأستعمال الوحيد كل ما أمكن ذلك. و بشكل خاص الكفوف الجراحية و المحاقن التي توضع بعد أستعمالها بحاويات خاصّة لا تتمزق، ثم تحرق.

تبقى طرق التعقيم الفردية مثل حرق الأبرة بلهب قدّاحة أو شمعة غير كافية للوقاية.

ـ وقاية العاملين بالوسط الطبي تتم بأتخاذ الحذر الشديد لدى أجراء الحقن، أو سحب الدم و تحليله، و لدى أجراء العمل الجراحي مع الأنتباه الى أن العدوى قد تحصل أن لامس دم المريض عيون الطبيب أو الممرض. فيجب الحذر من قطرات الدم المتطايرة و بشكل خاص عند أطباء الأسنان الذين ينصحون بلبس الماسك لتغطية الفم و الأنف و وضع نظارات لحماية العيون.
و بحالة التلوث بدم مريض، يجب أن يتم التطهير بالكحول 70 درجة، أو بماء جافل الممدّد بـ 10%. و عند الجرح بأبرة ملوثة يجب أن يترك الجرح ينزف دون عصــــــره ، لأن العصر قد يسهل دخول الدم الملوث عندما يتوقف هذا العصر. و ينصح بهذه الحالة تناول العلاج الذي يقلل من أحتمال إنتشار العدوى.

الوقاية من العدوى عن الطريق الجنسي تعتمد على تفهّم المرض كما ورد بالفقرة السابقة. يبقى الواقي الذكري الوسيلة الأكثر أهمية شرط أستعماله بشكل ملائم كما سنرد فيما بعد.

نظرا لعدم التوصل الى الطرق العلاجية الشافية، تبقى الوقاية أفضل طريقة لمحاربة المرض، و من هنا ضرورة التحري عنه لكي يتحفّذ المصاب على تجنب نشره بمحيطه، فضلا عن أمكانية اللجوء الى العلاجات الحديثة التي تبطئ من تطورّ الإيدذ.

و حتى تكون الوقاية فعّالة يجب أن تتعلم الأجيال القادمة كل شيئ عن المرض، و دون خجل و لا تحفّظ.

يتبع... بالفقرات القادمة سنرى أطوار المرض و أعراضه و طرق التحري عنه و معالجة أختلاطاته.


06-19-2003, 01:12 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أقوى سلاح ضد الإيدز..وبقية الأمراض الجنسية الوطن العربي 1 1,613 10-18-2013, 07:24 AM
آخر رد: الحوت الأبيض
  وباء الأيدز... صفحة المناقشة و الأستفسارات MSouri 33 8,299 03-01-2006, 01:16 PM
آخر رد: MSouri

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 6 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS