وتفضلوا وانظروا عذاب هذه السيدة التي رفض الزوج الخلع ورفضت المحكمة ايضا
وعانت لمدة تسع سنوات في المحاكم وما زالت من اجل الطلاق
وهذه هي الممثلة الشهيرة هالة صدقي
:
اقتباس من جريدة البيان
___________________________________________
هالة صدقي: اختلف عن فاتن حمامة في تناول قضايا الطلاق
الفنانة هالة صدقي في دائرة الاضواء هذه المرة ليس لتألقها خلال الاعمال الفنية التي قدمتها خلال شهر رمضان الكريم، وليس لتكريمها كبطلة سابقة في السباحة ورياضية من طراز فريد. وانما المفاجأة الكبرى،
هي اقامتها دعوى «الخلع» من زوجها بعد ان فشلت في الطلاق رغم رحلتها التي دامت ثماني سنوات في اروقة المحاكم. انها اول سيدة مسيحية تطلب الخلع امام محكمة تطبق قانون الاحوال الشخصية للمسلمين بعد ان غيرت مذهبها من القبطية الارثوذكسية الى السريانية الارثوذكسية.
وتقول هالة ان دعوى الطلاق التي رفعتها دعوى طلاق عادية او تقليدية فالزواج من اسرار الكنيسة السبعة المقدسة والكنيسة القبطية تعتبر الاكثر «محافظة» وتحفظاً تجاه الطلاق بين كل المذاهب والكنائس الاخرى في العالم حيث توافق على الطلاق في حدود ضيقة للغاية وللاسباب التي ذكرت في الانجيل. وقد ظل كل ما يتعلق بالزواج والطلاق شأناً داخلياً كنائسياً بالنسبة للاقباط، وعندما شرعت مادة الخلع في القانون رقم 1 لسنة 2000 جاءت لتطبق على المسلمين فقط وغير المسلمين من «غير متحدي الطائفة او الملة» على اساس ان غير متحدي الملة يخضعون لكنيستين مختلفتين وليس كنيسة واحدة لتحسم امرهم، وقد غيرت ملتي من «القبطية الارثوذكسية» الى «السريانية الارثوذكسية» لينطبق علي هذا القانون بعد ان ظللت 8 سنوات امام المحاكم العادية لا استطيع الحصول على الطلاق.
وتروي هالة صدقي في البداية قصة زواجها واسباب الخلاف فتقول: «تعرفت به من خلال مجموعة من الاصدقاء. كنت اريد ان ابيع سيارتي وجاء ليرى السيارة ثم وجدته يحدثني عن موضوع الزواج واعجبت به لانه لم يحاول اللف والدوران ودخل في موضوع الزواج على طول.
ـ كم استمرت فترة الخطبة؟ ـ سنتان.
ـ وكم استمرت فترة العلاقة الزوجية قبل بداية الخلافات؟ ـ ستة اشهر.
ـ وهل من حق المسيحية ان ترفع قضية خلع؟ ـ نعم من حق المسيحية ان ترفع قضية خلع في حالة اختلاف الملة او المذهب بينها وبين زوجها والقانون المصري ينص على انه لو حدث هذا الاختلاف تطبق في هذه الحالة احكام الشريعة الاسلامية. وبما ان الشريعة الاسلامية تتضمن الخلع فمن حق المسيحية اذن ان ترفع قضية خلع وقد قمت بتغيير ملتي منذ شهر يونيو الماضي حيث كنت قبطية ارثوذكسية فأصبحت سريانية ارثوذكسية ولجوئي الى الخلع معناه اني استنفدت كل المحاولات الودية وغير الودية، ولم اتأخر في رفع هذه الدعوى لانه لم يكن هناك «خلع» من قبل ولم اكن اعرف مدى قانونية رفع مثل هذه الدعوى فكان لابد ان اتأكد من مدى صحة هذه الخطوة قانونياً قبل ان اخطوها بالاضافة الى انه في الفترة التي سبقت رفعي لهذه الدعوى كانت هناك محاولات للوساطة بيني وبين زوجي لانهاء الموقف بشكل ودي حيث انه توسط فاروق الفيشاوي وسمير صبري، وبالطبع كلها كانت محاولات غير جادة وكان زوجي يحاول ان يعمل من خلالها دعاية لنفسه بانه يريد ان ينهي الخلاف بيننا ومحاولة اظهاري بأنني ارفض واماطل في الحصول على الطلاق فرفعت قضية خلع لكي اقول للجميع بانني تركت له «الجمل بما حمل» ولا اريد اي شيء سوى الطلاق.
ـ ما الخلاف الذي وقع بينكما؟ ـ اتفقنا ان احنا «نخلف» بعد سنة من الزواج وانا سبت التمثيل وتفرغت في المنزل فعلاً. ولكن مع مرور الايام وجدت انه يعاملني بشكل غير لائق وباسلوب لا يناسبني ويحاول ان يجرحني ويطمس شخصيتي. وبعد اربعة اشهر بدأت حكاية «الانجاب» والحقيقة اني كنت «مستعجلة» على الانجاب اكثر منه ولكني وجدت ان الحياة لا تستمر بهذه الطريقة فقررت تأجيل موضوع الانجاب قليلاً حتى لا اندم بعد ذلك. حدثت بيننا «خناقة» كبيرة بسبب هذا الموضوع واعتبر رغبتي في تأجيل الانجاب يعني انني ارفضه وان هذه اهانة له. وبعد هذه «الخناقة» ترك البيت وتطور الامر بسرعة، فقد ذهب الى احد المحامين ووجد المحامي ان هذه القضية يمكن ان تكون مادة للشهرة لانني ممثلة معروفة وستهتم بها الجرائد.
«وانتهت علاقتنا الزوجية وبدأ مسلسل القضايا وبعد بضعة شهور اقمت دعوى طلاق» للضرر والهجر ولكن لم تكن هذه القضية الوحيدة بيني وبين زوجي، فقد بدأت رحلة التقاضي الجهنمية والتي تفرعت الى قضايا تزوير وخيانة امانة وتبديد واختلاس وايضاً قضية بطلان زواج. ومروراً بهذه القضايا هناك دعاوى «السب والقذف».
ـ يقال ان اهتمامك بقضايا طلاق المرأة من خلال ادوارك العديدة معناه انك تنافسين فاتن حمامة في هذا المجال؟ ـ هناك فرق كبير بين سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة التي تناولت قضية حصول المرأة على الطلاق من خلال بطولتها لفيلم «اريد حلاً» وبين ما قدمته من ادوار، ففاتن حمامة ناقشت قضية وحصلت على حل وان كنت بالفعل لعبت شخصية «عايدة» التي انطبقت على ظروفي الشخصية وتصادف الاحداث الدرامية لهذه الشخصية تزامنت مع الاحداث التي كنت امر بها سعياً للحصول على الطلاق الى درجة انني اعتقدت ان زوجي يشاهد هذه الحلقات. وهذا يعني انني اخذت بالفعل هذا الدور لانه يعبر بصدق عن ظروف حياتي الصعبة ولا استطيع ان ادعي انني باختياري لمثل هذه الادوار انافس فاتن حمامة لانني مازلت لم اصل الى حل لمشكلتي حتى الان ومازلت اعيشها منذ 9 سنوات في المحاكم.
القاهرة ـ عبداللطيف خاطر
__________________________________________
الرابط
http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/02/19/mnw/16.htm