اقتباس:  المعري   كتب/كتبت  
الأصلح : أن أتأخون فعلا - لا اتهاما - فالمرحلة الأمريكية المقبلة هي مرحلة " دينية " مهما استخدمت مسميات فضفاضة ومطاطة وخالية من محتواها كالليبرالية والعلمانية والديموقراطية والرز والملوخية .. ............

...............فأمريكا قتلت إرادة التغيير الميتة أساسا لدى الشعوب العربية ، ورسخت الديكتاتورية العربية من جراء الصورة السوداء التي قدمتها عن " ديموقراطيتها " في العراق .. وأمريكا اليوم حمت الأنظمة العربية أفضل من أي وقت مضى ، وبالتالي سيصبح السيناريو الوحيد المتاح هو الدبابة الأمريكية ذاتها وإحداث التغيير رغما عن الأنظمة والشعوب .. ذلك أن أمريكا (( لا تترك الأمور للصدف )) .

يا الله يا معري لا يساوي سوداوية هذا الطرح ... إلا صحته

تحياتي

هل ستعاود أمريكا ركوب الموجة الإسلامية للوصول إلى أهدافها؟
وماذا بقي من الموجة الإسلامية حتى يركب؟

أرى أن المعري قد أجاب شاكرا بتفصيل عن السؤالين السابقين.

السؤال الثالث، بمعرفتنا أن الإخوان المسلمين ليسوا منفردين في الساحة السنية، فكيف سيكون تعاملهم مع الحركات الإسلامية السنية الأخرى، التي تباينهم وتخالفهم وبعضها يكفرهم، لو فرضنا جدلا أنهم سيستغلون كحصان طروادة!
نذكر من الحركات سياسية كانت أم لا والتي تتباين مع الإخوان:
الصوفيون، الأحباش، حزب التحرير، السلفيين، المنظمات "الجهادية" التي خرجت من رحم الجماعة في معتقلات عبد الناصر والسادات.

كيف ستحتكر حركة الإخوان المسلمين الطرح السوري السياسي، مع وجود هذه الحركات الأخرى والتي ستستغل طبيعيا المناخ الإسلامي المتاح في حال قيام الفرض الذي رآه المعري؟

من نحن يا معري ؟!

هذه ثاني مرة تخاطبني بأنتم ؟!

اقتباس : يقول الزوبعة:
" لو صح لهم لما قصروا و لو دخلوا على السبطانة لا على الدبابة "

ما هو القرار السوري الاخير بشان عودة المبعدين كان المقصود منهم ان يعودوا ليجلسوا على الصبطانة يا الزوبعة !!



اقتباس : يقول فضل :
"ثانيا عليهم ان يتفقوا مع الاميركان على مجموعة من القضايا السياسية ( وهى معروفة جدا ولا داعى لشرحها ) ".

لا تكلف حالك بشرحها ! لان المشكلة في التفاهم ليست بيدهم ، بل بيد الامريكيين ،و الامريكيون قذفوا تلك اليد القذرة في مستنقع الحرب على الارهاب . و ما عادوا قادرين على تلويث أيديهم بايد أفسدها الجهاد التكفيري اينما كان مصدره !


اقتباس :
" لو استطاع الإخوان دخولها ببسطار اسرائيلي فليفعلوا طالموا ان وطنكم الطائفة والحزب والقبيلة والمصالح الضيقة .. وما حدا أحسن من حدا يا حكيم . "
ما هي ببعيدة عن شمايلهم ، لكن التحدث بصيغة " فليفعلوا " لن تضللنا و نحن نعرف بان المتحدث من اكثرهم اجراما و هروبه من سوريا حاملا على كتفيه اكثر من جريمة بحق السوريين !

قال احدهم : هل تعرف ّ فقد فعلتها فلاانة داخل المسجد !
قال الآخر : هذه المسالة ليسات ببعيدة عن شمايلها !


اقتباس :
" فالمرحلة الأمريكية المقبلة هي مرحلة " دينية "

و بئس التحليل و بئس ما قد توصل اليه تلك النتائج !



اقتباس :
" فأمريكا قتلت إرادة التغيير الميتة أساسا لدى الشعوب العربية ، ورسخت الديكتاتورية العربية من جراء الصورة السوداء التي قدمتها عن " ديموقراطيتها " في العراق .. وأمريكا اليوم حمت الأنظمة العربية أفضل من أي وقت مضى ، "

من يسمع هذا الكلام يكون متاكد بان المتحدث لا يعيش الا ضمن خيالاته و رغباته حيث يفسر الامور بما تشتهي نفسيته الموتورة القلقة الانطوائية :

- يحلم بعودة مظفرة الى سوريا ، لمنظمة رجعية مرفوضة محليا و اقليميا و دولييا ( شلل عصابات بني خونج ) !

- لا يجد باسا في التعامل مع اسرائيل ولو من باب الادعاء بالمزح !

يجد بان امريكا ، التي أقامت حراكا سياسيا و اجتماعيا فوق العادة في المجتمع العربي منذ ثلاث سنين ، و عهلى كافة المستاويات الشعبية و الثقافية و السياسية ، قد " فأمريكا قتلت إرادة التغيير الميتة أساسا لدى الشعوب العربية " !!!!!


و امريكا التي حطمت اسطورة صدام حسين ، ابو سفيان قبل سقوطه السياسي بدقائق ، عندما تحالف مع بني خونج لكي يساعدوه في العودة الى الحكم ذات يوم . امريكا التي نزعت لبنان نزعا من حضن الديكتاتورية السورية ، امريكا التي بدات تقلب الموازين في دول الخليج بشكل فردي و جماعي . امريكا التي أقلقت مبارك مصر و جعلته يسمح بتعديل الدستور كي تكون نهايته هي نهاية الاستبداد الفرعوني الحديث في مصر ،امريكا التي جعلت اليمن تغلق اكثر من 27 ألق مدرسة دينية تعلم العهر الفكري ككل مدارس بني خونج على امتداد المستنقع العربي ....... الخ قد " ورسخت الديكتاتورية العربية من جراء الصورة السوداء التي قدمتها عن " ديموقراطيتها " في العراق " !!!!!


يبدو ان هناك من يعتقد بان اغبياء أثير الذين هربوا من نادي الفكر ، يوما ، عندما اكتشفوا تخلفهم الفكري قد ظنوا ان سنتين هما مدة كافية ليتدربوا على التفكير السياسي السليم ، و ليكتسبوا الوعي النقدي المناسب !!! و لكن كما قال المثل : تيتي تيتي ، مثل ما رحتي ، مثل ما جيتي ! اضرب المي و هي مي ! ان الاحداث لا تغير ما بقوم حتى تحطم القذارات داخل انفسهم !


اقتباس : يسأل الزوبعة :
"من نحن يا معري ؟!

هذه ثاني مرة تخاطبني بأنتم ؟! "


و نقول للزوبعة ، صاحبك يقصد بانكم عملاء النظام بدون مواربة !

المعرى

( تحياتي فضل .. أعجبني السيناريو تبع الليبراليين الطائفيين وأجد في نفسي الكفاءة لتنفيذه ، لكن أخاف أن أنتهي كما انتهى الجلبي )

لست مشكلة ان انتهيت كالجلبى...فدورك سيكون الحلقة الوسيط بين الطرفين وستزيل الاحراج عن كلا الطرفين

فالاميركان من ناحية شكلية يحبوا الليبرالين ( ليس اى ليبرالين طبعا )
والاخوان سيكونوا بريئين من التعامل مع الاميركان..ستكون انت المتهم ( فليكن ذلك فداءا للوطن والديمقراطية)

انا صادق جدا بهذا السيناريو فحتى لو حضر اى ليبرالى ( وليكن ليبرالى حقيقى جدا ) وانطلقت عملية ديمقراطية مهما كان مسارها فانها ستنتهى وفى كل الاحوال بفوز الاخوان

حتى لو لم يتحرك الاميركان بدباباتهم وحدثت سيناريوهات اخرى فلتكن سلمية سلمية جدا وتوافقية جدا وبناءا على تفاهم داخلى ومع النظام نفسه ...فانها ايضا ستنتهى بفوز الاخوان


موضوع الاخوان فى سوريا موضع جدى جدا فى اى تصور مستبقلى حول وضع سوريا( ولاسباب داخلية سورية بحتة وخارجية سبق ان قمت بشرح بعضها) وعلى الجميع ان يؤقلم نفسه جيدا مع هذه الحقيقة بل والادمان عليها

اقتباس:اقتباس : يسأل الزوبعة :
"من نحن يا معري ؟!

هذه ثاني مرة تخاطبني بأنتم ؟! "


و نقول للزوبعة ، صاحبك يقصد بانكم عملاء النظام بدون مواربة !

سألت المعري لا أنت !

لا تصطد في ماءٍ عكر:no2:

تحياتي يا زوبعة ..
من أنتم ؟
ببساطة ، أنتم من انضويتم تحت لواء الجبهة التقدمية وارتضيتم مقاعد (( وهمية )) في مجلس الشعب الأكثر وهمية وهلامية .. بالتالي (( فأنتم )) شركاء في هذا شئتم أم أبيتم .
طبعا لا أخاطبك على أنك النظام السوري وأنا أعرف من أنت ، ولا أخاطبك على أنك أحد كلاب النظام السوري كما اقترح العظيم هوارفي ، فكلاب النظام معروفون جدا واسم الله حولهم وحواليهم يعوون بكفاءة تجاوزت حتى تعليمات المدرب .
قلي الآن ماذا تقصد بنحن :)
مع أن كلامي - أعتقد - كان واضحا ..
(f)

أما عن موضوع الإخوان وعودة للنقاش في شريط الزميل فرات الذي أغلقه المشرف اسم الله حوله وحواليه ويحميه ربي من العين والحسد :
حبيبي .. هناك من أجرم بحق سوريا ويجب محاسبته أكان إخوان أو سلطة أو محمد بن عبد الله ذاته .. أرانا متفقان في هذا الأمر ومش شايف تباعد عن المسارين إلا في حدود معينة أراك (( فعلا )) تعطيها أبعادا غير مقبولة وربما لأسباب حزبية منك لست أراني متوافقا معها خاصة وأني - لله الحمد - لا زلت بعيدا كل البعد عن الحروب الطائفية والقبلية بين الأحزاب السورية كوني لا أنتمي لأحدها ..
الإخوان أجرموا .. السلطة أيضا أجرمت ، فلنقس آثار كلا الجانبين على الواقع السوري ونقارن ..
الإخوان لم يهجروا عشارت آلاف الأسر السورية خارج الوطن ، ولم يعتقلوا ، ولم يسرقوا ، ولم يحكموا الوطن بالحديد والنار والعصابات والشبيحة والعكاريت على مدى عقود ..
ثم .. وأراك تعود إلى أحداث 1964 :
شئنا أم أبينا فسوريا بلد (( مسلم )) محافظ .. وعندما يأتي مدرس علوي ويهين القرآن بفجاجة أمام طلابه فإنه هو ومن حرضه من فتح الباب للرد مهما بلغ عنف هذا الرد .. ولاحظ أننا نتحدث عن سوريا 1964 وليس سوريا الألفية الثالثة ..
كنا في مدينة نجران الإسماعيلية ، وقام مدرس لغة عربية (( بعثي )) سوري بالتعرض للنقد لعقائد الإسماعيلية ومن منطلق علماني بحت ( مفكر حاله في سوريا ) فطرد من السعودية كلها تحت ضغط كبار شخصيات نجران .. لا بل تعال أحدثك عن المدرس المصري بجامعة أم القرى الذي طالب إسماعيلية نجران بدمه لأنه كتب مقالا ضدهم في جريدة المسلمون ( سيئة الذكر ) وما سببه ذلك من عصيان (( مسلح )) لأهالي المدينة .. بل هل أحدثك عن مواقف مماثلة حدثت في أوروبا المسيحية المتقدمة أو عن إهدار دم سلمان رشدي ؟؟!!!!
لا نستطيع أن نهاجم المفاهيم الدينية للأمم مهما كانت هذه المفاهيم خاطئة ثم نقول : ياااااااي .. شو متخلفين .. ردوا علينا ..

عودة للموضوع :

1- لا بل رأيك ورأي أي أحد يهمني ويهمني جدا ، لكن في حدود (( الحوار )) وليس الصور النمطية الجاهزة ( كبعض الفئران التي لا تقاوم رائحة الجبن ممن تعرف ) ثم حشر الحوار كله في هكذا زوايا ضيقة .. فقط أحببت أن أشرح لك من أنا حتى نبتعد عن هذه الجزئية .
2- عد إلى ميشيل كيلو وإلى لقاء رياض الترك المنشور هنا وناقشني من خلالهما .. أنا موافق ..
أراك ترى أيضا أن تنظيم الطليعة المنشق عام 1976 سعى إلى جر الحركة للمواجهة .. طيب على شو مختلفين إذا ؟؟!!
حركة الطليعة صناعة استخباراتية سورية عن جدارة .. والدليل - كما قلنا مرارا - عودتها إلى سوريا عام 1984 .. يعني مش معقول هي من ورط سوريا بحمام الدم هذا وهي أول العائدين .. هل تريد دليل أكبر من هذا ؟؟؟!!!!!.
تقول :
// من المعروف أن الطليعة قضمت التنظيم بالكامل و كان عدد الأعضاء ممن يأتمرون بها في سوريا يقارب 30000 //
من يعرف هذا " المعروف " ؟؟!!
هناك شخصيات إخوانية (( كبيرة )) أعلنت براءتها من الطليعة ومن تطرفها قبل وبعد الأحداث ومنهم - على ما أذكر - سعيد حوى ومنير الغضبان وشخصيات كبيرة أخرى .. وها أنت تقول أن حافظ " لا إله " قال ما قاله إبان تفاوضه مع حركة الإخوان ..
إذا ، الأمور كانت (( واضحة )) جدا ..
رفعت الأسد وكلابه من الطليعة سعوا لتوريط سوريا في مواجهة (( طائفية )) حاول الكل تجنبها من سلطة ومن إخوان .. إلا أن ما حدث بعد ذلك ضرب عرض الحائط أي محاولات للتهدئة وصارت البندقية في صدر (( الإخوان )) وصار عليهم المواجهة شاءوا أم أبوا .. وباعتقادي أن (( كل )) الأطياف السورية مدركة لهذا الأمر وأن الحركة تم استدراجها للمواجهة وهذه مسؤولية يتحملها النظام لوحده .
تقول :
// و لكن الحقيقة هي أن كل من سعد الدين و الطليعة و العطار قد أعلنوا التعبئة و الجهاد منذ 1979 //
أفهم أن تتهم سعد الدين والطليعة .. أما العطار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العطار يا زوبعة ؟؟!! :)
سعد الدين وما أدراك ما سعد الدين ..
أرجو الله أن يمرق هالرأي على خير ..
عدنان سعد الدين " حموي " وكان في كل خطوة يخطوها ينطلق من هذا المبدأ بالغ الضيق ولأسباب " حموية " وتتعلق بالصراع الأزلي بين الحمويين والعلويين .. لا أريد الإستفاضة في هذا المجال فليفهم من يفهم .. ومن لم يفهم بكون أحسن :)
ربما أمر لا تعرفه - أو تعرفه لا أدري - فإن عام 1982 وربما قبله شهد انشقاقا آخر في صفوف الإخوان بين ما يعرف بمكتب حماه ومكتب حلب .. وهو ليس مجرد انشقاق " تنظيمي " عادي بل كان على خلفية ما جرى في سوريا .. الخ .

رغم كللللللللللل ذلك ..
هل يتحمل (( كل )) الإخوانيين تبعات ما حدث ؟!
لا .. ولو كانت السلطة صادقة فعلا لما أخذت الصالح بالطالح ولما وسعت دائرة المواجهة لتشمل الشعب السوري كله وليصبح الصراع سني وعلوي فعلا وليس سلطة وإخوان .. هذه أيضا تتحملها السلطة ورفعت الأسد بالذات .
ستقول أن الطليعة خرجت من عباءة الإخوان .. سأقول لك هذا صحيح ، لكن ما ذنب الإخوان في ذلك وقائد الطليعة ذاته (( فصل )) من الجماعة عام 1976 ؟؟
سأقول لك بالمقابل أن الإسماعيلية خرجت من عباءة الشيعة وحارب بعضهما بعضا .. فهل يتحمل الشيعة جرائم القرامطة وحمدان قرمط التي طالت الشيعة أنفسهم أو جرائم الحشاشين .......... الخ ؟؟!!!
شوية منطق :)

// و لكن هل تنكر:

أن تنظيم الأخوان طائفي ؟!

لا .. لا أنكر ، وباعتقادي أنني عبرت عن موقفي هذا مرارا ..
تنظيم الإخوان كتنظيم (( ديني )) هو بالضرورة طائفي مثله مثل أي تنظيم ديني آخر ، ومثله مثل جماعة الحكيم وجماعة الخميني وجمعية الرضى ( تبع جميل الأسد ) وشيوخ العقل الدروز البطرك صفير ومثل النظام السوري ذاته ..
طيب .. هناك حرب طائفية على الأرض قبلنا بذلك أمن لم نقبل .. فلماذا نلقي تبعية الأمر على جناح دون آخر خاصة أن البادئ في تفجير هذا الصراع بالذات كانت السلطة هذه المرة وليس الإخوان ؟!!

يا عزيزي .. نحن سوريون ولسنا من كوكب آخر .. الكل في سوريا مدرك أن النظام السوري سعى إلى حالة الإحتقان الطائفية هذه وليس أي طرف آخر وكان الخطأ " القاتل " أن البعض تجاوب مع هذه اللغة الطائفية .. وهنا - أيضا - سأعيدك للترك ولميشيل كيلو .
أما كيف سنتجاوز هذه الحالة ..
فربك وحده يعلم .. خاصة أن (( الكل )) في سوريا بات مسكونا بهذا الهاجس ..
وشكرا لعلمانية النظام السوري


تحياتي لك.. وآسف لأي تجريح مقصود أو غير مقصود .

(f)

عروة الزمان .. بكل أسف ولوعة ، هذا هو واقع الحال ..
من يعتقد أن أمريكا ستسمح للشارع أن يتحرك في سبيل تغيير حقيقي .. فليسأل هوجو تشافيز ، وليسأل سواد العراق .

خالد :
// بمعرفتنا أن الإخوان المسلمين ليسوا منفردين في الساحة السنية //

سياسيا ، نعم منفردين ..
لا نتحدث هنا عن أطياف فكرية دينية لا علاقة لها بالسياسة كالصوفية والتبليغ .. الخ ، بل بالمنخرطين بالهم السياسي ولو من بابه الديني .
حركة الإخوان هي الحركة الإسلام- سياسية الوحيدة في سوريا وكان لها وجود سياسي مؤثر في الشارع السوري منذ الخمسينات ، وهي الآن أقوى جناح معارض سوري .. هذا إذا افترضنا فعلا أن للمعارضة السورية هيكلية واضحة بكل أسف .
فضل :
// انا صادق جدا بهذا السيناريو فحتى لو حضر اى ليبرالى ( وليكن ليبرالى حقيقى جدا ) وانطلقت عملية ديمقراطية مهما كان مسارها فانها ستنتهى وفى كل الاحوال بفوز الاخوان

حتى لو لم يتحرك الاميركان بدباباتهم وحدثت سيناريوهات اخرى فلتكن سلمية سلمية جدا وتوافقية جدا وبناءا على تفاهم داخلى ومع النظام نفسه ...فانها ايضا ستنتهى بفوز الاخوان //

هنا لب المشكلة ومختصرها تماما ..
الإخوان المسلمين قرار " سوري " داخلي مؤجل ولا يستطيع أحد أن يتجاوزه ، وهذه - برأيي - نقطة ضعف للشارع السياسي السوري وليست نقطة قوة .
أحترم " وجود " وكينونة حركة الإخوان المسلمين ، لكن لا أحترم كونها حركة دينية تنتهج السياسة خاصة في ظل المتغيرات الحالية .
وجود حركة الإخوان كحركة (( دينية )) في نسيج المعارضة السورية أضعف موقف المعارضة جدا وبشكل قد لا تقصده الحركة بطبيعة الحال كون النظام يستخدمها منذ الثمانينات " فزاعة " وورقة يلوح بها في وجه الشارع السياسي السوري والطوائف السورية التي تخشى " فعلا " وصول الإخوان للسلطة عبر الإنتخابات أو عبر الثورات أو عبر الدبابة الأمريكية حتى ، وهي مخاوف على الحركة أن تراعيها و " تنسحب خطوة إلى الوراء " إذا ما ارتأت أن انسحابها الكلي غير ممكن ، أو على الأقل تغير تماما من أفكارها وتطرح نفسها كحزب (( سياسي )) بخلفية دينية .. أو على الأقل كما كان يقترح مصطفى السباعي رحمه الله :
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...=13428&pid=#pid

من ناحية أخرى :
ولو مرحليا وبراجماتيا ، فنعم .. على المعارضة السورية أن " ترضخ " لسياسة الأمر الواقع وأن تتعامل مع البلدوزر الأمريكي بواقعية وبعيدا عن الطروحات العاطفية لتلتف - على الأقل - على دخول هياكل مصطنعة كما حدث في العراق ، وأمريكا " سيد " من يصنع هكذا هياكل :
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...=13169&pid=#pid

هذا طرح أرجو ألا تضطر له سوريا معارضة أو موالاة .. لكن لا مناص منه ، ذلك - وأكرر - أن أمريكا (( لا تترك الأمور للصدف )) .

تحياتي للجميع
(f)

في جلد بألف لون
وجلد مالوهش لون
و أهو كله بيتعمل جزمة ..
جزمة وحزام وشنطه

وبص بص شوف
على الناس والظروف

وسبحان من حول الكلاب من كلاب تعوي أمام النظام السوري لأسباب طائفية ، إلى كلاب تعوي أمام وليد جنبلاط لذات الأسباب الطائفية المقيته ..
وأهو كله كلاب .. وكلها مزابل ..
وكله جلد مرة بيتعمل جزمة ..
ومرة أخرى ، بيتعمل جزمة برضو

:baby:
:lol2::lol2:

حكم :

" شئنا أم أبينا فسوريا بلد (( مسلم )) محافظ " و هناك " الشيعة أقلية في العراق " و هنا ايضا " انا صادق جدا بهذا السيناريو فحتى لو حضر اى ليبرالى ( وليكن ليبرالى حقيقى جدا ) وانطلقت عملية ديمقراطية مهما كان مسارها فانها ستنتهى وفى كل الاحوال بفوز الاخوان "

احلام وردية غير مبنية على واقع حقيقي . فسوريا لم تعد مجتمعا محافظا ، و الشيعة يتجاوزون الستين بالمئة فيب العراق، و النظام العلماني في سوريا لن يسمح ابدا ، في عصر البعث ، او ما بعده ، بوجود احزاب دينية في البرلمان ، تماما على الطريقة التركية ! و الحتمية الدينية التي ينسج اصحاب الفكر الغيبي الديني فكرهم السياسي على منوالها ليست واردة في عصر الديموقراطية الليبرالية .

صح النوم ! ان لكم ان تستيقظوا !


و سبحان من ادلج القتلة و علمهم ان نتيجة اجرامهم الخيرة ستجعلهم يعودون الى بلدهم ليمارسوا حكما طائفيا و حتميا لبقية فئات مجتمع سبق لهم ان عاثوا فيه فسادا . انه حلم سنة العراق في استلام السلطة ذات حقبة ( و الحقبة تقاس بملايين السنين ) !