فيما يلي (تحت يا تحت) مداخلتك الأولى كاملة .. أعد قراءة ما كتبته يداك وقل لي: أين هو "الجوهر" و"المحتوى" و"المضمون" يا "فلتة زمانك ووحيد عصرك وأوانك"؟

مداخلتك هذه قد تعلق على شفاه أحد الدهماء وهو يقذف بحجر النرد وينادي: "ناره يا ولد"، في زقاق شعبي ... فمالي أراك تتكلم عن المحتوى والمضمون والداخل والخارج يا رعاك الله وجعل لك مخرجاً من لدنه ؟

أنت تنعى على الناس منطقهابكلمات أقرب إلى التأتأة والفأفأة، ثم تتحدث عن جرائم "الأسرة الفاشية" وتنسى بأنك وجماعتك تنظرون وتمكرون لفاشية جديدة رضعت القروسطية والاقصاء والديكتاتورية منذ أن قال لها الله كوني .. فكانت ...

وأنت تقرر بأن "الإخوان" ظلموا كثيراً في سوريا وأن الحكومة مجرمة، ولا تلتفت إلى ما اقترفته يد الإخوان في سوريا وكيف أرادوا اعتقال الوطن والشعب داخل "زجاجتهم الضيقة" التي تحطمت على رؤوسهم من قبل سلطة غاشمة أشد فجوراً منهم .. ثم تكلمني بعد ذلك عن "المضمون" يا "مضمون"؟ "مين اللي ضامنك، واللي ضامن كلامك":)؟

وأخيراً تأتي بجرة قلم كي تقرر بأن ازدهار سوريا وتقدمها ومجدها مرهون بوصول "الإخوان" إلى الحكم ... ثم تحدثني بعدها عن "الجوهر" يا "جوهرة عصرك" ودرة مصرك وعرش قصرك وسيف نصرك ؟

يا بني يا سندي .. مداخلتك هذه كلها، كما أخبرتك، تنفع للتأفف بين أصحابك وفي أدبيات "إخوانك".. ولكن أن تأتي إلينا بهذه الكمأة ثم تأنف من أن لا ندلك على تمرنا بل نرميك بحجر على عرعرتك حتى نشجها فهذه مشكلتك .. وهي مشكلتك يا صاحبي أيضاً عندما لا تحسن الكتابة ويفوتك أمر الإملاء، فتقع في أخطاء يستحي الطفل الصغير من أن يرتكبها ... وعوض أن "تأخذك العزة بالإثم" فتبدأ بملاحاة ومماراة و"كلاحة" سخيفة، قف واشكرني لأني منحتك "قاعدة لغوية" لو فهمتها (هل أشك في ذلك؟) لتجنبت الوقوع في خطأ "التاء" مرة أخرى ...

أما أن أراسلك على الرسائل الخاصة "فده بعدك" :) ... ليس لأنك من "الفرقة الناجية" فقط:) ، ولكن لأنني آمل من هذه الملاحظات اللغوية البسيطة (والتي قد أقع أنا نفسي فيها أحياناً) أن تكون تذكرة للساهي من رواد النادي الآخرين الذين يقرؤون ويفهمون. فأنا لا أكتب لك وحدك يا صاح، فلقد علمتني الايام بأن الضفدع لا يترك الوحول، و"البوم" لا يغادر "الخراب"، وذيل الكلب .. (البقية بتعرفها) ...

ملاحظة لغوية أخرى في "ردك علي":):
اكتب "اصطيادك" وليس "اسطيادك"، فالفعل المذكور هو "صاد يصيد صيداً" وليس "ساد يسيد سيداً" يا أيها "السيد العملس" :) ...

بقي أخيراً أن تدرك بأن "الكلام" ليس محتوى فقط يا "أبو محتوى"، بل هو "شكل ومضمون" ... أوليس ربك في "القرآن" هو خير شاهد على هذا ؟

أتركك الآن مع مداخلتك الأولى كي تتذكرها جيداً يا "أبو مضمون" ..

اقتباس:كلام غريب ودعوة عجيبة  

واسترسال لا يمت للمنطق بصلة  

بدل التوجه لسيادة الزعيم ابن الزعيم بالتنحي بعد ان اثبتت هذه الاسرة الفاشية اجرامها بحق الامة والوطن والشعب ..  
ان الاخوان ظلموا كثيرا في سوريا .. والحكومة بكل المقايس العالمية والدولية والنظرية لم تتورع من القتل والتدمير والحصار  
فاعتقلوا العقول والانفاس والنظرات ..  

..  
ان ازدهار سوريا وتقدمها واعادت مجدها لن يكون الا بالاخوان .. فاخوان سوريا اثبتوا تفوقهم في زمن ريادتهم ..

واسلم لي
العلماني

فهو يذكرني، من ناحية، "بمدام كلود" عندما حاضرت مرة عن "الشرف". وهو يعيد إلي، من ناحية أخرى، "نفحات" طيب الذكر "أبو هاجر" في "هجر" عندما كان يتكلم عن المساواة :) ...

يا اسماعيل يا سندي، عن أي إقصاء تتكلم ؟ وماذا يبقى من جميع "فكركم"(مع اعتذاري للفكر) لو أزلنا منه طابع الاقصاء والوصاية؟ هل أذكرك هنا ببعض "جواهر" "عراب الارهاب" أم أذكرك "بحس البنا الساعاتي" وما طر شاربه بعد عندما أعلن "وصايته" على الآخرين في "جمعية ولّادية" (تجد حكاياته في "مذكرات الدعوة والداعية").

نعم "قطعان" ولا استطيع أن أقول غير هذا لآلاف موتورة تنطق عن كبد حرى، تزبد وترغي وتتوعد هائجة مائجة من أجل نص أدبي في كتاب عابر كان ذلك لسلمان رشدي أو "تسليمه نسرين" أو "حيدر حيدر" ...

نعم لا أحب "فكر الإخوان" وأعتبره من مخلفات الرجعية وآباً لجميع "العاهات" التي خرجت لنا في العالم العربي ... ولقد كتبت في هذا على مدار السنوات الأربع الماضية بما فيه الكفاية .. فما المشكلة ؟

وما المشكلة في أن أعود إلى مثل يتفوه به السوريون نتيجة لما حل بهم من عبث البعث والإخوان ؟

أما الديموقراطية فهذه قصتها قصة يا "إسماعيل" .. فهل تؤمن بها حقاً ؟ أم تؤمن بها مع "رتوش استبدادية" وطائفية حاقدة ؟

هل الشعارات الديموقراطية هي مطيتك إلى الحكم ثم تغيب الشمس ويأتي يوم مثل يوم إخوانكم أمس في الجزائر عندما ربحوا الانتخابات واعتبروها "بيعة" (بلسان عباسي مدني وعلي بلحاج في نفس اليوم) وأرادوا إحراق السلم الذي صعدوا عليه إلى الحكم، فقامت قيامة الجيش وأمطروا بعض والشعب الجزائري معهم بعذاب عظيم ؟ فهل هذه هي ديمقراطيتكم ؟

يا اسماعيل يا سندي

هذه الاقنعة الزائفة لا تنفع في عصرنا (ولقد قالها حسان في ثنايا مقاله) والمطلوب هو تغيير جذري في الفكر الإسلاموي وترك مدارس "البنا وسيد قطب" واللحاق بركب العصر والعقل والتعددية والديموقراطية الحقيقية، وليس ديموقراطية التسلق على إحباط الشعب المسكين مع سكين لاغتيالها بعد أن تنالوا أربكم منها ...

لن ينفعك يا "اسماعيل" ان تكتب تحت اسمك "نبع حب لا ينضب" ثم تدافع عن "سيد قطب" (وعلى راي المثل المصري: أسمع كلامك اصدقو، أشوف أمورك استغرب:)) ...

المطلوب يا سندي هو تبني فكر حداثي قائم على التعددية حقاً، والتخلص من "إرث الاستبداد الطائفي" ...

المطلوب هو فكر وطني يكفل لأبناء الوطن الواحد الحرية والحقوق والواجبات على قاعدة من المساواة التامة غير المنقوصة في القانون وأمام القانون ... فأين أنتم من هذا ؟

بقي أن الشارع الآن لا شك بأن فيه الكثير من صفكم وصف القوميين ... ولكن ألسنا نحن متخلفين ؟ أولا يضرب التخلف بجذوره في عمق أعماقنا؟ فكيف تريد "للشارع" أن يتبنى فكراً عقلانياً مستنيراً إنسانياً وخلفه القرون من الاستبداد والتخلف والجهل والمرض والدين والاساطير ؟

كيف لشعوب تأكل عقولها الأمية (بمعناها الواسع) وينخر في عظامها الاحباط أن تهتدي جميعها إلى "الصراط المستقيم" ؟

ولكن، هل يبقى الحال على هذا المنوال ؟
لو رضينا بهذا لما تكلمنا هنا، ولرضينا بأن نبقى "نتغوط في الخلاء" و"نغتسل في الترعة" و"نكتب الكتب على ضوء واه لشمعة متلاشية" ...

المستقبل لنا يا اسماعيل، وتستطيعون أن تعانقوه وترافقونا في الدرب لو تخليتم فقط عن نهجكم "الاستئصالي الاقصائي" الذي يتخلل نسيجكم مهما داهنتم وتلونتم ونافقتم ...

عليكم بالتبرؤ من تراث "البنا وقطب" ومن لف لفهما كي تغتسلوا بماء الحضارة الذي يستطيع أن يخلصكم من أدرانكم، وقبلها لن تقوم لكم قائمة.. لأنه لو فرضنا أنكم وصلتم إلى الحكم (الله لا يقدر) فلسوف تفعلون فعل الوهابيين في السعودية والمتخلفين في السودان والمجرمين في الجزائر، كي تنظر الشعوب وتصرخ: "تيتي تيتي، متل ما رحتي متل ما جيتي " ...

وبصراحة يا صاحبي .. فالكثير من الناس في العالم العربي اليوم بات يعرفكم .. ويعرف بأنكم حيث حللتم تنشرون الخراب، ولربما كانت هذه المعرفة هي إحدى دعائم السلطات الديكتاتورية القذرة في العالم العربي، فالناس محتارون: هل يثقون بسلطان مستبد لا يحبونه ؟ أم يولون أمرهم لمن لا يعرف من أسس الحضارة والتقدم غير بعض الشعارات الجوفاء والوصاية على الآخرين وبضاعة الحرام والعيب والممنوع والتكييس والتعليب ..


واسلم لي
العلماني

لا اعتبر نفسي طرفا في حوار سوري داخلي .. فقط أردت أن أدلي بشهادتي بشأن حركة الإخوان ،و لكن لأن هناك تعليقات حول شهادتي المحايدة تلك ،وجدت من واجبي ألا امضي قبل بضعة إيضاحات .
الأخ المقدم
تحية
لم أفترض شيئا
1- كون الإخوان المسلمين هم أقوى قوة سياسية حقيقية في مصر فتلك حقيقة ملموسة ، وحتى لو افترضنا أن الحزب الوطني حزبا ، فنتائج الانتخابات الأخيرة تدلنا أن الإخوان المسلمين هم أكبر كتلة معارضة في مجلس الشعب رغم انهم محرومين من الشرعية !. و أما القوة في الشارع فلو تابعت التظاهرة الأخيرة التي جرت في الإستاد أو تظاهرة الإخوان قبلها ، ستعلم من هي القوة السياسية الشعبية الأولى في مصر . أقول ذلك و أنا وفدي على الأقل حتى آخر انتخابات حضرتها في مصر ، كما شاركت في معركة فرج فوده الإنتخابية الأولى في شبرا ، و لمن يتذكر تلك الانتخابات سيتذكر معارك الشوارع التي خضناها مع الجماعات الإسلامية !. ببساطة أقول ذلك كشهادة حق رغم معارضتي للجماعات الإسلامية،ورغم أنني كنت مستهدفا من بعض الجماعات بسبب علاقتي بالمرحوم فرج فوده .
2- أما بالنسبة للوضع في سوريا فلم ازعم غير ما ذكره المعري عن وضع الإخوان المميز في الخارج ، فنحن نعلم انهم ممنوعين من ممارسة السياسة داخل سوريا .

الزميل die4syria
أنت لا تعرف كثيرا في هذا النادي إذا لم تعلم أن بهجت لا يصيغ سهوا إلا ما يريده سهوا !.
يا أخي أنت تريد شرحا و ليس ترجمة . بل ربما تحتاج لما هو أكثر من الشرح و الترجمة ، دقة القراءة لما تفضحه السطور وما تضمره بينها .هذه هي الفقرة التي من المفترض أن تكون قرأتها ،و تناقشني حولها حسنا هاك هي يا صاح :

إن المشكلة ليس في حركة الإخوان المسلمين ، ولم تكن فيهم طالما لم يحاكوا جلاديهم و يسعون إلى استخدام القوة المسلحة لفرض نظامهم كما حدث في السودان ، وهي تجربة أساءت للحركة خاصة للمثقفين فيها .
حسنا هلا سمعتني عدل !.
1- عندما نتحدث عن حركة الإخوان فنحن لا نتحدث عن التاريخ السوري فقط ، بل بالأساس عن السياسة المصرية و عن حركة ممتدة بطول المنطقة العربية و عرضها ، و الجلادون لم يكنوا دائما حكام البعث السوري بل أيضا العقيد الليبي و النظام المصري و .... الخ .
2- إن الإخوان لا يشكلون مشكلة طالما التزموا بالدعوة السلمية ، و لكنهم عندما يلجأون لاستخدام القوة أسوة بالجلادين ، ولو حتى لمجاراة الآخرين كما فعل التنظيم السري للحركة في صراعه مع حكومة السعديين في مصر ، و كما هو واضح قد حدث في سوريا ، أو يسعون للسلطة بالانقلاب العسكري كما حدث في السودان ، فهم يعطون لأعدائهم المسوغ في استعداء الجماهير ضدهم ،و ضرب المشروع الإسلامي في مقتل .
3- إن حركة الإخوان حققت أفضل نجاحاتها سلميا و بالدعوة والعمل وسط الجماهير ، وبرجال مثل العريان و أبو العلا ماضي و فهمي هويدي و الدكتور العوا و الدكتور أحمد هيكل و الدكتور كمال أبو المجد والغزالي و القرضاوي و ... الخ . و ليس بواسطة البشير مثلا ، (رغم انشقاقه عن الجماعة ) .
4- يعلم الزملاء القدامى في هذا النادي أن موقفي السابق كان اعتبار الإسلام السياسي طيفا واحدا إقصائيا و عنيفا ،و هذا خطأ أدركته بالمعرفة الميدانية و اعترفت به بوضوح .إنني أعتبر تحالفا ولو واسعا بين القوى الإسلامية و القومية هو الرد الوحيد الممكن لمواجهة الهجمة الصهيونية الإمبريالية ،و ليس بإقصاء أهم التيارات الشعبية .
ودمتم جميعا لمودة و احترام

اقتباس:4- يعلم الزملاء القدامى في هذا النادي أن موقفي السابق كان اعتبار الإسلام السياسي طيفا واحدا إقصائيا و عنيفا ،و هذا خطأ أدركته بالمعرفة الميدانية و اعترفت به بوضوح .إنني أعتبر تحالفا ولو واسعا بين القوى الإسلامية و القومية هو الرد الوحيد الممكن لمواجهة الهجمة الصهيونية الإمبريالية ،و ليس بإقصاء أهم التيارات الشعبية .

أنا لم أصل إلى هذه "الحقيقة الميدانية" التي توصل إليها "دكتورنا بهجت". وما زلت على مذهب "نصر حامد أبو زيد" في اعتباره بأن الفرق بين "الإخوان" وبين سائر الجماعات المتطرفة فرق في "الدرجة" وليس في "النوع" ... فهل هذا من الفروق الكبيرة حقاً ؟ وهل أحدد موقفي من "الفاشية" بتصنيف هذا "لفاشي أكبر" وذاك "لفاشي أقل" ؟

اما التحالف بين "الإسلاموييين والقوميين" فيدعوني إلى الابتسام حقاً. فالاسلامويون خونة للوطن يذهبون بانتمائهم إلى تفضيل "الباكستاني" على "القبطي والشيعي". والقوميون خونة لفكرة "الأمة الاسلامية" يقدمون الانتماء للتراب على الانتماءات الأخرى والدينية منها بالذات ... فهل من الممكن أن تجمع الزيت والماء حقاً ؟

لماذا لا، "فكله في حب السلطة يهون" (مع اعتذاري "للست") ...

واسلموا لي
العلماني

العلماني حضرنا فهل مثل اليوم عيد ؟!
يا عزيزي أضحك الله سنك ،و أحسن طبخك و أنت تستمع للست ، فلا تسكب الزيت على الماء ، ولا تعصر الليمون على البازلاء .
يا عزيزي أنت تملك ترف قراءة الأفكار من الكتب و الحوار مع الكلمات ،و هذا ترف استمتعت به أعواما طويلة ، حتى أعادتني إلى القاهرة تصاريف الأقدار التي تجعل الاحتفاظ بالسكرتيرة الهندية السمراء مثل العنقاء و الخل الوفي وهدوء البال في ساحة الفكر الحر من المستحيلات ، فانظر و تعجب .
عزيزي لقد تركت القاهرة لفترة طويلة متصلة لأكثر من 15 سنة كانت حركة الإخوان قبل مغادرتي مجرد بقايا قيادات تاريخية تأكلها الأيام و بلا قاعدة ،و كانت الجماعات الإسلامية خاصة الجهاد و الجماعة الإسلامية هي التعبير الطاغي عن الإسلام السياسي ، وهكذا لم يكن هناك صعوبة في اتخاذ موقف حاسم ضد الإسلام السياسي كله . ظلت تلك الصورة في ذهني حتى رسخها بشكل مطلق استشهاد فرج فوده رجل الفكر المسالم علي أيدي صبية هذا التيار . وربما ظل ذلك موقفي الثابت خلال عامين أو اكثر لي في هذا النادي .
و لكن خلال تواجدي في القاهرة خاصة العام الماضي ( 2001-2002) الذي قضيت بعضه على اتصال مهني بزملاء من الأكادميين أمكنني إعادة اكتشاف التيار الإسلامي من جديد بأطيافه الواسعة للغاية بما فيهم من أسماء هي فخر لمصر و للعرب مثل د/ أحمد كمال أبو المجد المناضل من أجل الحقوق المدنية و غيره . إنه من الظلم أن نجمع نخبة من ألمع الشباب المثقف و الملتزم خلقيا و فكريا من منتسبي الحركة و المتعاطفين معها مع قتلة فوده و أمثال أبو حمزة المصري في سلة واحدة . لقد مضى الوقت الذي يمكن أن أتغير فكريا و لكن الوقت الذي ننصف فيه الآخرين لا ينقضي أبدا .
أتركك الآن للسلطة .مع اعتذاري لجوز الست !.
:loveya:

عندما أقرآ كتابات البعض هنا اتذكر ما قاله الراحل العزيز منصور حكمت عن الاعيب السياسة الوسخة,فدعاة وائمة القتل والذبح على الهوية,يتحولون بقدر قادر الى ينابيع محبة فياضة,ممارسين النصب العلنى عينى عينك,وعليك أن تصدقهم وتنضم اليهم وتتخشع فى مخاطبتهم والا فأنت جنى فى جسد انسى حسب تعبير أحدهم وداعر منحل منفلت الأخلاق كل الطبخة الضرورية لذبحك فى سبيل الله,وهم يظنون ان باساليب التهديد والوعيد يتخشع لهم الناس ويخضعون لعل عملا بوصية نبى الرحمة(نصرت بالرعب) رغم ان واقع الأمر يكشف ان هؤلاء الجبناء لا يصمدون فى قتال حقيقى ولا يتشطرون الا على نسف المدارس والمقاهى وقتل العزل ام اذا جد الجد ركبوا الريح وطاورا؟!!
كذا بعض محترفى السياسة الذين لا يتعلمون شيئا من خبرات الماضى فيظنون ان مغازلةالمافيا الدينية أو القومية,نوع من القبول العام فى وسط شارع سياسي يعانى من هستيريا صنعتها النظم القومية البائدة ونفخت فيها دولارت الخراء البشرى المسمى بترولا,ويظنون انهم بهذا ينضمون لشارع معجون بحب العروبة والأسلام بالضبط كما كان الشارع الألمانى معجون بحب الرايخ والشارع الروسى معجون بحب ستالين والشارع الأيرانى بالخمينى,ومن حقهم ان يحسبوا حسباتهم كما يشآون,ويتبنوا ما يتبنون,لكن التاريخ يسير فى عكس ما يتبنون,وتطور الحياة يآخذ منحى آخر لا يظنون ولن يذكرهم التاريخ الا مع دعاة القتل والقهر والديكتاتورية....
والى فجر آت بمجتمع انسانى وديمقراطى حر تصان فيه كرامة الأنسان ويختفى الطائفيين والمنافقين فيه وراء الشقوق والأحجار يوم ينفع مالا ولا بنون الا من آتى الحياة والأنسان بقلب سليم

وما زلت على مذهب "نصر حامد أبو زيد" في اعتباره بأن الفرق بين "الإخوان" وبين سائر الجماعات المتطرفة فرق في "الدرجة" وليس في "النوع"
لا بأس، ولو كان الأمر كذلك لاستحق المراعاة.

فهل هذا من الفروق الكبيرة حقاً
هناك فرق شاسع بين الغنوشي، مثلا، والظواهري. ولو لم نراعي هذه الفروقات لكنا نسعى الى التطرّف ونشجّعه بأقصى درجاته.


وهل أحدد موقفي من "الفاشية" بتصنيف هذا "لفاشي أكبر" وذاك "لفاشي أقل" ؟
ولكنك فعلت بقولك "عضة البعث ولا بوسة الأخوان"!

اما التحالف بين "الإسلاموييين والقوميين" فيدعوني إلى الابتسام حقاً. فالاسلامويون خونة للوطن يذهبون بانتمائهم إلى تفضيل "الباكستاني" على "القبطي والشيعي". والقوميون خونة لفكرة "الأمة الاسلامية" يقدمون الانتماء للتراب على الانتماءات الأخرى والدينية منها بالذات ... فهل من الممكن أن تجمع الزيت والماء حقاً ؟
الظروف الراهنة لم تعد تسمح بترف هذه الخلافات. هناك عدو قوي يستهدف القيم المشتركة وهذا بحدّ ذاته أمر جامع.

تحياتي للجميع

هناك مجموعة من الأسئلة البدائية و الفجة أعتقد أنها مهمة و الأخوان مطالبين بالاجابة عليها:
أولا: لماذا يجب أن يكون للمسلمين دون غيرهم كطائفة و دين مشروعهم السياسي؟
ثانيا: هل لهذا المشروع مصادر غير الشريعة الاسلامية و الفكر الاسلامي السلفي؟
ثالثا: في حال نجاح هذا المشروع في بلد و لتكن سوريا فهل سيتم تطبيق شريعة غير الشريعة الاسلامية؟
رابعا: و في هذه الحالة هل من حق بقية الطوائف و الاديان رفض هذا المشروع؟ و ما هو الاجرا المتخذ من قبل الاخوان لمقابلة هذا الرفض؟
خامسا: ما موقف المواطنين المسلمين السنة من قيام حركة تسمى مثلا الاخوان المسيحيين و التي تقول بان سوريا في الاصل بلد مسيحي و ان المسلمين دخلاء على هذه البلد و انهم اجبروا اهلها على الدخول الى الاسلام بحد السيف و ان هذه الحركة تعمل لاعادة احياء القانون الروماني الذي كان معمولا به قبل دخول المسلمين الى سوريا؟
سادسا: ما الخطر الذي يهدد المسلمين دون غيرهم في حال قيام نظام ديموقراطي مدني يضمن للجميع حقوقهم الدينية و الاجتماعية دون تطرف او اقصاء؟

فعلا هي أسئلة هامة جدا ، وهناك غيرها من الموضوعات التي يجب على المشروع الإسلامي الذي تعتبر حركة الإخوان ممثله الأبرز أن تجد إجابات مبدئية و ليست تكتيكية عنها .
إن الثقة التي توليها الجماهير العربية للحركة الإسلامية على بياض تفرض على تلك الحركة ما لا تفرضه على غيرها .
و لكن هذا موضوع آخر أعتقد أن الحركة الإسلامية يجب ان تطرحه في حوار شامل .
بل لماذا لا يطرحه البعض في هذا النادي ؟.
وذلك لا يمنعنا القول أن إقصاء حركة بحجم الإخوان المسلمين غير ممكن عمليا على الأقل ،هو يفتح الباب واسعا لكل الحركات و الأفكار المتطرفة .

غريب هالعلماني لم يناقش شئ بل جل حديثة استهزاء .. والله يستهزئ به ويمده بطغيانه وعماه وانا ما بدي الاحقك بقلة ادبك وامثالك البايخة وكلامك التافه .. فخوفي ان تصبح الحجارة غالية الثمن ..
..
علي ان اجيب اخواني .. ان ماحدث بسوريا حرب ما بين الاخوان والبعث .. هذه الحرب كانت ما بين الخير والشر والجمال والقبح والعلم والجهل والحرية والعبودية وانتصر احدهما لنجد المسيطر الان
قبح عبودية وسجون تاخر اقتصاد منهار هزائم بلا اي تقدم في اي مجال من مجالات الحياة فكان من المعلوم ان المستاصل بالطائرات الحربية والدبابات البعثية وجه اخر غير الذي كان ..

اقربها لكم اكثر ايها الاخوة الاحباب ..
ان الدليل الساطع لقيمة الاخوان وعظم علمهم ومكانتهم وصدقهم وتقدمهم .. هو فشل البعثيين وجهلهم وتاخرهم ..
...
تماسكط الاخوان فترة قليلة .. فخرج منهم الادباء والعلماء واثروا المكتبة الاسلامية بكتب قيمة جدا .. فكان سعيد حوى والبوطي والغضبان وغيرهم الكثير ..

..
الشعب السوري والفكر السوري الان يحمل الروح الاخوانية .. بحب الاسلام والدين والعودة الى المساجد واصراره على المقاومة وحبه لحماس
..