خاصة و اننا نجد بان الذين يشملهم هذا الحس الرجعي هم من مرجعيات مختلفة ( دينية ، قومية ، ماركسية ، أثنية ... الخ ) !

أليس لتحلل القومية دور مباشر بذلك ؟

ام ان لسقوط الاوهام الدينية أسبابه أيضا ؟

أم لنهوض الفكر الاثني ( الكوردي على سبيل المثال )؟

أم لتهافت الفكر الماركسي بعد التغيرات الجغراسياسية الكونية ؟

أم ان غسل الدماغ الذي مر به الكثيرون ، من قبل الانظمة العربية ، له دور في ذلك ؟


و الغريب هو ان الليبراليين فقط هم من لم يصيبهم ذلك الداء و ظلوا يتمتعون بنقاء الفكر في مواجهة المنعطفات السياسية الاخيرة و التي كان و سيكون لها دورا كبيرا في تاريخ العرب الحديث ، مثل المسألة العراقية و المسالة السورية- اللبنانية ، و المتغيرات اليمنية و المصرية ، و المتغيرات السياسية الخليجية عامة ..... الخ .
:yes:




ما رأيكم ؟

[quote] Awarfie كتب/كتبت

و الغريب هو ان الليبراليين فقط هم من لم يصيبهم ذلك الداء و ظلوا يتمتعون بنقاء الفكر

ما رأيكم ؟





:lol::lol:

هذا رأينا ..
أولا .

ثانيا : السؤال الصحيح : ما سبب تضخم الشعور (( الطائفي )) لدى الليبراليين ؟؟


ما رأيكم ؟
:lol:

الغالي آورفاي

تقول: الشعور بالتعصب الوطني، إذاً فهو إحساس.

الوطنية شعور بالانتماء، وباعتقادي أن الإجابة عندك، فبالرغم من ليبراليتك الأكيدة فقد استثير فيك إحساسك بالوطنية، وخضعت للاستفزاز المعاكس :P فتضخم لديك الشعور نفسه.

لماذا لم تمنعك ليبراليتك من ذلك؟ :saint:
والجواب بسيط، لأن الليبرالية ليست انتماءاً يشعر المرء تجاهه بعاطفة ما (كالوطنية). وعليه، فاستنتاجك ليس أكيداً من أن ( الليبراليين فقط هم من لم يصيبهم ذلك الداء ).

حتى ولو كنت ليبرالياً يا صديقي، فأنت وطني.
فهل رأيك أن القوميون فقط يشعرون بالوطنية والليبراليون لا؟

:97:

لذلك فإن سؤال المعري:
ما سبب تضخم الشعور (( الطائفي )) لدى الليبراليين ؟؟

في محله.

التعصب كامن وموجود وإستثارته الفجائية راجعة الى الأخبار والاحداث الجارية التي توقظه من منامه .

الجميع ..
محبة و سلام

أولا : نقطة نظام ...

أريد الآن أن أعرف الفارق بين الشوفينية التي تتحدثون عنها و بين النخوة الوطنية و الإنتماء الوطني ...

الفارق بين التعصب الوطني المتخلف (مادام تعصب يبقى متخلف) .. و بين الغيرة الوطنية الحلوة (مادام وطنية تبقى حلوة و زي الفل) ..

حدثوني عن تلك الشعرة الفاصلة بين الإثنين ..

حددوا اولا و إلا صارت العملية إتهام للوطنيين و المنتمين بانهم غلاة متعصبين.

بالنسبة لي أنا أعتبر نفسي ليبرالي جدا ..
و علماني جدا جدا ..

و وطني قومي جدا ..

و كل هذا يجعلني أقول أنني "لا عربي"..
فهل هذة هي الشيفونيرة اللي بتقولوا عليها ديه ؟ :what:

طبعا انا عارف الغجابة مقدما .. فانا إخترت طريقي لنفسي و لن يختاره لي الناس.

و لكني أتحدث عن الحد الفاصل و عن الوسط الذهبي بين رزيلتين ..
بين أن يكون المرء لامنتمي لوطنه (و ينفض لديك أم ده وطن) ..
و بين ان يكون قوميا متطرفا على غرار النازيين و الفاشيين ..


هل من يحب لوطنه نهضة قومية و وعي عام بالهوية القومية... يبقى كخة و اللي يطنش و يكبر دماغه يبقى دحة ؟

ولا ايه ... ؟

محبتي :hony:

اقتباس :

" ثانيا : السؤال الصحيح : ما سبب تضخم الشعور (( الطائفي )) لدى الليبراليين ؟؟ "

السؤال متناقض مع نفسه ، فالليبرالي لا يكون طائفيا .


العزيز ايبلا :
" فهل رأيك أن القوميون فقط يشعرون بالوطنية والليبراليون لا؟ "

هناك فرق بين القومية و الوطنية و الشوفينية !



Mr. Beautiful Mind ،
" أريد الآن أن أعرف الفارق بين الشوفينية التي تتحدثون عنها و بين النخوة الوطنية و الإنتماء الوطني ... "

كل شخص هو وطني ما دام يملك شيئا يحترمه في ذلك الوطن ، و لن ننسى كلمة محمد الماغوط عندما قال :
كيف يكون وطنيا من لا يملك حجذاءا في وطنه !

التعصب الوطني او الشوفينية هو ( التعصب الاعمى و المؤيد لكل ما تقرره قيادة وطن ما من قبل افراد ذلك الوطن ) !



نمجد الشوفينية قد تجلت بقوة لدى غالبية السوريين في تاييدهم للموقف السوري و تردادهم للمقولات التي اطلقتها القيادة السورية بشان دورها التاريخي في الدفاع عن لبنان و حمايته من اسرائيل و نقدها للمعارضة اللبنانية و وصفهم بانهم تجار مواقف و وصفهم خلف الكواليس بانهم خونة و عملاء للصهيونية ..... الخ الخ الخ !

علما انه لم يبق هناك من لم يسمع عن الفساد الذي قامت به تلك القيادات في لبنان و القمع و الارهاب و السيطرة على القرار السياسي و تغيير التوازن الطائفي هناك، مما احدث تلك الهزة و التغير في المواقف السياسية و تغيير الادوار . كما و الدور السفيه و الانتهازي لتلك القيادة في محاباة طائفة على غيرها و تسليحا و دعمها كونها تشكل رديفا سوريا ضد اسرائيل، حتى بات من يشكك بالمواقف التي تتبناها تلك القيادة في لبنان مجرد مجرم و عدو ظاهر مؤيد لاسرائيل وضد الدور السوري( غير المشرف) في لبنان !

يا اله الليبرالية العظيم : متى كانت الوطنية شوفينية ؟!
ولماذا هي كذلك والطائفية المذهبية ببعدها البالغ الضيق ليست كذلك ؟!

صحيح لليس لليبرالية إنجيل أو كتاب محكم الآيات وأنها مفهوم " عام " إلا أنه حتى هذا المفهوم العام له ضوابط ولو بالحدود الدنيا ..
بالتالي فقد صدقك وهو كذوب من قال لك أن الليبرالي ليس طائفي .. وهذا صحيح ، وصحيح جدا جدا ..
اللييبرالي ليس طائفي ومن (( العار )) على الليبرالية أن يدعيها من كانت الطائفية تجري منه مجرى الدم ..

وهذا يقودنا إلى السؤال التالي :

لماذا بعض السوريين - طالما أننا نتحدث عن بعض السوريين - .. لماذا بعض هؤلاء السوريين بدلوا مواقفهم تجاه النظام السوري لأسباب طائفية بحتة عندما وجدوا أن النظام انقلب عيهم - للمرة الألف - طائفيا ؟؟!!
لماذا أيدوا مواقفه " الطائفية " وطنطنوا بها ودافعوا عنه ونبحوا وراء كل من يعارضه لأسباب طائفية ..

ثم تحولوا لتأييد زعيمهم المذهبي الطائفي - رغم كونه غير سوري :) - ضد النظام الذي كانوا يتمسحون ببساطيره بالأمس ؟؟!!
لماذا ؟؟!!

هل حتى لا يتهمنا إله الليبرالية بأننا لسنا شوفوريين؟؟!!

تباركت الليبرالية في عليائها ..
كيف اكتشف بعضهم أن الوطنية منقصة بها ، وأن الطائفية سراجها المنير ومبدد ظلمائها ؟؟!!

ثم يقولون : وهل الليبرالي طائفي ؟!

لا ، خسأت الطائفية ..
وخسأ ادعاءهم .

:)


تعديل :
لأ والغريب أن بعض السوريين اللي مش ليبراليين أو لا يدعون الليبرالية يؤيدون موقف وليد جنبلاط .. مع أنه مش سوري :)


new quiz

هل الليبرالية خيانة ؟!

أفتنا يا اله اللليبرالية العظيم ..

:)

القومية شوفينية!

و الدين "الإسلام" الذات تخلف و عدائية و انغلاق!

و أمريكا محررة و بابا نويل الديمقراطية في المجرة ..

و بوش محرر

و رايز سكسية

و الجلبي خير من يحكم العراق "على ذمة البصري":D

و فارس سعيد حرر الجنوب

و نديم جميل و أمه صولانج كمان طردا إسرائيل

و صورة الحريري بجانب صورة عقل الهاشم "شهداء" في عرس الوطن اللبناني..

و جنبلاط مو رئيس عصابة

و أبوه كان وطني "خالص أوي"





هو زمن التقحيب و القحاب و المتقحبين و المستقحبين و المتقحببين ..

غداً سيكون :

أن جينا جامسون ستستلم مركز البابوية

و هيفاء وهبي تؤم المسلمين السنة في صلاة جمعة الحج الكبير في الحرم المكي

و ان كاتب الموضوع حلو أوي و الكل بيحبو و يمكن يصير رئيس في سوريا:D

شو الغادري أحسن يعني ؟

فشر!:aplaudit: