قنبر
عضو فعّال
المشاركات: 109
الانضمام: Feb 2004
|
الوهابيون، تاريخ ما أهمله التاريخ -- لويس دوكورانسي
النوع: غلاف عادي، 21×14، 206 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر تاريخ النشر: 01/07/2003
اللغة: عربي
النيل والفرات:
يحيط الإبهام بالحركة الوهابية عند الكثير من الناس إذ لا يعرفون الشىء الكثير عن الوهابيون ولا عن حقيقة نشأتهم. وقد ظل الأمر كذلك حتى بداية القرن التاسع عشر عندما كتب المسيونيبور مقالاً موجزاً عن تاريخ الوهابيين، وقد تضمن بياناً لأصل الوهابيين وقصة الشيخ محمد ابن سعود، الاستيلاء على مكة ووفاة عبد العزيز.
ويطل علينا لويس دوكراني ليقدم لما بحث عن الوهابيين منذ نشوئها وحتى وفاة عبد العزيز. إذ يضم الفصول الخمسة الأولى قصة النشأة الأولى للوهابية مع ما يتضمنه ذلك من مقارنة للوهابية بالحركات الإسلامية الأخرى. وفي الفصول اللاحقة وثق المؤلف جميع الوقائع اللاحقة لوفاة عبد العزيز وهي فترة ازداد فيها تاريخ الحركة أهمية، إذ أصبحت سيطرتهم تامة على مكة والمدينة وكامل الجزيرة العربية.
كما يعرض لمحاولاتهم السيطرة على سورية ومصر والعراق وسعيهم الحثيت للسيطرة على مسقط والمؤلف ينفي الإدعاء القائل بأن الوهابية انحدرت من القرامطة. ويعرض المؤلف في الفصول الأولى لأصل الوهابيين، عاداتهم والحملة الأولى ضدهم ودخول مكة، وبعد أن يستعرض وضعهم بعد موت عبد العزيز يتطرق إلى هجومهم على البصرة وحملة باشا بغداد ضدهم، ودخولهم المدينة ثم يعرج على ذكر تفاصيل الهجوم على مناطق الإمام علي والزبير والسماوة. كما يتطرق إلى البحث في القواسم المشتركة بين الوهابيين والإنكليز قبل أن يخلص إلى مجموعة من الآراء في الوهابيين وهو في هذا العمل التوثيقي قد توخى التوثيق التاريخي الدقيق لكل ما ذكره في كتابه.
الناشر:
ظلت جماعة الوهابيين مجهولة خارج نطاق الجزيرة العربية حتى بداية حكم الملك عبد العزيز آل سعود.
هذا الكتاب-الوثيقة لمؤلفه لويس دوكورانسي يواكب انطلاقة الوهابيين وأصلهم وعاداتهم وحروبهم وكذلك الحملات العثمانية ضدهم.
وتعود أهميته إلى أنه يسلط الضوء على حقبة من تاريخنا، نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، ما زالت مفاعيلها تؤثر حتى اليوم في حياتنا العربية والإسلامية. وقد أسست لما بات يعرف الآن بالسلفية أو الأصولية الإسلامية التي هي اليوم اللاعب الأساسي والدرامي في المواجهة بين الشرق والغرب.
صفحة الكتاب في موقع مكتبة النيل والفرات
|
|
03-28-2005, 02:15 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Mirage Guardian
عضو متقدم
المشاركات: 577
الانضمام: May 2004
|
الوهابيون، تاريخ ما أهمله التاريخ -- لويس دوكورانسي
هناك كتاب آخر يرتبط به إرتباطاً وثيقاً جذبنى بشدة
إبن لادن في الحديث النبوي الشريف
يقول مؤلف هذا الكتيب في مقدمته:
"لا يخفي على المعتمين والمتابعين أن في الإسلام مذهب عديدة في الفكر والفقه حيث انقسم العالم الإسلامي إلى مذهبين رئيسيين معروفين هما السنة والشيعة، أما بن لادن وتنظيم القاعدة وحركة طالبان وكافة امتداد تهم في العالم فهم ينتمون إلى مذهب آخر غير الذي يعرفه عموم المسلمين، إنه مذهب "الشيخ محمد بن عبد الوهاب" الوريث الفكري والفقهي لابن تيمية والذي استطاع أن ينقل تلك الأفكار من موقع الاتهام والملاحقة والتفكير والمحاكمة له من قبل عموم المسلمين، إلى موقع آخر استمد قوته واتساع نفوذه من ظروف نجد القبلية والاجتماعية والاقتصادية وطبيعة العلاقة التي تربط أهلها مع عموم محيط الجزيرة العربية وذلك قبل ما يقرب من 240 عام وهي الفترة التي انطلق فيها محمد بن عبد الوهاب للتبليغ والدعوة لأفكاره.
بن لادن إذاً لم يأت من فراغ ولم يكن نتاج عائلته أو بيئته القريبة إنما هو جزء من تيار ضارب في عمق التاريخ الإسلامي البعيد. وبالتالي فإذا أردنا فهمه لا بد من رصد بداياته ومتابعة تطوراته وآراءه في الدين والعقيدة والحياة وموقفه من غيره من أهل الملل الإسلامية.
في هذا الإطار جاء الكتيب الذي يحاول المؤلف فيه الإجابة على كم من الأسئلة الآنية والتي تلقي الضوء على حياة أسامة بن لادن، وتوجهاته الفكرية، وميوله العقائدية، وذلك على ضوء قراءة تاريخ نشوء مجموعته التي ينتمي إليها (الوهابيين) وآرائهم وعقائدهم الفكرية والدينية والسياسية وتوجهاتهم الخاصة هذا ولم ينس المؤلف في كتبه هذا أن يتطرق إلى جملة من أحاديث الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم محاولاً تقدير مدى انطباقها على هذه المجموعة الدينية أو (الفرقة بتعبير أدق)، وهدفه التأكيد على أن أسامة بن لادن، الحضر موتي المولد واليماني الأصل والعائلة، والسعودي الجنسية هو ذا ميول عقائدية دينية وهابية.
_______________
هذا الكتاب، يفصل الفكر الوهابى وفكر "ابن تيمية" عن نطاق السنة..
يبدو لى محاولة إسلامية جادة للإصلاح..
|
|
03-29-2005, 10:19 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
skeptic
عضو رائد
المشاركات: 1,346
الانضمام: Jan 2005
|
الوهابيون، تاريخ ما أهمله التاريخ -- لويس دوكورانسي
اقتباس: Mirage Guardian كتب/كتبت
هناك كتاب آخر يرتبط به إرتباطاً وثيقاً جذبنى بشدة
إبن لادن في الحديث النبوي الشريف
يقول مؤلف هذا الكتيب في مقدمته:
"لا يخفي على المعتمين والمتابعين أن في الإسلام مذهب عديدة في الفكر والفقه حيث انقسم العالم الإسلامي إلى مذهبين رئيسيين معروفين هما السنة والشيعة، أما بن لادن وتنظيم القاعدة وحركة طالبان وكافة امتداد تهم في العالم فهم ينتمون إلى مذهب آخر غير الذي يعرفه عموم المسلمين، إنه مذهب "الشيخ محمد بن عبد الوهاب" الوريث الفكري والفقهي لابن تيمية والذي استطاع أن ينقل تلك الأفكار من موقع الاتهام والملاحقة والتفكير والمحاكمة له من قبل عموم المسلمين، إلى موقع آخر استمد قوته واتساع نفوذه من ظروف نجد القبلية والاجتماعية والاقتصادية وطبيعة العلاقة التي تربط أهلها مع عموم محيط الجزيرة العربية وذلك قبل ما يقرب من 240 عام وهي الفترة التي انطلق فيها محمد بن عبد الوهاب للتبليغ والدعوة لأفكاره.
بن لادن إذاً لم يأت من فراغ ولم يكن نتاج عائلته أو بيئته القريبة إنما هو جزء من تيار ضارب في عمق التاريخ الإسلامي البعيد. وبالتالي فإذا أردنا فهمه لا بد من رصد بداياته ومتابعة تطوراته وآراءه في الدين والعقيدة والحياة وموقفه من غيره من أهل الملل الإسلامية.
في هذا الإطار جاء الكتيب الذي يحاول المؤلف فيه الإجابة على كم من الأسئلة الآنية والتي تلقي الضوء على حياة أسامة بن لادن، وتوجهاته الفكرية، وميوله العقائدية، وذلك على ضوء قراءة تاريخ نشوء مجموعته التي ينتمي إليها (الوهابيين) وآرائهم وعقائدهم الفكرية والدينية والسياسية وتوجهاتهم الخاصة هذا ولم ينس المؤلف في كتبه هذا أن يتطرق إلى جملة من أحاديث الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم محاولاً تقدير مدى انطباقها على هذه المجموعة الدينية أو (الفرقة بتعبير أدق)، وهدفه التأكيد على أن أسامة بن لادن، الحضر موتي المولد واليماني الأصل والعائلة، والسعودي الجنسية هو ذا ميول عقائدية دينية وهابية.
_______________
هذا الكتاب، يفصل الفكر الوهابى وفكر "ابن تيمية" عن نطاق السنة..
[SIZE=5]يبدو لى محاولة إسلامية جادة للإصلاح
عكس فتاوى الوهابية حول عدم جواز تهنئة النصارى، أو لا أخوة مع الكافرين، أو بشكل عام متبعى منهج بن تيمية.. هذه أرى أنها صادقة..
ربما السبب هو تعمقى فى الدراسات الإسلامية، ووجدتها تعطى الفرصة لهذا إن لم تكن تشجع عليه..
ربما..
ربما لأنى عرفت مبدأ التقية، ورخصة الكذب، ورخصة النفاق، ومرحلة الإستضعاف، فلم أعد أثق بما هو جميل فى الإسلام..
ربما..
هذا هو إحساسى الذى بداخلى، أسطره الآن بينكم بحرية..
والمشكلة التى لمتزن مثلى (إن رأيتمونى هكذا)، تنحصر فى مبدأ عدم الثقة..
إذ ببساطة شديدة، أرى الإسلام الآن هو نمط تربية..
من تربى على التعامل مع الآخر.. يتعامل ببساطة، ويدهش للفتاوى الغريبة إنسانياً، ويصدم عندما يخبروه أن هذا صحيح الدين..
ويبدأ الصراع..
وبرأيى، هذا الصراع الذى يعانى منه المسلم الإنسان، لن ينتهى لطالما لم تتخذ مؤسسة دينية إسلامية دورها فى محاربة هذا الفكر، وتحاربه من الإسلام ذاته..
فلو حاربه غير المسلم، سيتم تحوير الأمر على أنه حرب ضد الإسلام ليدق الوتر العاطفى لإستجداء بقية المسلمين برابط الدين..
لابد أن يأتى الإصلاح من المسلمين ذاتهم..
لابد أن يأتى الإصلاح من الكتب الإسلامية ذاتها..
المشكلة، أننى عندما وضعت نفسى مكان المسلم المصلح.. لم أجد أدوات تسعفنى فى أمهات الكتب..
وتلك مشكلة أخرى..
, خليك متفائل مسيو ميراج, اعتقد بوجود أكثر من بصيص امل!!!
أتمنى أن تسهب و تفصل بخصوص رأيك أعلاه
لمجرد الاستفادة من مطالعاتك المتخصصة التي تبدو لي ثرة( وليس لأثارة شي عش دبابير عليك!!!)
:lol:
|
|
03-30-2005, 02:39 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}