لسببين أخي أبو عبد الرحمن،

أولا: منذ وعد الله لداؤود،

2Sm:7
8 والآن فهكذا تقول لعبدي داود.هكذا قال رب الجنود انا اخذتك من المربض من وراء الغنم لتكون رئيسا على شعبي اسرائيل. (SVD)
9 وكنت معك حيثما توجهت وقرضت جميع اعدائك من امامك وعملت لك اسما عظيما كاسم العظماء الذين في الارض. (SVD)
10 وعيّنت مكانا لشعبي اسرائيل وغرسته فسكن في مكانه ولا يضطرب بعد ولا يعود بنو الاثم يذللونه كما في الاول (SVD)
11 ومنذ يوم اقمت فيه قضاة على شعبي اسرائيل.وقد ارحتك من جميع اعدائك.والرب يخبرك ان الرب يصنع لك بيتا. (SVD)
12 متى كملت ايامك واضطجعت مع آبائك اقيم بعدك نسلك الذي يخرج من احشائك واثبت مملكته. (SVD)
13 هو يبني بيتا لاسمي وانا اثبت كرسي مملكته الى الابد. (SVD)

بات الشعب ينتظر المسيح-الملك الذي يملك إلى الأبد

وهذا المسيح-الملك الذي يملك إلى الأبد هو يسوع الناصري الذي يروي لنا عنه متى في إنجيله.

ثانيا، في وعد الله لإبراهيم،

Gn:22
18 ويتبارك في نسلك جميع امم الارض.من اجل انك سمعت لقولي. (SVD)

نجد أن وعد الله لم يتعلق بأمة معينة ومحددة، بل هو وعد شمولي لجميع أمم الأرض.

وعليه، فمتى الذي يذكر ثلاثة مجموعات من الأسماء ويختزلها في ثلاثة أسماء هي:

يسوع - داؤود - إبراهيم

فإنه يروي لنا أن يسوع الناصري هو الوريث والمحقق لنبوءات الله في العهد القديم بأجمعه والتي بدأت مع إبراهيم نبوءة بأن يتبارك جميع أمم الأرض بنسله (وبيسوع تباركت جميع أمم الأرض لأن دعوته شمولية) ومع داؤود بأن يقوم المسيح-الملك الموعود من نسله والذي سيؤسس ملكوت أبدي لا ينقضي (وملكوت المسيح الذي أسسه أبدي وسيدوم إلى الأبد-هو ملكوت الله).

أرجو أن تكون في إجابتي أعلاه توضيحا كافيا للسبب الذي جعل متى يختزل الآباء والأنبياء في إبراهيم وداؤود

اقتباس:الحمد لله

المحترم نيومان ... هداه الله للحق

أرجو أن تفسر لنا هذا النص .

[COLOR=Green]من إنجيل مرقس الإصحاح الأول الفقرة الرابعة :

** [U]كان يوحنا يعمد **


هذا  والله أعلم وأحكم

أبو عبد الرحمن

الاخ ابو عبد الرحمن

ارجو ان تتكرم باعادة قراءة مداخلاتي منذ بداية الحوار معك في هذا الموضوع ، سوف تجد انني لم اذهب بعيدا ، فقد شرحت لك من سفر اعمال الرسل ومن انجيل متى ، ماذا تعني معمودية يوحنا للتوبة لمغفرة الخطايا ، ومعمودية المسيح بالنار والروح

ولعل جاء عليك انت الدور لكي تسأل عن ما لم تفهمه جيدا من المداخلات السابقة ، او ان تجيب الى طلبي بعمل مقارنة بين ما تفهمه انت عن معموديةيوحنا بالماء ومعمودية المسيح بالنار والروح ؟؟؟

اما الاستمرار في تكرار سؤال قمنا باجابته وكأننا لم نقدم اي اجابة ، فهذا مالن اقبل الاستمرار فيه .

لاحظ انني اعرفك جيدا ، واعرف اسلوبك في الحوار ، فلا تدعني امّل سريعا ، واترك الحوار في الموضوع ، خاصة وانك تتحاور بالفعل مع ابن العرب ، اي انه لا ينقصك شريك في الحوار ، وايضا انني اكتب خلال سفري ، ووقتي ضيق .



وتحياتي

الحمد لله

المحترم ابن العرب ... هداه الله للحق

أولا : الوعد لداود الذي في هذا النص الذي جلبته ليس فيه أن المقصود به المسيح فالمسيح لم يملك إلى الأبد .
جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح الثامن عشر الفقرة السادسة والثلاثين وهي :

** اجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم.لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلّم الى اليهود.ولكن الآن ليست مملكتي من هنا **

ثانيا : الوعد لإبراهيم الذي في النص الذي جلبته ليس فيه أن المقصود به المسيح فالمسيح إنما بعث لبني إسرائيل فقط ، وقد أقمت الدليل على هذا وستجده في قراءتي للإصحاح الأول ، وأيضا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من نسل إبراهيم وأيضا دعوته شاملة للجميع .
جاء في سفر التكوين الإصحاح الحادي والعشرين الفقرة الثالثة عشر وهي :

** وابن الجارية ايضا ساجعله امة لانه نسلك **


ثالثا : لو سلمنا أن داود وإبراهيم وعدا فهذا الوعد ليس دليلا على تخصيص داود وإبراهيم ، وذلك لأنك تقول أن هناك من وعد أيضا غير داود وإبراهيم .

فأعيد التعليق مرة أخرى :

لماذا خص داود وإبراهيم بذات .

هذا والله أعلم وأحكم

أبو عبد الرحمن

[quote]
أولا : الوعد لداود الذي في هذا النص الذي جلبته ليس فيه أن المقصود به المسيح فالمسيح لم يملك إلى الأبد .
جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح الثامن عشر الفقرة السادسة والثلاثين وهي :

[COLOR=red]** اجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم.لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلّم الى اليهود.ولكن الآن ليست مملكتي من هنا **

أخي أبو عبد الرحمن،

إليك النص الكامل الذي اقتطعت منه ما شئت وتناسيت البقية:

من إنجيل يوحناالفصل 18

33فعادَ بيلاطُس إِلى دارِ الحاكِم، ثُمَّ دَعا يسوعَ وقالَ له: (( أَأَنتَ مَلِكُ اليَهود؟ )) 34أَجابَ يسوع: (( أَمِن عِندِكَ تَقولُ هذا أَم قالَه لَكَ فِيَّ آخَرون؟ )) 35أَجابَ بيلاطُس: (( أَتُراني يَهودِيّاً؟ إِنَّ أُمَّتَكَ وعُظَماءَ الكَهَنَةِ أَسلَموكَ إِلَيَّ. ماذا فَعَلتَ؟ ))36أَجابَ يسوع: (( لَيسَت مَملَكَتي مِن هذا العالَم. لَو كانَت مَملَكَتي مِن هذا العالَم لَدافعَ عَنِّي حَرَسي لِكي لا أُسلَمَ إِلى اليَهود. ولكِنَّ مَملَكَتي لَيسَت مِن ههُنا )). 37فقالَ له بيلاطُس: (( فأَنتَ مَلِكٌ إِذَن! )) أَجابَ يسوع: (( هوَ ما تَقول، فإِنِّي مَلِك. وأَنا ما وُلِدتُ وأَتَيتُ العالَم إِلاَّ لأَشهَدَ لِلحَقّ. فكُلُّ مَن كانَ مِنَ الحَقّ يُصْغي إِلى صَوتي)).

وإليك نصوص بقية الأناجيل:

اقرأ إنجيل متى الفصل 27
11ومَثَلَ يسوعُ في حَضرَةِ الحاكِم، فسأَلَه الحاكِم: ((أَأَنتَ مَلِكُ اليَهود؟ ))فقالَ يسوع: ((هو ما تَقول )). 12وكان عُظماءُ الكَهَنةِ والشُّيوخُ يَتَّهِمونَه فلا يُجيبُ بِشَيء. 13فقالَ له بيلاطس: ((أَما تَسمَعُ بِكَم مِنَ الأُمورِ يَشهَدونَ عليكَ؟ )) 14فلَم يُجِبْهُ عن أَيٍّ مِنها حتَّى تَعَجَّبَ الحاكِمُ كثيراً.

إقرأ إنجيل مرقس الفصل 15
1 وما إِن كانَ الفَجْرُ حتَّى اجتَمَعَ عُظَماءُ الكَهَنَةِ لِلشُّورى معَ الشُّيوخِ والكَتَبَةِ والمَجلِسِ كُلِّه، ثُمَّ أَوثَقوا يسوعَ وساقوه وسَلَّموه إِلى بيلاطُس. 2فسأَله بيلاطُس: ((أَأَنتَ مَلِكُ اليَهود ؟ )) فأَجابَه: ((هو ما تَقول)).

إقرأ إنجيل لوقا الفصل 23

1ثُمَّ قامَت جَماعتُهم كُلُّها فساقوه إِلى بيلاطُس 2وأَخذوا يَتَّهِمونَه قالوا: (( وَجَدْنا هذا الرَّجُلَ يَفتِنُ أُمَّتَنا، ويَنهى عَن دَفْعِ الجِزيَةِ إِلى قَيصَر، ويَقولُ إِنَّه المسيحُ المَلِك )). 3فسأَلَُ بيلاطُس: (( أَأَنتَ مَلِكُ اليَهود ؟ )) فأَجابَ: (( هو ما تقول ))

فهو إذن ملك، أما قوله أن مملكته ليست من هذا العالم فواضح الدلالة والمقصد جدا لمن قرأ بالفعل إنجيل متى وغيره من الأناجيل.

فهو يقصد أنه ليس ملكا كبقية الملوك يريد أن يجلس على عرش داؤود أبيه الدهري ، ألا وهو ملك إسرائيل، بل هو ملك السماء والأرض، هو الله المالك في قلوب الناس أجمعين.

أما أن وعد إبراهيم قد استمر مع اسحق فيعقوب ..... فداؤود فسليمان فهذا هو اعتقاد اليهود والنصارى.

وأما أن متى اختص إبراهيم وداؤود فقد فعل وانتهينا. أعجبك أم لم يعجبك فهذا هو التفسير الذي عندي. فهل اختصاصه بإبراهيم وداؤود هو نفي لقداسة الأناجيل، أم لعله نفي لألوهية المسيح؟ أم لعله ...... ماذا؟

ماذا تريد بالضبط من تكرار سؤالك بهذه الطريقة المملة التي لا هدف منها إلا الانحدار بالحوار إلى درجة السماجة؟

هل ننتقل إلى نقطة أخرى أم ننهي الحوار السخيف الذي لا طائل منه بادعائك أن اعتراضك كما زال قائما؟

الحمد لله

المحترم نيومان ... هداه الله للحق

مثلك وما فعلته كمثل شخص طلب منه أن يفسر نصين وهما بعد جمعهما :

1 : شرب خالد من الكأس .
2 : شرب خالد الماء من الكأس .

فقام بتفسير هذا النص لكنه كان يتجاهل أن المشروب هو الماء ، وعندما ننقل له النص الثاني الدال على ذلك فإنه لا يناقش بل ينقل النص الأول ويكتفي به ويدعي أنه أجاب .

النص في متى :

** انا اعمدكم بماء للتوبة.ولكن الذي يأتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه.هو سيعمدكم بالروح القدس ونار **

أما في أعمال الرسل :

** فقال بولس ان يوحنا عمد بمعمودية التوبة قائلا للشعب ان يؤمنوا بالذي يأتي بعده اي بالمسيح يسوع **

أما في مرقس الإصحاح الأول الفقرة الرابعة

** [U]كان يوحنا يعمد **

أعيد لك سؤالي

تقول يا نيومان

اقتباس:  
يعرف كل مسيحي ان معمودية يوحنا ، مختلفة عن معمودية المسيح  

معمودية يوحنا ، كانت للتوبة ( اي التوقف عن فعل الخطية ، لكن الخطية باقية مغطاة)  

معمودية المسيح ، لغفران الخطايا ( اي لكي يسامحنا الله ويغفر لنا خطايانا، اي يمحوها)

أنا لا أدري هل أصدقك وأعتبر الإنجيل على خطأ أم أصدق الإنجيل وأعتبرك على خطأ .

كلامك هذا يتعارض مع ما جاء في الإنجيل وإليك الدليل :

من إنجيل مرقس الإصحاح الأول الفقرة الرابعة :

** [U]كان يوحنا يعمد **

فترى برأيك من نصدق .

وأيضا

ما تفسير هذه الفقرة في مرقس .

هذا والله أعلم وأحكم

أبو عبد الرحمن

اسلوبك يا اخ ابو عبد الرحمن

كاسلوب من يقول ( فويل للمصلين )

او ( يا ايها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة ) .


ما رأيك ان تكتب لنا كل ما قاله يوحنا المعمدان عن معموديته ومعمودية المسيح .

هذا نقطة بداية جيدة لتفهم ما هي معمودية يوحنا وعن ماذا كانت .

بعدها من الممكن ان نتكلم عن المعمودية على اسم المسيح .

اعذرني فانا اكتب خلال سفري ، فلو كان فعلا لدي بعض الوقت لقمت بعمل دراسة كاملة عن الفرق بين معمودية يوحنا ومعمودية المسيح وارحتك مما لم تستطع ان تفعله ( سواء لانك لا تقدر او لاتريد ).

تحياتي

وتحياتي (f)

الحمد لله

المحترم ابن العرب ... هداه الله للحق

اقتباس:فهو إذن ملك، أما قوله أن مملكته ليست من هذا العالم فواضح الدلالة والمقصد جدا لمن قرأ بالفعل إنجيل متى وغيره من الأناجيل.

فهو يقصد أنه ليس ملكا كبقية الملوك يريد أن يجلس على عرش داؤود أبيه الدهري ، ألا وهو ملك إسرائيل، بل هو ملك السماء والأرض، هو الله المالك في قلوب الناس أجمعين.

أشكرك على ما فعلت وهو فعلا ما يهمني .

إذا فالمسيح ليس ملكا كبقية الملوك .

فالمسيح ليس المقصود بهذا الوعد .

دعنا نعد لصموئيل الثاني الإصحاح السابع الفقرات 14- 15

14 انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا. ان تعوج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم.
15 ولكن رحمتي لا تنزع منه كما نزعتها من شاول الذي ازلته من امامك.

قوله ** إن تعوج أؤدبه ** دليل على أن المقصود ليس المسيح ، فالمقصود هنا هو شخص قابل للاعوجاج ، فهل المسيح قابل للاعوجاج .

وقوله ** ولكن رحمتي لا تنزع منه ** دليل على أنه ليس المسيح لأن المسيح عندكم إله فإذا هو ليس المقصود .

أما بالنسبة لوعد إبراهيم .

فسبق أن قلت لك :

ثانيا : الوعد لإبراهيم الذي في النص الذي جلبته ليس فيه أن المقصود به المسيح فالمسيح إنما بعث لبني إسرائيل فقط ، وقد أقمت الدليل على هذا وستجده في قراءتي للإصحاح الأول ، وأيضا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من نسل إبراهيم وأيضا دعوته شاملة للجميع .
جاء في سفر التكوين الإصحاح الحادي والعشرين الفقرة الثالثة عشر وهي :

** وابن الجارية ايضا ساجعله امة لانه نسلك **

اقتباس:وأما أن متى اختص إبراهيم وداؤود فقد فعل وانتهينا. أعجبك أم لم يعجبك فهذا هو التفسير الذي عندي.

أستغرب منك هذا الجواب ، هل فعلا أنت تدافع عن الحق ، أليس الحق هو هدفك .

التفسير الذي ذكرته لي ليس صحيحا وقد أثبت لك ذلك بالأدلة ، فكونك تستمر عليه رغم بطلانه دليل على أنك لا تريد الحق .

أنت وشأنك لكني فقط أحب لك الخير ولا أريدك إلا مع الحق تدافع .

أما عن قولك لماذا أسأل هذا السؤال .

فأنا أريد فقط أن أعرف هل فعلا هذا الكتاب موحى به من الروح القدس .

وواضح أن الجواب هو لا ، فهو يذكر أمورا ليس له هدف منها .

أرجو ألا تناقش حتى تكون أعصاب هادئة ، وأن يكون نقاشك لغرض واحد وهو البحث عن الحق والدفاع عنه .

أما عن الإنتقال إلى نقطة أخرى .

الأمر إليك وليس لي ، أنا أكتب ملاحظاتي على هذا الإنجيل ، فإن شئت أن تثبت للجميع أنها ملاحظات خاطئة ففعل وإن لم تشأ فالأمر إليك .

ومن أراد نقاشي فأنا على استعداد .

وها هو الدليل واضحا للجميع أنني طرحت الموضوع لنقاش ، ومن أراد أن يناقش فأنا مستعد .

هذا والله أعلم وأحكم

أبو عبد الرحمن

الحمد لله
المحترم نيومان ... هداه الله للحق

اقتباس:اسلوبك يا اخ ابو عبد الرحمن  

كاسلوب من يقول ( فويل للمصلين )  

او ( يا ايها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة ) .

أناالذي يستخدم هذا الأسلوب .

والله أمر عجيب !!!

وضعت لك ثلاثة نصوص من متى والأعمال ومرقس .

إلا أنك تصر على تجاهل مرقس .

الأمر إليك .

جاء في إنجيل مرقس الإصحاح الأول الفقرة الرابعة :

** [U]كان يوحنا يعمد **



هذا والله أعلم وأحكم

أبو عبد الرحمن

اللهم يا معلم إبراهيم علمني ، ويا مفهم سليمان فهمني .
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا
اللهم يسر وأعن يا كريم .

الحمد لله وبه أستعين :

إنجيل متى

الإصحاح السادس


======== ======== ============
1 احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم. والا فليس لكم اجر عند ابيكم الذي في السموات.
2 فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع وفي الازقة لكي يمجّدوا من الناس. الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم.
3 واما انت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك.
4 لكي تكون صدقتك في الخفاء. فابوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية
5 ومتى صلّيت فلا تكن كالمرائين. فانهم يحبون ان يصلّوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس. الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم.
6 واما انت فمتى صلّيت فادخل الى مخدعك واغلق بابك وصلّ الى ابيك الذي في الخفاء. فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية.
7 وحينما تصلّون لا تكرروا الكلام باطلا كالامم. فانهم يظنون انه بكثرة كلامهم يستجاب لهم.
8 فلا تتشبهوا بهم. لان اباكم يعلم ما تحتاجون اليه قبل ان تسألوه
9 فصلّوا انتم هكذا. ابانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك.

تعليق :

الفقرتان الأولى والتاسعة فيها إثبات على بطلان التثليت ، فالنصارى يقولون إن التثليث هو تميز الآب عن المسيح عن الروح القدس تميز من غير انفصال فهذه الفقرة تبين بوضوح أن المسيح انفصل عن الآب فالمسيح كان على الأرض أما الآب فهو في السموات ، ولا يمكن للآب أن يكون على الأرض لأن لدينا فقرة من الإنجيل تنفي ذلك وهي من إنجيل متى الإصحاح الثالث والعشرين الفقرة التاسعة وهي :
** ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات **

فهتان الفقرتان فيهما إثبات على بطلان التثليث .

======= ========= ==============

10 ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.



تعليق :

هل هذا يعني أن الله لا تكون له مشيئة على الأرض ، إذا فمن الذي يحكم الأرض .
فإن كانت لله مشيئة على الأرض فلماذا إذا يقوم المسيح الإله بتعليمهم كلاما فارغا وهو الذي نهاهم عن العبث كما جاء ذلك في متى الإصحاح السادس الفقرة السابعة وهي :
** وحينما تصلّون لا تكرروا الكلام باطلا كالامم. فانهم يظنون انه بكثرة كلامهم يستجاب لهم. **
أو كما جاء في الترجمة الكاثولكية :
** وإِذا صلَّيْتُم فلا تُكَرِّروا الكلامَ عَبَثاً مِثْلَ الوَثَنِيِّين، فهُم يَظُنُّونَ أَنَّهُم إِذا أَكثَروا الكلامَ يُستَجابُ لهُم **

========= ============== ========

11 خبزنا كفافنا اعطنا اليوم.
12 واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا.
13 ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير. لان لك الملك والقوة والمجد الى الابد. آمين.

تعليق :

الفقرة الثالثة عشر فيها دليل على بطلان ألوهية المسيح فالمسيح يأمر المسيحيين بأوامر ولا ينفذها بل يخالفها فهل هذا هو القدوة ، فقد جاء في متى الإصحاح السادس والعشرين الفقرة الحادية والأربعين وهي :
** اسهروا وصلّوا لئلا تدخلوا في تجربة **

========= ============== ========

14 فانه ان غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم ايضا ابوكم السماوي.
15 وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم ابوكم ايضا زلاتكم

تعليق :

الفقرة الرابعة عشر دليل على بطلان التثليث ، فالنصارى يقولون إن التثليث هو تميز الآب عن المسيح عن الروح القدس تميز من غير انفصال فهذه الفقرة تبين أن المسيح انفصل عن الآب فالمسيح كان على الأرض أما الآب فهو في السموات ، ولا يمكن للآب أن يكون على الأرض لأن لدينا فقرة من الإنجيل تنفي ذلك وهي من إنجيل متى الإصحاح الثالث والعشرين الفقرة التاسعة وهي :
** ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات **

فهذه الفقرة فيها إثبات على بطلان التثليث .

========= ============== ========

15 وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم ابوكم ايضا زلاتكم

تعليق :

أولا : في هذه الفقرة دليل على أن المسيح يضطهد الناس بأوامره ، فالنصراني إن لم يتبع أوامر المسيح ولم يغفر للناس فسيرتكب خطيئة وإن غفر للناس فسيظل مضطهدا ويتلقى الأذى بسبب أوامر المسيح .
ثانيا : هذه الفقرة هي أحد أسباب إلحاد النصارى أو انتحارهم فالنصراني إذا تبع المسيح فسيظل مضطهدا من قبل غيره ، فالنصراني يظل مكبوتا حتى يصل الأمر إما انتحار أو إلى التخلص من هذه الأغلال ومن سببه وهو الإله المسيح حتى يصل به الأمر إلى الإلحاد .

========= ============== ========

16 ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين. فانهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين. الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم.
17 واما انت فمتى صمت فادهن راسك واغسل وجهك.
18 لكي لا تظهر للناس صائما بل لابيك الذي في الخفاء. فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية
19 لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض حيث يفسد السوس والصدأ وحيث ينقب السارقون ويسرقون.
20 بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون.
21 لانه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ايضا.

تعليق :

المسيح لا يريد أن يعيش الناس كأمة باقتصاد جيد ، فالتجارة مهمة لكل أمة ومجتمع وكنز المال للتجارة ثم توظيفه من المسلمات ، فمجتمع بلا تجارة لا يعيش .

========= ============== ========

22 سراج الجسد هو العين. فان كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا.
23 وان كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما. فان كان النور الذي فيك ظلاما فالظلام كم يكون

تعليق :

إن كان الشخص أعمى ، فهل هذا يعني لن يكون الجسد منيرا أو مظلما ، إذا فالعين ليست سراج الجسد .

========= ============== ========


24 لا يقدر احد ان يخدم سيدين. لانه اما ان يبغض الواحد ويحب الآخر او يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون ان تخدموا الله والمال.
25 لذلك اقول لكم لا تهتموا لحياتكم بما تاكلون وبما تشربون. ولا لاجسادكم بما تلبسون. أليست الحياة افضل من الطعام والجسد افضل من اللباس.

تعليق :

أولا : الفقرة الخامسة والعشرين فيها دليل على حرب المسيح للزراعة وجميع الأمور التي يقوم عليها عماد المجتمع .

ثانيا : المسيح يريد من الناس أن يعيشوا في عصور الظلام ، ولو عمل الناس بهذا النص لما وصلنا لما وصلنا إليه من تقدم وتطور .

========= ============== ========


26 انظروا الى طيور السماء. انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن. وابوكم السماوي يقوتها. ألستم انتم بالحري افضل منها.

تعليق :

أولا : هذه الفقرة تدل على بطلان التثليث ، فالنصارى يقولون إن التثليث هو تميز الآب عن المسيح عن الروح القدس تميز من غير انفصال فهذه الفقرة تبين أن المسيح انفصل عن الآب فالمسيح كان على الأرض أما الآب فهو في السموات ، ولا يمكن للآب أن يكون على الأرض لأن لدينا فقرة من الإنجيل تنفي ذلك وهي من إنجيل متى الإصحاح الثالث والعشرين الفقرة التاسعة
وهي :
** ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات **

فهذه الفقرة فيها دليل على بطلان التثليث .
ثانيا : لازال المسيح يريد من الناس أن يعيشوا في عصور الظلام ، ولو عمل الناس بهذا النص لما وصلنا لما وصلنا إليه من تقدم وتطور .
ثالثا : أيضا هذه الفقرة فيها دليل على حرب المسيح للزراعة وجميع الأمور التي يقوم عليها عماد المجتمع .

========= ============== ========


27 ومن منكم اذا اهتم يقدر ان يزيد على قامته ذراعا واحدة.
28 ولماذا تهتمون باللباس. تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو. لا تتعب ولا تغزل.

تعليق :

أولا : لازال المسيح يريد من الناس أن يعيشوا في عصور الظلام ، ولو عمل الناس بهذا النص لما وصلنا لما وصلنا إليه من تقدم وتطور .
ثانيا : أيضا الفقرة الثامنة والعشرين فيها دليل على حرب المسيح للزراعة وجميع الأمور التي يقوم عليها عماد المجتمع .
ثالثا : الفقرة الثامنة والعشرين تدل على كذب المسيح فلا شك أنها تبذل جهدا للبحث عن طعامها وهذا متعب بلا شك .

========= ============== ========


29 ولكن اقول لكم انه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها.
30 فان كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غدا في التنور يلبسه الله هكذا أفليس بالحري جدا يلبسكم انتم يا قليلي الايمان.
31 فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل او ماذا نشرب او ماذا نلبس.
32 فان هذه كلها تطلبها الامم. لان اباكم السماوي يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلها.
33 لكن اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم.
34 فلا تهتموا للغد. لان الغد يهتم بما لنفسه. يكفي اليوم شره

تعليق :

أولا : لازال المسيح يريد من الناس أن يعيشوا في عصور الظلام ، ولو عمل الناس بهذا النص لما وصلنا لما وصلنا إليه من تقدم وتطور .
ثانيا : أيضا الفقرة الثامنة والعشرين فيها دليل على حرب المسيح للزراعة وجميع الأمور التي يقوم عليها عماد المجتمع .
ثالثا : الفقرة الثانية والثلاثين فيها دليل على بطلان التثليث ، فالنصارى يقولون إن التثليث هو تميز الآب عن المسيح عن الروح القدس تميز من غير انفصال فهذه الفقرة تبين أن المسيح انفصل عن الآب فالمسيح كان على الأرض أما الآب فهو في السموات ، ولا يمكن للآب أن يكون على الأرض لأن لدينا فقرة من الإنجيل تنفي ذلك وهي من إنجيل متى الإصحاح الثالث والعشرين الفقرة التاسعة
وهي :
** ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات **

فهذه الفقرة فيها دليل على بطلان التثليث .
رابعا : الفقرة الرابعة والثلاثين فيها دليل على أن المسيح يخالف ما يأمر به فهل هذا هو القدوة .
فقد جاء ذلك في متى الإصحاح السادس الفقرة السابعة وهي :
** وحينما تصلّون لا تكرروا الكلام باطلا كالامم. فانهم يظنون انه بكثرة كلامهم يستجاب لهم. **
أو كما جاء في الترجمة الكاثولكية :
** وإِذا صلَّيْتُم فلا تُكَرِّروا الكلامَ عَبَثاً مِثْلَ الوَثَنِيِّين، فهُم يَظُنُّونَ أَنَّهُم إِذا أَكثَروا الكلامَ يُستَجابُ لهُم **
لكنه هنا يتكلم كلاما لا فائدة منه ، فهل الغد يهتم بما لنفسه .

========= ============== ========

انتهى الإصحاح السادس من إنجيل متى ويتبع إن شاء الله الإصحاح السابع

هذا والله أعلم وأحكم

أبو عبد الرحمن

اللهم يا معلم إبراهيم علمني ، ويا مفهم سليمان فهمني .
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا
اللهم يسر وأعن يا كريم .

الحمد لله وبه أستعين :

إنجيل متى

الإصحاح السابع


======== ======== ============
1 لا تدينوا لكي لا تدانوا.
2 لانكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم.
3 ولماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك. واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها.
4 ام كيف تقول لأخيك دعني اخرج القذى من عينك وها الخشبة في عينك.
5 يا مرائي اخرج اولا الخشبة من عينك. وحينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى من عين اخيك.

تعليق :

أولا : من المعلوم أن جميع الناس لديهم عيوب ولن يتخلص أحد من العيوب فهل تضل الأخشاب في أعينهم حتى لو رأوا القذى في الآخرين ، فعلى هذا سيعيش المجتمع النصراني لو أخذ بهذا النص في بيئة فاسدة كل شخص يرى الآخرين أصحاب عيوب فيسكت عن عيوبهم لأنه لن يستطيع أن يتخلص من عيوبه .

ثانيا : الفقرة الخامسة فيها دليل على أن المسيح ليس هو من يدفع عن الناس خطاياهم بل الإنسان نفسه هو المفروض أن يدفع الخطيئة عن نفسه .

ثالثا : في هذه الفقرات دليل على تناقض الإنجيل فقد جاء في لوقا الإصحاح السابع عشرة الفقرة الثالثة ما يلي :
** احترزوا لانفسكم.وان اخطأ اليك اخوك فوبخه وان تاب فاغفر له **
وأيضا في متى الإصحاح الثامن عشرة الفقرة الخامسة عشر ما يلي :
** وان اخطأ اليك اخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما.ان سمع منك فقد ربحت اخاك **

========= ============== ========

6 لا تعطوا القدس للكلاب. ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير. لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم
7 اسألوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم.
8 لان كل من يسأل يأخذ. ومن يطلب يجد. ومن يقرع يفتح له.
9 ام اي انسان منكم اذا سأله ابنه خبزا يعطيه حجرا.
10 وان سأله سمكة يعطيه حية.
11 فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السموات يهب خيرات للذين يسألونه.

تعليق :

الفقرة الحادية عشرة فيها إثبات على بطلان التثليت ، فالنصارى يقولون إن التثليث هو تميز الآب عن المسيح عن الروح القدس تميز من غير انفصال فهذه الفقرة تبين بوضوح أن المسيح انفصل عن الآب فالمسيح كان على الأرض أما الآب فهو في السموات ، ولا يمكن للآب أن يكون على الأرض لأن لدينا فقرة من الإنجيل تنفي ذلك وهي من إنجيل متى الإصحاح الثالث والعشرين الفقرة التاسعة وهي :
** ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات **

فهذه الفقرة فيها إثبات على بطلان التثليث .

======= ========= ==============

12 فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم. لان هذا هو الناموس والانبياء
13 ادخلوا من الباب الضيق. لانه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك. وكثيرون هم الذين يدخلون منه.
14 ما اضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة. وقليلون هم الذين يجدونه
15 احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة.
16 من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا.
17 هكذا كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة. واما الشجرة الردية فتصنع اثمارا رديّة.
18 لا تقدر شجرة جيدة ان تصنع اثمارا رديّة ولا شجرة رديّة ان تصنع اثمارا جيدة.
19 كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار.
20 فاذا من ثمارهم تعرفونهم


تعليق :

الفقرات من الخامسة عشر إلى العشرون فيها دليل على أن هناك نبي على الأقل سيأتي بعد المسيح وقد أعطى المسيح قاعدة لمعرفة صدق النبي من دجله وكذبه وهي أنه من ثمارهم نعرفهم فالصادق ثماره جيده والدجال الكذاب ثماره سيئة .
فليت النصارى يخبرننا من هو هذا النبي .

========= ============== ========

21 ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات.


تعليق :

أولا : هذه الفقرة فيها إثبات على بطلان التثليت ، فالنصارى يقولون إن التثليث هو تميز الآب عن المسيح عن الروح القدس تميز من غير انفصال فهذه الفقرة تبين بوضوح أن المسيح انفصل عن الآب فالمسيح كان على الأرض أما الآب فهو في السموات ، ولا يمكن للآب أن يكون على الأرض لأن لدينا فقرة من الإنجيل تنفي ذلك وهي من إنجيل متى الإصحاح الثالث والعشرين الفقرة التاسعة وهي :
** ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات **

فهذه الفقرة فيها إثبات على بطلان التثليث .

ثانيا : الفقرة فيها دليل على أن المسيح وموته على الصليب إن كان فعلا مات عليه لا قيمة له ولا يدخل الناس في الجنة بل لابد من أمر واحد فقط وهو اتباع أوامر الآب .

ثالثا : المراد بكلمة يا رب أي يا معلم ، فقد جاء في يوحنا الإصحاح الأولى الفقرة الثامنة والثلاثين ما يلي :
** فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان.فقالا ربي الذي تفسيره يا معلّم اين تمكث **

========= ============== ========

22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.
23 فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الاثم
24 فكل من يسمع اقوالي هذه ويعمل بها اشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر.
25 فنزل المطر وجاءت الانهار وهبت الرياح ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط. لانه كان مؤسسا على الصخر.
26 وكل من يسمع اقوالي هذه ولا يعمل بها يشبّه برجل جاهل بنى بيته على الرمل.
27 فنزل المطر وجاءت الانهار وهبت الرياح وصدمت ذلك البيت فسقط. وكان سقوطه عظيما
28 فلما اكمل يسوع هذه الاقوال بهتت الجموع من تعليمه.
29 لانه كان يعلّمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة

تعليق :

أولا : الفقرتان الثانية والعشرين والثالثة والعشرين فيها دليل على غش المسيح لاتباعه فقد جاء في مرقس الإصحاح السادس الفقرة السابعة ما يلي :
** ودعا الاثني عشر وابتدأ يرسلهم اثنين اثنين.واعطاهم سلطانا على الارواح النجسة **

وأيضا في مرقس الإصحاح السادس عشرة الفقرة السابعة عشر ما يلي :
** وهذه الآيات تتبع المؤمنين.يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة **

وأيضا في الأعمال الإصحاح السادس عشرة الفقرة الثامنة عشر ما يلي :
** وكانت تفعل هذا اياما كثيرة.فضجر بولس والتفت الى الروح وقال انا آمرك باسم يسوع المسيح ان تخرج منها.فخرج في تلك الساعة **

فكما هو واضح أن المسيح الإله أعطى اتباعه سلطة على الشياطين ، لكنه إذا أتى ذلك اليوم وقال له : يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة ، فيظهر غش المسيح الإله لاتباعه فحينئذ يكون رده : أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الاثم .
ثانيا : أن هذه الفقرات دليل على أن الكتاب المقدس والعهد الجديد لا علاقة له بالمسيح ، بل مفترى عليه ، فهو كتاب متناقض .

========= ============== ========

انتهى الإصحاح السابع من إنجيل متى ويتبع إن شاء الله الإصحاح الثامن


هذا والله أعلم وأحكم

أبو عبد الرحمن