في الفترة الماضيةأنتشر مرض غريب في عشة الفراخ المسماة ساحة عقائد وتخاريف إسمه قصص التحول وكل فريق بدأ يتباري في وضع قصص لأشخاص تم معالجتهم من أديانهم القديمة وحقنهم بالدين الجديد لتتحول حياتهم من جحيم إلي نعيم مقيم وسمعنا عن القس هلال مسيحة رئيس مجلس إدارة الدنيا وجمعيات خلاص الفلوس وأذكي رجل في العالم وكيف تحول للإسلام بعد خوضه سباق 400 متر حرة مع أحد الباعة الجائلين كما سمعنا عن محمد النجار خليفة المسلمين والمهدي المنتظر الذي تحول للمسيحية بعد ظهور ملاك الرب له مش عارف فين
طبعا دائما يكون سبب التحول شئ غير عادي يحدث للشخص وغالبا يكون ظهور ملاك الرب لمسلم أو واحد لابس أخضر في أخضر ولنسميه إختصارا الرجل الأخضر لشخص مسيحي
الحقيقة شخصية ملاك الرب والرجل الأخضر من الشخصيات التي تثير حيرتي بشدة وبتفكرني بفزورة كنت بقولها وأنا صغير لأصحابي وهي سؤال إفتراضي إذا تم حبس جن وعفريت في زجاجة مغلقة ونشأت بينهم علاقة حميمية ـ يعني مارسوا الجنس مع بعض - فمن ياتري سيكون الفاعل ومن المفعول به وطبعا بما إنه سؤال ميتافيزيقي معقد فتجد الشخص يتمهل قليلا ثم يأتي بالإجابة فإذا قال الجن هو الفاعل والعفريت مفعول به تقوله صح ياواد ياعفريت وإذا ذكر العكس تقوله برضه صح بس المرة دي ياواد ياجن
لا أخفيكم القول إذا قلت لكم إني أكره بشدة كل من ملاك الرب والرجل الأخضر وقد يعود ذلك بسبب عدم قيامهم بزيارتي أبدا رغم دعوتي المتكررة لهم وتعهدي بعدم إيذائهم بالفعل أو القول في حالة حضورهم والحقيقة مش عارف لغاية دلوقتي سبب تجاهلي من جانبهم هل هو إحتقار لشأني أم أنهم مشغولين جدا لهذه الدرجة ومعندهمش وقت أو طبقا للنظام العالمي الجديد - عملتك وأنا في خدمتك ـ بيرفضوا التحدث مع أي شخص قبل الدفع
طبعا وأنا صغير حاولت في مرات قليلة فتح قناة إتصال مع ملاك الرب أو أي واحد من شلته ولكن محاولاتي باءت بالفشل فقد ذهبت بعد إلحاح من أحد أصدقائي وأنا في ثانوي إلي المعصرة لحضور شئ يتعلق بقديس يسمي برسوم العريان ـ وده يختلف عن برسوم المحرقي رغم إشتراكهم في حبهم للعري:lol: ـ وقعدت هناك من الساعة ستة لغاية حوالي الساعة إتناشر بليل
ورغم الرائحة التي لاتطاق بسبب إنتشار بائعي الفسيخ المعفن حول الدير فقد تحاملت علي نفسي وخاصة بعد أن أخبرني أحد الكهنة أن برسوم العريان سيظهر الساعة حداشر ليلا ورغم إستغرابي من ثقة الرجل بنفسه وتحديد موعد ظهور عم برسوم بالظبط كأنه السكرتير بتاعه
فقد قررت الإنتظار علي أمل اللقاء مع ملاك الرب
طبعا مع إقتراب الساعة من حداشر بدأ الغجر الموجودين هناك في التصايح مدعين رؤيتهم أشياء وبدأت تسري نوع من الهستيريا الجماعية بين قطيع المغفلين وطبعا أنا كنت واقف جنب عم بهايم اللي خدني هناك وقلتله لو فتحت بقك وقلتلي إنك شفت حاجة هقلع الجزمة وأنسلها علي دماغك فعم بهايم بصراحة أتكسف وسكت وقالي طيب نستني شوية قلتله لغاية إتناشر ونخلع من هذا المورستان وقد كان ولم يظهر عم برسوم
وبما إني من الواضح أنهم حاطني علي القائمة السوداء بتاعتهم فلم يصبح أمامي سبيل للتعرف عليهم سوي عن طريق قصص سعداء الحظ الذين فازوا بزيارة منهم
الحقيقة كل القصص التي سمعتوها كوم والقصص التي في تلك الرابط كوم تاني
http://www.callforall.net/dataterature/...monies/zena.htm
وأدي عينة
-------------------------------------------
وكنت أجلس في الأتوبيس بجوار رجل ، فتح شنطته ليتناول منها سندويتشاً ملفوفاً في ورقة جريدة . كنت وقتئذ أشعر بالجوع الشديد ، لأنني لم أكل طعاماً منتظماً لمدة ستة أشهر . لم أرغب في النظر إلى طعامه ، إلا أن لعابي سال ، فلم أكن بمستطيعة مقاومة رائحة الكباب . تحول نحوي وسألني إذا كنت أرغب في أن أتناول واحداً ، وطبعاً ، وبلا أدنى تردد قبلت الدعوة . ولست أنكر خوفي منه ، إلا أنه فاجأني بأن أعطاني اثنين من الثلاث سندوتشات التي معه . وسألته عن اسمه فأجابني : يعقوب ، ولم أكن قد سمعت بهذا الاسم من قبل . فسألته ما نوع اسمك هذا ؟ فقال : أنه عبراني . فقلت : إذاً فأنت يهودي؟ قال باسماً : لا ، أنا مسيحي
وصلنا أخيراً إلى مهاباد ، وغادرت الأتوبيس قبله ، أخذت حقيبتي وانتظرت نزول يعقوب إلا أنه لم ينزل منه . . فتوجهت إلى السائق وسألته عن الرجل الذي كان يجلس بجواري ؟ ولدهشتي وارتباكي لجوابه الذي كان :" لم يكن هناك رجل بجوارك" ، فاعتقدت بأنني قد جننت . وقلت لنفسي ربما كان هذا حلماً . ولكن ، ماذا عن مذاق السندوتشات الذي مازال عالقاً بفمي ؟ وأيضاً هذا الكتاب الماكث بحقيبتي . فمن هو يعقوب ؟ لماذا لم يذهب لبيت صديقه ؟ وتذكرت أن اسم صديقه هو " زينة" ، وعندئذ أدركت بأنه كان يقصدني أنا
، وقد علمت الآن من هو يعقوب ، لقد كان ملاكاً ، ولكم كان من الصعب على تصديق ذلك .
---------------------------------------------
طيب بذمتكم ليه حق أزعل من يعقوب ولا لأ
يعني إبن ال[MODERATOREDIT]قحبة[/MODERATOREDIT] مكلف نفسه ورايح بلاد غريبة ومعاه كمان ساندوتشات كباب بيوزعها وأنا كنت قاعد ملقح علي القهوة في شبرا طول النهار معيش حتي ساندوتش ملوخية وده ولا معبرني
الحقيقة أنا خلاص دلوقتي ربنا فتح عليه ومش عايز من وش يعقوب حاجة بس بصراحة نفسي أقابل إبن الهبلة الذي ألف تلك القصة
طبعا البعيد فاكر إنه بعد الهبل ده الناس ستركع علي ركبها أمام رب الأرباب وملك الملوك يسوع المسيح لكن في الحقيقة أنا لقيت إن القصص دي فعلا مفيدة لأنها بتوضح مدي التخلف العقلي الذي يعاني منه الذين أمنوا
طبعا في مقابل مايحدث من الذين أمنوا من كذب وإختلاق لقصص وهمية - رغم إدعائهم الدائم بتفوقهم أخلاقيا علي الملحدين ـ لتأييد عقائدهم هناك نوع أخر من قصص التحول ولكن بطلها هذه المرة ليس ملاك الرب ولا الرجل الأخضر ولكن عضو شبه هلامي يقبع في داخل الجمجمة يسمي المخ نادرا مايستخدمه الذين أمنوا نظرا لكون عملية التفكير مؤلمة جدا بالنسبة لهم
تلك القصص هي قصص تحول حقيقية مش مضروبة ومذكور بها الإسم والوظيفة السابقة وسبب التحول البعيد كل البعد عن الخرافة
وإليكم رابط لتلك القصص وأتمني لكم قراءة منطقية وحياة عقلانية سعيدة
http://www.infidels.orgbrary/historical...t_ministry.html
http://www.ffrf.org/books/lfif/
وأخير فليسقط ملاك الرب والرجل الأخضر وليحيا العقل