عنوان غير ثابت لذا أرجو أن يختار من يريد منكم عنوانا لهذا القصيدة أو يصوت على العنوان الحالي.
وشكراً


ديـــــوكٌ و دجـــاجـــات

مدجَّنونْ صاغرون
أطفالنا مدجَّنونْ
شبابنا مدجَّنونْ
رجالنا مدجَّنونْ
نساؤنا مدجنةْ
خيولنا مدجَّنة
تكاثرت في ساحِنا الدُّيوك
لأننا لا نعرف الصمود في معارك الحياة
من فوقنا ديوك
من تحتـنا ديوك
يميننا شمالنا أمامنا وخلفنا
ديوك ديوكْ
ونحن صاغرون
مدجّنونَ غارقون في زرائب النسيان
مغيَّبون ساقطون من تذاكر الإنسان
في الكذبِ غارقون
في الجهل ساقطون
في شرقِنا الميمونِ نَحْيَا كالْجَرادِ
راكعينَ ساجدينَ
رافعيْنَ للسَّماء أعيننا فيها ابتهال
يا ربِّي أنقذنا من الشرِّ الوبال
إنّا نصلَّي للمحالْ
وحولنا وبيننا
ديوكٌ ديوكْ
مَنْ قالَ إنَّ الله يحمي الخانعيْنْ
مَنْ قالَ إنَّ اللهَ ينجي الصاغرين
في غَفْلَةِ التاريخِ كُنَّا الأَنْبِياءْ
في غَفْلَةِ التاريخِ كنَّا الأقوياءِ
صنعنا مجدا من رياء
وقلنا أنّا من تحدَّى غضبةَ الغيلانْ
واليومَ نحيا عابثينَ في مجاهِلِ الزَّمانْ
***
ألهاكُمُ التكابرُ
المجنونُ عن حقيقةِ الإيـمانْ
هذي هيَ المقابرُ
مَلاذُكُمْ عزاؤُكُمْ عن غصبةِ السلطانْ
أعماكُمُ كرسِي الْعُرُوشِ
عن سماعِ صرخةِ الانسانْ
تنسون ذكر الرب في مخادع النسوان
وجودكم غباء
وحبكم رغاء
وكل شيءٍ حولكم هباء
من حولكم ديوكْ
من فوقكم ديوكْ
والكلُّ يسألونْ
علامَ لا يُضَيْرُكُمْ؟
أَنْ تُهْزَمُوا أَنْ تُضْرَبُوا
أنْ تُدْفَنُوا !!
في غابةِ النسيانْ
ولأنّكم نسوانْ
فلسوف تبقونَ مطمعَ الحيتان
تهيمونَ
كالْحَمْقَى في مراكِبِ الخِذْلانْ
يتبع

مع محبتي
الدرة

عزيزي الدرة:

القصيدة تحمل الكثير من الإيقاع و اللحن الجميل, لكنها تبدو في بعض حين, خطابية.. لا سيما في الجزء الثاني منها.

يتخيل لي, أنها و حتى السطر العاشر عفوية, ثم تتحول شيئاً فشيئاً للمباشرة.
تكثر في جزئها الثاني من "أنتم" و من التوجيه.

و لكن بشكل عام أرى أن القصيدة جميلة جداً.

مع فائق الجمال.
ابن سوريا.

تحية حارة

راقني ردك و أعجبتني ملاحظتك التي تنم عن خبرة ورؤية جيدة في عالم الشعر.
لا أخفيك سرَّا بأنني أردتها قصيدة مباشرة لأنني لا أتوجه بهذه القصيدة إلى النخبة التي تنبش ما بين الحروف لتلقى الدهشة في العمل الأدبي، أو الذين يبحثون عما يجرح و يدمي ليشعروا بالقيمة الأدبية.
نعم أردتها مباشرة لتصل إلى كل أذن تسمع و عقل يعي على مساحة هذا الوطن الذي يسمى كبيرا و لا أراه إلا أصغر من أصغر وطن في العالم لأنه يقوم على العشائرية والطائفية والعصبية القبيلية والعصبية الاقليمية وكل ما يمكن أن يعد تشاؤما من وضع عربي كان مفخرة مرة فصار مهزلة اليوم.
لهذا أقولها مباشرة.
أصبحنا الدجاج.
والديك الغريب يصيح فوق رؤوسنا ونحن صاغرون .
وا أسفاه يا معتصماه.
لك عندي حكاية بسيطة ولكنها مهمة تصلك لحظة ما .
شكرا لما قدمت من ملاحظات سلبية أو ايجابية. وإن أثقلت عليك فأرجو رأيك في قصيدة عبور إل شطٍّ غريب وشكرا.
مع تحياتي ومحبتي
الدرة

الزميل العزيز
الدرة(f)

وانا اقرأ هذه القصيدة تبادرت الي ذهني هذه الخواطر

والدرة فينا يحـــمل أعـــظم اســـمٍ(f) لطفل سار في قافلة الشـــهداءْ
وحكامنا الدواجن إن تعبت أردافـــم(f) مدوا للديك شارون بأكفهم للاســتمناءْ
وال أنكي أن الديــك مازال يـــقذفْ(f) في آذانهم حتى صارت صمـــــاءْ
فالمعتصم هب لصرخة وهم مــــــا(f) سمعوا مليونا من ياءات النـــداءْ
وال فرخوات المجتمعة يكفيها ديـك(f) واحد لكن لنا حكام عظمــــــــاءْ
جاء من أقصي الغرب بوش يسـعي(f) في شــــهر آذار يصطحب الأعــداءْ
قال الحكام ما نقدر فالأعجاز مجـهـ(f) ـدةٌ حينها أخرج بوش علبة الــدواءْ
وبين انشغال أكفهم بذكر شـــــارون(f) والأرجل منحنية لتبدوالفتحة بجـلاءْ
سقطت بغداد وستليها اخرى ومـــانا(f)لنا من حكامنا سوي شماتة الأعــداء
ولحين يبعث الناصر من مرقـــــدهِ(f) يا رب خذ عنا الحكام الجبنــــاءْ

بقية الخواطر علي الرابط التالي
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=33&tid=24718

مع تحياتي
(f)

محبتي لك (f)
دهشت أولاً كيف نبشْت هذه القصيدة من غابر الزمان وقد كتبت في 2/9/2003.

ولكن عندما قرأت خواطرك على بساطتها وجدتها تحمل نفس المشاعر التي أحملها تجاه ما كنّا نعتز بهم ( العرب ).
كنّا يا صديقي
ولكن الآن من نحن ؟
محبتي ومودتي (f)
محمد الدرة

[CENTER]ليست قصيده ( للقصيده شروط وقواعد وأحكام ) ما أقرأه
تعبيرإنشائي
فقط لا غير
مع ورود بعض الأفكار التي
تحمل
( عنوان لقصيده )
محمد الدره
تبقى جميلاً ...ومتجدداً
سيدي[/CENTER]

والله زمان (f) يا إيمان

أين أنت و أين كنت لم ألقك على صفحات هذا المنتدى أو ربّما مررتِ دون أراك لرقتك

نعم يا صديقة ما قرأته أنا نسيته ولم أجرؤ أن أصنفه في دفاتر الشعر عندي
صففتُ كلماته في جلسة كنت في قهر وحقد على حكامنا العرب بينما أمريكا تسود وتتسيد المنطقة بدءا من العراق إلى فلسطين إلى سورية إلى كل من يدعي فخر العروبة
رأيتنا دجاجات ورأيتهم ديوك وكانت الولادة العسيرة دون خوض في عمق الصورة والوزن والموسيقى.
ومع ذلك تظل من صنف ما يشبه الشعر.
أسعدني مرورك يا إيمان(f)

محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة

[CENTER]
كل التقدير لرقتك المتناهيه
ولكن لّن تجدني بساحة الأدب
إلاّ وأنت تَجتّرّ كلمات القهر
تلك
ليكون أدب من نوع آخر
!
ليسَ من البحر الطويل فيُعاتبك المتنبي
عليها
وليسَ نثراً موزوناً فتُخربش
ملامحك
نازك الملائكه
ولكن تبقى
من تلكَ
الدُرَر, الخاصه بك
تحياتي سيدي[/CENTER]

إيمان (f) وتحية
أغرقتني بطيبك وجمال قولك
أتمنّى عليك الدخول على قصيدة ( هل أعلن موتي ) وإبداء رأيك بذائقته المعهودة مع رجاء تقييم الموضوع .

محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة

ذكرني ايقاع القصيد باحد ى قصائد الشهيد الشاعر معين بسيسو على ماتسعفني به الذاكرة
قصيدة حماسية
تثير الغضب المكنون على النفس والامة
كنت اتمنى بعد المقطع الاول
مدجنزن صاغرون
.....
.....
تتمها بجملة شعرية ثم تأتي
اطفالنا الخ
كمقطع ثاني
في سوحنا وليس ساحنا باعتبارها منتهى الجموع
اعتقد العنوان مناسب
دجاجات وديوك


رائعة



تحياتي