اقتباس: امام عادل كتب/كتبت
لا تسالوا عن اشياء ان تبدو لكم تسوءكم
يا إنسان، الآية التي تجتزئ هي كالتالي:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ* قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ* مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ*)
أما الإسلام الذي ما قال الغ عقلك، وما جعل الإيمان مفصولا عن العقل فقال ما أنت تكرهه، وهو:
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ*)
وفال مولانا تبارك وتعالى:
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ*)
وقال:
(وَالطُّورِ* وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ*)
وقال:
(وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ*)
وقال:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
وفال:
(يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ)
فاربع على ظلعك يا إنسان ولا تعد قدرك، فأنت لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا. ما أنت إلا إنسان مثل غيرك، إلا أنك تفتري على عباد الله برميهم بالزنا، وتدينهم وأنت تعلم أنه محرم عليك في دينك هذا.
هل بلغ منك الكره للحبيب وآل بيته حد رميهم بالزنا من غير سلطان أتاك؟
سيقول لي هذا الإنسان أنه قد قرأ ذلك في بعض كتبنا، وأنه لا ذنب عليه! أو يقبل من امرؤ قرأ في صحافة صفراء أن فلانة عاهرة ثم يرميها بذلك في المجالس؟ أين حكم المحكمة التي أثبتت ذلك يا إنسان؟ بل اين الشهود؟
تب إلى ربك، واعلم أنك ملاقيه يوم الجمع، فكف عن أعراضنا، فلم يتناول منا أحد أهلك أو مقدسي دينك بسوء أو ريبة، ولم يتعجب منا أحد أن امرأة تلد دون رجل، فيرميها بالزنا.
انصرف إلى من رمى ام المسيح بالزنا، وكف عن عائشة ومحمد، ففي ما أنت فيه شغل عنهما.