السلام على من اتبع الهدى والصلاة والسلام على المبعوث للعالمين هدى

عزيزى النسر

موضوعك قيم ويستحق الثناء لانه يدعوا الى الحوار بين المسلم والمسيحى او بين الانسان عموما بالحسنى

لكن فى كلامك هجوم على المسلم باعتباره هو دائما الذى يبدأ فى الهجوم

اقتباس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النسر كتب
لو اهان هو مقدساتي (كتابي او رموزي)
فيمكنني ان اجيبه بهدوء وحب والشيء المؤكد انني عندما
لا ارد الشر بالشر غالبا تكون النتيجة تغير لهجة الحوار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اليك عينه من اعتداء احدهم على مقدسات الاخر

اقتباس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الراعى كتب

+ " وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " (الأنفال : 39 ) .
+ " هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ " (التوبة : 33 ؛ الفتح :28 ؛ الصف :9) .
+ " قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " (التوبة : 29 ) .
+ " وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (البقرة : 109 ) .
وبرغم قوله " وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ " (العنكبوت : 46 ) .
إلا أنه يقول :
+ " وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ " (آل عمران : 69 ) .
+ " هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (الحشر : 2 ) .

أو أنه ينفذ ما جاء في الآيات التالية :
+ " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ " (المائدة : 82 ) .
+ " ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " (النحل : 125 ) .
+ " لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " (البقرة : 256 ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل رأيت ماذا وضع فى بداية كل ايه كريمة (+)( هذه العلامة تعنى صليب لمن لا يعرف ) مع انه لم يضعها عند الاستشهاد من الانجيل وهوالاولى بها

اليس غريبا ان يؤتى هذا الفعل من رجل يقول فى مداخلته
" الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه " (1يو4 :16) .



العزيز الراعى

لقد افتقدتك منذ فترة وافتقدت الحوار الهادىء الذى كان يدور بيننا

اتمنى ان يكون الذى منعك عنا خيرا :97::97:

السلام على من اتبع الهدى والصلاة والسلام على المبعوث للعالمين هدى

عزيزى النسر

موضوعك قيم ويستحق الثناء لانه يدعوا الى الحوار بين المسلم والمسيحى او بين الانسان عموما بالحسنى

لكن فى كلامك هجوم على المسلم باعتباره هو دائما الذى يبدأ فى الهجوم

اقتباس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النسر كتب
لو اهان هو مقدساتي (كتابي او رموزي)
فيمكنني ان اجيبه بهدوء وحب والشيء المؤكد انني عندما
لا ارد الشر بالشر غالبا تكون النتيجة تغير لهجة الحوار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اليك عينه من اعتداء احدهم على مقدسات الاخر

اقتباس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الراعى كتب

+ " وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " (الأنفال : 39 ) .
+ " هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ " (التوبة : 33 ؛ الفتح :28 ؛ الصف :9) .
+ " قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " (التوبة : 29 ) .
+ " وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (البقرة : 109 ) .
وبرغم قوله " وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ " (العنكبوت : 46 ) .
إلا أنه يقول :
+ " وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ " (آل عمران : 69 ) .
+ " هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (الحشر : 2 ) .

أو أنه ينفذ ما جاء في الآيات التالية :
+ " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ " (المائدة : 82 ) .
+ " ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " (النحل : 125 ) .
+ " لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " (البقرة : 256 ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل رأيت ماذا وضع فى بداية كل ايه كريمة (+)( هذه العلامة تعنى صليب لمن لا يعرف ) مع انه لم يضعها عند الاستشهاد من الانجيل وهوالاولى بها

اليس غريبا ان يؤتى هذا الفعل من رجل يقول فى مداخلته
" الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه " (1يو4 :16) .



العزيز الراعى

لقد افتقدتك منذ فترة وافتقدت الحوار الهادىء الذى كان يدور بيننا

اتمنى ان يكون الذى منعك عنا خيرا :97::97:

أنظر للمسلم كمجرد إنسان مثلي مثله، و لكن إذا كان متدين لا أثق به لأني أعرف كيف ينظر هو إلي باعتباري خارج من دين الإسلام. كلما تدين المسلم، كلما صار إنسان صعب التعايش معه. كلما صار مجرد إنسان مثلي مثله كلما صار إنسان حضاري يتعامل مع البشر كبشر. لربما الإسلام هو السم الذي يجعله ينظر إلي كـ كافر و لربما هو ذاك الفيروس الذي لا علاج له. يهمني الإنسان كإنسان لا كمسلم و لا كمسيحي أو يهودي أو ملحد إلخ. يزورني في بيتي مسلم تركي و متزوج من أميركية و لكنه شاب جميل لأنه لا يعرف عن الإسلام سوى القشور و عنده الوطن فوق الأمة و لكن هذا ليس الحال في بلاد العرب. أيضا المسيحي المتدين بمعنى religious كأنه يعيش بطريقة تدخل برجلك اليمين و تطلع بظهرك من الهيكل إلخ أيضا إنسان مزعج أحيانا و أحيانا لا يطاق لأنه يذكرني بماضيّ في الإسلام.

السلام على من اتبع الهدى والصلاة والسلام على المبعوث للعالمين هدى

عزيزى ابراهيم :97:

اولا احب ان اسجل اعجابى الشديد بك وبقلمك فلقد قرأت لك كثيرا من الموضوعات

ولكن لى عندك عتاب

اقتباس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابراهيم
كتب

لربما الإسلام هو السم الذي يجعله ينظر إلي كـ كافر و لربما هو ذاك الفيروس الذي لا علاج له.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لماذا استخدمت كلمتى سم وفيروس لوصف الاسلام وتأثيره على المسلم المتدين

ولم تستخدم كلمات مشابه عند وصفك للمسيحى المتدين

هل هذه هى المحبه التى تدعون اليها ؟؟؟؟

وتقبل تحياتى (f)

أخي العزيز إنسان:

تحياتي و حبي و احترامي لك،

لعلمك ردك اشتمل على الجواب سلفا دون أن تدري. لو دققت النظر في طريقة ردك من البداية لوجدت أنها تجيب على سؤالك حيث قلت، سيديّ المحترم، في البداية العبارة الآتية التي تغيظني دوما:

اقتباس:السلام على من اتبع الهدى

هذا يا عزيزي اسمه خطاب إقصائي لأننا نستخدم الدين لإقصائ شخص ما فنحرمه من إلقاء السلام عليه و نخص السلام فقط بمن اتبعوا "الهدى"، و الذي هو في الحقيقة هو هدى من وجهة نظر فريق و لكنه قد لا يكون كذلك فيمن يخالفهم المعتقد أو الرؤية للحياة. ما المانع أن تقول لي ببساطة و للجميع: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته؟ و الجواب هو أنك تعلمت من السنة النبوية أن السلام تلقيه فقط على المسلم و هي نفس العقلية اليهودية التي تقسم الناس لصنفين: يهود+أمم أو جوييم بلفظتهم العبرانية.
لو أن المسيحي، بنفس القياس، يستخدم الخطاب الإقصائي فهو إنسان بشع و مسيحيته ياريت لو "يبلها و يشرب ميتها". عندما يعمل الدين، أي دين، لتفريق الإنسان عن أخيه الإنسان سواء كان هذا الدين إسلام أو مسيحية إلخ فهو فعلا سم يسري في الجسم دون أن يدري الواحد منا. أريد فعلا أن يسلك الإنسان منا كـ "إنسان" كما يفيد إسمك الجميل. أؤكد لك لا شيء أجمل يمكن أن نطلقه على شخص ما أكثر من أنه "إنسان". قال سائق السيارة الشاحنة لوالدتي عن أخيها لما جاء ذكره عبارة لا تزال ترن في أعماق قلبي للآن و للأبد: "يا سلام عليه! دا فعلا إنسان!". و لأني معجب بخالي لا زالت أريد أن أكون فعلا إنسان.

و أعتذر إن تسبب كلامي في أي جرح لك فمقامك عندي أفضل و أهم من أي حجج و أراء ببساطة لأنك الـ "الإنسان".

(f)

أخي العزيز إنسان:

تحياتي و حبي و احترامي لك،

لعلمك ردك اشتمل على الجواب سلفا دون أن تدري. لو دققت النظر في طريقة ردك من البداية لوجدت أنها تجيب على سؤالك حيث قلت، سيديّ المحترم، في البداية العبارة الآتية التي تغيظني دوما:

اقتباس:السلام على من اتبع الهدى

هذا يا عزيزي اسمه خطاب إقصائي لأننا نستخدم الدين لإقصائ شخص ما فنحرمه من إلقاء السلام عليه و نخص السلام فقط بمن اتبعوا "الهدى"، و الذي هو في الحقيقة هو هدى من وجهة نظر فريق و لكنه قد لا يكون كذلك فيمن يخالفهم المعتقد أو الرؤية للحياة. ما المانع أن تقول لي ببساطة و للجميع: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته؟ و الجواب هو أنك تعلمت من السنة النبوية أن السلام تلقيه فقط على المسلم و هي نفس العقلية اليهودية التي تقسم الناس لصنفين: يهود+أمم أو جوييم بلفظتهم العبرانية.
لو أن المسيحي، بنفس القياس، يستخدم الخطاب الإقصائي فهو إنسان بشع و مسيحيته ياريت لو "يبلها و يشرب ميتها". عندما يعمل الدين، أي دين، لتفريق الإنسان عن أخيه الإنسان سواء كان هذا الدين إسلام أو مسيحية إلخ فهو فعلا سم يسري في الجسم دون أن يدري الواحد منا. أريد فعلا أن يسلك الإنسان منا كـ "إنسان" كما يفيد إسمك الجميل. أؤكد لك لا شيء أجمل يمكن أن نطلقه على شخص ما أكثر من أنه "إنسان". قال سائق السيارة الشاحنة لوالدتي عن أخيها لما جاء ذكره عبارة لا تزال ترن في أعماق قلبي للآن و للأبد: "يا سلام عليه! دا فعلا إنسان!". و لأني معجب بخالي لا زالت أريد أن أكون فعلا إنسان.

و أعتذر إن تسبب كلامي في أي جرح لك فمقامك عندي أفضل و أهم من أي حجج و أراء ببساطة لأنك الـ "الإنسان".

(f)

أخي العزيز إنسان:

تحياتي و حبي و احترامي لك،

لعلمك ردك اشتمل على الجواب سلفا دون أن تدري. لو دققت النظر في طريقة ردك من البداية لوجدت أنها تجيب على سؤالك حيث قلت، سيديّ المحترم، في البداية العبارة الآتية التي تغيظني دوما:

اقتباس:السلام على من اتبع الهدى

هذا يا عزيزي اسمه خطاب إقصائي لأننا نستخدم الدين لإقصائ شخص ما فنحرمه من إلقاء السلام عليه و نخص السلام فقط بمن اتبعوا "الهدى"، و الذي هو في الحقيقة هو هدى من وجهة نظر فريق و لكنه قد لا يكون كذلك فيمن يخالفهم المعتقد أو الرؤية للحياة. ما المانع أن تقول لي ببساطة و للجميع: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته؟ و الجواب هو أنك تعلمت من السنة النبوية أن السلام تلقيه فقط على المسلم و هي نفس العقلية اليهودية التي تقسم الناس لصنفين: يهود+أمم أو جوييم بلفظتهم العبرانية.
لو أن المسيحي، بنفس القياس، يستخدم الخطاب الإقصائي فهو إنسان بشع و مسيحيته ياريت لو "يبلها و يشرب ميتها". عندما يعمل الدين، أي دين، لتفريق الإنسان عن أخيه الإنسان سواء كان هذا الدين إسلام أو مسيحية إلخ فهو فعلا سم يسري في الجسم دون أن يدري الواحد منا. أريد فعلا أن يسلك الإنسان منا كـ "إنسان" كما يفيد إسمك الجميل. أؤكد لك لا شيء أجمل يمكن أن نطلقه على شخص ما أكثر من أنه "إنسان". قال سائق السيارة الشاحنة لوالدتي عن أخيها لما جاء ذكره عبارة لا تزال ترن في أعماق قلبي للآن و للأبد: "يا سلام عليه! دا فعلا إنسان!". و لأني معجب بخالي لا زالت أريد أن أكون فعلا إنسان.

و أعتذر إن تسبب كلامي في أي جرح لك فمقامك عندي أفضل و أهم من أي حجج و أراء ببساطة لأنك الـ "الإنسان".

(f)

تحياتي للجميع...

أخي و حبيبي إبراهيم عرفات...

أظن أنك خاطيء في التعميم على المتدينين في الإسلام أو أي دين آخر في وصفك للعلاقة بين التدين و الزائد المترافق مع عدم الاحترام الزائد...

هذه الحالة التي لا أنكر أنها شائعة الانتشار هي سبب لنقص العقل يا عزيزي و أنا من ناحيتي أصنف البعض ممن أوتوا العلم بتسمية الشخص "عالم جاهل" أي أنه يملك من العلم في مجاله ما يتفوق به على غيره و لكنه مع ذلك لا يملك أدنى مهارات الاتصال الإنساني الراقي و البعيد عن الحزازيات و الاختلافات ...

وجهة نظرك صحيحة و لكن لا تستلزم التعميم يا زميلي العزيز...

تحياتي (f)

عزيزي أنسان

تحية وسلام

عندما وضعت علامة " + زائد " في مداخلتي أعلاه لم أقصد بها أبداً صليب بل هي علامة أضعها دائمافي بداية جملة أو نص عندما أكتب عدة نصوص مستقلة تكمل بعضها البعض . ولم أقصد بها في مداخلتي أبداً علامة صليب . وعلى سبيل المثال أنظر الحلقة الثانية من موضوعي في الرابط :
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=5&tid=28442

ستجد أني وضعتها أمام عدة كلمات أو جمل متميزة في الموضوع .

تحياتي ومحبتي :97:

الراعي / عمانوئيل

رؤيتي للمسلم أنه إنسان عدواني يمارس العنف في حياته وكأنه أمر طبيعي ومألوف . هو يعتدي على زوجته وأولادة بطرق تربوية بائدة وقديمة وهو عنيف على تلامذته وهو انسان متوحش نحو الاخرين غير المؤمنين بدينه بل انه معتدي على الاخرين من غير مذهبه وهو لو تركت له الفرصة لقام بأكثر مما قام به هتلر وموسوليني وستالين والحجاج الثقفي وكل الخلفاء . ان ديانته الاسلامية هي ديانة في جوهرها تحض وتحرض على العنف والحرب والقتال وهي العقيدة التي تقف أمام تحضرة وابتعاده عن العنف .