بسام الخوري
Super Moderator
     
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
يفترس ابنة عمه القاصر ..وعمرها لايتجاوز التاسعة ..ويبيع لحمها لمن يشتري؟!
يفترس ابنة عمه القاصر ويبيع لحمها لمن يشتري؟!
http://www.tishreen.info/_accident.asp?Fil...200504110038524
دمشق
صحيفة تشرين
حوادث
الاثنين 11 نيسان 2005
تشير التحقيقات ووثائق الدعوى إلى أن «ع» قاصر وعمرها لايتجاوز التاسعة وهي ابنة اسرة مكونة من أم ضريرة وأب سكير وأخ خارج البلاد وهذا مادفع ابن عمها «ك» إلى استغلال وضعها مدعياً عند عمه أنه سوف يبحث لها عن عمل في المنازل كخادمة.. وبعد أيام عاد إلى بيت عمه الذي لايهمه سوى قبض بضع ليرات لشراء الخمر... مع رجل في الـ«70» من العمر يبحث عن فتاة بل طفلة صغيرة للعمل في منزله كخادمة وعندما عاين الرجل المسن «أ» الطفلة «ع» وافق عليها مقابل مبلغ من المال قدره 50 ألف ل.س لقاء عقد لمدة 5 سنوات وفعلاً قبض ابن العم «ك» المبلغ وأعطى الأب فقط ثمن مشروب اليوم في ذلك الوقت ولكون الأم ضريرة لاترى ماذا قبض ابن عم الفتاة قنعت من«ك» أن العقد فقط لـ«سنة واحدة». ومنذ ذلك الوقت بدأ ابن العم يتدخل بحياة الفتاة ويتحكم بها ولكونها طفلة كانت تطيعه مرغمة على ذلك حتى أنه يضربها متى يريد ودون سبب وفي كل منزل جديد تعمل به كان ابن العم يتردد عليها بحجة الاطمئنان عليها ويأخذ كل مالديها بحجة ايصال المال إلى أسرتها بل وأكثر من ذلك كان يطلب المساعدة من رب عمل ابنة عمه بحجة أن والد الفتاة مريض ويحتاج إلى العلاج ويطلب المساعدة ويعود في المرة الثانية ويدعي أن أم الفتاة الضريرة تحتاج إلى المال من أجل الطعام وأجرة البيت. وفي ذات يوم جاء إلى البيت الذي تعمل به وقال لصاحب المنزل «أ» أن الأم والأب يريدان رؤية ابنتهم «ع» وفعلاً خرجت معه ولكن لم يأخذها إلى منزل عمه وإنما أخذها إلى بيت آخر في منطقة مهجورة قرب السيدة زينب واعتدى عليها وهددها بالذبح إذا تكلمت.. وكرر هذه الفعلة أكثر من مرة.. وبدأ يتردد إلى بيت مخدومها في غيابه ويعتدي عليها ويسرق أشياء المنزل.. وفي ذات يوم جاء إلى البيت الذي تعمل به والعائد للمواطن «أ» وشاهد النقود في خزانة بلورية فقام بفك القفل الحديدي وأخذ رزمة النقود والبالغة مئة ألف ل.س. وهدد الفتاة بالخنق إذا تكلمت بل وعليها الادعاء بأن شخصاً يلبس زي شرطي جاء وقرع الباب وطلب تفتيش المنزل وعندما شاهد النقود في الخزانة قام بكسر القفل وأخذ النقود .
لم يقتنع صاحب المنزل بكلام الطفلة الصغيرة «الخادمة» وطلب أوصاف ذلك الشرطي على حد قولها وبعد أخذ كل المواصفات ذهب إلى قسم شرطة ركن الدين وأبلغهم بالحادثة وفوراً توجهت دورية إلى المنزل المذكور وبعد التحقيقات الأولية والتحقيق مع الفتاة التي كانت خائفة ومرتبكة وتناقضت أقوالها هربت إلى بيت أهلها حيث سمع ابن عمها بأن الشرطة تحقق بالموضوع طلب منها الادعاء عليه بأنه اعتدى عليها للتنازل عن القضية وفعلاً فعلت ذلك خوفاً من ابن عمها الذي هددها بقتل أمها الضريرة .. غير أن الفتاة لم تستمر طويلاً بالكذب لاسيما عندما طلب منها الضابط المسؤول بفرع الأمن الجنائي بأنه سوف يحميها فاعترفت أن ابن عمها هو الذي سرق النقود من الخزانة وأنه سرق أكثر من مرة من البيت ذاته وأنه هددها بل واعتدى عليها أكثر من عشر مرات... وهي لم تسطتع التكلم أمام أحد لأن والدها لايهمه سوى قبض المال من ابن عمها لشرب الخمر وأن أمها ضريرة ولاتستطيع الدفاع عنها... ولدى القبض على ابن العم حاول التهرب من الاعتراف غير أنه اعترف بما أسند إليه في التحقيق الأولي وأمام قاضي التحقيق وأمام هيئة المحكمة بأنه سرق أكثر من مرة مستغلاً عمل ابنة عمه في المنازل وأنه اعتدى عليها أكثر من مرة ولكنه غيّر رأيه بما يخص الاعتداء على ابنة عمه القاصر التي لم تبلغ التاسعة من العمر أثناء الحادثة وأنه فعل ذلك بإرادتها وأنها لم تمانعه وإنما كانت راضية... ولما كان الثابت في الوقائع والأدلة التي تلتها المحكمة وبلغت حد الجزم القانوني إقدام المتهم «ك» على السيطرة على الفتاة القاصر وإقدامه على الاتفاق على استخدامها وبحضور والديها في عقود عمل مستخدمة وكانت في سن الحداثة وبالتالي أصبح يتواجد في مكان استخدامها والسيطرة عليها وتمكن من الدخول إلى منزل رب عملها والاستيلاء على مفاتيح المنزل والخزانة وسرقة المبلغ المذكور آنفاً الأمر الذي يجعل مفاعيل السرقة الموصوفة قائمة ويتعين مساءلته وانزال العقاب القانوني.. وعملاً بالمادة 309 ومابعدها تقرر تجريم المتهم «ك» بجناية السرقة الموصوفة وفق المادة 625 عقوبات عام ومعاقبة المتهم بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 3 سنوات... وإعادة المبلغ المسروق إلى صاحب المنزل... وحفظ الفتاة وأهلها بالمطالبة بالتعويض عن الاعتداء إذا رغبوا بتقديم ادعاء عليه في المستقبل كونهم لم يرفعوا عليه دعوى الاعتداء على ابنتهم القاصر... ماذا عساي أن أعلق على مثل هذه الجريمة البشعة: لن أتكلم عن السرقة وإنما على كيفية استغلال هذا الذي يسمى ابن عم... ألم يشفع لهذه الفتاة أنها طفلة.. ألم يشفع عند هذا الوحش أن أمها ضريرة... ألم يشفع عنده أنه ولي أمرها وبمثابة أخيها وحاميها ألم يشفع عنده كلمة أخي... وسندي ... ألم يفكر إذا مات الأب والأم الضريرة بأنه سوف يكون مسؤولاً عنها وعليه حمايتها.
|
|
| 04-16-2005, 04:42 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري
Super Moderator
     
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
يفترس ابنة عمه القاصر ..وعمرها لايتجاوز التاسعة ..ويبيع لحمها لمن يشتري؟!
شقيقها يعتدي عليها.. وأمها تبيعها لمن يدفع أكثر؟!
دمشق
صحيفة تشرين
حوادث
الاثنين 18 نيسان 2005
بناء على معلومات بقيام المتهم «ص» ببيع القاصر «خ» للمتهم «س» بمبلغ خمسة وأربعين ألف ل.س من أجل تشغيلها بالدعارة السرية فقد تم إلقاء القبض من قبل فرع الأمن الجنائي في دمشق على كل من «س» والقاصر «خ» في منزل «س» وبالتحقيق الأولي بالضبط الفوري أفادت القاصر أن شقيقها «و» قد أفقدها عذريتها، وأن شخصاً يدعى «ك» عندما كان بزيارة أهلها قام باغتصابها بعدما هددها بالسكين وبعد ثمانية أشهر تزوجت من«ع» وبعد ذلك وافقت على عرض والدتها بتشغيلها بالدعارة وأخذتها لأجل ذلك إلى المتهم«ص» المعروف بتأمين الزبائن وبأسعار خيالية..
وفعلاً أصبح يقدمها للزبائن في منزله وكان يعاشرها معاشرة الأزواج ، وبعد ذلك حضر زوجها وطلب منها العودة للمنزل إلا أنها رفضت فحضر ثانية بصحبة والدتها ولكنها قبضت خمسين ألف ل.س من «ص» التي تقيم ابنتها عنده للغرض المذكور واتفق مع زوجها على إعطائه نصف ماتجنيه زوجته القاصر من الدعارة وأثناء وجود القاصر «خ» عند من يشغلها وهو المتهم «ص» حضر والده حيث بقي زائراً عنده لمدة شهر قام خلالها بمجامعتها برضى ابنه «ص» وبعد ذلك وضعها المتهم المذكور في فندق في دمشق لهذه الغاية ويذهب إلى صاحب الفندق بصحبة زوجها وأمها ويتناولون وجبة الغداء عندها. ويأخذوه الغله ويعودون...وإن هيئة المحكمة وبعد اطلاعها على ملف القضية وسائر الأدلة المتوفرة فيها وهم صاحب المنزل الذي كانت تقطنه للعمل بالدعارة ووالده الذي جاء زائراً وزوجها وأمها وفق أحكام المادة 489 بتهمة تسهيل الدعارة لكل من صاحب المنزل ووالدتها وزوجها وذلك وفق أحكام المادة الأولى من القانون رقم 10 لعام 1961 حيث إن المتهم «ك» قد ثبت إنه قام بمجامعة القاصر «خ» والتي كانت في الثانية عشرة من عمرها وهذا ثابت بأقوال المعتدى عليها في منزلها عندما كان المذكور في زيارة منزلها مع زوجته وبعد أن جلست زوجته حوالي نصف ساعة غادرت مع أمي والكلام للقاصر حيث أقدم المتهم «ك» على وضع سكين على رقبتي وقال لي أنا متفق مع أمك وأمك قبضت مني النقود وزوجتي تعرف بالأمر... وإن هذه الأقوال تبعث القناعة لدى هيئة المحكمة بمجامعه المتهم «ك» للقاصر والتي أكدت هي نفسها أن شقيقها هو الذي أفقدها عذريتها عندما كانت في الحمام وخرجت منه فكان شقيقها موجوداً ووالداها غائبين فطلب منها أن تمشط له شعره وفعلاً بدأت أمشط شعره وهو نائم على الفرشة... وبعدها نام على رجلي وبعدها ارتمى علي ولم أستطع مقاومته لأنه ضربني ضرباً مبرحاً...وعندما جاءت أمي أخبرتها بما جرى فقالت لي: إذا سمعت هذا الكلام أو إذا أخبرت أحداً به سوف أقطع لسانك وأنت عذراء بعد.. غير أن المتهم «ك» أنكر أنه اعتدى على القاصر بالعنف وأنه هددها بالسكين وإنما ماجرى هو برضاها ورضاء أمها مسبقاً وبمقابل المال 500 ل.س ولكون الشك يفسر لمصلحة المتهم وحيث إن محكمة الجنايات هي محكمة موضوع يعود لها أمر توصيف الفعل المطروح أمامها وفق الشكل القانوني الذي تراه مناسباً وفق الأدلة المطروحة أمامها والتي تمت وناقشتها من قبل الخصوم وأنها غير مقيدة بالوصف القانوني الوارد إليها من قاضي الإحالة وفق قرار الاتهام، فقاضي الإحالة يبين قراره بالاتهام سنداً لأدلة ترجح الاتهام بينما محكمة الجنايات لاتقضي بالتجريم والإدانة إلا بتوافر أدلة يقينيه لها من الكفاية في الثبوت حد اليقين المطلق وعليه فإن هيئة المحكمة ترى أن فعل المتهم «ك» ينطبق وأحكام المادة 491 عقوبات عام تبديلاً للوصف الجرمي الوارد بقرار الاتهام وحيث إن المتهم «ك» قد طلب الشفقة والرحمة من جهة، وعدم وجود ادعاء شخصي من جهة أخرى ترى هيئة المحكمة إجابه طلبه وتحويله إلى جنحة للأسباب المخففة التقديرية.. لذلك تقرر تبديل فاعلية المتهم «ك» من جناية اغتصاب قاصر دون الثانية عشرة من عمرها بالعنف والتهديد إلى جناية مجامعة قاصر ووضعه لأجل ذلك بسجن الأشغال الشاقة المؤقتة مدة 9 سنوات وللظروف المخففة تنزيل العقوبة بالسجن ذاته مدة 4 سنوات ونصف مع حساب مدة توقيفه وتجريم كل من المتهمين «ص» صاحب المنزل التي كانت تسكن عنده لتسهيل الدعارة ووالده الذي حضر زائراً بجناية اغتصاب قاصر ووضع كل منهم بسجن الأشغال الشاقة مدة 21 عاماً وتجريم زوجها «زوج القاصر» وأمها بجناية التدخل في اغتصاب قاصر وضع كل منهما بسجن الأشغال الشاقة مدة 10 سنوات وستة أشهر وحبس صاحب المنزل وأم القاصر وزوج القاصر سنة واحدة لكل واحد منهم عن جنحة تسهيل الدعارة السرية وجمع عقوبتي كل منهما وحساب مدة توقيفه... حجر المتهمين وتجريدهما مدنياً وعفوهما من تدبير منع الإقامة.
إن الأسر المفككة تولد هكذا حالات،... لأنه عندما يقوم الشقيق بالاعتداء على شقيقته الصغرى فهذا إن دل يدل على تفكك الأسرة وهذا واضح عندما علمت الأم من ابنتها أن الأخ اعتدى على أخته لم تحرك ساكناً بل طلبت من الفتاة السكوت والصمت ولم تحاول أن تحاسب الابن الذي يعتبر مسؤولاً عن البيت.. بل تناست الأمر وأصبحت تسهل الدعارة لابنتها القاصر مقابل المال.. ومايلفت الانتباه بهذه القضية أيضاً هو معرفة الزوجة بل الحضور مسبقاً إلى بيت الفتاة الصغيرة مع زوجها وهي تعلم أن زوجها سوف يعتدي على تلك القاصر، بل تخرج مع أمها بحجة شراء الحاجيات لتفسح المجال لزوجها للاعتداء على تلك القاصر... ومايلفت الانتباه أيضاً عندما جاء الوالد لزيارة ابنه ووجد عنده طفلة صغيرة وهو الكهل فقام أيضاً بالاعتداء عليها... كل ماتقدم يدل على تفكك الأسرة... الأسرة هي اللبنة الأساسية فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع... وإذا فسدت فسد المجتمع.
http://www.tishreen.info/_accident.asp?Fil...320050418113101
|
|
| 04-18-2005, 12:22 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}