الزملاء الأفاضل(f)

أثناء بحثي في معجزات الأنبا كيرلس في هذا الربط
http://www.ava-kyrillos.com/miracles.aspx

وجدت معجزة بعنوان (ومات مسموما) وبصراحة بعد الإطلاع عليها ساورتني الكثير من الشكوك حول وفاة هذا المطران وأردت أن أسترشد بخبرتكم القانونية فيما يتوجب علي عمله.

طبعا أنا أعلم أن الموضوع قد مضي عليه وقت طويل ولكن الطب الشرعي الأن تقدم تقدما كبيرا ومن الممكن إذا فتح التحقيق مرة أخري في الموضوع أن يجيب علي الكثير من الأسئلة الغامضة وأتذكر أني رأيت برنامج وثائقي في التلفزيون يناقش كيف مات توت عنخ أمون وهو شئ حدث من ألاف السنين فبالتأكيد ممكن أيضا أن يساعد في كشف غموض ذلك الحادث خاصة أن الحادثة المشار إليها ذكرت إسم شخص تحديدا وهو القمص صليب سوريال وكيل مطرانية الجيزة السابق

جعلكم الله ذخرا لإظهار الحقيقة ونصرة المظلومين.

الزميل العزيز
لا شك ان تقدم الطب الشرعي قد حل كثيرا من الالغاز لجرائم قد مضى عليها عشرات السنين طبعا ولا يخفى عليك ان دراسات الحمض النووي لها دور كبير في هذا الجانب أما عن الكيفية فهذا قد يجيب عليها ذوو الاختصاص
أما عن الجريمة الاثيمة التي اقترفها الظنين الاثم كيرلس فهي ترقى الى مستوى أبشع وأحط الجرائم لانها مورست باسم الدين ضد رجل دين ايضا
أقترح فتح بلاغ ضده في النيابة المصرية ولا باس من ان تكون بجمع تواقيع وأنا أول الموقعين اقرارا للعدالة
ودمتم نصيرا للمظلومين:97:

الصديق neutral

تحية عربية وبعد

يؤسفني حقاً ما تعرض له القديس من اغتيال آثم..

ويؤسفني كذلك إعلامكم بأنه لا فائدة من البحث والتقصي عن جريمة مضى عليها عشرات السنين..

حيث أن الدعوى الجنائية تنقضي وتسقط بدورها بالتقادم في الجنايات بمضي عشر سنوات وفي الجنح بمضي ثلاث سنوات وذلك من يوم وقوع الجريمة ، ولا ينقطع التقادم خلال الفترة المذكورة أعلاه إلا بإجراء من إجراءات التحقيق أو الاتهام أو المحاكمة أو بأي إجراء من إجراءات الإستدلال التي يقوم بها رجال الضابطة القضائية (ضباط الشرطة) بشرط أن تتخذ في مواجهة المتهم أو حالة إخطاره بها بشكل رسمي..

ولا شيء من ذلك قد حصل ، وعليه فإن الدعوى العمومية قد سقطت بالتقادم في حق القاتل وعليه لا يجوز مباشرة أي دعوى أو تحقيق في هذا الشأن ، وحتى لو حدث وأجري تحقيق بخطأ من النيابة فإن القاضي يحكم بعدم قبول الدعوى لسقوطها بالتقادم وهو سقوط متعلق بالنظام العام فيثيره القاضي من تلقاء نفسه..

تحياتي

مكرر

حتى لو كان صادر حكم قضائي مبرم ضد شخص في جناية فانه ينقضي بالتقادم بمرور عشر سنوات
وفي الجنح بمرور ثلاث سنوات

اما اذا كان حكم اعدام فانه يتطلب خمسة وعشرين سنة
هذا في قانون العقوبات السوري.

ودمتم

اقتباس:  أمجد   كتب/كتبت  
حتى لو كان صادر حكم قضائي مبرم ضد شخص في جناية فانه ينقضي بالتقادم بمرور عشر سنوات  
وفي الجنح بمرور ثلاث سنوات

اما اذا كان حكم اعدام فانه يتطلب خمسة وعشرين سنة  
هذا في قانون العقوبات السوري.

ودمتم

شكراً على هذه الإضافة..(f)

والحق أنني أجهل القانون السوري ولكني أظنه يأخذ مصادره القانونية من القانون المصري مثله مثل العديد من الدول العربية ومنها البحرين..

ولكن للعلم فإن القانون المصري والبحريني في حالة ما إذا صدر حكم نهائي بالإعدام فإنه يسقط بالتقادم بعد مرور ثلاثين سنة ، أما الجنايات فتسقط بمضي 15 عاما في القانون المصري و20 عاما في القانون البحريني والجنح بمضي 5 سنين وتسقط عقوبة المخالفة بمضي سنة في القانون المصري وسنتين في البحريني..

تحياتي

عزيزنا كحيلان هل سمعت بمحققي القضايا الباردة

COLD CASE DETECTIVES

القضية الباردة في القانون الامريكي هي القضية التي لم تتجمع ادلة كافية للقبض على مشتبه فيها وحلها

وهناك برنامج رائع اسمه COLD CASE FILES

اجنبي وهو عن هذه القضايا وحلها بعد مضي سنين طويلة


احد القضايا هو قضية قاتل متسلسل اسموه بالمحطم في غرفة النوم

bedroom basher

وهذا المجرم قتل زوجة رجل بعد حدوث خلاف بينهما وخروج الزوج لبرهة وحين عودته وجدها مقتولة وكانت حامل


فحكم على الزوج بانه القاتل وحبس لمدة 17 سنة


وسبب اطلاقه كان هو ان المجرم الحقيقي اعترف بعد 17 سنة


ومع ان المجرم استمر بممارسة نفس النمط في 8 جرائم متتالية قتل فيها 8 نساء وكان يتسلل للغرفة ويضربهن على الراس ويغتصب ثم يخرج


وامسك بالمجرم بعد محاولته اغتصاب طفلة من عمر 13 سنة

وتم مقاربة القضية بالصدفة بعد ان توصلوا الى اختراع الحمض النووي
كدليل على الجريمة

DNA


وبعد ان طابقوا العينات مع عينات قديمة جدا اخذت من موقع الجرائم بدؤوا التحقيق مع المشتبه


وتخيل ان المشتبه حين استجوابه لم يعترف بشيء حتى سمع بقصة الرجل الحبيس الاخر بسببه

وكان سبب اعترافه انهما معا خدما في البحرية

فحن عليه واعترف واطلق سراح الرجل الاخر بعد ان حاول مرارا الانتحار في السجن وبعد عدة محاولات لقتله من قبل السجناء الاخرين في اسوء سجون امريكا

وهذه القضية حلت بعد 17 سنة فما تعليقك

؟

الصديق العزيز كانديان(f)

تحية عربية وبعد

الواقع بأنه كان معنا هنا زميل مشرف يسمى ديننغ مشتغل في القانون الأمريكي لأنه عربي أمريكي..

والحق أن القانون الأمريكي والذي ينتمي للعائلة الأنجلوسكسونية من القوانين التي تجد فيها اختلافا كبيرا مع قوانين الدول التي تأخذ بالعائلة اللاتينية مثل فرنسا وغيرها من الدول العربية وأغلبية العالم ، وستجد أيضاً فروقاً مع العائلة الجرمانية..

عموماً يحق لكل دولة أن تشرع ما تشاء من القوانين بحسب مصالحها ، وإن من مقاصد المشرع في إسقاط العقوبة أو الدعوى هي أن المدة التي مرت افترضت أن المجتمع قد نسي هذه الجريمة أو أراد نسيانها وليس من المصلحة المجتمعية أن تعاد فتح ملفات قضايا قديمة..

تجد مثلا أن الشريعة الإسلامية لا يوجد بها تقادم لا في جنائي ولا في مدني فالحق لا يسقط ما بقي..

تحياتي

معظم القوانين العربية ماخودة عن فرنسا
وقانون العقوبات السوري يتطابق تقريبا مع قانون العقوبات اللبناني
وفيه تتقادم الجناية بعشر سنوات
والجنحة بثلاثة
والمخالفة باثنتين
والمبرر هو ان المجتمع يكون قد نسي هذه الجرائم فليس من المفضل ان تنكش

لكن يا عزيزي امجد اذا كان المجتمع نسي هل نسي الضحايا او الاقرباء ؟؟؟

هل تعتقد ان اب الضحية او والدته او اخاه او زوجه نسي الامر ؟؟؟

ام ما زال يقتله الفضول والكوابيس بشان هذا المجرم

؟؟